أبو ياسر
23 / 02 / 2011, 40 : 04 AM
تابعت خطاب قائد ليبيا المدمر مُعمر القذافي ، كان يتحدث فيه عن ثورة مقدسة ، وبدا أنه يعاني من انفصام مريع في شخصيته، ياهوه! ثورة ضد من!؟
ضد شعبك ألا شاه هذا الوجه ، وتبت هذه اليد ، إنها دلالة أن هذا الهرم مهوس بالزعامة و الألقاب ، من عقيد إلى ملك ملوك أفريقا ، ليتك هربت لفنزويلا ولم نسمع مثل هذا الهدير..
في جميع دول العالم يقابل المتظاهرون بخراطيش الماء و القنابل المسيلة للدموع و عند ضراوة المظاهرة يستخدم العسكر الرصاص المطاط ، أما هذا المخبول فبدأ بالقصف بالطائرات و حرك السفن الحربية لقصف بنغازي موطن الشهداء ، فقتل الجزار في يومين 500 ليبياً مسلماً ، قتل شباباً عزل لم يحملوا السلاح ، كل ما أرادوه هو أن يرحل عن كرسيه ، 42 سنة عمَر معمر فماذا يريد! ، استأسد خلال فترة حكمه ثم أصبح هراً يلعب به الغرب في مقابل بقائه على قلوب الليبين ..
اثبتوا يا أحفاد المختار حتى تزيحوا هذا المخرف عن بلادكم ، فو الله ما رأيته يوماً إلا وتحسرت أنه قائد لليبيا ، و حقه أن يكون مهرجاً في مدينة ملاهي ..
بقي أن أقول أن سبب تخلفنا نحن العرب هم الزعماء على شاكلة القذافي هذا! ، فهم لا يمثلون الإسلام و لا العروبة الأصيلة ، إنهم يتمثلون الجشع و اللهث وراء الزعامة، فمعمر يبرز نفسه على أنه متدين فيخطب الجمعة و العيدين و يخطب في بدعة المولد ويؤلف في أحكام الشريعة برأيه الأعوج، وفي المقابل يقتل و ينهب ، سبحانك إن هذا لبهتان عظيم ، ثم إن الغرب على رأسهم أمريكا كل ما يريدونه هو أن يبقى القذافي و بن علي ومبارك وأمثالهم حكاماً للعرب ، لأنهم ينفذون أوامرهم دون مراجعة ، وصدقوني إنهم يتحسرون على رحيل كل واحد منهم ، و يعلمون أن في تحررنا من الظلم و الإستبداد عودة لعزتنا ، و تجديد ما اندرس من حضارتنا التي سادت العالم قرون ..
إننا اليوم نكتب تاريخاً مجيداً للعزة العربية المسلمة ، و هذه الثورات التي بدأت بتونس وهي اليوم في ليبيا و اليمن لهي تحول خطير في تاريخ العالم أجمع !!
ضد شعبك ألا شاه هذا الوجه ، وتبت هذه اليد ، إنها دلالة أن هذا الهرم مهوس بالزعامة و الألقاب ، من عقيد إلى ملك ملوك أفريقا ، ليتك هربت لفنزويلا ولم نسمع مثل هذا الهدير..
في جميع دول العالم يقابل المتظاهرون بخراطيش الماء و القنابل المسيلة للدموع و عند ضراوة المظاهرة يستخدم العسكر الرصاص المطاط ، أما هذا المخبول فبدأ بالقصف بالطائرات و حرك السفن الحربية لقصف بنغازي موطن الشهداء ، فقتل الجزار في يومين 500 ليبياً مسلماً ، قتل شباباً عزل لم يحملوا السلاح ، كل ما أرادوه هو أن يرحل عن كرسيه ، 42 سنة عمَر معمر فماذا يريد! ، استأسد خلال فترة حكمه ثم أصبح هراً يلعب به الغرب في مقابل بقائه على قلوب الليبين ..
اثبتوا يا أحفاد المختار حتى تزيحوا هذا المخرف عن بلادكم ، فو الله ما رأيته يوماً إلا وتحسرت أنه قائد لليبيا ، و حقه أن يكون مهرجاً في مدينة ملاهي ..
بقي أن أقول أن سبب تخلفنا نحن العرب هم الزعماء على شاكلة القذافي هذا! ، فهم لا يمثلون الإسلام و لا العروبة الأصيلة ، إنهم يتمثلون الجشع و اللهث وراء الزعامة، فمعمر يبرز نفسه على أنه متدين فيخطب الجمعة و العيدين و يخطب في بدعة المولد ويؤلف في أحكام الشريعة برأيه الأعوج، وفي المقابل يقتل و ينهب ، سبحانك إن هذا لبهتان عظيم ، ثم إن الغرب على رأسهم أمريكا كل ما يريدونه هو أن يبقى القذافي و بن علي ومبارك وأمثالهم حكاماً للعرب ، لأنهم ينفذون أوامرهم دون مراجعة ، وصدقوني إنهم يتحسرون على رحيل كل واحد منهم ، و يعلمون أن في تحررنا من الظلم و الإستبداد عودة لعزتنا ، و تجديد ما اندرس من حضارتنا التي سادت العالم قرون ..
إننا اليوم نكتب تاريخاً مجيداً للعزة العربية المسلمة ، و هذه الثورات التي بدأت بتونس وهي اليوم في ليبيا و اليمن لهي تحول خطير في تاريخ العالم أجمع !!