ولد الشريا
30 / 08 / 2010, 32 : 04 PM
نعلم جميعاً أن العمل مباح للمرأة
لها أن تبيع و تشتري وتخيط و تدرس وتطبب وتحيك
كل ذلك مالم يخرجها عن مالا يليق بها من الحشمة والعفاف والبعد عن مزاحمة الرجال
فالمجتمع الإسلامي بعامة مجتمع فردي قائم على عزل الذكور عن الإناث وايصاد كل الطرق في سبيل ذلك
وهذا العمل وإن كان مباحاً فلا يحق للمرأة أن تقدِّمه على ما وجب عليها تجاه أسرتها وبيتها وزوجها فهي حقوق لايمكن الإخلال بها من أجل التوافر على العمل
لا أظني قد أتيت بجديد فكل مسلم يعي هذا وبخاصة في بلدنا العامر الطيب
والنفخ في هذا الفعل المباح بالنسبة للمرأة مع المحافظة على الظروف الخاصة المانعة من خدش ثوب العفة والاحتشام والحياء والستر وجعله حقاً مشروعاً ينافح عنه وكأن العمل بات لزاماً لكل ذات سوار لا ينفك عنها كما لاينفك عنها حق الزوج و الأبناء فيما لوكانت متزوجة وسيدة منزل =لهو من إزدواجية الفكر والتلبيس على المجتمعات ، والتركيز على نقطعة صغيرة و القيام عليها وجعلها أساساً لايمكننا التخلي عنه وإغفال ما هو أهم منه كل ذلك قرائن ودلالات توحي للقارئ أن وراء الأكمة ما وراءها !
الأمر لايحتمل كل هذا ولا يستحق ربع ما تقوم به صحافتنا وأغليمتها تجاهه ولا ما تقوم به من تطويع للمجتمعات بما فيها من سمات وعادات لمسايرته والرضا به ولو على مضض!
إن المرأة بحاجة لما هو أعظم من هذا
بحاجة لأن تنعم بحقوقها التي أقرها الشرع القائمة بنصرته هذه الدولة
بحاجة لأن تستردها وأن توعى بها قبل ذلك
للمرأة حق النفقة و الإختيار ممن سيقترن بها و تربية أبنائها وحضانتهم
ولها حق السكنى و الملبس والميراث
المرأة حقها أن تعيش آمنة مستقرة يُكف عنها ظلم الأزواج وعضل الآباء وامتهان النفعيين
كل تلك حقوق واجبة لا يمكن أن نحيد عنها ولاأن نتغافلها ولا أن نرضى بتجريد المرأة منها وإن رضيت الصحافة بتجريدها من ذلك
من حيث كان الأولى بها المناداة بأن تعيش منعمة مكرمة! يأتيها راتبها وهي بين أكناف أهلها وذويها لاسيما ونحن نمشي على أعظم مخزون نفطي في العالم!
لا أن تمتهن وتبتذل ويلقى بها بين أحضان الرجال ودهاليز الأغراب وترهق بساعات الدوام والعمل المتواصل وأن تعدل بالرجل في ذلك : فهي تعمل كعمله وفي مكان عمله وكساعات عمله كذلك!
كل ذلك ظلم بين وانتزاع لها من مقرها الأساس وقتل لفطرتها في تربية النشء و القيام عليهم !
أما كان الأولى تذليل العقبات أمامها لتسهيل امتهانها لعمل شريف يناسب طبيعتها إن صار لزاماً أن تمارس هذا العمل وتخرج من بيتها!
كم هو محرق للجوى أن ترى امرأة عفيفة يزج بها بين أكتاف الرجال في المستشفيات ودور الرعاية الصحية ومقار الشركات
أن تكون ديكوراً يعمل عمله لجذب الزبون ليس إلا
فترص أمام مكاتب الاستقبال وحجر الحجز وفي كبينة الاتصالات!
القلب يفيض بكثير من تلك الأحاسيس والناس ليسوا غفلا عما تفرزه وسائل الإعلام المسير و ما يزيد من كآبة الموقف أن الأمر يدار ويحاك وأن ترى في أوصاله ويترآى أمام ناظريك وأنت تغوص في أعماقه دبيباً أجنبياً ليس من داخلنا ولاينتمي لواقعنا ، تتحسه بيدك من بين السطور وهو متوار عنك بقناع حالك يصعب وصفه تستنشق رائحته تفوح من مداد الأقلام ودور الإعلام وأنت مقيد اليدين مكمم اللسان معزولٌ عن السلاح ليس بمقدورك الحراك ولا الفرار!
لك الله يا امرأة
لها أن تبيع و تشتري وتخيط و تدرس وتطبب وتحيك
كل ذلك مالم يخرجها عن مالا يليق بها من الحشمة والعفاف والبعد عن مزاحمة الرجال
فالمجتمع الإسلامي بعامة مجتمع فردي قائم على عزل الذكور عن الإناث وايصاد كل الطرق في سبيل ذلك
وهذا العمل وإن كان مباحاً فلا يحق للمرأة أن تقدِّمه على ما وجب عليها تجاه أسرتها وبيتها وزوجها فهي حقوق لايمكن الإخلال بها من أجل التوافر على العمل
لا أظني قد أتيت بجديد فكل مسلم يعي هذا وبخاصة في بلدنا العامر الطيب
والنفخ في هذا الفعل المباح بالنسبة للمرأة مع المحافظة على الظروف الخاصة المانعة من خدش ثوب العفة والاحتشام والحياء والستر وجعله حقاً مشروعاً ينافح عنه وكأن العمل بات لزاماً لكل ذات سوار لا ينفك عنها كما لاينفك عنها حق الزوج و الأبناء فيما لوكانت متزوجة وسيدة منزل =لهو من إزدواجية الفكر والتلبيس على المجتمعات ، والتركيز على نقطعة صغيرة و القيام عليها وجعلها أساساً لايمكننا التخلي عنه وإغفال ما هو أهم منه كل ذلك قرائن ودلالات توحي للقارئ أن وراء الأكمة ما وراءها !
الأمر لايحتمل كل هذا ولا يستحق ربع ما تقوم به صحافتنا وأغليمتها تجاهه ولا ما تقوم به من تطويع للمجتمعات بما فيها من سمات وعادات لمسايرته والرضا به ولو على مضض!
إن المرأة بحاجة لما هو أعظم من هذا
بحاجة لأن تنعم بحقوقها التي أقرها الشرع القائمة بنصرته هذه الدولة
بحاجة لأن تستردها وأن توعى بها قبل ذلك
للمرأة حق النفقة و الإختيار ممن سيقترن بها و تربية أبنائها وحضانتهم
ولها حق السكنى و الملبس والميراث
المرأة حقها أن تعيش آمنة مستقرة يُكف عنها ظلم الأزواج وعضل الآباء وامتهان النفعيين
كل تلك حقوق واجبة لا يمكن أن نحيد عنها ولاأن نتغافلها ولا أن نرضى بتجريد المرأة منها وإن رضيت الصحافة بتجريدها من ذلك
من حيث كان الأولى بها المناداة بأن تعيش منعمة مكرمة! يأتيها راتبها وهي بين أكناف أهلها وذويها لاسيما ونحن نمشي على أعظم مخزون نفطي في العالم!
لا أن تمتهن وتبتذل ويلقى بها بين أحضان الرجال ودهاليز الأغراب وترهق بساعات الدوام والعمل المتواصل وأن تعدل بالرجل في ذلك : فهي تعمل كعمله وفي مكان عمله وكساعات عمله كذلك!
كل ذلك ظلم بين وانتزاع لها من مقرها الأساس وقتل لفطرتها في تربية النشء و القيام عليهم !
أما كان الأولى تذليل العقبات أمامها لتسهيل امتهانها لعمل شريف يناسب طبيعتها إن صار لزاماً أن تمارس هذا العمل وتخرج من بيتها!
كم هو محرق للجوى أن ترى امرأة عفيفة يزج بها بين أكتاف الرجال في المستشفيات ودور الرعاية الصحية ومقار الشركات
أن تكون ديكوراً يعمل عمله لجذب الزبون ليس إلا
فترص أمام مكاتب الاستقبال وحجر الحجز وفي كبينة الاتصالات!
القلب يفيض بكثير من تلك الأحاسيس والناس ليسوا غفلا عما تفرزه وسائل الإعلام المسير و ما يزيد من كآبة الموقف أن الأمر يدار ويحاك وأن ترى في أوصاله ويترآى أمام ناظريك وأنت تغوص في أعماقه دبيباً أجنبياً ليس من داخلنا ولاينتمي لواقعنا ، تتحسه بيدك من بين السطور وهو متوار عنك بقناع حالك يصعب وصفه تستنشق رائحته تفوح من مداد الأقلام ودور الإعلام وأنت مقيد اليدين مكمم اللسان معزولٌ عن السلاح ليس بمقدورك الحراك ولا الفرار!
لك الله يا امرأة