كش ملك
01 / 07 / 2011, 55 : 12 AM
لن أحصر نفسي بهذا العنوان الضيق ، ولن أكون أسيرا لأبعاده اللفظية ،
فإن العناوين والشعارات إذا لم توضع بعناية شديدة ،
فإنها تكون العائق الأول أمام سيل الأفكار الجارف ..!
الطريق إلى جاش ليس على غرار الطريق إلى كابل أو الطريق إلى بغداد ..
فلست أمريكا ولكن نصر الله قريب ..وليست القرية الوادعة بغداد الرشيد والمأمون ولا أقل من ذلك بكثير .. !!
فقط أبصرت قدامي طريقا فمشيت على ذمة ذلك المشعوذ المهجري .. !
أتقدم حتى لا يبقى وراء
وأقف ولا ثمة شئ في الطريق إلى جاش
وما أنا أول سار غره القمر !
تحدَّر سيل كنت بعض متاعه ..
وودعني عند المسا قرب شاطئه
وأنا اليوم هنا في مضاربكم معي كنانة ونشَّاب وعود هندي ،
وأرى على الطلل بقايا من العرب العاربة والمستعربة ..
وأرى أكلا خمطا وأثلا وشيئا من سدر قليل .. !
فهل عفت الديار ، أم طمع نزالها بنومة أصحاب الكهف ..!!
أم هي البدايات دائما غموض وضباب ، وتحسب الأشياء فيها جامدة وهي تمر مر السحاب .. !!
ليكن ذلك ولكني على موعد من وراء النخيل ، لأعلم الكثير لذة القليل ،
وأميط اللثام عن كالحة الحتوف ، وجارحة الكفوف ..
فما الباسقات في مذهبي إلا دوحة ومقيل بعد طول رحيل ..!
أنا هنا بجاش التي سمعت عنها الكثير ، أو بمعنى أدق سمعت عن أهلها الكثير ..
وما راء كمن سمع ، فقبلي سارت الركبان بذكر جميل وثناء عاطر ،
لا أدعي اليوم جديدا ولا أذهب بعيدا فبيني وبين بعضهم صلة ورحم ومودة ..
ولي فيها محط رحل ،ومزار كريم وذكرى بين أهداب وجفون ..
وغدا سيسفر النهار عن فرح كبير .. أو عن ركام تحت نقع الصافنات ..!!
تحية وسلام لأهل جاش الكرام .
فإن العناوين والشعارات إذا لم توضع بعناية شديدة ،
فإنها تكون العائق الأول أمام سيل الأفكار الجارف ..!
الطريق إلى جاش ليس على غرار الطريق إلى كابل أو الطريق إلى بغداد ..
فلست أمريكا ولكن نصر الله قريب ..وليست القرية الوادعة بغداد الرشيد والمأمون ولا أقل من ذلك بكثير .. !!
فقط أبصرت قدامي طريقا فمشيت على ذمة ذلك المشعوذ المهجري .. !
أتقدم حتى لا يبقى وراء
وأقف ولا ثمة شئ في الطريق إلى جاش
وما أنا أول سار غره القمر !
تحدَّر سيل كنت بعض متاعه ..
وودعني عند المسا قرب شاطئه
وأنا اليوم هنا في مضاربكم معي كنانة ونشَّاب وعود هندي ،
وأرى على الطلل بقايا من العرب العاربة والمستعربة ..
وأرى أكلا خمطا وأثلا وشيئا من سدر قليل .. !
فهل عفت الديار ، أم طمع نزالها بنومة أصحاب الكهف ..!!
أم هي البدايات دائما غموض وضباب ، وتحسب الأشياء فيها جامدة وهي تمر مر السحاب .. !!
ليكن ذلك ولكني على موعد من وراء النخيل ، لأعلم الكثير لذة القليل ،
وأميط اللثام عن كالحة الحتوف ، وجارحة الكفوف ..
فما الباسقات في مذهبي إلا دوحة ومقيل بعد طول رحيل ..!
أنا هنا بجاش التي سمعت عنها الكثير ، أو بمعنى أدق سمعت عن أهلها الكثير ..
وما راء كمن سمع ، فقبلي سارت الركبان بذكر جميل وثناء عاطر ،
لا أدعي اليوم جديدا ولا أذهب بعيدا فبيني وبين بعضهم صلة ورحم ومودة ..
ولي فيها محط رحل ،ومزار كريم وذكرى بين أهداب وجفون ..
وغدا سيسفر النهار عن فرح كبير .. أو عن ركام تحت نقع الصافنات ..!!
تحية وسلام لأهل جاش الكرام .