لهيب
08 / 07 / 2011, 51 : 10 PM
أقبح ما تراه أن تكون خلاف ما أنت عليه وتتكلف ضد ما أنت صائر إليه فالإنسان مهما حاول غير ما جبل عليه حتى يفضحه انجذابه في فلتاته وحركاته وقسماته لتتحسس من ورائها حاله المنضوية خلف ستار الحال المموهة المصطنعة
أنا الآن أعود من حيث كنت فقد جرني القدر لمكان كنت أظن أن نفسي ستأباه الدهر كله ولكنها الأقدار تجر المرء لحيث لايدري والله بيده كل شيء وهو العزيز الحكيم
جاش التي لم تكن مقراً أحلم به حين فارقتها لشق طريقي قبل أكثر من ... سنوات شداد إلا أنه رويدا رويدا كان يسري لقلبي شعور غريب بالانتماء لهذا الصقع شعور مهما جهدت لدفعه تمسكا بما سولت لي نفسي بادئ الأمر حتى يعاود الهجوم على قلبي ليبعث فيه طعما أزعم أن كل عضو من بدني أحس بلذاذته
حالٌ كنت أتكلفها وأتحمل في الثبات عليها العبء الكبير، كنت أدفع من أجل ذلك جملة من الذكريات التي تحمل عمر الطفولة أغلى ما يملكه الإنسان من سني عمره أجمعها ، انهكت كثيراً في تكلف الصد عما كان أوفى من أن يصد عنه
هأنا أقارب من العودة وقد خسرت الرهان العصيب وبات يسيطر على قلبي عشق جامح لتراب هذا المكان أستنشقه عن قرب وأمرره على كلتا يدي ، يا لهذا الشعور الذي ينشق عن بدن منهك أثخنه الفراق وتكلف الهجر !!
لم يكن أمراً عادياً أن يعادي المرء وطناً رعى بين أكنافه وقضى فيه أحلى أوقاته فهناك أمر رهيب كاد أن يذهب بكل ما بقي من حب كنت أقتله إلا أنه يعاود الحياة من جديد وألهو عنه فتتجدد ذكراه عبر صور وأحداث كانت مكتنزة فيه لاتبارحه لعلها كانت سلوته وراحته
أمور عظام هزت هذا العشق رضخت من أجلها لقرار الفراق فجعلت أصابر للسير في ذلك هذه السنين وكنت على مضض أمر بتلك الديار فما ألبث أن أحس بروحي تنشط من جديد فأستروح للقرار بهذا المكان وكنت أرجأ أمر الصدام وأتناساه مليا
عدت الآن وقد تصافينا وبت الآن أعيش وقد تغلبت على تلك الصعاب ولله الحمد أولا وأخيرا
أنا الآن أعود من حيث كنت فقد جرني القدر لمكان كنت أظن أن نفسي ستأباه الدهر كله ولكنها الأقدار تجر المرء لحيث لايدري والله بيده كل شيء وهو العزيز الحكيم
جاش التي لم تكن مقراً أحلم به حين فارقتها لشق طريقي قبل أكثر من ... سنوات شداد إلا أنه رويدا رويدا كان يسري لقلبي شعور غريب بالانتماء لهذا الصقع شعور مهما جهدت لدفعه تمسكا بما سولت لي نفسي بادئ الأمر حتى يعاود الهجوم على قلبي ليبعث فيه طعما أزعم أن كل عضو من بدني أحس بلذاذته
حالٌ كنت أتكلفها وأتحمل في الثبات عليها العبء الكبير، كنت أدفع من أجل ذلك جملة من الذكريات التي تحمل عمر الطفولة أغلى ما يملكه الإنسان من سني عمره أجمعها ، انهكت كثيراً في تكلف الصد عما كان أوفى من أن يصد عنه
هأنا أقارب من العودة وقد خسرت الرهان العصيب وبات يسيطر على قلبي عشق جامح لتراب هذا المكان أستنشقه عن قرب وأمرره على كلتا يدي ، يا لهذا الشعور الذي ينشق عن بدن منهك أثخنه الفراق وتكلف الهجر !!
لم يكن أمراً عادياً أن يعادي المرء وطناً رعى بين أكنافه وقضى فيه أحلى أوقاته فهناك أمر رهيب كاد أن يذهب بكل ما بقي من حب كنت أقتله إلا أنه يعاود الحياة من جديد وألهو عنه فتتجدد ذكراه عبر صور وأحداث كانت مكتنزة فيه لاتبارحه لعلها كانت سلوته وراحته
أمور عظام هزت هذا العشق رضخت من أجلها لقرار الفراق فجعلت أصابر للسير في ذلك هذه السنين وكنت على مضض أمر بتلك الديار فما ألبث أن أحس بروحي تنشط من جديد فأستروح للقرار بهذا المكان وكنت أرجأ أمر الصدام وأتناساه مليا
عدت الآن وقد تصافينا وبت الآن أعيش وقد تغلبت على تلك الصعاب ولله الحمد أولا وأخيرا