المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة إلى الثورة!!


أبو ياسر
27 / 05 / 2011, 01 : 02 PM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

بسم الله الرحمن الرحيم
إن القارئ لحال الثورات العربية الحرة اليوم ليجد أنها خير في مجملها، نعم سالت فيها الدماء غدراً، و ذرفت منها الدموع حزناً، و خفقت لها القلوب ألماً، ولكنها أسفرت عن شمس الحرية و الكرامة ، التي طال غروبها إي والله!، فهل يمكن أن نفيد نحن من ثورة مصر و ليبيا و قبلهما تونس و اليوم سوريا و اليمن في حياتنا الخاصة، نعم و ضع تحتها خط عريض ثم تعال أحدثك - يا غالي - ، كم هي العادات السلبية التي تعيق سيرك في الحياة.
حسناً أنا مدرك أنك مثلي تماماً و أنا و أنت مثل جميع البشر لابد وأن فينا عادات مريعة و سلبيات مشينة ، نطأطئ رؤوسنا لها يأساً و ذلاً، ولم نزل نمني النفس بثورة محرقة لا تنتهي إلا بمسح هذه السلبيات بأرض العزيمة ، ولكن الأيام تمضي و العمر ينقضي ونحن لم نزل في أماكننا نراوح، فكم واحد منا حبيس للغفلة عن الله و فكر كثيراً في الثورة عليها و لكنه لم يزل يعتقد بأنه سيضعف و تخور قواه عند أول صرخة للحرية ، وكم منا من يريد أن يكون في الصف الأول من المصلين الذاكرين الله كثيراً و الذاكرات ولم يزل متأخرا يمني النفس بثورة ولكن طالت ساعتها ، وآخر يريد أن يحفظ القران ولكنها أماني و تحفظ أن الأماني تجارة المفاليس ، وآخر يريد أن يكون من القراء للكتب و لكنه لم يقرأ كتاباً كاملاً في حياته حتى اليوم ، وآخر يريد أن يتخلص من الكسل أو السهر أو الكذب أو الكبر أو الحسد أو الغش أو السخرية من الآخرين و غيرها و غيرها من السلبيات ولكنه واقف لم يحرك قدماً على هذا الخط النوراني الذي لابد له فيه من التضحيات و بقدر كبر الرزية يكون حجم التضحية ، يا غالي تباً ثم تباً للأماني فهي لا تصنع شيء لوحدها ، ما لم تكن واقعاً ملموساً ، لو أن ثوار مصر اكتفوا بالجلوس في بيوتهم وراح كل واحد منهم يتمنى أن يزول حسني مبارك هل سيزول، أبداً لا يمكن ذلك لأنهم – يا غالي – كانوا يتمنون من ثلاثين سنة زوال هذا الطاغية فهل صنعت ثلاثين سنة من الأماني شيء !!، ولكنهم لما ثاروا وتحركوا في شهر واحد انحنى لهم حسني مبارك أولاً ثم واصلوا حتى داسوا على أنفه بأرجل الإباء و سقط مضرج بدماء الأزكياء.
من يريد أن يخط اسمه من أهل الجنة دار المتقين و يمحي اسمه من أهل النار دار الكافرين فلابد أن يهجر الشهوات و يثور على الشيطان حتى ما تستقيم له نفسه كما أرادها الله و على هذا قس كل شيء في الحياة !
فدعك - يا غالي - من ثورة مصر و تونس وغيرها من الثورات المباركة، لو جلست في بيتك وتمنيت أن بين يديك بطيخة حمراء ، خاصة ونحن في فصل الصيف و لا أروع من بطيخة باردة ، نعود للقول هل تعتقد أنها ستدخل عليك يحملها بساط أحمر حتى تستوي على مائدتك ، لا يمكن ذلك ، بل لابد أن تقوم وتلبس ملابس الخروج ، و تسير برجليك إلى متجر الفواكه إن كان قريباً ، و إن كان بعيداً تدير محرك السيارة و تنطلق إلى المتجر ثم تنزل و تماكس صاحب المتجر و بعد ذلك تخرج نقودك و تحمل البطيخة إلى المنزل ، ثم تأخذ سكيناً و تبدأ بالتقطيع ثم بعد ذلك تأكل و لما تشعر بأنك تلذذت بأكلها تدرك حقاً أنك قمت بعمل ولو كان ساذج إلا أنه يشعرك بالرضا عن نفسك .
أرأيت – يا غالي – أن مثل هذا العمل البسيط لن يحصل لك إلا إذا تحركت وعملت ، هذه سنة الله في الحياة ، فمن يريد أن يصل إلى شيء لابد أن يسير إليه ، ويعمل من أجل تحقيقه دون الاكتفاء بالأماني تجارة المفاليس حقاً .
إن الواحد منا قد يكون في أسرة متفككة الأواصر فماذا ينتظر لما لا يثور على هذه الحالة حتى ما يلملم شملها ، وفي مجتمعنا هناك عادات و سلبيات جعلت بيننا هوات كبيرة حتى إن الواحد قد يرى أخاه هناك بعيداً تحجب الأبخرة وجه ، لا لابد أن نثور و نبدد هذه الأبخرة ونردم هذه الهوات حتى نكون أخواناً على سرر متقابلين يضع الأخ يده في يده أخيه ينصره ظالماً أو مظلوماً كما تريد الشريعة السمحة لا العصبية النكدة ، وكم من شاب في شركة لا تقو على مقارعة الشركات الكبرى ، تحتاج إلى ثائر فذ ، فهل فكر أنه يمكن أن يكون ذلك الشاب ، و شاب يجد بأن مرتبه لا يفي بحاجاته و لا يساير طموحاته في الحياة فلو وقف عند هذا المرتب سيكون حياته كلها مستأجراً و لن يسند أطفاله في مستقبلهم إذا ما أرادوا الزواج أو الدواء ، ماذا ينتظر هل ينتظر الوقت إن الوقت لا ينتظر أحد ، ألا تحفظ الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ، معناه أن الوقت لا ينتظرنا هو نافذ في أعمارنا يقطعها فيجب حقاً أن نثور في وجه ونقطعه بحسان الأفعال وزينات الأقوال .
فإلى أحبابي من أبناء المساردة إليكم أوجه رسالة إخاء مضمونها دعوة إلى الثورة على كل معيب في حياتكم على كل معيب في مجتمعاتكم انتفضوا يا أحبابي و ثوروا ثورة رجل واحد أولاً على أنفسكم فجردوها من كل رزية تعتقدون بأنها تعيق حاضركم و تودي بمستقبلكم أمام الله، فهو المستقبل الحقيقي الذي لا عمل بعده أما المستقبل الدنيوي فإن وصلت إليه تجد بأنك تركض خلف مستقبل جديد دون توقف ، فالزواج و الوظيفة ليست مستقبلاً بمعنى أنك متى وصلت إليها انتهى العمل لا! وستذكر ما أقول لك ، فالمستقبل الحقيقي إذن هو في جنة عرضها السموات و الأرض أو نار تلظى ، هذه الحقيقة ببساطة ، وبعد أن تنتصر على نفسك فعليك بالثورة على مجتمعك الصغير كل ما فيه من نقيصة اجبرها و اعمل على تشذيبها و مسحها من هذا المجتمع ، فقد يكون والدك لا يسلم على ابن عمه من سنوات لأنه اختلف معه حول أرض ، أو قد يكون صديقك لا يكلم صديقه لسوء فهم جرى بينهم يوماً ، فيجب أن يكون لك تأثير في الإصلاح ، اليوم نرى ملتقى قبيلة المساردة ينص على مبادئ وقيم غاية في الجمال متى ! إذا وجدت شباباً يؤمنون بهذه المعاني و يؤمنون بأن العصبيات طريق يودي بصاحبه في نار البعاد و التخلف..
إلى الثائرين من بني قومي على كل رخيص من الأخلاق و العادات سلام عليكم و تحية ، فأنتم من تفيد منهم مجتمعاتهم و أوطانهم ، أما غيركم فغثاء كغثاء السيل فكبروا عليه أربع وأعدوه لدفن ، وإن كان لوجودهم حكمة حتى يميز الله الخبيث من الطيب .. انتهى ما أردت و الله و لي توفيقي وتفيقك .

أبو ضويحــــي
28 / 05 / 2011, 05 : 11 AM
اخي العزيز ابو ياسر
تشبيه موفق مع انني قلت انك تهورت في بدايه الأمر
يجب ان يقوم كل واحد فينا بثوره داخليه لإزالة السلبيات وإستبدالها بلإيجابي
مرددا /
النفس تريد تحسين الذات
والمجموعه مرددة بصوت واحد /
الكل يريد إسقاط الجهل

هذال آل الشوافه
28 / 05 / 2011, 28 : 01 PM
أبو ياسر الله يطول عمرك دعوة تسوى ملايين الدعوات الغير موفقه كيف لا؟ وهي تصدر من شخص غيور على مجتمعه وربعه وسد ثغرات الجهل والتأخر بطاعه الله ولم الشمل بين أفراد المجتمع -فلك مني ومنا شباب المسارده أجزل التحايا والتقدير أيها المبدع.
* أوصي جميع الأعضاء بقراءة الدعوه كامله فهي جديره بالقراءه.

المسامح
28 / 05 / 2011, 07 : 07 PM
ابوياسر يعطيك العافية على هذا الابداع
نعم يجب على الانسان تغيير نفسه والبداية بها قبل كل ثم من حوله
نعم هناك اناس متهاجرون لعشرات السنين ,وللاسف الامر تافه
وايظا للاسف قد يكون المحرض ابنائهم مع ان بعضهم متعلم وفاهم
لكن مرض القلوب هيمن على كل شيء

اشكرك جزيل الشكر على هذه النصيحة لاخوانك وابناءك شباب المساردة
وكثر الله من امثالك ,,,,,,,,,

ابو مي
28 / 05 / 2011, 02 : 11 PM
كلام في مضمونه جميل

ولكن صفة الثورات التي تحصل في ديار المسلمين بالمباركة .. في هذه الجملة نظر !!!
وهو قول كثيراً من الناس الذين لاينظرون للأمور بلوجه الشرعي . وقال تعالى (أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .))

والنور الذي يمشي به المؤمن هو القرآن والسنه النبوية المطهرة , الحكم الشرعي , هداء الإسلام في كل سبل الحياة . ويجب على المؤمن ألا يُقْدِم على عمل إلا بعد أن يعلم حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم
كما قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"(الحجرات1 ).

فالثورة في تونس مثلاً كيف وصفت بالمباركة ... هل قامت بدولة شرعية أم أن القائمون عليها يطالبون بالعلمانية والحكومه المدنية ؟؟؟

فأي بركة في الجاهلية كما قال تعالى : (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .))

وكذلك مصر : فهاولا أكابرها ينددون بدوله مدنية وعلى راسهم أمين جماعة الأخوان المسلمين وكذلك شيخهم القرضاوي .. والذي يقول لانساعى لإقامة دولة إسلامية شرعية بل دوله مدنية !!!!!
وقد قال الله تعالى ( وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) ( الأحزاب 36)
وقال تعالى : ( إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ( النور 51).

فأين البركة المقصودة ؟؟؟

اما سوريا واليبيا .. فنسأل الله العلي العظيم أن ينصرهم على الظلمة الجبارين معمر القذافي الذي كفر في رده القران وثوابت المسلمين
و النصيري بشار الأسد الذي هو كصاحبة او أضل نسأل الله السلامه والمعفاه

فلم يتجلا من هذي الثورة سوى دماء إخواننا وقتلهم وستباحة أموالهم ودورهم وثروتهم كا اليبياء وسوريا ليست من الوصف ببعيد

فأين البركة المقصودة ؟؟؟ قتل المسلمين في سوريا وستباحة ممتلاكاتهم في ليبيا على يد القذافي والتضامن الكافر الأوروبي ؟؟؟؟


أما شأن اليمن فمغاير 180 درجة .. فإن الخوارج الذين يسعون الإطاحة بعلي عبدالله صالح ليسو سوى
الفيف من الحوثين ويهود اليمن واهل الفكر الظال المكفرة والخوارج المعروفين بفكرهم المستورد

والقد جلست مع فضيلة الشيخ عبد العزيز البرعي حفظة الله أحد تلاميذ العلامة مقبل هادي الوادعي رحمه الله تعالى أثنا جولته في الأحساء لإلقاء بعض المحاظرات المرتبه من قبل المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالأحساء وسألناه عن حال اليمن

فذكر خيراً واردف بهذه الفتنه التي تهز دياره وذكر هذا التضخيم الإعلامي المغرض
وذكر حال الفيف المعارضين وقال :( ليس لهم منهجاً واضحاً . ولا دعوى مستقيمة ) .
فسأل عن حال علي عبدالله صالح . فقال ( لا ؤبري ساحته من الظلم والإستئثار . ولاكن اليس معنا من الله برهان النخرج علية . ورجل مسلم له حق السمع وطاعة )
ولما سؤل عن مستقبل الثورة على ضوى مايراه فقال ( ماذا تريد من حوثين شيعة . ويهود . وخوارج ومن لايعرف بعلم ولا بصيرة )
فذكر له عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الأيمان . فقال ( هذا رجل دجال . اغتر به كثيراً من المسلمين وهو إخواني يحمل نفس المنهج . وله بيعة للحوثين والقد كشف الله ستره وكفى الله الناس شرة ) وعقب قولة .
إنه سأل عنه علماء كبار أمثال العلامة مقبل الوادعي والعلامة صالح الفوزان حفظة الله وكثير لايحفظني أسمه فمنهم من من وصفه بدجال ومنهم من قال له أتركه لاخير فيه وأما العلامة صالح الفوزان فقال ( هو صيدلي )


فأي حال وأي بركة في ثورة اليمن ؟؟؟؟!!!! وهو لايعرف فيها عالم يرجع فيها الناس على جتهادة ؟؟؟


نعم أخي لابد أن ندعوى لله سبحانة وتعالى ولكن على نوراً من الله وهداء وبصيرة


عذرني على الإطالة ولكني أحبك وأحببت التوضيح

أبو ياسر
29 / 05 / 2011, 11 : 06 PM
كلام في مضمونه جميل

ولكن صفة الثورات التي تحصل في ديار المسلمين بالمباركة .. في هذه الجملة نظر !!!
وهو قول كثيراً من الناس الذين لاينظرون للأمور بلوجه الشرعي . وقال تعالى (أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .))

والنور الذي يمشي به المؤمن هو القرآن والسنه النبوية المطهرة , الحكم الشرعي , هداء الإسلام في كل سبل الحياة . ويجب على المؤمن ألا يُقْدِم على عمل إلا بعد أن يعلم حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم
كما قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"(الحجرات1 ).

فالثورة في تونس مثلاً كيف وصفت بالمباركة ... هل قامت بدولة شرعية أم أن القائمون عليها يطالبون بالعلمانية والحكومه المدنية ؟؟؟

فأي بركة في الجاهلية كما قال تعالى : (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .))

وكذلك مصر : فهاولا أكابرها ينددون بدوله مدنية وعلى راسهم أمين جماعة الأخوان المسلمين وكذلك شيخهم القرضاوي .. والذي يقول لانساعى لإقامة دولة إسلامية شرعية بل دوله مدنية !!!!!
وقد قال الله تعالى ( وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) ( الأحزاب 36)
وقال تعالى : ( إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ( النور 51).

فأين البركة المقصودة ؟؟؟

اما سوريا واليبيا .. فنسأل الله العلي العظيم أن ينصرهم على الظلمة الجبارين معمر القذافي الذي كفر في رده القران وثوابت المسلمين
و النصيري بشار الأسد الذي هو كصاحبة او أضل نسأل الله السلامه والمعفاه

فلم يتجلا من هذي الثورة سوى دماء إخواننا وقتلهم وستباحة أموالهم ودورهم وثروتهم كا اليبياء وسوريا ليست من الوصف ببعيد

فأين البركة المقصودة ؟؟؟ قتل المسلمين في سوريا وستباحة ممتلاكاتهم في ليبيا على يد القذافي والتضامن الكافر الأوروبي ؟؟؟؟


أما شأن اليمن فمغاير 180 درجة .. فإن الخوارج الذين يسعون الإطاحة بعلي عبدالله صالح ليسو سوى
الفيف من الحوثين ويهود اليمن واهل الفكر الظال المكفرة والخوارج المعروفين بفكرهم المستورد

والقد جلست مع فضيلة الشيخ عبد العزيز البرعي حفظة الله أحد تلاميذ العلامة مقبل هادي الوادعي رحمه الله تعالى أثنا جولته في الأحساء لإلقاء بعض المحاظرات المرتبه من قبل المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالأحساء وسألناه عن حال اليمن

فذكر خيراً واردف بهذه الفتنه التي تهز دياره وذكر هذا التضخيم الإعلامي المغرض
وذكر حال الفيف المعارضين وقال :( ليس لهم منهجاً واضحاً . ولا دعوى مستقيمة ) .
فسأل عن حال علي عبدالله صالح . فقال ( لا ؤبري ساحته من الظلم والإستئثار . ولاكن اليس معنا من الله برهان النخرج علية . ورجل مسلم له حق السمع وطاعة )
ولما سؤل عن مستقبل الثورة على ضوى مايراه فقال ( ماذا تريد من حوثين شيعة . ويهود . وخوارج ومن لايعرف بعلم ولا بصيرة )
فذكر له عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الأيمان . فقال ( هذا رجل دجال . اغتر به كثيراً من المسلمين وهو إخواني يحمل نفس المنهج . وله بيعة للحوثين والقد كشف الله ستره وكفى الله الناس شرة ) وعقب قولة .
إنه سأل عنه علماء كبار أمثال العلامة مقبل الوادعي والعلامة صالح الفوزان حفظة الله وكثير لايحفظني أسمه فمنهم من من وصفه بدجال ومنهم من قال له أتركه لاخير فيه وأما العلامة صالح الفوزان فقال ( هو صيدلي )


فأي حال وأي بركة في ثورة اليمن ؟؟؟؟!!!! وهو لايعرف فيها عالم يرجع فيها الناس على جتهادة ؟؟؟


نعم أخي لابد أن ندعوى لله سبحانة وتعالى ولكن على نوراً من الله وهداء وبصيرة


عذرني على الإطالة ولكني أحبك وأحببت التوضيح

أستأذن كل من علق أن أبدأ بأخي أبو مي الذي يحبني و أحبه و أسأل الله أن يديم أيام الحب و الإخاء بيننا ...

أقول يا أخي أن كل ما ذكرته في تعليقك أوافقك عليه ما خلا حديثك عن الزنداني و القرضاوي ، أنا لا أعتبرهم مراجع لي و لا أستفيد من علمهم بل لم أقرأ عنهم إلا مرة كتبت فيها بحثاً عن القرضاوي أنتقد فيها منهجه في التيسير وكان بطلب دكتور في الجامعة ، و هذا منهج أنتهجه أن لا أتكلم في إنسان عظم قدره أو حط إذ لست ملزماً بالحكم عليه، إلا في حال سألت عنه فيجب أن أحكم عليه من خلال كتبه لا من خلال حديث الناس عنه وهذا منهج علمي أنصح به نفسي و أحبتي .. و لدي الكثير لأقوله و لكن الموضوع لا يحتمله و قد لا يفيد القراء هنا فأرجئه حتى ألتقي بك إن أردت ولا بأس أن يكون البحر المحيط بيننا فقد نحتاجه( ليفرع بينا )!
الأمر الثاني أنا وصفت الثورات بالخيرية النسبية لا المطلقة ، وحتى تفهم ما أريده من هذا الوصف ، لا بد أن تسألني خير بالنسبة لماذا؟
بمعنى هل حكومة بعد المظاهرات خير من حكومة تطبق الشريعة الإسلامية ؟
أجيبك لا ، بل من يعتقد أن حكومة خير من حكومة تطبق الشريعة الإسلامية كافر خارج من الملة ، حسناً نحن بذلك انتهينا من هذه النقطة و أخرجناها من دائرة بحثنا..
نعود ونسأل هي حكومة خير من أي حكومة ؟
أجيبك أن الحكومة بعد الثورات خير من الحكومة قبلها ، فهل تعتقد أن هناك حكومة أسوء من حكومة زين العابدين بن علي بالتأكيد لا ، لهذا و صفتها بالخير ...
أما بالنسبة لليمن فأنا معك أن الثورة فيها خطرة للغاية و أتمنى على الرئيس و أهل اليمن وهم أهل عقل وحكمة أن يتعاملوا معها بحكمة و تنتقل السلطة وينتهي هذا النزاع وهذا ما أعتقده فيهم بأي حال ..
هذه الفكرة باختصار .. كتبتها وأنا على جناح السرعة ..
لك مني كامل الود .

أبو ياسر
30 / 05 / 2011, 51 : 03 PM
اخي العزيز ابو ياسر
تشبيه موفق مع انني قلت انك تهورت في بدايه الأمر
يجب ان يقوم كل واحد فينا بثوره داخليه لإزالة السلبيات وإستبدالها بلإيجابي
مرددا /
النفس تريد تحسين الذات
والمجموعه مرددة بصوت واحد /
الكل يريد إسقاط الجهل

مرحباً بك أخي الغالي .. ولا بأس بالتهور أحياناً أليس كذلك!!
مقدر لك تعليقك و هذه الشعارات التي أطلقتها في تعليقك أرجو أن تكون عنوان ثورتنا .. بوركت

أبو ياسر
30 / 05 / 2011, 54 : 03 PM
أبو ياسر الله يطول عمرك دعوة تسوى ملايين الدعوات الغير موفقه كيف لا؟ وهي تصدر من شخص غيور على مجتمعه وربعه وسد ثغرات الجهل والتأخر بطاعه الله ولم الشمل بين أفراد المجتمع -فلك مني ومنا شباب المسارده أجزل التحايا والتقدير أيها المبدع.
* أوصي جميع الأعضاء بقراءة الدعوه كامله فهي جديره بالقراءه.
وعمرك يالغالي ..
ما أنا إلا أقلكم شأناً يصدق في قول الأول: طبيب يداوي الناس وهو سقيم ..
كل رجائي أن نتعاون على كل خير فنحييه و نتعاون على كل شر فنمحيه .. لك ودي وامتناني

أبو ياسر
30 / 05 / 2011, 55 : 03 PM
ابوياسر يعطيك العافية على هذا الابداع
نعم يجب على الانسان تغيير نفسه والبداية بها قبل كل ثم من حوله
نعم هناك اناس متهاجرون لعشرات السنين ,وللاسف الامر تافه
وايظا للاسف قد يكون المحرض ابنائهم مع ان بعضهم متعلم وفاهم
لكن مرض القلوب هيمن على كل شيء

اشكرك جزيل الشكر على هذه النصيحة لاخوانك وابناءك شباب المساردة
وكثر الله من امثالك ,,,,,,,,,
مرحباً بأخي الغالي/ المسامح ...
مقدر لك هذا التعليق ، وصدقني أخي لابد من العمل لرقي بمجتمعنا فالكلام لوحده لا يصنع شيء مثل الأماني تماماً ... كل الشكر

ابو مي
30 / 05 / 2011, 41 : 07 PM
وهذا هو الظن ابا ياسر فليس هناك أختلاف بيننا ولا خلاف
كل ما في هذا الأمر أن المقدمة لموضوعك الرائع كانت تحتمل أكثر من وجهه فحملتها أنا على الوجه الذي أريد توضيحه . وهي وأن كانت في صورتها إختلاف إلا إنها في الحقيقة زيادة في التوضيح . فإن كانت لم تضيف للموضوع . فهي لم تخالف صلب الموضوع وفحوى مغزاه

و هذا منهج أنتهجه أن لا أتكلم في إنسان عظم قدره أو حط إذ لست ملزماً بالحكم عليه، إلا في حال سألت عنه فيجب أن أحكم عليه من خلال كتبه لا من خلال حديث الناس عنه وهذا منهج علمي أنصح به نفسي و أحبتي .. .


أما أنا فلا أتكلم في أي عالم او متعالم ارتفع قدره او حط ... إلا بقول العلماء الربانين الراسخين بالعلم ..
لأنهم أقرب لصواب وأحرى بتحري . وكثر حشياً مني . ناهيك على علمهم بالعقائد والمناهج والمذاهب
وأنا أتهم عقلي وقصر نظري .. ولا أعلق على كتاب او موضوع معتمداً به على علمي ..
و كم من عائبا قولا سليما و آفته الفهم السقيم

اما موضوع حكومة مابعد زين العابدين ... فأني أرجوا لهم ان يقيض الله الهم من انفسهم ما يقودهم لما هو خير لهم في دينهم ودنياهم

ولكن حتى الأن لم تتضح الصورة وأخاف أن الثروات البلاد كانت في بطن زين العابدين والان في 100 بطن كا بطن زين العابدين .... !