أبو ياسر
11 / 05 / 2011, 23 : 04 AM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
إن دمائنا نحن العرب وقود توقد به مصابيح الحرية ، وهل الحرية الحق إلا في تكسير قيود العبودية الأرضية، و السمو نحو العبودية السماوية هناك حيث لا نخاف و لا نخش و لا نعبد إلا الله رب العالمين ، لقد نزفت من قبلنا في سبيل نشر الحرية و الذود عن حياضها الكثير من دماء الشرفاء الأزكياء، فما من بقعة على وجه الأرض إلا ولعظمائنا فيها قبر شاهد على مجدنا التليد ، ولما أن تخاذلنا عن الجهاد في سبيل الله كنا كغنم ضائعة في ليلة مطيرة ، أما اليوم فلا! فقد انتفض الأحرار فحق لنا أن نرفع رؤوسنا عالياً ، فأحرار سوريا بصوت واحد زأروا ( الله أكبر) من كل ظالم ، ( الله أكبر) من كل حاكم ، ( الله أكبر ) من كل قوة، ( الله أكبر) من كل مستبد متكبر ، إن دماء المثنى و حمزة و سعد و خالد سرت في عروقهم من جديد، فثاروا على الظلم وبصدور عارية راحوا يدفعون الخونة من على عروشهم ، أما علم الطغاة أننا سلائل الأماجد، طالت غفلتنا نعم ! ، طالت رقدتنا نعم! ولكننا لم نمت! ، ها نحن أولاء نرخص أرواحنا في سبيل الحرية السماوية ،لأننا لم نزل نمدد لأجدادنا بسبب ، أولئك الذين دوخوا العالم زماناً، و صرخوا في أذن الدنيا طورا، أن الدين واحد و الرب واحد و الناس أحرار خلقوا فيجب أن يبقوا!
سوريا سلام الله عليك يوم ثورتي و يوم تبعثين حرة، لا جديد يا شام الصمود فأنت كبقية دول العُرب التي طال فيها ليل الظلم والاستبداد ، طُغم فاسدة تربض على صدورنا من زمن ، جرعتنا المر والعلقم ، زادتنا تخلفاً و رجعية و أحالتنا إلى هامش التاريخ بعد أن كنا متنه، همها الأوحد هو الرياسة و المال و النساء و الخمور و إن ذبحت في سبيل نيله الكرامة و الديانة و الخلق و الإنسانية، أعوانهم رجال سياسة وفكر خونة يسوسون حالة ظلمهم ويضحكون على الذقون بتنظيرهم ، و مفتيهم رجال دين مقابل كل فرخه رخيصة فتوى خبيثة ترتج لها السماء !!
انظروا إلى المشرق – يا سادة- فشهداء الإسلام في مصر وليبيا و سوريا و اليمن بعثوا الشمس من مطلعها ، فها هي ترسل أشعتها من خلف جبال الظلم تمزق ستر الاستبداد وتدفئ الأجساد التي عانت من صقيع الخائنين عقودا!
أيها الحكام اسمعوا!
ما هذا الهراء وهل يسمع حكام العرب لشعوبهم ! حسناً لأدعهم في غيهم يعمهون و أوجه الخطاب لك أخي القارئ إن ألسنة نار الثورات العربية التي تراها هنا وهناك ، ستنال كل حاكم فاسد لم يفق بعد من سكرت ظلمه، و سترمي به عاجل أم آجل خلف قضبان النسيان في زنزانة الخونة ، ( ستذكرون ما أقول لكم)، هؤلاء كبشار و القذافي و بن علي و مبارك ومن سار سيرتهم لا يهتمون لمستقبلهم فهم كالأنعام بل هم والله أضل ، فهل رأيت عنزة يوماً هي والله خير منهم!
يا أخواننا في سوريا والله إنا لنشعر بكم ، أتعلمون أننا لا نهنئ بالمنام ونحن نسمع بأن طفل درعا يبكي من الجوع، وأمه المكلومة تجاوبه بالدموع وتضمه إلى صدرها مرسلة طرفها إلى السماء رافعة شكاة وليدها لله هو مولاها و نعم المولى والنصير، و نبكي لما نرى شاباً يسقط على الأرض ينتفض من رصاصة استقرت في رأسه ، كل جرمه أنه يريد حرية و كرامة ، ياه! إني والله لأشعر بشاب العرب لما يهتم لبني جلدته و يطمح أن يلتحق بعقد الأولين من المصلحين ، فيصطدم حلمه بزمرة فاسدة الأمر في يدها تجردة عن كل فضيلة و تلبست بكل نقيصة يممت وجها ناحية الفروج و الدراهم يسبحون بحمدها بكرة و أصيلا ، يقرأ شاب العرب تاريخ الأمة و سير رجالها الذين قضوا في سبيل نشر الإسلام والحرية في الأرض فيعيد بصره في واقعه فيرتد إليه البصر خاسئاً وهو حسير ذل ضارب وهوان على العالم، أمة لا يعبئ لها ، صارت في الذنب بعد أن كانت الأنف ، فيجد أن السبيل في استرداد هذا العز هو بالثورة على الظلم فيخرج مندفعاً في ميدان التغيير ويصرخ بصوته وكله عزة الشعب يريد إسقاط الظلم ، ليكتب جندي حقير آخر فصول الحكاية فيصوب بندقيته نحوه ويطلق رصاصة عار لتخترق صدر حالم! فيموت الشاب و لكن الحلم لا يموت فسيظل ينتقل من صدر إلى صدر حتى آخر عربي حر على وجه هذه الأرض! أما من مات فالموعد يوم تشيب له مفارق الولدان و يوم ينتصر الله فيه للشاة الجماء من الشاة القرناء!! وعند الله تجتمع الخصوم!!
إني لأكتب هذه الكلمات و الدمع منساب على خدي ، والهم جاثم على صدري تتعثر له حروفي ، فماذا يفيد أهل سوريا وليبيا من كاتب لا يملك غير الأحرف ينقر على لوحة المفاتيح وهو بين أسرته آمن على نفسه و رزقه بأمان الله، غير أن عزائي هو أني أشاطركم الهم، و أرفع دعواتي لكم بأن ينصركم الله و يدحر عدوكم ، فهيا يا عزيزي القارئ قل معي: ربنا فرج على شعوب العرب و خلصها من كل ظالم مستبد وارحم اللهم موتاهم وتقبلهم عندك من الشهداء اللهم آمين .
في الختام أقول هل بقي من يقول أن الإسلام هو السبب في تخلفنا عن ركب الحضارة ، والإسلام سبب جمودنا وتقبلنا للآخر ، بربكم كفوا عن هذا الهراء أيها السذج فأقسم بالله أن التمسك بالإسلام هو من يورثنا القوة التي وصلت في زمن أسلافنا من المغرب غرباً حتى الصين شرقاً ومن روسيا وسيبريا شمالاً حتى اليمن جنوباً ، ولما تركنا الإسلام لم تقم لنا قائمة حتى اليوم ، ولن تقوم لنا قائمة حتى نعود إليه أتعلمون لماذا لأن الله يقول ( وإن تنصروا الله ينصركم ) إذن هذه ليست دعوى، فهي حقيقة يسندها نص مقدس و يسندها واقع مشاهد ، فالتاريخ من يشهد اذهبوا وسألوه يخبركم الخبر اليقين، اما واقعنا كان فيه التخلف لسببين الأول: الإنصراف عن الدين الحقيقي ، و الثاني: هؤلاء الحكام الخونة الذين ساسوا الناس بالظلم و الحرمان، فانتظروا الحضارة و العزة بزوالهم بإذن الله والرجوع الصحيح إلى الدين فهما جناحان لن يطير طائر حضارتنا بدونهما .. والسلام..
إن دمائنا نحن العرب وقود توقد به مصابيح الحرية ، وهل الحرية الحق إلا في تكسير قيود العبودية الأرضية، و السمو نحو العبودية السماوية هناك حيث لا نخاف و لا نخش و لا نعبد إلا الله رب العالمين ، لقد نزفت من قبلنا في سبيل نشر الحرية و الذود عن حياضها الكثير من دماء الشرفاء الأزكياء، فما من بقعة على وجه الأرض إلا ولعظمائنا فيها قبر شاهد على مجدنا التليد ، ولما أن تخاذلنا عن الجهاد في سبيل الله كنا كغنم ضائعة في ليلة مطيرة ، أما اليوم فلا! فقد انتفض الأحرار فحق لنا أن نرفع رؤوسنا عالياً ، فأحرار سوريا بصوت واحد زأروا ( الله أكبر) من كل ظالم ، ( الله أكبر) من كل حاكم ، ( الله أكبر ) من كل قوة، ( الله أكبر) من كل مستبد متكبر ، إن دماء المثنى و حمزة و سعد و خالد سرت في عروقهم من جديد، فثاروا على الظلم وبصدور عارية راحوا يدفعون الخونة من على عروشهم ، أما علم الطغاة أننا سلائل الأماجد، طالت غفلتنا نعم ! ، طالت رقدتنا نعم! ولكننا لم نمت! ، ها نحن أولاء نرخص أرواحنا في سبيل الحرية السماوية ،لأننا لم نزل نمدد لأجدادنا بسبب ، أولئك الذين دوخوا العالم زماناً، و صرخوا في أذن الدنيا طورا، أن الدين واحد و الرب واحد و الناس أحرار خلقوا فيجب أن يبقوا!
سوريا سلام الله عليك يوم ثورتي و يوم تبعثين حرة، لا جديد يا شام الصمود فأنت كبقية دول العُرب التي طال فيها ليل الظلم والاستبداد ، طُغم فاسدة تربض على صدورنا من زمن ، جرعتنا المر والعلقم ، زادتنا تخلفاً و رجعية و أحالتنا إلى هامش التاريخ بعد أن كنا متنه، همها الأوحد هو الرياسة و المال و النساء و الخمور و إن ذبحت في سبيل نيله الكرامة و الديانة و الخلق و الإنسانية، أعوانهم رجال سياسة وفكر خونة يسوسون حالة ظلمهم ويضحكون على الذقون بتنظيرهم ، و مفتيهم رجال دين مقابل كل فرخه رخيصة فتوى خبيثة ترتج لها السماء !!
انظروا إلى المشرق – يا سادة- فشهداء الإسلام في مصر وليبيا و سوريا و اليمن بعثوا الشمس من مطلعها ، فها هي ترسل أشعتها من خلف جبال الظلم تمزق ستر الاستبداد وتدفئ الأجساد التي عانت من صقيع الخائنين عقودا!
أيها الحكام اسمعوا!
ما هذا الهراء وهل يسمع حكام العرب لشعوبهم ! حسناً لأدعهم في غيهم يعمهون و أوجه الخطاب لك أخي القارئ إن ألسنة نار الثورات العربية التي تراها هنا وهناك ، ستنال كل حاكم فاسد لم يفق بعد من سكرت ظلمه، و سترمي به عاجل أم آجل خلف قضبان النسيان في زنزانة الخونة ، ( ستذكرون ما أقول لكم)، هؤلاء كبشار و القذافي و بن علي و مبارك ومن سار سيرتهم لا يهتمون لمستقبلهم فهم كالأنعام بل هم والله أضل ، فهل رأيت عنزة يوماً هي والله خير منهم!
يا أخواننا في سوريا والله إنا لنشعر بكم ، أتعلمون أننا لا نهنئ بالمنام ونحن نسمع بأن طفل درعا يبكي من الجوع، وأمه المكلومة تجاوبه بالدموع وتضمه إلى صدرها مرسلة طرفها إلى السماء رافعة شكاة وليدها لله هو مولاها و نعم المولى والنصير، و نبكي لما نرى شاباً يسقط على الأرض ينتفض من رصاصة استقرت في رأسه ، كل جرمه أنه يريد حرية و كرامة ، ياه! إني والله لأشعر بشاب العرب لما يهتم لبني جلدته و يطمح أن يلتحق بعقد الأولين من المصلحين ، فيصطدم حلمه بزمرة فاسدة الأمر في يدها تجردة عن كل فضيلة و تلبست بكل نقيصة يممت وجها ناحية الفروج و الدراهم يسبحون بحمدها بكرة و أصيلا ، يقرأ شاب العرب تاريخ الأمة و سير رجالها الذين قضوا في سبيل نشر الإسلام والحرية في الأرض فيعيد بصره في واقعه فيرتد إليه البصر خاسئاً وهو حسير ذل ضارب وهوان على العالم، أمة لا يعبئ لها ، صارت في الذنب بعد أن كانت الأنف ، فيجد أن السبيل في استرداد هذا العز هو بالثورة على الظلم فيخرج مندفعاً في ميدان التغيير ويصرخ بصوته وكله عزة الشعب يريد إسقاط الظلم ، ليكتب جندي حقير آخر فصول الحكاية فيصوب بندقيته نحوه ويطلق رصاصة عار لتخترق صدر حالم! فيموت الشاب و لكن الحلم لا يموت فسيظل ينتقل من صدر إلى صدر حتى آخر عربي حر على وجه هذه الأرض! أما من مات فالموعد يوم تشيب له مفارق الولدان و يوم ينتصر الله فيه للشاة الجماء من الشاة القرناء!! وعند الله تجتمع الخصوم!!
إني لأكتب هذه الكلمات و الدمع منساب على خدي ، والهم جاثم على صدري تتعثر له حروفي ، فماذا يفيد أهل سوريا وليبيا من كاتب لا يملك غير الأحرف ينقر على لوحة المفاتيح وهو بين أسرته آمن على نفسه و رزقه بأمان الله، غير أن عزائي هو أني أشاطركم الهم، و أرفع دعواتي لكم بأن ينصركم الله و يدحر عدوكم ، فهيا يا عزيزي القارئ قل معي: ربنا فرج على شعوب العرب و خلصها من كل ظالم مستبد وارحم اللهم موتاهم وتقبلهم عندك من الشهداء اللهم آمين .
في الختام أقول هل بقي من يقول أن الإسلام هو السبب في تخلفنا عن ركب الحضارة ، والإسلام سبب جمودنا وتقبلنا للآخر ، بربكم كفوا عن هذا الهراء أيها السذج فأقسم بالله أن التمسك بالإسلام هو من يورثنا القوة التي وصلت في زمن أسلافنا من المغرب غرباً حتى الصين شرقاً ومن روسيا وسيبريا شمالاً حتى اليمن جنوباً ، ولما تركنا الإسلام لم تقم لنا قائمة حتى اليوم ، ولن تقوم لنا قائمة حتى نعود إليه أتعلمون لماذا لأن الله يقول ( وإن تنصروا الله ينصركم ) إذن هذه ليست دعوى، فهي حقيقة يسندها نص مقدس و يسندها واقع مشاهد ، فالتاريخ من يشهد اذهبوا وسألوه يخبركم الخبر اليقين، اما واقعنا كان فيه التخلف لسببين الأول: الإنصراف عن الدين الحقيقي ، و الثاني: هؤلاء الحكام الخونة الذين ساسوا الناس بالظلم و الحرمان، فانتظروا الحضارة و العزة بزوالهم بإذن الله والرجوع الصحيح إلى الدين فهما جناحان لن يطير طائر حضارتنا بدونهما .. والسلام..