نبض الحروف
06 / 10 / 2011, 16 : 04 AM
الحب كلمه كبيره ولها معان عظيمه بقيت الكلمه منها وماتت معانيها .
وفي خضم الحياه والبحث عن المصالح والشهوات .
نعم مات الحب الوفاء فكيف يبقى هذا الحب وقد فقد كل الأحترام والمشاعر..
كيف يبقى الحب وهنالك من يغدر بأعز واقرب الناس اليه وينسى جميلهم عليه
الا وهم والداه فهناك من ينساهم في زحام الحياه وهم في امس الحاجة اليه وهناك من ذهب بهم لنزهه في دار المسنين بلا رجعة ولا رحمه وقد نسي كل تضحياتهم با الغالي والنفيس
بصراحه ماجذبني لكتابة مقالي هو موضوع قرئته في احد الصحف الورقيه وهو بعنوان
(دار المسنين إهانه ام إعانه )وهو موضوع حساس جدآ وما احوجنا لهذه المواضيع الحيه لنوقض ضمائر الناس الميته يتألم المرء وهو ينظر لهؤلاء الأمهات والأباء شيوخ كبار هزلت اجسامهم وشابت شعورهم والله انه ليتفطر القلب عند سماع حكايتهم الحزينه والمؤلمه ومن كان السبب في ذلك غير ابنائهم وبناتهم فلذات اكبادهم نعم هذا هو جزاؤهم هذه هي هديته الي دار المسنين ...
أم تبكي بكاء على حالها المرير وهي ملقاه على السرير تقول ابني رماني هنا.
زوجته لا تريدني معها
وأب يبكي ودموعه الغاليه على خده يقول بعدما كبرت اصبحت لا اصلح فطلب من ابني الرحيل والخروج.
أهذا جزاء الوالدين؟
أهذا ثمنهما وهديتهما؟
غريب أن ينسى المرء قول الله تعالي { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}
وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال : ثم من قال : أمك قال : ثم من قال : أمك قال : ثم من قال : أبوك ثم أدناك فأدناك
والآيات القرآنيه والأحاديث كثيره غير ان ضمائر الناس غائبه .
فاالوالدين كنز ثمين واية كنزهما كنز لا يجب ان نتخلى عنه مما كانت الظروف والأسباب..
فرضى الوالدين لا يجب ان نفرط في رضهما ابدآ مصداقآ لقوله صلى الله عليه وسلم
((لايدخل الجنه عاق لوالديه))
خاتمه.
..................
اسأل الله ان يرزقنا البر بولدينا ويطيل عمر حيهم ويرحم ميتهم
............................................
وفي خضم الحياه والبحث عن المصالح والشهوات .
نعم مات الحب الوفاء فكيف يبقى هذا الحب وقد فقد كل الأحترام والمشاعر..
كيف يبقى الحب وهنالك من يغدر بأعز واقرب الناس اليه وينسى جميلهم عليه
الا وهم والداه فهناك من ينساهم في زحام الحياه وهم في امس الحاجة اليه وهناك من ذهب بهم لنزهه في دار المسنين بلا رجعة ولا رحمه وقد نسي كل تضحياتهم با الغالي والنفيس
بصراحه ماجذبني لكتابة مقالي هو موضوع قرئته في احد الصحف الورقيه وهو بعنوان
(دار المسنين إهانه ام إعانه )وهو موضوع حساس جدآ وما احوجنا لهذه المواضيع الحيه لنوقض ضمائر الناس الميته يتألم المرء وهو ينظر لهؤلاء الأمهات والأباء شيوخ كبار هزلت اجسامهم وشابت شعورهم والله انه ليتفطر القلب عند سماع حكايتهم الحزينه والمؤلمه ومن كان السبب في ذلك غير ابنائهم وبناتهم فلذات اكبادهم نعم هذا هو جزاؤهم هذه هي هديته الي دار المسنين ...
أم تبكي بكاء على حالها المرير وهي ملقاه على السرير تقول ابني رماني هنا.
زوجته لا تريدني معها
وأب يبكي ودموعه الغاليه على خده يقول بعدما كبرت اصبحت لا اصلح فطلب من ابني الرحيل والخروج.
أهذا جزاء الوالدين؟
أهذا ثمنهما وهديتهما؟
غريب أن ينسى المرء قول الله تعالي { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}
وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال : ثم من قال : أمك قال : ثم من قال : أمك قال : ثم من قال : أبوك ثم أدناك فأدناك
والآيات القرآنيه والأحاديث كثيره غير ان ضمائر الناس غائبه .
فاالوالدين كنز ثمين واية كنزهما كنز لا يجب ان نتخلى عنه مما كانت الظروف والأسباب..
فرضى الوالدين لا يجب ان نفرط في رضهما ابدآ مصداقآ لقوله صلى الله عليه وسلم
((لايدخل الجنه عاق لوالديه))
خاتمه.
..................
اسأل الله ان يرزقنا البر بولدينا ويطيل عمر حيهم ويرحم ميتهم
............................................