هموسه
17 / 09 / 2010, 10 : 05 AM
قرر عاهل السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز إدخال دماء جديدة من خلال تعيين أمراء شباب في حكومته للمساعدة في تبديد صورة الحكام الطاعنين في السن وتهدئة المنافسة المحتدمة داخل الأسرة الحاكمة.
وذكرت وكالة رويترز لأنباء أن الملك عبد الله البالغ من العمر نحو 86 عاما بدأ إصلاحات اا لتخفيف سيطرة رجال الدين على المجتمع وجذب المستثمرين للمساعدة في توفير فرص عمل للمواطنين السعوديين البالغ عددهم 18 مليون نسمة.
ورأى العاهل السعودي أن الكثير من الشخصيات البارزة في الأسرة الحاكمة في السبعينات أو الثمانينات من العمر في دولة لا يوجد بها برلمان منتخب أو أحزاب سياسية كما أن الكثير من التكنوقراط ( شكلا من أشكال الحكومة وتعني حرفيا حكومة الفنيين) الذين يساعدون في تطبيق الإصلاحات متقدمون في السن أيضا.
وعين الملك على مدى العامين المنصرمين تكنوقراطا في بعض الوزارات أو في البنك المركزي أو قطاع النفط الحكومي لدعم إصلاحاته لكن وفاة وزير العمل الشهر الماضي عن عمر يناهز 70 عاما كانت بمثابة تذكرة بأن هناك حاجة إلى دماء جديدة.
وزاد المخاوف أكثر إعلان الديوان الملكي في آب أن الأمير سلمان الذي يبلغ من العمر نحو 74 عاما أمير الرياض وهو عضو رئيسي بالأسرة السعودية الحاكمة قد خضع لجراحة في العمود الفقري بالولايات المتحدة لأنه هو أحد الأمراء البارزين الأصغر سنا الذين ينظر إليهم على أنهم يتطلعون للمناصب العليا.
وحتى الآن تقتصر الخلافة على أبناء مؤسس الدولة الحديثة عبد العزيز بن سعود ولم يعد هناك سوى 20 منهم على قيد الحياة ويقول دبلوماسيون ومحللون إن بعضهم في حالة صحية سيئة.
ولتوسيع نطاق المرشحين للمناصب ستحتاج الأسرة الحاكمة إلى فتح المجال لما بين 600 و900 حفيد كثير منهم يشغلون مناصب في الحكومة أو قطاع الاقتصاد أو الأعلام.
وبرز اسم الأمير خالد بن سلطان وعمره نحو 61 عاما ويشغل منصب مساعد وزير الدفاع منذ حرب حدودية مع المتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن العام الماضي وقال دبلوماسيون إنه مرشح لمنصب وزير الدفاع الذي يشغله والده منذ عام 1963 .
وكذلك الأمير نايف وولده محمد البالغ من العمر نحو 51 عاما والمسؤول عن مكافحة الإرهاب ازدادا انخراطا في التعامل مع اليمن وهو ملف ظل في يد الأمير سلطان لعقود.
وأشار دبلوماسيون إلى إن من بين الشخصيات الأخرى التي تجدر متابعتها في الأسرة الحاكمة أمير مكة الإصلاحي خالد الفيصل ابن الملك الراحل فيصل وشقيق وزير الخارجية المخضرم سعود الفيصل.
ويذكر أن الملك استعان في إصلاحاته بتكنوقراط جدد أبرزهم أول امرأة تشغل منصب نائب وزير التعليم.
وذكرت وكالة رويترز لأنباء أن الملك عبد الله البالغ من العمر نحو 86 عاما بدأ إصلاحات اا لتخفيف سيطرة رجال الدين على المجتمع وجذب المستثمرين للمساعدة في توفير فرص عمل للمواطنين السعوديين البالغ عددهم 18 مليون نسمة.
ورأى العاهل السعودي أن الكثير من الشخصيات البارزة في الأسرة الحاكمة في السبعينات أو الثمانينات من العمر في دولة لا يوجد بها برلمان منتخب أو أحزاب سياسية كما أن الكثير من التكنوقراط ( شكلا من أشكال الحكومة وتعني حرفيا حكومة الفنيين) الذين يساعدون في تطبيق الإصلاحات متقدمون في السن أيضا.
وعين الملك على مدى العامين المنصرمين تكنوقراطا في بعض الوزارات أو في البنك المركزي أو قطاع النفط الحكومي لدعم إصلاحاته لكن وفاة وزير العمل الشهر الماضي عن عمر يناهز 70 عاما كانت بمثابة تذكرة بأن هناك حاجة إلى دماء جديدة.
وزاد المخاوف أكثر إعلان الديوان الملكي في آب أن الأمير سلمان الذي يبلغ من العمر نحو 74 عاما أمير الرياض وهو عضو رئيسي بالأسرة السعودية الحاكمة قد خضع لجراحة في العمود الفقري بالولايات المتحدة لأنه هو أحد الأمراء البارزين الأصغر سنا الذين ينظر إليهم على أنهم يتطلعون للمناصب العليا.
وحتى الآن تقتصر الخلافة على أبناء مؤسس الدولة الحديثة عبد العزيز بن سعود ولم يعد هناك سوى 20 منهم على قيد الحياة ويقول دبلوماسيون ومحللون إن بعضهم في حالة صحية سيئة.
ولتوسيع نطاق المرشحين للمناصب ستحتاج الأسرة الحاكمة إلى فتح المجال لما بين 600 و900 حفيد كثير منهم يشغلون مناصب في الحكومة أو قطاع الاقتصاد أو الأعلام.
وبرز اسم الأمير خالد بن سلطان وعمره نحو 61 عاما ويشغل منصب مساعد وزير الدفاع منذ حرب حدودية مع المتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن العام الماضي وقال دبلوماسيون إنه مرشح لمنصب وزير الدفاع الذي يشغله والده منذ عام 1963 .
وكذلك الأمير نايف وولده محمد البالغ من العمر نحو 51 عاما والمسؤول عن مكافحة الإرهاب ازدادا انخراطا في التعامل مع اليمن وهو ملف ظل في يد الأمير سلطان لعقود.
وأشار دبلوماسيون إلى إن من بين الشخصيات الأخرى التي تجدر متابعتها في الأسرة الحاكمة أمير مكة الإصلاحي خالد الفيصل ابن الملك الراحل فيصل وشقيق وزير الخارجية المخضرم سعود الفيصل.
ويذكر أن الملك استعان في إصلاحاته بتكنوقراط جدد أبرزهم أول امرأة تشغل منصب نائب وزير التعليم.