مسعود فهد المسردي
23 / 11 / 2010, 53 : 12 AM
تألمت وأنا اقرأ خبر وفاة الشيخ هاشم بن سعيد النعمي الذي وافاه الأجل المحتوم في الثاني من شهر ذي الحجه بعد صراع مع مرض لم يمهله طويلا ولم اعلم بخبر وفاته الا هذا اليوم نظرا لتزامن وفاته مع وفاة أبنائنا الثلاثه الذين ماتوا جراء حادث مروري في ذلك اليوم أسأل الله الكريم أن يتغمدهم بواسع رحمته انه على كل شي قدير ولأجل تواجدي في بلدتي جاش قرابة الشهر وقد انقطعت عن قراءة الصحف التي نقلت خبر وفاته رحمه الله
ولمن لايعرف الشيخ هاشم النعمي أقول ذلك رجل جمع المجد من أطرافه فهو أحد أعيان أسرة النعايمه الأشراف سكان منطقة عسير بقرية العكاس في أبها كما انه أشهر أدباء ومؤرخي منطقة عسير اضافة الى ذلك فهو من الفقهاء المعدودين حيث عمل وقتا طويلا في سلك القضاء في أبها ومحايل ورجال المع حتى تقاعد عام 1412 وهو يشغل منصب رئيس المحكمة الكبرى في مدينة ابها اضافة الى أنه من أنشط الباحثين وله عدة مؤلفات والتي ربما يكون من أشهرها
تاريخ عسير في الماضي والحاضر والذي طبع عدة مرات كان من آخرها طبعة المئويه عام 1419
وشذى العبير من ادباء عسير
كما أن له كتب مخطوطه أهمها المعجم الجغرافي لمنطقة عسير والذي في اعتقادي أنه لو طبع لاستفاد منه الباحثين عن تاريخ وجغرافية منطقة عسير المترامية الأطراف
كما ان للشيخ مشاركات في مجلة العرب الاثيره وجل تلك المشاركات في تحقيق بعض المواقع التاريخيه والاثريه والتي من اشهرها السجال الذي دار بينه وبين أستاذنا الكبير فراج بن شافي الملحم
في تعيين موقع كتنه التي يمر بها طريق حاج صنعاء والوارده في صفة جزيرة العرب وأرجوزة الرداعي في الحج
حيث يرى الشيخ أنها كتنة نهد المعروفه اليوم بكتنة آل مهدي بينما يرى أغلب الباحثين خلاف ذلك
كما أنه ممن دلل في اكثر من قول له بأن مسكن الصحابي الجليل عمرو بن معديكرب في تثليث ناحية جاش
رحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جناته فلقد فقدنا بموته عالم كبير جمع بين الفقه والأدب والتاريخ
اذا مامات ذو علم وتقوى فقد ثلمت من الاسلام ثلمه
انا لله وانا اليه راجعون
ولمن لايعرف الشيخ هاشم النعمي أقول ذلك رجل جمع المجد من أطرافه فهو أحد أعيان أسرة النعايمه الأشراف سكان منطقة عسير بقرية العكاس في أبها كما انه أشهر أدباء ومؤرخي منطقة عسير اضافة الى ذلك فهو من الفقهاء المعدودين حيث عمل وقتا طويلا في سلك القضاء في أبها ومحايل ورجال المع حتى تقاعد عام 1412 وهو يشغل منصب رئيس المحكمة الكبرى في مدينة ابها اضافة الى أنه من أنشط الباحثين وله عدة مؤلفات والتي ربما يكون من أشهرها
تاريخ عسير في الماضي والحاضر والذي طبع عدة مرات كان من آخرها طبعة المئويه عام 1419
وشذى العبير من ادباء عسير
كما أن له كتب مخطوطه أهمها المعجم الجغرافي لمنطقة عسير والذي في اعتقادي أنه لو طبع لاستفاد منه الباحثين عن تاريخ وجغرافية منطقة عسير المترامية الأطراف
كما ان للشيخ مشاركات في مجلة العرب الاثيره وجل تلك المشاركات في تحقيق بعض المواقع التاريخيه والاثريه والتي من اشهرها السجال الذي دار بينه وبين أستاذنا الكبير فراج بن شافي الملحم
في تعيين موقع كتنه التي يمر بها طريق حاج صنعاء والوارده في صفة جزيرة العرب وأرجوزة الرداعي في الحج
حيث يرى الشيخ أنها كتنة نهد المعروفه اليوم بكتنة آل مهدي بينما يرى أغلب الباحثين خلاف ذلك
كما أنه ممن دلل في اكثر من قول له بأن مسكن الصحابي الجليل عمرو بن معديكرب في تثليث ناحية جاش
رحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جناته فلقد فقدنا بموته عالم كبير جمع بين الفقه والأدب والتاريخ
اذا مامات ذو علم وتقوى فقد ثلمت من الاسلام ثلمه
انا لله وانا اليه راجعون