المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قيادة المراهقين للسيارة[10]


أبو ياسر
10 / 08 / 2011, 54 : 10 PM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
أكتب لكم هذه المرة وأخي الصغير أمامي ، مستاء مني كثيراً بسبب أني منعته من قيادة السيارة كان المفتاح قبل دقائق في جيبه، ولكني فجئته و أخذته منه ،و ها هو الآن ينظر إلي بغيض لأني منشغل بالجهاز وكأن أمراً لم يحدث ، أذن له أخي الآخر فهو أكثر تسامحاً مني في التعامل مع المراهقين ، و يعطيهم الحرية المطلقة و لا يضع القيود عليهم ، بخلافي أنا فكثيراً ما أراقب تصرفاتهم و أجلس معهم جلسات التوجيه المملة ، ولكني أسير في ذلك بضوء عبارة جميلة جداً قرأتها و حفظتها ، وأقولها لإخواني الصغار عندما أحرمهم و أرى في أعينهم الكره اللحظي بالتأكيد، هذه العبارة تقول: ( بني عندما تكون في حاجتي و لا تريدني بجانبك سأبقى ، و عندما لا تكون في حاجتي و تريدني بجانبك سأرحل ) أعد قراءتها مرة أخرى وستتضح أكثر .
المراهقة من الغلط أن توصف بأنها حالة مخيفة و يهول من شأنها ، و لو كانت المراهقة بهذا الخطر الذي يصفه لنا خبراء التربية لوجدنا عنها خبراً عن المعصوم – صلى الله عليه وسلم – أو ذكراً في الكتاب الحكيم، فنجد الأحاديث الصحاح تحدثت عن مراحل في عمر الإنسان كمرحلة الشيخوخة و الهرم و مرحلة الطفولة و مرحلة الأشد ببلوغ الأربعين ، و مرحلة الرشد جاء بيان التعامل معها في القران ، أما مرحلة المراهقة فلم يلمح إليها على حد علمي وما أقرب حده! ، بل كان المراهقون في عصر النبوة من أهم عوامل انتشار الإسلام و الذود عنه فنعرف أن أسامة بن زيد – رضي الله عنه–قاد الجيش و هو في عمر الثامنة عشر و كان من بين جنوده أبو بكر و عمر ، و كان ذلك بأمر من النبي – صلى الله عليه و سلم - ، و غيره ممن نصر الله بهم الإسلام كانوا مراهقين صغار ، فلا أدري سر تهويل خبراء التربية من هذه المرحلة ألأنهم أخذوا العلم هذا من الغرب ، ربما!!
إلا أننا نقول أن المراهقة تحتاج لمزيد عناية من المربين نعم ، فيجب الجلوس مع المراهقين أكثر ، و إشعارهم بالمسئولية المقيدة لتصرفاتهم ، وما أجمل كتاب قرأته و أنا في تلك المرحلة عنوانه : بني لقد أصبحت رجل ! للمؤلف: محمد عبد الله الدويش ، فهو يكشف الكثير من الأسرار التي يحتاج المراهق لمعرفة جوابها بأسلوب حواري شيق ، فأدعو من لا يتحدث مع أبناءه أو إخوانه المراهقين أن يشتري هذا الكتاب و يهديه إليهم ، أما الفتيات في الأمر في حقهم آكد ، فمن واجب الأم أو الأخت الكبرى الجلوس معهن و إخبارهن بما تكشفت لهم من أسرار في حياتهم ، وتجربتهم التي مررن بها ، ولم أطلع على كتب تخصهن و لكني واثق أن من يزور المكتبة و يجول فيها سيخرج بعدة كتب تفيد في هذا المجال ، و لكن في مجال الأشرطة المسموعة فعامة أشرطة خالد الصقعبي مفيدة جداً للفتيات وله موقع على الإنترنت فقط ضعوا اسمه و سيخرج لكم موقعه و هو متخصص وفقه الله في مجال الحديث عن الفتيات و همومهن.
بقي أن أودعدكم و أتمنى لكم سحوراً شهياً و أجراً عظيماً و لا تنسوا الدعاء في هذه الساعة فهي ساعة إجابة ، فالله أسأل أن يغفر لنا و يجمعنا و من نحب في جنات النعيم .. إلى اللقاء

le prince
11 / 08 / 2011, 32 : 03 AM
بالتاكيد مرحلة المراهقه هي المرحله الأكثر تأثيراً وتغييراً على الإنسان ..
وأرى بأن التربيه للمراهقين هي من أصعب المهمات التربويه بين الوالدين والإبن أو الإبنه ، ولكن مثل ما ذكرت من الواجب علينا كل مسؤول عن مراهق أن يقترب أكثر أو يراقب بعين الناصح والواعظ لكي يتدارك زقوع أي مكروه لهذا المراهق ..
وكلنا قد سمعنا هذه المقوله عند الشيبان ((لآكبر ولدك فخاوه))

بوركـــ مجمع البحرين ـــت’’

محمد بن خالد آل حيدان
11 / 08 / 2011, 28 : 09 AM
شكرًا ابو ياسر مقاله رائعه جدا تحاكي مايحدث في عصرنا الحالي فمن المعروف لدينا جميعا ان عصرنا الحالي خطير جدا جدا ممكن البعض ما يدرك الامر هذا ولاكن من عايش هذا العصر من عشر سنوات الى الان عرف اهمية هذا الامر صدقوني إخواني. كل شي مهيأ ورفيق السوء له دور كبير ففيه مثل يقول الصاحب ساحب فان كان صاحب خير فصدقوني سيفعل ما فعل صاحبه وان كان عكس ذلك فهو تماماً سيفعل كذلك ما فعل صاحبه فوالله ياخوان ان المجتمع صار خطير جدا على الابناء ممكن ان البعض منكم لم يشاهد ولم يرى أطفال جاش شاب عمره لم يتجاوز 13 سنه بمتوسطة وثانوية جاش يتعاطى الشمه(التنباك) وليس واحد او اثنين بالعكس تدخل اي فصل بداية من اول متوسط الى ثالث ثانوي في كل فصل النظيفين من هذا الداء يتم عدهم على الاصابع فانا اجزم ان متوسطة وثانوية جاش 75٪ يتعاطون الشمه فالعياذ بالله إخواني أطفال صغار سن لا يعرفون أضرارها اذا استمر الشخص على تعاطيها بشكل مستمر لمدة عشر سنوات يصاب بسرطان اللثه والعياذ بالله فيا إخوان نداء للجميع لكي لا يأتي في يوم من الايام ويقول ياليت فإذا فات الأوان لن يستطيع اي شخص إصلاح ما فات واسمحو لي جميعكم على المداخله ممكن انها خرجت عن الموضوع الى صلب الحقيقه ولاكن هذا الواجب على كل مسلم ولكم مني خالص تحيه وتقدير

أبو ياسر
11 / 08 / 2011, 53 : 05 PM
بالتاكيد مرحلة المراهقه هي المرحله الأكثر تأثيراً وتغييراً على الإنسان ..
وأرى بأن التربيه للمراهقين هي من أصعب المهمات التربويه بين الوالدين والإبن أو الإبنه ، ولكن مثل ما ذكرت من الواجب علينا كل مسؤول عن مراهق أن يقترب أكثر أو يراقب بعين الناصح والواعظ لكي يتدارك زقوع أي مكروه لهذا المراهق ..
وكلنا قد سمعنا هذه المقوله عند الشيبان ((لآكبر ولدك فخاوه))

بوركـــ مجمع البحرين ـــت’’

مرحباً بأخي الغالي/ le prince

ما قلته أصادق عليه تماماً ، لأن بعض الآباء هداهم الله يعامل ابنه الرجل على أنه طفل صغير ، وهذا نراه في مجتمعنا كثيراً ، فالله أسأل أن يصلح الحال ..

أبو ياسر
12 / 08 / 2011, 02 : 11 PM
شكرًا ابو ياسر مقاله رائعه جدا تحاكي مايحدث في عصرنا الحالي فمن المعروف لدينا جميعا ان عصرنا الحالي خطير جدا جدا ممكن البعض ما يدرك الامر هذا ولاكن من عايش هذا العصر من عشر سنوات الى الان عرف اهمية هذا الامر صدقوني إخواني. كل شي مهيأ ورفيق السوء له دور كبير ففيه مثل يقول الصاحب ساحب فان كان صاحب خير فصدقوني سيفعل ما فعل صاحبه وان كان عكس ذلك فهو تماماً سيفعل كذلك ما فعل صاحبه فوالله ياخوان ان المجتمع صار خطير جدا على الابناء ممكن ان البعض منكم لم يشاهد ولم يرى أطفال جاش شاب عمره لم يتجاوز 13 سنه بمتوسطة وثانوية جاش يتعاطى الشمه(التنباك) وليس واحد او اثنين بالعكس تدخل اي فصل بداية من اول متوسط الى ثالث ثانوي في كل فصل النظيفين من هذا الداء يتم عدهم على الاصابع فانا اجزم ان متوسطة وثانوية جاش 75٪ يتعاطون الشمه فالعياذ بالله إخواني أطفال صغار سن لا يعرفون أضرارها اذا استمر الشخص على تعاطيها بشكل مستمر لمدة عشر سنوات يصاب بسرطان اللثه والعياذ بالله فيا إخوان نداء للجميع لكي لا يأتي في يوم من الايام ويقول ياليت فإذا فات الأوان لن يستطيع اي شخص إصلاح ما فات واسمحو لي جميعكم على المداخله ممكن انها خرجت عن الموضوع الى صلب الحقيقه ولاكن هذا الواجب على كل مسلم ولكم مني خالص تحيه وتقدير
قرأت تعليقك , ووجدتك أخي الغالي وضعت قلمك على الجرح ، إن ما ننادي به هو أن نهتم بشباب جاش ، ولا نقطع الحبل بيننا وبين جاش بمجرد رحيلنا عنها ، إن من الواجب على من أراد الإصلاح أن يبدأ من بلده ، كل ما يحتاجه الشباب في جاش و في غيرها ، أولاً المحاضن التربوية التي يقضون فيها فراغهم و يفيدون منها كل ما ينفعهم في دنياهم و آخرتهم ، مثل حلقات القران رحلات برية بصحبة دعاة و شباب خيرين ليعظوهم و يرشدوهم ، أيضاً برامج ترفيهية مثل الدوريات الرياضية هذه مفيدة أيضاً و تصرف عنهم الشر ، ثانياً دورات علمية و وعظية في جاش ، لأن الحل الأمثل في الإصلاح هو بدعوة الناس و الشباب إلى الله و القرب منه فهو بإذن الله الحصن الحصين ..
أشكرك على هذا النقد و صدقني ياعزيزي أن مثل هذا النقد هو الذي ينفعنا ، لا أن نجامل بعضنا البعض و الخطر يستحفل في مجتمعنا ، وشجرة الخطيئة تتمتد جذورها في الأرض ، فيصعب علينا بعد ذلك اجتثاثها ، لك الود و الحب و أسأل الله لنا و للجميع الهداية ...