أبو ياسر
11 / 08 / 2011, 25 : 11 PM
لما كنت أعد لهذه الثرثرة التي أزعجكم بها كل مساء، ذهبت لليوتيوب للبحث عن مقطع يدعم مقالي القادم ، و لكن المفاجئة أن وقفت على هذا المقطع فلم أملك دمع عيني ، شعرت بأني صغير جداً أمام هذا الأنموذج الكبير ، يا الله !! أدركت كم أنا غافل ، ما رأيكم أن تشاهدوا المقطع أولاً ثم نكمل الحديث ...
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
هاه!! هل بقي أحد لديه عذر يحول بينه و بين حفظ القران ، ما دمت تملك القدرة و القوة ما الذي يجعلك تتأخر ، يا غالي قد يمر بك زمن – لا قدره الله - تفقد فيه القدرة على الحفظ ، أو القدرة على القراءة ، هل تعرف شيخاً كبيراً يشتكي من الوحدة ، والله لو كان حافظ للقران لما شعر بها ، كل ما عليه فعله هو أن يقول بسم الله و يبحر في كتاب الله يقطعه طولاً و عرضاً فيسلو به عن جميع الناس ، هذا الشاب المغربي يحفظ القران أشد من حفظه لاسمه ، و يزيد على ذلك بأنه يحفظ مواضع المتشابه من القران وعددها ، أرأيتم كم تهافت الناس عليه يقبلون رأسه ، أتدرون لماذا لا تقولو أنهم أشفقوا عليه ، لا- يا غالي - فقد بوب الترمذي في سننه باب ( إن الله يرفع بهذا القران أقواماً ويضع آخرين ) وجاء فيه أن عمر قال: قال – صلى الله عليه وسلم - :( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً و يضع به آخرين )ا.هـ ، لقد رفعه الله بهذا القران – يا سادة - ، فأحببناه جميعاً و أنا أعتبره من اليوم قدوة لي ، و يجب أن يكون كذلك بالنسبة إليكم ، لا شيء يحول بينك و بين حفظ القران أتعلم لماذا أيضاً لأن الله تعالى قال : ( إنا يسرنا القران للذكر فهل من مدكر ) هو ميسر لكل أحد! و المدكر هو الحافظ له المنزجر بآياته ، لكن المؤسف أن هناك من الشباب من لم يفكر في هذا الموضوع أصلاً ، فأقول له اليوم انتبه فأنت تفوت فضلاً عظيماً ، فيجب على الأقل أن تسير في طريق الحفظ ، لأنه طريق الجنة ، أما من فكر كثيراً ولم يبدأ بعد ، أقول له ماذا تنتظر !؟
يأتي الشيطان للبعض و يقول: وينك ووين القران أنت لست ملتزم ( مطوع ) ، وهذه فرية من الشيطان لأنك وإن لم تكن ملتزماً، فأنت مسلم تحب الله ورسوله و ترجو الخير ، فإذا قالها الشيطان لك ثانية فاستعذ منه ، وابدأ فعلياً بالحفظ إلى أن يوفقك الله لشرف حملة الكتاب ، و أنت عزيزي الأب ماذا يصنع أبنائك في البيت ، مرة عند ( سبيستون ) ومرة عند الجزيرة للأطفال ، يا سيدي والله لن تنفعهم هذه القنوات، بل قد تقتل إيمانهم و حبهم لله ورسوله – صلى الله عليه و سلم - ، سارع من اليوم و سجلهم في حلقات التحفيظ خاصة الصغار منهم ، وصدقني سيمتعك الله بصلاحهم وبرهم ..
أما طرق الحفظ فكثيرة ، يمكنك أخي الغالي أن تكتب في قوقل ( طريقة حفظ القران ) وستظهر لك العديد من النتائج ، ولكني أوصيك قبل أن أختم بوصيتين الأولى : الإخلاص ثم الإخلاص ثم الإخلاص ، الثانية : الثبات ثم الثبات ثم الثبات ،نحن اليوم في رمضان فلتكن البداية من اليوم ! ، ولا يأتي رمضان القادم إلا ونحن من الحفظة ، وفقني الله و إياكم لحفظ القران و العمل بما فيه ، و إلى اللقاء في حديث قادم ..
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
هاه!! هل بقي أحد لديه عذر يحول بينه و بين حفظ القران ، ما دمت تملك القدرة و القوة ما الذي يجعلك تتأخر ، يا غالي قد يمر بك زمن – لا قدره الله - تفقد فيه القدرة على الحفظ ، أو القدرة على القراءة ، هل تعرف شيخاً كبيراً يشتكي من الوحدة ، والله لو كان حافظ للقران لما شعر بها ، كل ما عليه فعله هو أن يقول بسم الله و يبحر في كتاب الله يقطعه طولاً و عرضاً فيسلو به عن جميع الناس ، هذا الشاب المغربي يحفظ القران أشد من حفظه لاسمه ، و يزيد على ذلك بأنه يحفظ مواضع المتشابه من القران وعددها ، أرأيتم كم تهافت الناس عليه يقبلون رأسه ، أتدرون لماذا لا تقولو أنهم أشفقوا عليه ، لا- يا غالي - فقد بوب الترمذي في سننه باب ( إن الله يرفع بهذا القران أقواماً ويضع آخرين ) وجاء فيه أن عمر قال: قال – صلى الله عليه وسلم - :( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً و يضع به آخرين )ا.هـ ، لقد رفعه الله بهذا القران – يا سادة - ، فأحببناه جميعاً و أنا أعتبره من اليوم قدوة لي ، و يجب أن يكون كذلك بالنسبة إليكم ، لا شيء يحول بينك و بين حفظ القران أتعلم لماذا أيضاً لأن الله تعالى قال : ( إنا يسرنا القران للذكر فهل من مدكر ) هو ميسر لكل أحد! و المدكر هو الحافظ له المنزجر بآياته ، لكن المؤسف أن هناك من الشباب من لم يفكر في هذا الموضوع أصلاً ، فأقول له اليوم انتبه فأنت تفوت فضلاً عظيماً ، فيجب على الأقل أن تسير في طريق الحفظ ، لأنه طريق الجنة ، أما من فكر كثيراً ولم يبدأ بعد ، أقول له ماذا تنتظر !؟
يأتي الشيطان للبعض و يقول: وينك ووين القران أنت لست ملتزم ( مطوع ) ، وهذه فرية من الشيطان لأنك وإن لم تكن ملتزماً، فأنت مسلم تحب الله ورسوله و ترجو الخير ، فإذا قالها الشيطان لك ثانية فاستعذ منه ، وابدأ فعلياً بالحفظ إلى أن يوفقك الله لشرف حملة الكتاب ، و أنت عزيزي الأب ماذا يصنع أبنائك في البيت ، مرة عند ( سبيستون ) ومرة عند الجزيرة للأطفال ، يا سيدي والله لن تنفعهم هذه القنوات، بل قد تقتل إيمانهم و حبهم لله ورسوله – صلى الله عليه و سلم - ، سارع من اليوم و سجلهم في حلقات التحفيظ خاصة الصغار منهم ، وصدقني سيمتعك الله بصلاحهم وبرهم ..
أما طرق الحفظ فكثيرة ، يمكنك أخي الغالي أن تكتب في قوقل ( طريقة حفظ القران ) وستظهر لك العديد من النتائج ، ولكني أوصيك قبل أن أختم بوصيتين الأولى : الإخلاص ثم الإخلاص ثم الإخلاص ، الثانية : الثبات ثم الثبات ثم الثبات ،نحن اليوم في رمضان فلتكن البداية من اليوم ! ، ولا يأتي رمضان القادم إلا ونحن من الحفظة ، وفقني الله و إياكم لحفظ القران و العمل بما فيه ، و إلى اللقاء في حديث قادم ..