الكايد
26 / 04 / 2003, 20 : 08 PM
[poet font="Arial,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="groove,4,indigo" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":cf7f0b2a30]
تنوعت الجراح
-
تقول أسى ً ، فقلت لها حريق =بشدة ناره صدري يضيق
تسافر بي الجراح ، فليت شعري=متى يحنو على قدمي الطريق؟
أخوض بزورقي بحر المآسي =ودون مقاصدي بُعد سحيق
يخادعني العدو فما أبالي =وأبكي حين يخدعني الصديق
أقول لمن يعرقل سير شعري=ويحسبني لمنحته أتوق
أرح يا صاحبي عقلا وقلبا =فحبل الدين في قلبي وثيق
ولا يغررك مظهر من يحابي=وفوق لسانه لفظ أنيق
فبعض المدح للإنسان ذم =وبعض البر في الدنيا يعوق
ترى الحشرات بالأزهار تلهو =وما يغري سوى النحل الرحيق
وشأن الناس في الطبع اختلاف =هنالك ظالم وهنا شفيق
فريق لا يجامل أو يحابي =ويغرق في تزلفه فريق
يحب الماء ذو ظمأ ليروي=ويكره لجة الماء الغريق
إذا مات الفؤاد فلا تسلني =عن الدم حين تفقده العروق
جذوع النخل أشباح طوال =إذا لم تزدهي فيها العذوق
لماذا حين أعلن قول صدق =أرى بعض الصدور به تضيق
أحب بلادنا حبا عظيما =لها في خاطري نسب عريق
ولكني أعاتبها إذا ما =رأت عيني أومرا لا تليق
وقد يشفي غليظ القول داء=إذا لم يشفه القول الرقيق
أرى أثر الغيوم ولا رعود =تحدثني ولا ومضت بروق
وأسمع ألف أغنية نشاز =فيزعجني التكسر والنعيق
عبرت محيط آلامي فلما =تجاوزت المحيط بدا المضيق
وكيف أريد ملء الكأس ماء =إذا كانت يدي الأخرى تريق
ألا يا ماكرا بالناس مهلا =فمكر الماكرين بهم يحيق
سألتك والسؤال له جواب =أيجمع حين يتنثر الدقيق
رأيت عيون قومي في زماني =يظللها عن الحق البريق
أراهم ينصتون إلى كذوب =ويزعجهم إذا نطق الصدوق
سألت عن الصمود رجال قومي=فخاطبني من الإعلام بوق
لقد مات الصمود مع التصدي =فما هذا التنكر والعقوق
أتنسى أن اسرائيل اخت =لها في المسجد الأقصى حقوق
كأن رجال أمتنا قطيع =واسرائيل في صلف تسوق
تنوعت الجراح فلا اصطبار =يواجهها ولا قلب يطيق
إذا كنا شكونا من جراح =لها في القدس تاريخ عريق
فيوغسلافيا جرح جديد =تغص على تذكره الحلوق
هنالك للصليب رصاص غدر =ووجه في تعامله صفيق
هنالك ألف باكية تنادي=أفيقوا يا أحبتنا أفيقوا
يُدنس عرض مسلمة وترمى=ويَلطم وجهها وغد حليق
وتتبعها ملايين الضحايا =تذوق من المآسي ما تذوق
وكم من مسجد أضحى ركاما=وفي محرابه شب الحريق
تعذبني نداءات اليتامى =وصانع يتمهم حر طليق
وأمتنا تنام على سرير =تهدهدها المفاتن والفسوق
كتاب الله يدعوها ولكن=أراها لا تحس ولا تفيق
أقول لأمتي والليل داج =بكفك لو تأملت الشروق
[/poet:cf7f0b2a30]
تنوعت الجراح
-
تقول أسى ً ، فقلت لها حريق =بشدة ناره صدري يضيق
تسافر بي الجراح ، فليت شعري=متى يحنو على قدمي الطريق؟
أخوض بزورقي بحر المآسي =ودون مقاصدي بُعد سحيق
يخادعني العدو فما أبالي =وأبكي حين يخدعني الصديق
أقول لمن يعرقل سير شعري=ويحسبني لمنحته أتوق
أرح يا صاحبي عقلا وقلبا =فحبل الدين في قلبي وثيق
ولا يغررك مظهر من يحابي=وفوق لسانه لفظ أنيق
فبعض المدح للإنسان ذم =وبعض البر في الدنيا يعوق
ترى الحشرات بالأزهار تلهو =وما يغري سوى النحل الرحيق
وشأن الناس في الطبع اختلاف =هنالك ظالم وهنا شفيق
فريق لا يجامل أو يحابي =ويغرق في تزلفه فريق
يحب الماء ذو ظمأ ليروي=ويكره لجة الماء الغريق
إذا مات الفؤاد فلا تسلني =عن الدم حين تفقده العروق
جذوع النخل أشباح طوال =إذا لم تزدهي فيها العذوق
لماذا حين أعلن قول صدق =أرى بعض الصدور به تضيق
أحب بلادنا حبا عظيما =لها في خاطري نسب عريق
ولكني أعاتبها إذا ما =رأت عيني أومرا لا تليق
وقد يشفي غليظ القول داء=إذا لم يشفه القول الرقيق
أرى أثر الغيوم ولا رعود =تحدثني ولا ومضت بروق
وأسمع ألف أغنية نشاز =فيزعجني التكسر والنعيق
عبرت محيط آلامي فلما =تجاوزت المحيط بدا المضيق
وكيف أريد ملء الكأس ماء =إذا كانت يدي الأخرى تريق
ألا يا ماكرا بالناس مهلا =فمكر الماكرين بهم يحيق
سألتك والسؤال له جواب =أيجمع حين يتنثر الدقيق
رأيت عيون قومي في زماني =يظللها عن الحق البريق
أراهم ينصتون إلى كذوب =ويزعجهم إذا نطق الصدوق
سألت عن الصمود رجال قومي=فخاطبني من الإعلام بوق
لقد مات الصمود مع التصدي =فما هذا التنكر والعقوق
أتنسى أن اسرائيل اخت =لها في المسجد الأقصى حقوق
كأن رجال أمتنا قطيع =واسرائيل في صلف تسوق
تنوعت الجراح فلا اصطبار =يواجهها ولا قلب يطيق
إذا كنا شكونا من جراح =لها في القدس تاريخ عريق
فيوغسلافيا جرح جديد =تغص على تذكره الحلوق
هنالك للصليب رصاص غدر =ووجه في تعامله صفيق
هنالك ألف باكية تنادي=أفيقوا يا أحبتنا أفيقوا
يُدنس عرض مسلمة وترمى=ويَلطم وجهها وغد حليق
وتتبعها ملايين الضحايا =تذوق من المآسي ما تذوق
وكم من مسجد أضحى ركاما=وفي محرابه شب الحريق
تعذبني نداءات اليتامى =وصانع يتمهم حر طليق
وأمتنا تنام على سرير =تهدهدها المفاتن والفسوق
كتاب الله يدعوها ولكن=أراها لا تحس ولا تفيق
أقول لأمتي والليل داج =بكفك لو تأملت الشروق
[/poet:cf7f0b2a30]