أبو ياسر
08 / 08 / 2011, 29 : 01 AM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
أيها السادة و السيدات ، إن ما يجري في قبيلة المساردة من فعاليات و برامج لهي يقظة يجب أن تستمر و أن ينظم إليها كل واحد منا ، إلى متى و الكثير يتفرج ويشكك ، ماذا تنتظرون هل تنتظرون أن تفشل هذه البرامج و نعود إلى الفراغ الذي عانيناه سنوات عديدة ، حسناً أنا واحد من الشباب القائمين على هذه اليقظة و أعدكم أن لا نستسلم ، نعم لن نستسلم و سنقدم كل ما نملكه من وقت و جهد من أجل إنجاح هذه اليقظة و استمرار ألقها، و أملك الحق أن أتحدث بلسان أخواني المنضمين لها فهم والله أشد عزيمة مني و أسرع مضياً وسترون – بتوفيق الله - ما يسركم ، يا شباب المساردة شمروا عن سواعد العزم ، انتفضوا على العادات العتيقة ، و احذروا كل الحذر أن تؤجروا عقولكم لأحد ، السكون يعني الموت ، و الحركة تعني الحياة ، ومن يراهن على عامل الوقت سيقطعه الوقت قبل أن يحقق مبتغاه ، البدار البدار و انظموا زرفات ووحدانا إلى العاملين في المشاريع الناجحة ولا تتركوهم لوحدهم كمثل الجمعية العمومية لملتقى المساردة للتميز ، وأنا لست أرجوكم هنا و لكن أدعوكم لأمر يجب عليكم ، لأن هذا المشروع في النهاية يستهدفكم و يسعى لصالحكم و صالح أبنائكم ، إلى متى و الواحد منا خلف الجدر مختبئ ، يضع المعاذير الواهية لتبرر عدم انضمامه، من قرأ اللائحة الجديدة للملتقى يدرك تماماً حسن النية .
ثم تعالوا ماذا نفيد من هذا الملتقى في العاجلة - أي الدنيا - ، لا شيء! عفواً بل نخسر الكثير ، نقتطع من أوقاتنا و أوقات أسرنا لنعمل من أجل إنجاح هذه الفعاليات المبرورة ، لازلت أذكر أخي الكبير / حسن بن فلاح ، كان ذلكم في رمضان الفائت ، كان وأسرته الكريمة قادمين من الإحساء قاصدين جاش ، طلبت منه التوقف في الرياض لأعطيه بطاقات الدعوة و مجلة الجائزة ، لما وصل أخبرني أنه ينتظر قبالة جامع الراجحي بالرياض ، انطلقت إليه فحبستني زحمة الرياض ، و هو لم يزل منتظراً و أسرته حفظهم الله جميعاً ، بعد ساعة أو أقل بقليل لحقت به و أعطيته البطاقات ، أخبروني ماذا استفاد من هذا كله، لو أنه استمر في طريقه دون توقف لقطع بهذه الساعة مئه كيلو متر أو أكثر ، وليته بعد ذلك سلم من نقد الناقدين الذين لم يقدم بعضهم في حياته عملاً تطوعي واحد ، لا يفهم في الحياة إلا العمل بمقابل ، ولكننا نستفيد من ذلك الكثير في الآجلة ، عندما نجمع في الملتقى رجلان لم يسلما على بعضهما من سنوات ، فنقطع هذه القطيعة ويحصل السلام ، ألسنا نحصل بذلك أجر عظيم ، عندما نكرم شاباً أمضى من عمره سنوات في الدراسة و الجد ، ألسنا بإكرامه و إدخال الفرح على قلبه نكسب أجراً ، فمن يريد أجراً دنيوياً يؤسفني القول له ابحث عن مشروع آخر فهذا الملتقى ما يأكل عيش ..
يقظة المساردة تتمثل في كثير من الصور ، منها ما رأيته في جاش من بنايات معمارية على أعلا طراز ، و انتشار للخدمات المجتمعية مرضي، و شباب المخيم الرمضاني و إن لم يتم لهم الأمر بسبب الروتين الإداري البغيض ولكن حصل الأجر – بإذن الله - ، والملتقى بأهدافه المتنوعة و الشاملة الذي استمر لثلاثة أعوام تطور فيها فكره و آليته بصورة مثالية ، ولكن مازال ينقصه المال و الرجال ليحقق أهدافه الكبرى ، و أتمنى على اليقظين من شباب المساردة أن يجدوا في إقامة حلقات لتحفيظ القران الكريم في جاش ، و ندوات علمية ، ودورات تدريبية ، و مجالس للوعظ و الإرشاد ، و أتمنى افتتاح مكتبة خيرية في جاش لتكون القراءة هواية تغالب سائر هوايات الشباب اليوم، وأرجو أن يعمل الشباب على فتح فرع لمتكب الدعوة و الإرشاد في جاش ليسهل عليهم الكثير من التنظيم، كما أن في مجتمعنا عدد من السلبيات كمثل: حجر البنات ، القطيعة بين أبناء العم، و القطيعة بين الجيران ، وغيرها من المشكلات التي لا يخلو منها أي مجتمع ، فأسأل الله زوالها ،وهذه كلها أحلام ستتحق بإذن الله بشرط أن نغسل قلوبنا من العصبية النكدة ، ونضع أيدينا في أيدي بعض، ونرمي بالتاريخ القديم وراء ظهورنا و نتذكر أننا أبناء اليوم ، ونتجرد كامل التجرد عن ذواتنا ، ونخلص جميعاً لمثل هذه الأفكار و نطرح كل ما يشوبها من نوايا ساقطات، و الوصية الأخيرة العمل ثم العمل ثم العمل .. إلى اللقاء في الليلة القادمة
أيها السادة و السيدات ، إن ما يجري في قبيلة المساردة من فعاليات و برامج لهي يقظة يجب أن تستمر و أن ينظم إليها كل واحد منا ، إلى متى و الكثير يتفرج ويشكك ، ماذا تنتظرون هل تنتظرون أن تفشل هذه البرامج و نعود إلى الفراغ الذي عانيناه سنوات عديدة ، حسناً أنا واحد من الشباب القائمين على هذه اليقظة و أعدكم أن لا نستسلم ، نعم لن نستسلم و سنقدم كل ما نملكه من وقت و جهد من أجل إنجاح هذه اليقظة و استمرار ألقها، و أملك الحق أن أتحدث بلسان أخواني المنضمين لها فهم والله أشد عزيمة مني و أسرع مضياً وسترون – بتوفيق الله - ما يسركم ، يا شباب المساردة شمروا عن سواعد العزم ، انتفضوا على العادات العتيقة ، و احذروا كل الحذر أن تؤجروا عقولكم لأحد ، السكون يعني الموت ، و الحركة تعني الحياة ، ومن يراهن على عامل الوقت سيقطعه الوقت قبل أن يحقق مبتغاه ، البدار البدار و انظموا زرفات ووحدانا إلى العاملين في المشاريع الناجحة ولا تتركوهم لوحدهم كمثل الجمعية العمومية لملتقى المساردة للتميز ، وأنا لست أرجوكم هنا و لكن أدعوكم لأمر يجب عليكم ، لأن هذا المشروع في النهاية يستهدفكم و يسعى لصالحكم و صالح أبنائكم ، إلى متى و الواحد منا خلف الجدر مختبئ ، يضع المعاذير الواهية لتبرر عدم انضمامه، من قرأ اللائحة الجديدة للملتقى يدرك تماماً حسن النية .
ثم تعالوا ماذا نفيد من هذا الملتقى في العاجلة - أي الدنيا - ، لا شيء! عفواً بل نخسر الكثير ، نقتطع من أوقاتنا و أوقات أسرنا لنعمل من أجل إنجاح هذه الفعاليات المبرورة ، لازلت أذكر أخي الكبير / حسن بن فلاح ، كان ذلكم في رمضان الفائت ، كان وأسرته الكريمة قادمين من الإحساء قاصدين جاش ، طلبت منه التوقف في الرياض لأعطيه بطاقات الدعوة و مجلة الجائزة ، لما وصل أخبرني أنه ينتظر قبالة جامع الراجحي بالرياض ، انطلقت إليه فحبستني زحمة الرياض ، و هو لم يزل منتظراً و أسرته حفظهم الله جميعاً ، بعد ساعة أو أقل بقليل لحقت به و أعطيته البطاقات ، أخبروني ماذا استفاد من هذا كله، لو أنه استمر في طريقه دون توقف لقطع بهذه الساعة مئه كيلو متر أو أكثر ، وليته بعد ذلك سلم من نقد الناقدين الذين لم يقدم بعضهم في حياته عملاً تطوعي واحد ، لا يفهم في الحياة إلا العمل بمقابل ، ولكننا نستفيد من ذلك الكثير في الآجلة ، عندما نجمع في الملتقى رجلان لم يسلما على بعضهما من سنوات ، فنقطع هذه القطيعة ويحصل السلام ، ألسنا نحصل بذلك أجر عظيم ، عندما نكرم شاباً أمضى من عمره سنوات في الدراسة و الجد ، ألسنا بإكرامه و إدخال الفرح على قلبه نكسب أجراً ، فمن يريد أجراً دنيوياً يؤسفني القول له ابحث عن مشروع آخر فهذا الملتقى ما يأكل عيش ..
يقظة المساردة تتمثل في كثير من الصور ، منها ما رأيته في جاش من بنايات معمارية على أعلا طراز ، و انتشار للخدمات المجتمعية مرضي، و شباب المخيم الرمضاني و إن لم يتم لهم الأمر بسبب الروتين الإداري البغيض ولكن حصل الأجر – بإذن الله - ، والملتقى بأهدافه المتنوعة و الشاملة الذي استمر لثلاثة أعوام تطور فيها فكره و آليته بصورة مثالية ، ولكن مازال ينقصه المال و الرجال ليحقق أهدافه الكبرى ، و أتمنى على اليقظين من شباب المساردة أن يجدوا في إقامة حلقات لتحفيظ القران الكريم في جاش ، و ندوات علمية ، ودورات تدريبية ، و مجالس للوعظ و الإرشاد ، و أتمنى افتتاح مكتبة خيرية في جاش لتكون القراءة هواية تغالب سائر هوايات الشباب اليوم، وأرجو أن يعمل الشباب على فتح فرع لمتكب الدعوة و الإرشاد في جاش ليسهل عليهم الكثير من التنظيم، كما أن في مجتمعنا عدد من السلبيات كمثل: حجر البنات ، القطيعة بين أبناء العم، و القطيعة بين الجيران ، وغيرها من المشكلات التي لا يخلو منها أي مجتمع ، فأسأل الله زوالها ،وهذه كلها أحلام ستتحق بإذن الله بشرط أن نغسل قلوبنا من العصبية النكدة ، ونضع أيدينا في أيدي بعض، ونرمي بالتاريخ القديم وراء ظهورنا و نتذكر أننا أبناء اليوم ، ونتجرد كامل التجرد عن ذواتنا ، ونخلص جميعاً لمثل هذه الأفكار و نطرح كل ما يشوبها من نوايا ساقطات، و الوصية الأخيرة العمل ثم العمل ثم العمل .. إلى اللقاء في الليلة القادمة