المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثقافة الإنحناء( الحلقة المفقوده بين الإنسان والقرد)


ابوخالد
05 / 03 / 2011, 09 : 05 AM
..
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)
.
.
قد أتهم ببعض السفسطه !!
او الفكر الدارويني لمجرد قراءة العنوان..!!
ولكن الموضوع سينحو منحىا آخر
مع كل سطر نتناوله حتى الوصول الى القفله..
كبدايه:
يقال في علم النفس أن ما نشاهده أو نسمعه أو نكتسبه مما حولنا بالتكرار يتحول الى سلوك ..وهذا السلوك ما يلبث حتى يصبح عادة أو جبله
قد تطال القريه أو المجتمع الرعوي وصولا الى المدينه والدائرة تتسع..
دعوني أضيق الدائرة قليلا!!
هناك ما يسمى بالربط الذهني..
وهو مصطلح للعالم بافلوف..
قام هذا العالم بإثباته تجريبيا كما يلي:
قام باحضار وجبة شهيه للكلب و في نفس اللحظة يقوم بقرع الجرس...وكرر العملية عدة مرات حتى تعود الكلب..
فكان لعاب الكلب يسيل لمجرد سماعه قرع الجرس حتى ولو لم يكن هناك وجبه
فربط حاجة ما!! بمؤثر ما !!
الخلاصه:.
ما أنا أخوض فيه اليوم هو طريقة بعض الاجناس
من البشر الدوني..
وأنا هنا أحاول أن أقسم البشر الى فئات وطبقات بعيدا عن العنصريه أو تفضيل جنس ما
على غرار الجنس الآري أو السامي أو غيره..
المهم!
علمتنا قصص الأمم السابقه وصفحات التاريخ الغابره.
أن مستوى القيمةالإنسانيه يسمو مع الأخلاق وينتكس مع غيابها..
كمعيار!!
والخلق قد يكون أمرا مضمرا تنقب عنه التجارب..
أو ظاهرا يتجلى في السلوك..
وقد جبل العرب على سمات رائعه..
تميزوا بها عن كثير من الأمم
حتى أن الرسول صلى الله عليه وةسلم
قال ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
ولكن الإرتكاس بالبشريه وإنتشار فيما يسمى بالنفاق الإجتماعي وتنافس الكثير فيه
جعل الكثير من الأمور تنحرف عن مسارها وتنقص عن نصابها
فظهر منها ما أسميته ثقافة الإنحناء..
وهي موضوعي اليوم..
هذه الثقافه جعلت العربي ذو الأنفه يسقط من علوه ومن ألإستقامة التي ميزت الجنس البشري دون سواه
ويرتكس حتى يقبل يد فلان او كتف علان (الجرس)
دونما حاجه!!
وهذا السقوط دجن جيلا مهانا ينظر الى الأسفل
ويرضى بالحضيض
ويتقبل الإهانه
رابطا إياها بهبة ما ( الوجبه)وهذه الطريقه خلقت زعزعة في الطبقات الإجتماعيه وتباينا فيها
حتى أصبح الماهر في لثم هذه الأماكن يشار اليه بالبنان
ويتلقى الأوسمة والنياشين
التي كان يختص بها
عنترة في شجاعته وحاتم في كرمه وكليب في أنفته
أو المعتصم في نشوته
لا أعجب فعلا عندما يحضر الرجل الأكاديمي أو المثقف لمجتمع كأم رقيبه مثلا!!؟
وتجده في قاع الهرم
وقد تطاول على التراتبيه المتردية والنطيحة وما أكل السبع
بأدواتهم الحجريه والرجعيه من الانحناء بدءا من الكتف وإنتهاءا بالقدم
وكأننا في برنامج
arab got talent
ولقد سقط للأسف الكثير من الرموز التي كنت أحسبها
سعيا وراء هذه المنافسه!!
فختلط الحابل بالنابل وأصبح الجميع يجدونها الوسيلة الأسهل لنيل المنى دونما تعب
أو جهد..
فقط
أدخل!!
بكامل هندامك..
وانحن!!
قليلا
واخرج
بهبه..
يال العاااار..
.

أبو فـلاح
06 / 03 / 2011, 10 : 09 AM
يبدو لي أن هذه الثقافة هي السائدة في هذا العصر ..
ونجومها يضاهون نجوم الشباك في دور السينما ..
عندما تشاهد رجلا معدما بسيطا يمارس هذه الثقافة وينحني لكل من هب ودب
فلا يسعك إلا أن تقول غفر الله وأسأل الله له الرزق الوفير حتى يرفع رأسه (عاليا) ويستعيد جزءا بسيطا من أنفته وكرامته ..

لكن عندما ينحني رجل الأعمال والمثقف فهنا مكمن الخلل ..هؤلاء من المفترض أن يكون لديهم مناعة (مالية) و(أدبية) لمقاومة (الجرس) .

إنه زمن الأخلاق ولا غرو أن يتهم كل من لايمارس هذا الإنحناء بأنه متكبر متغطرس ولاقيمة له في مجتمعه ...

دام نزفك يا أبا خالد

ناصر مفلح ال مبارك
06 / 03 / 2011, 12 : 02 PM
ابوخالد ...
الحقيقه انك لامست جرح طال نزفه
بمعنى اذا لم تنجرف اوتجاري اشخاص جعلوا هذه الثقافه ( الانحناء) شعارهم
قد توصف كما قال ابوفلاح بالكبر ووووو
والعجيب !!! انهم يتفننون باساليب عده للوصول الى اهدافهم
آه آه آه آه يابوخالد
الكلام يطول في هذا الموضوع لكن يتمسك الانسان بمبادئه ويسعى لتحقيق اهدافه وتفرج مع اني
والله ماتحمل هذه المناظر
ولك جزيل الشكر
لي عوده ان شاء الله

أبوعبدالله
09 / 03 / 2011, 34 : 04 PM
ان العقل هو المتحكم الاول في التصرف الارادي واللاارادي لى بني ادم وتكمن عمليه الاراده بهذا العقل هي ماجلب عليه او الحشوه التي ملأت فراغات هذا العقل لا اعتبر كلامي نشازا ولكن اعتبره تقييما لهذه الثقافة .
فلو تأملت في من يعترفون بهذه الثقافة لوجدت لبوس البؤس يغسى محياهم مهما تظاهروا بعكس ذلك ولو نظرنا لاصحاب الآنفه وان قلو لوجدت بأن أنفتهم وكبريائهم عن هذه الثقافه هي من تحفظ قيمهم وان بعدوا عن الساحة .
ابو خالد لو تنظر الى أقرب من ذلك بمجتمع الاسره الواحده او العائلة لاتضحت هذه الثقافة بتغير الظروف والوقت
تقبل مودي ودام نزف قلمك الرائع

بعيدة نظر
10 / 03 / 2011, 11 : 04 AM
كلامك منطقي وصحيح ولكن استغرب كيف تذكر "ام رقيبه" كمثال ؟؟


ام رقيبه ومن فيها مجموعه من البشر قد يتواجدون بكل مكان اخر "بمجمع تجاري " او "باحتفال كجائزة المسارده" او "بجامعه " او ......الخ

ولكن ماكان تفكيري الا كما ذكر الاستاذ ابو عبدالله

فالشخص يحكم عقله ويشبع رغباته كما يشاء والناتج مانراه امامناا اما العزه والانفه او الذل والهوان وكلاهماا تحتاج لمجهود ..!!

ابوخالد
11 / 03 / 2011, 37 : 01 AM
يبدو لي أن هذه الثقافة هي السائدة في هذا العصر ..
ونجومها يضاهون نجوم الشباك في دور السينما ..
عندما تشاهد رجلا معدما بسيطا يمارس هذه الثقافة وينحني لكل من هب ودب
فلا يسعك إلا أن تقول غفر الله وأسأل الله له الرزق الوفير حتى يرفع رأسه (عاليا) ويستعيد جزءا بسيطا من أنفته وكرامته ..

لكن عندما ينحني رجل الأعمال والمثقف فهنا مكمن الخلل ..هؤلاء من المفترض أن يكون لديهم مناعة (مالية) و(أدبية) لمقاومة (الجرس) .

إنه زمن الأخلاق ولا غرو أن يتهم كل من لايمارس هذا الإنحناء بأنه متكبر متغطرس ولاقيمة له في مجتمعه ...

دام نزفك يا أبا خالد
يا سلام عليك ..( تذكرني هذي الجمله بأيام شبابي!)
فعلا قد يتنازل الانسان عن مبدأ ما لسبب قهري..
ولكن العذر يتضح لمن يتسائل لم فعل ذلك!
لكن عندما يصبح هذا التنازل من النخبه فعلى الدنيا السلام..
واجهة المجتمع هي المثقف والأكاديمي ورجل الأعمال..
فعندما يشوبها هذا الداء وجد الكثير العذر للقيام به..

أبو ياسر
13 / 03 / 2011, 43 : 12 AM
الأخلاق يا أستاذي العلامة الفارقة بين الإنسان و الحيوان ..
فإنسان بلا أخلاق سيكون في مصاف الحيوانات حتى وإن لبس عباءة و برم شنبه ...
تعجبني طريقتك في التحليل بوركت

ابوخالد
15 / 03 / 2011, 12 : 03 PM
ابوخالد ...
الحقيقه انك لامست جرح طال نزفه
بمعنى اذا لم تنجرف اوتجاري اشخاص جعلوا هذه الثقافه ( الانحناء) شعارهم
قد توصف كما قال ابوفلاح بالكبر ووووو
والعجيب !!! انهم يتفننون باساليب عده للوصول الى اهدافهم
آه آه آه آه يابوخالد
الكلام يطول في هذا الموضوع لكن يتمسك الانسان بمبادئه ويسعى لتحقيق اهدافه وتفرج مع اني
والله ماتحمل هذه المناظر
ولك جزيل الشكر
لي عوده ان شاء الله


أهلا يالصديق البعيد عن العين القريب من القلب..
.
الإنسان السوي هو من يجب عليه ان يشمئز من هذه الفئه..

والأسوياء اليوم يعانون من الغربه كثيرا!!

ابوخالد
25 / 03 / 2011, 24 : 05 AM
ان العقل هو المتحكم الاول في التصرف الارادي واللاارادي لى بني ادم وتكمن عمليه الاراده بهذا العقل هي ماجلب عليه او الحشوه التي ملأت فراغات هذا العقل لا اعتبر كلامي نشازا ولكن اعتبره تقييما لهذه الثقافة .
فلو تأملت في من يعترفون بهذه الثقافة لوجدت لبوس البؤس يغسى محياهم مهما تظاهروا بعكس ذلك ولو نظرنا لاصحاب الآنفه وان قلو لوجدت بأن أنفتهم وكبريائهم عن هذه الثقافه هي من تحفظ قيمهم وان بعدوا عن الساحة .
ابو خالد لو تنظر الى أقرب من ذلك بمجتمع الاسره الواحده او العائلة لاتضحت هذه الثقافة بتغير الظروف والوقت
تقبل مودي ودام نزف قلمك الرائع

حياك الله يا اباعبدالله..
سعدت بتواصلك..
الحقيقة انني اعتبر ان لكل انسان مفاتيح..او دعني اقول كل عقليه!!
لها master key (هو المفتاح الذي يفتح مجموعه من الاقفال)
وهذا المفتاح اليوم هو التذلل والتزلف بالخضوع!!
لأن أغلب العقليات التي تقف في الطريق او سوق المدينه( اعني بالسوق مكان الربط بين العامه وكبار التجار عن طريق الباعه)يحملون نفس القفل( الفكر)ويحتاجون نفس المفتاح ( الخضوع)للمضي قدما الى الحضيض..
شكرا يا صديقي الرائع..

اكاديمي قادم
27 / 03 / 2011, 47 : 05 PM
الأخ القدير ابو خالد

اسمح لي بالتعليق والمشاركه حيث ان المو ضوع اعجبني....وبكل صراحه لااستسيغ التكلف في الطرح
حتى يتمكن من رغب في المشاركة أو القراءة الفهم بوضوح.... ولكن مجاراة لمشاركتك الفلسفيه الرائعه
اليك ماعندي ................................................

أن ثقافة الأنحناء التي اكتسبت وخصوصآ في عصرنا الحديث لم تأتي من فراغ وأنما اتت مكتسبه من المجتمع المنحني فقط
والمجتمع عامة يتكون ويأتي من التجمع و التجمع يعني الأقامة لمجموعة من الأفراد في بقعة جغرافية او الألتقاء مع الغير خارج حدود هذه البقعة,تكتنفها مجموعة من الاتجاهات ذات الطابع العقدي أو العرفي وبالرغم من التغاير في هذه الاتجاهات الأ أن الأنسان بطبعه مجبول على التآلف وحب المعرفة (وهناك ضرورة ماسة بالرغم من الفوارق
العقدية والجسدية بين الناس) وهذه الضرورة هي حاجة الناس بعضهم لبعض(طراه ام رقيبه) وهذه الحاجة تفرض نفسها حيث أنها متغايرة مثال:- فحاجة الأنسان الى الطعام تجعله يذهب لشراءة من المطعم وحاجته الى التعليم تجعله يذهب الى حلقة الدرس وحاجته الى العلاج تجعله يذهب الى الطبيب وحاجته للقريشات والوسيطات فلامانع
من التنازلات والأنحنائات ولكن لمن أراد لنفسه الأنحناء

مسعود جبهان المسردي
08 / 04 / 2011, 55 : 02 AM
لك ولمفاهيمك التحية والتقدير

ابوخالد
16 / 04 / 2011, 50 : 09 PM
كلامك منطقي وصحيح ولكن استغرب كيف تذكر "ام رقيبه" كمثال ؟؟


ام رقيبه ومن فيها مجموعه من البشر قد يتواجدون بكل مكان اخر "بمجمع تجاري " او "باحتفال كجائزة المسارده" او "بجامعه " او ......الخ

ولكن ماكان تفكيري الا كما ذكر الاستاذ ابو عبدالله

فالشخص يحكم عقله ويشبع رغباته كما يشاء والناتج مانراه امامناا اما العزه والانفه او الذل والهوان وكلاهماا تحتاج لمجهود ..!!

طبعا أنا لا أفرق بين الأشخاص الموجودين في أم رقيبه او في محفل جائزة المسارده..
ولكنني أفرق بين دائرة الأهتمام هنا وهناك...

هنا محفل يسلط بقعة الضوء على الحيوانات..
وهناك محفل يسلط بقعة الضوء على الأنسان..
وكلى المحفلين فيه نفس الأشخاص..
مع الأختلاف فيمن يملك زمام الأمور..

ابوخالد
25 / 04 / 2011, 58 : 03 PM
الأخلاق يا أستاذي العلامة الفارقة بين الإنسان و الحيوان ..
فإنسان بلا أخلاق سيكون في مصاف الحيوانات حتى وإن لبس عباءة و برم شنبه ...
تعجبني طريقتك في التحليل بوركت


أهلا بصديقي الرائع..
لانختلف عن الحيوان بيولوجيا ..
حقيقة..
ولذلك يعود الانسان الى الغابه بمجرد انصياعه لجسده!!

ابوخالد
10 / 06 / 2011, 33 : 09 PM
الأخ القدير ابو خالد

اسمح لي بالتعليق والمشاركه حيث ان المو ضوع اعجبني....وبكل صراحه لااستسيغ التكلف في الطرح
حتى يتمكن من رغب في المشاركة أو القراءة الفهم بوضوح.... ولكن مجاراة لمشاركتك الفلسفيه الرائعه
اليك ماعندي ................................................

أن ثقافة الأنحناء التي اكتسبت وخصوصآ في عصرنا الحديث لم تأتي من فراغ وأنما اتت مكتسبه من المجتمع المنحني فقط
والمجتمع عامة يتكون ويأتي من التجمع و التجمع يعني الأقامة لمجموعة من الأفراد في بقعة جغرافية او الألتقاء مع الغير خارج حدود هذه البقعة,تكتنفها مجموعة من الاتجاهات ذات الطابع العقدي أو العرفي وبالرغم من التغاير في هذه الاتجاهات الأ أن الأنسان بطبعه مجبول على التآلف وحب المعرفة (وهناك ضرورة ماسة بالرغم من الفوارق
العقدية والجسدية بين الناس) وهذه الضرورة هي حاجة الناس بعضهم لبعض(طراه ام رقيبه) وهذه الحاجة تفرض نفسها حيث أنها متغايرة مثال:- فحاجة الأنسان الى الطعام تجعله يذهب لشراءة من المطعم وحاجته الى التعليم تجعله يذهب الى حلقة الدرس وحاجته الى العلاج تجعله يذهب الى الطبيب وحاجته للقريشات والوسيطات فلامانع
من التنازلات والأنحنائات ولكن لمن أراد لنفسه الأنحناء

.
.
الاخلاق..
تكون اما متأصله من الفطره..
او مكتسبه من البيئه..
وطالما انك قلت ان ثقافة الانحناء خلق مكتسب..
فلا مانع من مجابهته بخلق مضاد ..
يعمل على ازالته..
خصوصا من الطبقة المثقفه..
والتي صابها للأسف اليأس من تغيير الكثير من العادات السيئه..
وهنا نقحم أحد الأسباب الرئيسيه لأستمرارية الخنوع( احجام طبقة المثقفين من المشاركه )
شاكر لك يا اخي الاكادمي القادم..

ابوخالد
10 / 06 / 2011, 35 : 09 PM
لك ولمفاهيمك التحية والتقدير

موصولة لشخصك الكريم..

الفجر
18 / 06 / 2011, 28 : 11 AM
لكل ( كائن بشري ) بروسنالتي هو واجهته وظاهره اللذي لايبطنه ..
مامقدار تناسبه مع واقعه ??
متى يرتديه‏?‏‏?‏
ماالطارئ لذلك‏?‏‏?‏
لاأحد يعلم غير شخصه ..
مع اليقين أن رضاه عن نفسه فضلا عن رضى الناس عنه نسبي
خاضع لمبادئه وقيمه ومسلماته ومايؤمن به لا ما يستأمن به ..
وليس كل من حمل قلم و قرأ كتابا (بعيدا عن ماهية الكتب ) مثقفا ..
وليس كل مثقف ذو أخلاق أو حتى يعي ماأخلاقه‏!‏‏!‏

هناك أناس عاشوا العصور الجاهلية و التاريخ لما قبل الميلاد من لايساوم على نظره في مكان يظن أنه لايليق بقدره فكيف بأن يهب أنفه لأكتاف وأيدي ..

الخنوع البائس هو خنوع القلب أن يمسي بلا عزه أو أنفه
أو حتى تقديرا لتجاعيد المشيب ..

وللحلقة المفقودة السلام ..أحرف قيمة أستاذ عبدالعزيز ..

ابوخالد
30 / 09 / 2011, 16 : 04 AM
لكل ( كائن بشري ) بروسنالتي هو واجهته وظاهره اللذي لايبطنه ..
مامقدار تناسبه مع واقعه ??
متى يرتديه‏?‏‏?‏
ماالطارئ لذلك‏?‏‏?‏
لاأحد يعلم غير شخصه ..
مع اليقين أن رضاه عن نفسه فضلا عن رضى الناس عنه نسبي
خاضع لمبادئه وقيمه ومسلماته ومايؤمن به لا ما يستأمن به ..
وليس كل من حمل قلم و قرأ كتابا (بعيدا عن ماهية الكتب ) مثقفا ..
وليس كل مثقف ذو أخلاق أو حتى يعي ماأخلاقه‏!‏‏!‏
هناك أناس عاشوا العصور الجاهلية و التاريخ لما قبل الميلاد من لايساوم على نظره في مكان يظن أنه لايليق بقدره فكيف بأن يهب أنفه لأكتاف وأيدي ..
الخنوع البائس هو خنوع القلب أن يمسي بلا عزه أو أنفه
أو حتى تقديرا لتجاعيد المشيب ..
وللحلقة المفقودة السلام ..أحرف قيمة أستاذ عبدالعزيز ..


أهلا بك وباضافتك القيمه..
وعذرا لتأخري في الرد,,
تحية تقدير لشخصك الموقر..

ملك الكلمة
30 / 09 / 2011, 31 : 06 PM
ابوخالد
رائع ما خطت يمينك
كان قديما كلمة "عربي" مرتبطه بـ " الكرامة" و " الشجاعة"
وتلك الصفتان لا تفترقان
وارى ان ثقافة الأنحناء في هذا الزمن لها صنفان من الناس
الأول
الكرامة لدية باعها لينال المال والوجاهه
والثاني
الكرامة لدية اهينت عندما حل الجُبن محل الشجاعة
دمتــ

ابوخالد
01 / 10 / 2011, 40 : 02 PM
ابوخالد
رائع ما خطت يمينك
كان قديما كلمة "عربي" مرتبطه بـ " الكرامة" و " الشجاعة"
وتلك الصفتان لا تفترقان
وارى ان ثقافة الأنحناء في هذا الزمن لها صنفان من الناس
الأول
الكرامة لدية باعها لينال المال والوجاهه
والثاني
الكرامة لدية اهينت عندما حل الجُبن محل الشجاعة
دمتــ


صدقت...

ولذلك يقال..فلان عربي (أصيل)

اي خالي من كل شائبه..

شكرا لمتابعتك وجمال اضافاتك..