المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى الباحثين عن السعادة[4]


أبو ياسر
05 / 08 / 2011, 55 : 02 AM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
لطالما فكرت كثيراً في السعادة ، ذلك الشعور الجميل الذي يركض خلفه البشر ، والمعنى الساحري الذي إذا خالج النفس نقلها إلى السماء ، ويتفق جميع البشر على اختلافهم في السعي إليها ، لو خرجت الآن إلى الشارع و سألت أحد المارة ماذا تريد أن تحققه في الحياة لقال السعادة !!
ولكن ما هي هذه السعادة وهل للسعادة صورة نعلن عنها في المنتديات و الصحف و نضع الجوائز على من يقبض عليها حية أم ميتة ، طلب عباس العقاد من أحد أصدقائه وكان رساماً مشهوراً، أن يتخيل جسداً للسعادة ويرسمه ، فلما أتاه بعد أيام وجد على المنضدة لوحة ، لما نظر إليها وجده رسم فتاة كاملة الأنوثة ، شعرها ذهبي آسر ، و هي تركض في واحة وارفة بفستان أبيض و الهواء يعبث في شعرها ، ولو كنت رساماً لما رسمت هذه الفتاة ، بل سأرسم منظر الغروب في إحدى الغابات الاستوائية ، و الشمس ترمي أشعتها البرتقالية بفتور على أغصان أشجار الصنوبر العملاقة ، و صور العصافير في أعشاشها وهي تلتم على صغارها بعد رحلة عذاب طويلة وكفاح مضني من أجل البقاء، و لو طلبت منك – عزيزي القارئ – أن ترسم السعادة ماذا كنت لترسم أتمنى أن أرى ذلك في تعليقك، ولنا أن نقول أننا لن نستطيع أن نضع صورة للسعادة متفق عليها، لأن مردها أذواق البشر و الأذواق متفاوتة ، فأذكر مرة أني رأيت فيلماً وثائقي لرجل و زوجته وضعوا لهم خيمة في أحد الغابات البعيدة ، وراحوا يتأملون طيور تلك الغابة و يبحثون عن حيواناتها و يغصون في أنهارها لاكتشاف أنواع السمك و الحشرات ، و يسجلون كل ذلك في سجل و يوثقونه بالتصوير ، و ذكرا أنهما على هذا الحال منذ عشرين سنة ، و في خاتمة الفيلم يقول الزوجان أنهما يشعران جداً بالسعادة و أن هذه الهواية هي سبب استمتاعهم بالبقاء في الدنيا ، وفي المقابل رأيت فيلماً وثائقياً عنوانه: القارة المنسية ، من إعداد و تقديم المذيع البارز فهد السنيدي و من إنتاج قناة المجد الفضائية ، و كانت تلك المنسية هي قارة أفريقا ، التقوا هناك بالداعية الطبيب عبد الرحمن السميط و كان السميط – حفظه الله – يتحدث عن الدعوة إلى الله و كيف أن هناك تقصير كبير في دعوتهم إلى الإسلام ، و يصف عظيم خطر التنصير عليهم مع أن أكثرهم من أصول إسلامية ، وفي خاتمة الفيلم و كان المخرج الملهم قد اختار مكان مناسباً ليختم به هذا العمل الشيق ، فظهر السنيدي و السميط على حافة نهر شديد الجريان و يتدلى فوق رأسيهما غصن شجرة مورق و ناحية الغروب تلوح الشمس بإشارة الوداع، فقال السميط بصوته الواثق بالله و بعباراته المشعرة بالصدق أنه هنا يجد لذة السعادة التي لا يجدها الشباب في متابعة كرة القدم و لا أي نوع من أنواع المتع الدنيوية ، ويواصل فيقول أنه ترك في الكويت كل وسائل الرفاهية و العيش الرغيد و قرر العيش هو وزوجته في مدغشقر و حفرا قبريهما استعداداً للموت و لا سعادة تضاهي ما يشعران به من السعادة ..
هكذا إذن هي السعادة معنى هلامي لا تقدر أن تمسك به ، يتمثل في صور كثيرة بقدر عدد البشر ، فلا تعجبن إذا رأيت أحدهم مهتماً بأمر و يجد السعادة فيه ، و لا تعلن النكير عليه لأنك بذلك تحاكم الذوق... وداعاً و إلى لقاء آخر على مائدة السحور

le prince
05 / 08 / 2011, 53 : 03 AM
سوف أرسم قفص يخرج منه عصفوران جميلان من الكناري ، هاربين من نافذة سجَانهم الذي حبسهُما منذُ زمن ليس بقصير عندهما ، هاربين يرفرفان نحو شمس مشرقة لتوِها ، ليحلقون على إرتفاع عالي وجهتما غير معروفه ولكنها بالتأكيد بأنها ليست بقريبه ، وهمهم الذي مضى وأنجلى تبدّل بأحلام حوَامه تلوح بالأفق من بعد ما كانت أحلام مرفرفةُ في قفص ..!

............

بوركت ’’

ابو علاء الاردن
05 / 08 / 2011, 16 : 07 PM
الاخ ابا ياسر سرنى جدا ما تكتب اما بالنسبة للسعادة فتختلف من شخص لاخر ومن موقع حياتى لاخر ايضا كل انسان يمكن ان يعيش سعيدا اذا امتلاءت نفسة فى القناعة بما قسم اللة لة فى هذة الدنيا ورضى بها فاالمال لايحقق السعادة بدون رضى النفس وكذلك الاولاد والحرث لن تكون طريقا لسعادة الانسان اذا لم يتوجها رضى النفس والقناعة التى يعيشها السعداء فى بيوت من الصفيح لكنهم سعداء حقا ويفتقدها ساكنى القصور فى كثير من الاحيان

أبو ياسر
06 / 08 / 2011, 12 : 01 AM
سوف أرسم قفص يخرج منه عصفوران جميلان من الكناري ، هاربين من نافذة سجَانهم الذي حبسهُما منذُ زمن ليس بقصير عندهما ، هاربين يرفرفان نحو شمس مشرقة لتوِها ، ليحلقون على إرتفاع عالي وجهتما غير معروفه ولكنها بالتأكيد بأنها ليست بقريبه ، وهمهم الذي مضى وأنجلى تبدّل بأحلام حوَامه تلوح بالأفق من بعد ما كانت أحلام مرفرفةُ في قفص ..!

............

بوركت ’’

جميل ما رسمته ، هل يعني الحرية .. ربما لك الود

أبو ياسر
06 / 08 / 2011, 13 : 01 AM
الاخ ابا ياسر سرنى جدا ما تكتب اما بالنسبة للسعادة فتختلف من شخص لاخر ومن موقع حياتى لاخر ايضا كل انسان يمكن ان يعيش سعيدا اذا امتلاءت نفسة فى القناعة بما قسم اللة لة فى هذة الدنيا ورضى بها فاالمال لايحقق السعادة بدون رضى النفس وكذلك الاولاد والحرث لن تكون طريقا لسعادة الانسان اذا لم يتوجها رضى النفس والقناعة التى يعيشها السعداء فى بيوت من الصفيح لكنهم سعداء حقا ويفتقدها ساكنى القصور فى كثير من الاحيان

أسعدني مرورك و تعليق أبو علاء الاردن ... لا عدمتك

ابوخالد
06 / 08 / 2011, 59 : 01 AM
يقال ان السعاده تنبع من داخل الانسان وليس مما يحيط به!
فالسعادة أمر نسبي وله مقومات وقد تكون مقوماتها عبارة عن جرعات وقتيه
ما تلبث الا وتضمحل
لان الداخل مفعم بالحزن والضياع واللهث وراء جرعات جديده.
متى ما اوقدت شعلة السعادة من الداخل فسيشعر باقي الجسد بدفئها!

الأمير السنافي
06 / 08 / 2011, 10 : 02 AM
الحياة حولنا ليست كاملة
فإن كنا نؤجل سعادتنا إلى أن تصبح الحياة كما نرغبها أن تكون أو إلى أن تصبح الظروف كما نريد ،
فإننا بذلك نمنع أنفسنا من المتعة والسعادة
السعادةقرار،
إن كنت تريد أن تكون سعيداً ،كن سعيداً .لاتحاول أن تغّير الدنيا،بل حاول أنتغيّر نظرتك لها

مـــــــــــــــع تمنياتي لكم بالسعادة جميع
شكرأ لك أخي الفاضل أبو ياســـر على هذأ الطرح الجميل منور المنتديات في طرحك الي أمام أيهو البطل
بارك الله فيك
تحياتي وتشكرااااااتي لشخصك الكريم

أبو ياسر
07 / 08 / 2011, 01 : 01 AM
يقال ان السعاده تنبع من داخل الانسان وليس مما يحيط به!
فالسعادة أمر نسبي وله مقومات وقد تكون مقوماتها عبارة عن جرعات وقتيه
ما تلبث الا وتضمحل
لان الداخل مفعم بالحزن والضياع واللهث وراء جرعات جديده.
متى ما اوقدت شعلة السعادة من الداخل فسيشعر باقي الجسد بدفئها!

أحسنت يا غالي ، ولدي كلام كثير حول هذه النقطة أرجو أن يقدرني الله على عرضه في الأيام القادمة ، لك الود

أبو ياسر
07 / 08 / 2011, 02 : 01 AM
الحياة حولنا ليست كاملة
فإن كنا نؤجل سعادتنا إلى أن تصبح الحياة كما نرغبها أن تكون أو إلى أن تصبح الظروف كما نريد ،
فإننا بذلك نمنع أنفسنا من المتعة والسعادة
السعادةقرار،
إن كنت تريد أن تكون سعيداً ،كن سعيداً .لاتحاول أن تغّير الدنيا،بل حاول أنتغيّر نظرتك لها

مـــــــــــــــع تمنياتي لكم بالسعادة جميع
شكرأ لك أخي الفاضل أبو ياســـر على هذأ الطرح الجميل منور المنتديات في طرحك الي أمام أيهو البطل
بارك الله فيك
تحياتي وتشكرااااااتي لشخصك الكريم



إضافة معبر الشكر لك أخي الكريم السنافي ...

همّ داعيه
07 / 08 / 2011, 50 : 03 AM
أروع سعادة وألذ سعادة بل هي لذة من لذات الجنه في الدنيا إنها سعادة الإيمان, وما أجمل السعاده التي تدخلها على محيا البشر من دعوة وصدقة ومعروف, وأفضل سعادة هي عندما تضع رأسك على فراشك فلا تعلم بأن هناك شخص له حق عندك أو أخطأت في حقه,,,, اللهم أجعلنا من السعدا يارب العالمين.

أسعدك الله أخوي أبو ياسر مثلما أسعدت قلوبنا بهذا الموضوع الرائع

أبو ياسر
08 / 08 / 2011, 10 : 01 AM
أروع سعادة وألذ سعادة بل هي لذة من لذات الجنه في الدنيا إنها سعادة الإيمان, وما أجمل السعاده التي تدخلها على محيا البشر من دعوة وصدقة ومعروف, وأفضل سعادة هي عندما تضع رأسك على فراشك فلا تعلم بأن هناك شخص له حق عندك أو أخطأت في حقه,,,, اللهم أجعلنا من السعدا يارب العالمين.

أسعدك الله أخوي أبو ياسر مثلما أسعدت قلوبنا بهذا الموضوع الرائع

شرفت بتعليقك أخي الكريم / هم داعية ... لك الود و الحب

الفجر
01 / 09 / 2011, 47 : 04 PM
السعادة ..
عطر لاتستطيع رشه على
من حولك دون أن تعلق بك قطرات منه ..

تستوقفني العبارة المتفائلة ..

أبو ياسر
06 / 09 / 2011, 24 : 02 AM
السعادة ..
عطر لاتستطيع رشه على
من حولك دون أن تعلق بك قطرات منه ..
تستوقفني العبارة المتفائلة ..

الفجر ... جميل ما كتبتيه ، لك الشكر .