المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع عن الام


جعفر ابن شري
23 / 07 / 2010, 29 : 09 AM
موضوع عن الام
جايبة لكم موضوع عن الام الله يخليهن لنا
~~~~~~~~~~~~
الأم"
~~~~~~~~~~
كلمة تحمل كتلة لا حدود لها من معاني الحب والحنان والعطف، كلمة لا تعرف حدود الحرمان، لا نمل جميعا من تكرارها، بل تزداد كل يوم ارتقاء وسمو ورفعة وتظل سرا غامضا يكتنز دفء الحياة بأكملها.
تظل الام المرفأ الذي يشتاقه جميع من تستهويه نفسه للبحر والسفر، وتظل هي مجموعة من مشاعر الخوف والقلق والتوتر الدائم على كل من حولها تخفي أمورا كثيرة تقلقها، وتؤثر غيرها على كل ما تحتاجه وتتمناه كي تجد سعادة اطفالها واسرتها واقع تعيشه لا تبحث عنه
يظل الكلام ناقص مهما اكتمل عن هذه الأم وعن هذه الكلمة التي لا تفارق شفاه الجميع وحروف تلازمنا قد لا نجيد لأجلها فن التعبير لأنه ينتهي عندما نبدأ بوصفها لكننا نجيد لغة الانحناء لتقبيل التي كانت بالنسبة لكل الأبناء "الأرض المعطاء.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~ :34:

البعد الرابع
23 / 07 / 2010, 41 : 09 AM
الأم أ. جعفر هي العطاء الذي لا ينتظر الرد
هي الحب الذي لا يريد المقابل
هي التضحيات والتنازلات (ومن أجلي فقط ) وبلا حدود
هي أصدق عاطفة في الوجود عاطفة الأمومة هي الفطرة التي فطرنا الله عليها , هي الرضا الذي لا يقبل العتب قبل السخط , هي الحنان الذي لا يعرف القسوة , هي القلب الذي يسعني بكل همومي وأفراحي وأتراحي , هي الشخص الوحيد الذي يتمنى بأن أكون أفضل منه وأن أحيا حياة أحسن من حياته .
وللأسف لم أعرف هذه المعاني إلا عندما أنجبت , وكل لحظة تمرد في حياتي أتذكرها بعيون مليئة بالدموع , وقلب حزين يرجو السماح , وعقل يفكر كيف يرد ولو جزءًا بسيطًا من جميل هذا الكائن علي ؟
الأم لو عشت كل عمرك لترد جميلها مااستطعت .

أ. جعفر موضوع جميل وذو شجون دمتم بود

ابوخالد
23 / 07 / 2010, 56 : 11 PM
الموضوع منقول يبن شري!!

أسمحلي طال عمرك انقله لقسم العام..

جعفر ابن شري
24 / 07 / 2010, 58 : 09 AM
مسموح انقله اي قسم تبيه يا بوخالد

أبو ياسر
25 / 07 / 2010, 33 : 12 AM
الأم هي مملكة الطفل و الحضن الآمن له فلو اجتمعت جيوش العالم قاطبة لترعب طفل في أحضان أمه لن تسطع إلى ذلك سبيل، و لو اجتمعت جيوش العالم قاطبة لترسم بسمة على محيى طفل فقد أمه فلن ترتسم !
الأم هي الحياة فلو سألت طفل عن الحياة و قدر له أن يجيب لقال: الأم !!
الأم هي العطاء المطلق !!

جعفر ابن شري ... شكراً لك