المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللعبه المعمّره( الدومينو)


ابوخالد
12 / 02 / 2011, 59 : 03 PM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . 603_n.jpg
.
.
.
.
يقال كثيرا أن التاريخ يعيد نفسه..ولكن القليل من الطلاب من يعييه!!
ان الوقائع تتشابه..الى أبعد حد حتى في التفاصيل الصغيره كالتجاعيد!!..
والمترادفات وإن أستوعبتها اللغات لا تدل الا على أنها مجرد مشتقات لكلمه واحده في الأصل!!
فلو عدنا الى بداية تكوين اللغات لوجدتها بضع كلمات لا تكاد تملأ ورقه واحده..
حتى في مايدور حولنا في الطبيعه من أمراض وأوبئه وميكروبات..
ماهي هي الا نفسها منذ ملايين السنين فقط تعود ببعض التأنق !!
للتتعايش مع تأنق الإنسان لمجابهتها..
.
.
لقد تعلمنا ان الأطوار المتشابهه تتكاثر بسرعه وتتلاشى بسرعه..فقط!!
لأنها تتقتتات على نفس الطعام وتخدمها نفس الظروف لتزدهر!!
وفي نفس الوقت تتلاشى لغياب القوت الأصيل وتغير الظروف الخادمه لرغدها..
ولنا في ما يحيط بنا من أجناس أمثله صارخه لإثبات قانوني الخاص..
فالديناصورات أنقرضت قبل 60 مليون سنه جميعا..
الجراد له دورة خاصه من الظهور والمنعه ومن ثم الموت الجماعي..
الظروف تصنع والظروف تهدم..
وجود الكثير من البشر الذين عندهم إستعداد للظلم والقمع والتواري.. يخلق ظروفا تتمخض عن ظلمه ومستبدين وقاهرين وجبابره..
وعلى العكس يوجد الصواب..
ومن خلال الأضداد..عرفنا كيف نصنف الأشياء!!
فلايمكن بأي شكل من الأشكال أن نتعرف على الشيء الا بنقيضه..
فلولا الشمعه لما عرفنا الظلام!!
وهنا ..
اخترت اللعبه المعمره والأكثر تعبيرا من وجهة نظري..
توجد في أحجار الدومينو( الضومنه) مثلا صارخا لما أعني!!
التشابه في الأطوال والأوزان والماده..
التشابه في المسافه بين بعضها البعض..
التشابه في ظروف السقوط والمناعه والاتجاه....
..
..
..
وما يحدث اليوم وأمس من تحركات شعبيه وهتافات مليونيه..
أبتداءا من تونس مرورا بمصر واتجاها غير محدد !!
( على حسب شروط احجار الدومينو لتستمر بالسقوط)دليلا قاطعا على أن التاريخ يعيد نفسه بنفسه وأن الدوره تتشابه فصولها ..
.
.(عندما قام اليهود برفض محاربة العماليق مع موسى وقالوا {‏اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدونْ‏}‏ عاقبهم الله بالتيه في الأرض 40 عاما!!
لم؟؟
ليتغير الجيل المتقاعس ويظهر جيل جديد !!
هذا الجيل هو من فتح بيت المقدس!!)

عفوا على الشطحه.!!
نعود.
خرج جيل تونس الجديد بعد مرور ما يقارب الاربعين عاما!!
وخرج جيل ارض الكنانه بعد مرور ما يقارب الاربعين عاما..
ذهب الجيل الذي خلق الظروف التي صنعت القهر والاستبداد والعلو في الأرض..
ظهور جيل كهذا ينبئ بعصر زاهر وخطوات متباعده الى الأمام..
...
سقط حجر زين العابدين..وتلاه حجر حسني مبارك..ولا أعلم من الحجر المترنح الذي سيسقط ويسقط شبيهه من بعده!!؟
أصبحت الحكومات العربيه تحاول أن تخفي التشابه وتتغير في المسافات وتبعد الأسباب والاتجاهات لسقوطها..
بعمل بعض الاصلاحات والتغييرات والوعود..
وكسر الظروف التي طالما تشدقت بها فهذه
سوريا ترفع المرتبات 500 %
وهذه الاردن تعدل في تصلح في حكومتها
وهذه البحرين تهب لمواطنيها 1000 دينار( 10 آلاف ريال)
وهذه ليبيا تخلق عشرا الألوف من الوظائف..
وهذه المملكه تحدث 140 الف وظيفه..
وتجعل حدا أدنى للرواتب بـ 4000 للسعودي..
كل ذلك..
ليتغير صفات الحجر ( فيزيائيا) ويستمر بالوقوف..
وأختم بقول الشاعر التونسي الشاب الراحل..
ابوالقاسم الشابي
اذا الشعب يوما أراد الحياة...فلابد أن يستجيب القدر
.
.
أسعد الله أيامكم.

أبو فـلاح
13 / 02 / 2011, 28 : 05 PM
أبو خالد
مقال مميز ورائع ...
التجبر والطغيان مآله للزوال
والتاريخ كتب الكثير من النهايات المتشابهة لموسوليني وهتلر وصدام وغيرهم الكثير من الدكتاتوريين ومستعبدي الخلق

لكن ألا ترى معي بأن لعبة الشطرنج هي الأقرب لحال البعض في هذه الفترة ..
يسقط الملك فيصبح الوزير زعيما
ثم يسقط الوزير فتصبح القلعة مسيطرة ثم يتوالى التدرج من الفيل... للحصان
فيما يظل الجنود (العامة) هم الضحايا دوما
فالكل يرتقي للمجد على أكتافهم وهم سائرون تارة يرفعون هذا وساعة يخذلون هذا ..

تحياتي

أبو ياسر
13 / 02 / 2011, 55 : 06 PM
رب قوم قد غدوا في نعمة *** زمناً والدهر ريان غدق
سكت الدهـر زماناً عنهم *** ثم أبكاهم دماً حين نطق
هذه الثورة التي اشتعلت في تونس ، و امتدت ألسنة لهبها لتحرق مصر ، ومازالت تتوقد مستعرة ، هي باختصار يقضة العرب ، العربي الذي لا يقبل الضيم و الهوان ، انتفض اليوم ليقلب الكرسي على رأس من ظلمه ، هذه أخلاق رجال العرب يا أباخالد التي نقرأ عنها في كتب الأدب و التأريخ ..
نعم أحسنت وصف ما يجري بأنه كلعبة ( الضومنة ) ، هؤلاء الحكام مجرد أحجار متحجرة ، رضعت من ثدي الدكتاتورية أزماناً ، كانت هذه الهزة بداية انتهاء مرحلتهم و لا أدري عند أي حجر تتوقف!
ما يجب أن نعلمه أن الغرب الكافر لا يريد الدمقراطية لمصر و لا لتونس هم يريدون فقط أن نعيش في ظلمة الظلم ، يعلمون أننا إذا تحررنا من ظلمهم سنضرب عروشهم كما فعل أجدادنا ، كنت أراقب الموقف الأمريكي من ثورة مصر و أستطيش غضباً و سخرية من هؤلاء الكذبة ، همهم الأوحد حماية إسرائيل ، يتحدثون بصفاقة عن الحرية و لم تزل أيديهم تقطر دماً من الشعب العراقي ، انظر كيف سقطت حكومة زين العابدين و حسني بأقل الخسائر ، وفي المقابل انظر للعراق كيف سالت فيه أودية الدم من الآلة الغربية اللعينة ، هؤلاء الغرب يحشرون أنوفهم في خصوصيات الشعوب العربية المسلمة لأنهم لا يريدون لها التقدم و الحضارة و الدموقراطية المكذوبة ، إذا أردنا التقدم و الحضارة لنصنعها نحن بأيدينا ، و لنضع قواعدها بعقولنا ، ونترك الغرب و ثقافته ، ما جرى في مصر ينبغي أن نفيد منه الدروس و العبر ..

زمان يافن
14 / 02 / 2011, 58 : 03 AM
أبو خالد
مقال مميز ورائع ...

الصافي
14 / 02 / 2011, 37 : 02 PM
لاهنت على المقال الرائع

الكاسر
14 / 02 / 2011, 20 : 05 PM
يسلم بنانك يابو خالد على المقال الرائع

ابوخالد
17 / 02 / 2011, 30 : 09 PM
أبو خالد
مقال مميز ورائع ...
التجبر والطغيان مآله للزوال
والتاريخ كتب الكثير من النهايات المتشابهة لموسوليني وهتلر وصدام وغيرهم الكثير من الدكتاتوريين ومستعبدي الخلق

لكن ألا ترى معي بأن لعبة الشطرنج هي الأقرب لحال البعض في هذه الفترة ..
يسقط الملك فيصبح الوزير زعيما
ثم يسقط الوزير فتصبح القلعة مسيطرة ثم يتوالى التدرج من الفيل... للحصان
فيما يظل الجنود (العامة) هم الضحايا دوما
فالكل يرتقي للمجد على أكتافهم وهم سائرون تارة يرفعون هذا وساعة يخذلون هذا ..

تحياتي


كلام صحيح..
ولكن لعبة الشطرنج تكون في غياب الراي العام ..
ولكن عند تدخل الشعوب يتحولون الى دومينو كما حدث الآن..
ابوفلاح..
شاكر لك حضورك وتعقيبك..
كل الود

المسامح
17 / 02 / 2011, 42 : 11 PM
مشكور ابوخالد
على هذا الموضوع الرائع
ويعطيك الف عافية

ابوخالد
19 / 02 / 2011, 16 : 10 PM
رب قوم قد غدوا في نعمة *** زمناً والدهر ريان غدق
سكت الدهـر زماناً عنهم *** ثم أبكاهم دماً حين نطق
هذه الثورة التي اشتعلت في تونس ، و امتدت ألسنة لهبها لتحرق مصر ، ومازالت تتوقد مستعرة ، هي باختصار يقضة العرب ، العربي الذي لا يقبل الضيم و الهوان ، انتفض اليوم ليقلب الكرسي على رأس من ظلمه ، هذه أخلاق رجال العرب يا أباخالد التي نقرأ عنها في كتب الأدب و التأريخ ..
نعم أحسنت وصف ما يجري بأنه كلعبة ( الضومنة ) ، هؤلاء الحكام مجرد أحجار متحجرة ، رضعت من ثدي الدكتاتورية أزماناً ، كانت هذه الهزة بداية انتهاء مرحلتهم و لا أدري عند أي حجر تتوقف!
ما يجب أن نعلمه أن الغرب الكافر لا يريد الدمقراطية لمصر و لا لتونس هم يريدون فقط أن نعيش في ظلمة الظلم ، يعلمون أننا إذا تحررنا من ظلمهم سنضرب عروشهم كما فعل أجدادنا ، كنت أراقب الموقف الأمريكي من ثورة مصر و أستطيش غضباً و سخرية من هؤلاء الكذبة ، همهم الأوحد حماية إسرائيل ، يتحدثون بصفاقة عن الحرية و لم تزل أيديهم تقطر دماً من الشعب العراقي ، انظر كيف سقطت حكومة زين العابدين و حسني بأقل الخسائر ، وفي المقابل انظر للعراق كيف سالت فيه أودية الدم من الآلة الغربية اللعينة ، هؤلاء الغرب يحشرون أنوفهم في خصوصيات الشعوب العربية المسلمة لأنهم لا يريدون لها التقدم و الحضارة و الدموقراطية المكذوبة ، إذا أردنا التقدم و الحضارة لنصنعها نحن بأيدينا ، و لنضع قواعدها بعقولنا ، ونترك الغرب و ثقافته ، ما جرى في مصر ينبغي أن نفيد منه الدروس و العبر ..

تعقيب جميل يا صديقي الأجمل..
نعم قد تسقط الكثير من الحكومات بإنقلاب أبيض..
لا تسيل فيه نقطة دم واحده..
والحاصل خير برهان..

ابوخالد
22 / 02 / 2011, 35 : 01 PM
أبو خالد
مقال مميز ورائع ...


حياك الله يا زميلي..
التميز في تواجدك..

ابوخالد
24 / 02 / 2011, 34 : 02 PM
لاهنت على المقال الرائع

ومن قال ما يهان..

ابوخالد
28 / 02 / 2011, 08 : 06 PM
يسلم بنانك يابو خالد على المقال الرائع

ومن قال سالم...
والروعه مرورك..

ابوخالد
02 / 03 / 2011, 43 : 07 PM
مشكور ابوخالد
على هذا الموضوع الرائع
ويعطيك الف عافية

المسامح
شاكر لك مرورك العطر..
الله يسمح دربك..

بعيدة نظر
02 / 03 / 2011, 54 : 10 PM
صدقت استاذ ابو خالد ,,

ربطت اوجه التشابه جميعها لتخرج بهذه التركيبه المتكامله في صوره واحد (الدومينو)

المشكله العظمى والناتج السلبي لمثل هذه الاحداث اصبح البعض بل الاغلبيه يخلط الحابل بالنابل منهم مؤيد ويحتج بذلك ومنهم معارض ويحتج لذلك ايضاا

ولكن وجهة نظري الرئيسيه ان النصر والعزه لانصار الله والظلم لايدوم ابدااا

ولعل هذه الانتفاضات في الامه الاسلاميه تعيدها لزمن الازدهار والعطاء


ولكن السؤال الي يفرض نفسه ..."ماذا بعد لك"؟؟؟

ابوخالد
03 / 03 / 2011, 31 : 02 AM
صدقت استاذ ابو خالد ,,

ربطت اوجه التشابه جميعها لتخرج بهذه التركيبه المتكامله في صوره واحد (الدومينو)
المشكله العظمى والناتج السلبي لمثل هذه الاحداث اصبح البعض بل الاغلبيه يخلط الحابل بالنابل منهم مؤيد ويحتج بذلك ومنهم معارض ويحتج لذلك ايضاا
ولكن وجهة نظري الرئيسيه ان النصر والعزه لانصار الله والظلم لايدوم ابدااا
ولعل هذه الانتفاضات في الامه الاسلاميه تعيدها لزمن الازدهار والعطاء
ولكن السؤال الي يفرض نفسه ..."ماذا بعد لك"؟؟؟
.
.
أهلا بأختي بعيدة نظر..
نعم لا بد أن نؤمن أن كل مجتمع به الكثير من الغوغائيه..
ولكن ثورتي تونس ومصر أثبتتا أن الشعبان على مستوى عال من الثقافه والتحضر..
مازلنا نتذكر التغيير الذي كان عبر الترسانة الامريكيه في العراق وكيف غاب عن الحياة أكثر من مليون ونصف قتيل..
التغيير أمر صحي..وكل مرحله جديده تمر بمخاض عسر ولكن الألم يزول عند ولادة فجر جديد ,,
.
.
ماذا بعد ذلك؟؟
بعده الكثير خصوصا أن المجتمع لم يعد بعقلية ( طويل العمر أبخس!!)
بل ( من أين لك هذا؟)
.
شكرأ لك..

الماس
04 / 03 / 2011, 39 : 10 AM
يعطيك العافيه على المقال الرائع

ابوخالد
04 / 03 / 2011, 39 : 06 PM
يعطيك العافيه على المقال الرائع

ومن قال معافا..

ابوخالد
22 / 10 / 2011, 17 : 02 AM
القذافي ثالث أحجار الدومينو سقط!

أبـو نـــــواف
22 / 10 / 2011, 36 : 07 AM
أبو خالد
مقال مميز ورائع
مشكور والله يعطيك العافية

همّ داعيه
22 / 10 / 2011, 12 : 06 PM
مقال روعه وفقك الله يأبو خالد

ابوخالد
07 / 11 / 2011, 34 : 12 AM
أبو خالد
مقال مميز ورائع
مشكور والله يعطيك العافية


اهلا بالغالي ابونواف..
التميز في تواجدك

ابوخالد
07 / 11 / 2011, 37 : 12 AM
مقال روعه وفقك الله يأبو خالد

اهلا بالغالي

هم داعيه..

أسال الله لنا ولك التوفيق والسداد..

ابوخالد
24 / 11 / 2011, 59 : 02 PM
هاهو الحجر الرابع سقط (مسيلمة اليمن)

عابد نضال ابومعيلق
24 / 11 / 2011, 25 : 03 PM
مشكور ابوخالد على هذا المقال الرائع والذي يصف الواقع فعلا
وايضا قيل في بيت شعر ايضا :-
ومن طبع الدوائر ان تدور ******** فااقرأ حكايات العصور