ولد الشريا
26 / 08 / 2010, 33 : 04 PM
عندما تكون وزيراً - لاقدر الله-فالغالب ألا ترضى أن تكون عزباً أو مطلقاً
المهم أنك ستتزوج ، لا تقل إن هناك من الوزارء من لم يتزوج إلا قبل سنوات فهذا شأن آخر ربما يتعلق بظروف خاصة لاندري كنهها
عموماً وأنت تتزوج فلن ترض لأحد أن يتدخل في شأنك كائنا من كان
أصدقاؤك رفقاؤك جلاسك أرحامك كل هؤلاء ستدعهم بعيداً عن حياتك العملية المتعلقة بك فأنت من سيجلس على هذه الكرسي وهو لايسع لاثنين دفعة واحدة
ولنضرب مثالا بسيطاً من الأعلى لننحدر بعده لأسفل:
فالملك-حفظه الله- على جلالته لم نر إحدى زوجاته ظهرت على التلفاز أو في الإذاعة أو على صفحات المجلات و الجرائد
لتعلن أنها تملك مشروعا إصلاحياً تنموياً سيدر للمواطنين الربح السريع أو يخرجهم من الظلمات إلى النور!
وقل مثل هذا في سائر زوجات ولي العهد أو النائب الثاني -حفظ الله الجميع-!
هؤلاء الذين بيدهم الحل و الربط في كل شؤون الدولة ومع هذا لم نجد من يتسلق على ظهر أحدهم ومن ورائه ليعلن للملأ ميلاد فكر جديد أو بليد حتى!
في الآونة الأخيرة وأنا أنحط للأسفل لأتناول بعض الشخصيات
ظهرت ظاهرة زوجة الوزير تزفها الصحف وإن لم يزفها الأمر الملكي المتعلقة بتوزير وزير ما
بدأت تظهر متعاقبة لظهور زوجها أو معه أو من دونه هو يعلن وهي كذلك
أحياناً قد لا ينبس ببنت شفة وهي من تصول وتجول برؤية جديدة ستفجر الكون وتقود العالم إلى بر الأمان على حد زعمها
ومن غرفة النوم وبيت الأسرة وإن لم تدخل قصر الوزارة!!
هناك وزيران جديدان على كرسي الوزير تم تنصيبها قبل مدة يسيرة نشأ منهما هذا التقليد !
هل هو تدخل في سلطات الدولة من قبل الآخرين وهو الأمر الذي لايسمح به عرفا وعقلا ونظاماً؟
الكل يعلم أن الوزارة للمواطن وليست للوزير يستغلها لأقاربه وزوجاته !
الزوجة كغيرها إن كان ثم من ينظر بمنظار العدل والمساواة المشروعة فهي وأنت و أنا كلنا تجمعنا المواطنة !
هذا الأمر أعني العدالة أعلم أنه عصي جداً وأن تطبيقه عسير ولكن حدوثه في الخفاء قد لا يجد فيه المرء تلك الغضاضة وهو
يراه مكشوفاً مفضوحاً على صفحات الجرائد ووسائل الإعلام
تلك المرأة حينما تأت لتزعم أنها ستغير ولو من لون الوزارة فإن هذا يشي بأمر خطير لم يكن معهوداً من قبل
فالتدخل في السلطات ممن هو أجنبي عنها فيه إسقاط لها
وترويج الصحف لها ليس بغريب فهو نفعية في المقام الأول فمادامت مادة التهريج لدى تلك المرأة أو تلك متوافق مع الطرح العام لتلك الصحف المصادم للدين والعادات فهي ستروج له وترفع من شأنه وتضفي عليه القبول والشرعية وتجعله من باب المشاركة الوطنية في اتخاذ القرار والغاية تبرر الوسيلة !
والكل يعلم تعاملهم لمن يحتسب ولو في القليل وتشنيعهم عليه واستعداء المسؤولين عليه وسعيهم لفصله من وظيفته بله رميه بالسجن لو اسطاعوا!
لو كان الأمر يقتصر على التباهي المموج الذي تفعله المرأة عندما يملك بعلها سيارة فاخراً أو مالاً وفيراً أمام رفيقاتها من زوجات الحارة في مجلس إحداهن لكان مقبولاً فمن غير المستعبد ألا تفعله النساء وهن المجبولات على هذا وهو حق مشروع في حدوده وأما أن يتجاوزها لتعلن أن هناك توجههاً جديداً للوزارة ستحارب به فلول الرجعيين والظلاميين فهو يجعل المتلقي أمام معضلة في تصوره تجعل في ذهنة من هذا الوزير دمية متحركة ليس من أمره سوى الحضور يوم الإثنين من كل أسبوع لتقديم ملفه الأخضر المعهود والأنصراف باقي الأسبوع للراحة والاستجمام واستلام الملف الأخضر مرة أخرى من يد زوجته البارة غداة الإثنين القادم!
المهم أنك ستتزوج ، لا تقل إن هناك من الوزارء من لم يتزوج إلا قبل سنوات فهذا شأن آخر ربما يتعلق بظروف خاصة لاندري كنهها
عموماً وأنت تتزوج فلن ترض لأحد أن يتدخل في شأنك كائنا من كان
أصدقاؤك رفقاؤك جلاسك أرحامك كل هؤلاء ستدعهم بعيداً عن حياتك العملية المتعلقة بك فأنت من سيجلس على هذه الكرسي وهو لايسع لاثنين دفعة واحدة
ولنضرب مثالا بسيطاً من الأعلى لننحدر بعده لأسفل:
فالملك-حفظه الله- على جلالته لم نر إحدى زوجاته ظهرت على التلفاز أو في الإذاعة أو على صفحات المجلات و الجرائد
لتعلن أنها تملك مشروعا إصلاحياً تنموياً سيدر للمواطنين الربح السريع أو يخرجهم من الظلمات إلى النور!
وقل مثل هذا في سائر زوجات ولي العهد أو النائب الثاني -حفظ الله الجميع-!
هؤلاء الذين بيدهم الحل و الربط في كل شؤون الدولة ومع هذا لم نجد من يتسلق على ظهر أحدهم ومن ورائه ليعلن للملأ ميلاد فكر جديد أو بليد حتى!
في الآونة الأخيرة وأنا أنحط للأسفل لأتناول بعض الشخصيات
ظهرت ظاهرة زوجة الوزير تزفها الصحف وإن لم يزفها الأمر الملكي المتعلقة بتوزير وزير ما
بدأت تظهر متعاقبة لظهور زوجها أو معه أو من دونه هو يعلن وهي كذلك
أحياناً قد لا ينبس ببنت شفة وهي من تصول وتجول برؤية جديدة ستفجر الكون وتقود العالم إلى بر الأمان على حد زعمها
ومن غرفة النوم وبيت الأسرة وإن لم تدخل قصر الوزارة!!
هناك وزيران جديدان على كرسي الوزير تم تنصيبها قبل مدة يسيرة نشأ منهما هذا التقليد !
هل هو تدخل في سلطات الدولة من قبل الآخرين وهو الأمر الذي لايسمح به عرفا وعقلا ونظاماً؟
الكل يعلم أن الوزارة للمواطن وليست للوزير يستغلها لأقاربه وزوجاته !
الزوجة كغيرها إن كان ثم من ينظر بمنظار العدل والمساواة المشروعة فهي وأنت و أنا كلنا تجمعنا المواطنة !
هذا الأمر أعني العدالة أعلم أنه عصي جداً وأن تطبيقه عسير ولكن حدوثه في الخفاء قد لا يجد فيه المرء تلك الغضاضة وهو
يراه مكشوفاً مفضوحاً على صفحات الجرائد ووسائل الإعلام
تلك المرأة حينما تأت لتزعم أنها ستغير ولو من لون الوزارة فإن هذا يشي بأمر خطير لم يكن معهوداً من قبل
فالتدخل في السلطات ممن هو أجنبي عنها فيه إسقاط لها
وترويج الصحف لها ليس بغريب فهو نفعية في المقام الأول فمادامت مادة التهريج لدى تلك المرأة أو تلك متوافق مع الطرح العام لتلك الصحف المصادم للدين والعادات فهي ستروج له وترفع من شأنه وتضفي عليه القبول والشرعية وتجعله من باب المشاركة الوطنية في اتخاذ القرار والغاية تبرر الوسيلة !
والكل يعلم تعاملهم لمن يحتسب ولو في القليل وتشنيعهم عليه واستعداء المسؤولين عليه وسعيهم لفصله من وظيفته بله رميه بالسجن لو اسطاعوا!
لو كان الأمر يقتصر على التباهي المموج الذي تفعله المرأة عندما يملك بعلها سيارة فاخراً أو مالاً وفيراً أمام رفيقاتها من زوجات الحارة في مجلس إحداهن لكان مقبولاً فمن غير المستعبد ألا تفعله النساء وهن المجبولات على هذا وهو حق مشروع في حدوده وأما أن يتجاوزها لتعلن أن هناك توجههاً جديداً للوزارة ستحارب به فلول الرجعيين والظلاميين فهو يجعل المتلقي أمام معضلة في تصوره تجعل في ذهنة من هذا الوزير دمية متحركة ليس من أمره سوى الحضور يوم الإثنين من كل أسبوع لتقديم ملفه الأخضر المعهود والأنصراف باقي الأسبوع للراحة والاستجمام واستلام الملف الأخضر مرة أخرى من يد زوجته البارة غداة الإثنين القادم!