altabeeb
20 / 11 / 2002, 40 : 03 AM
شهدت السنوات العشر الأخيرة إجراء العديد من البحوث العلمية الخاصة بمرض السكتة الدماغية ومدى انتشاره في المملكة العربية السعودية وعوامل الخطر المصاحبة له.
ومن أبرز الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد، بحث أجري في مدينة "الثقبة" في المنطقة الشرقية حول انتشار الأمراض العصبية، والبحث الثاني كان عبارة عن سجل لمرض السكتة الدماغية وأجري في المنطقة الشرقية أيضاً.
أما البحث الثالث فتناول بنك المعلومات السعودي للسكتة الدماغية وقد أجري في مستشفى الحرس الوطني في الرياض.
وفيما يلي نلخص أهم ما ورد في هذه الأبحاث بالتفصيل:
أولا: نسبة حدوث السكتة الدماغية:
أشارت الأبحاث المختصة بمرض السكتة الدماغية إلى أن نسبة حدوث هذا المرض هي 30/100 ألف نسمة سنوياً. وبلغ عدد المصابين برواسب السكتة الدماغية في المجتمع السعودي 180/100 ألف . وتعد هذه الأرقام قليلة نسبياً إذا ما قورنت بمثيلاتها في المجتمعات الغربية خصوصاً.
ثانياً: أنواع السكتة الدماغية:
شكلت الجلطات الدماغية الناجمة عن انسداد أحد الشرايين نسبة تراوحت بين 75% و80% من إجمالي حالات السكتة الدماغية، بينما شكل النزيف الدماغي نسبة تراوحت بين 20% و 25%. وكانت الجلطات الناتجة عن انسداد الشرايين الصغيرة أكثر حدوثاً من تلك الناتجة عن انسداد شرايين العنق.
ثالثاً: عوامل الخطر:
احتل ضغط الدم المرتفع المرتبة الأولى بين عوامل الخطر المصاحبة للسكتة الدماغية، فقد وجد عند نسبة تراوحت بين 40% و 50% من الحالات. وجاء مرض السكري في المرتبة الثانية بنسبة تراوحت بين 35% و40% . كذلك جاءت أمراض القلب بين أهم عوامل الخطر المصاحبة للسكتة الدماغية واحتلت المرتبة الثالثة، فيما جاء التدخين – رغم خطورته القاتلة – في المؤخرة فقد شكل نسبة قدرها 10% من عوامل الخطر المصاحبة للسكتة الدماغية.
مصير السكتة الدماغية
بالنسبة للمجتمع السعودي كانت نسبة الوفيات في المستشفيات حوالي 15%، فيما زادت النسبة في النزيف الدماغي مقارنة بالجلطة. وقد جاءت هذه النسبة مماثلة للنسب الموجودة في الدول الغربية. وفيما يتعلق بالاعاقة وخاصة الشلل النصفي لا توجد حتى الآن أية احصائيات حيث لم تجر أي أبحاث بعد عن مصير هؤلاء المرضى بعد خروجهم من المستشفيات.
د. عدنان عواضة
رئيس قسم الأمراض العصبية
مستشفى الملك فهد للحرس الوطني
ومن أبرز الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد، بحث أجري في مدينة "الثقبة" في المنطقة الشرقية حول انتشار الأمراض العصبية، والبحث الثاني كان عبارة عن سجل لمرض السكتة الدماغية وأجري في المنطقة الشرقية أيضاً.
أما البحث الثالث فتناول بنك المعلومات السعودي للسكتة الدماغية وقد أجري في مستشفى الحرس الوطني في الرياض.
وفيما يلي نلخص أهم ما ورد في هذه الأبحاث بالتفصيل:
أولا: نسبة حدوث السكتة الدماغية:
أشارت الأبحاث المختصة بمرض السكتة الدماغية إلى أن نسبة حدوث هذا المرض هي 30/100 ألف نسمة سنوياً. وبلغ عدد المصابين برواسب السكتة الدماغية في المجتمع السعودي 180/100 ألف . وتعد هذه الأرقام قليلة نسبياً إذا ما قورنت بمثيلاتها في المجتمعات الغربية خصوصاً.
ثانياً: أنواع السكتة الدماغية:
شكلت الجلطات الدماغية الناجمة عن انسداد أحد الشرايين نسبة تراوحت بين 75% و80% من إجمالي حالات السكتة الدماغية، بينما شكل النزيف الدماغي نسبة تراوحت بين 20% و 25%. وكانت الجلطات الناتجة عن انسداد الشرايين الصغيرة أكثر حدوثاً من تلك الناتجة عن انسداد شرايين العنق.
ثالثاً: عوامل الخطر:
احتل ضغط الدم المرتفع المرتبة الأولى بين عوامل الخطر المصاحبة للسكتة الدماغية، فقد وجد عند نسبة تراوحت بين 40% و 50% من الحالات. وجاء مرض السكري في المرتبة الثانية بنسبة تراوحت بين 35% و40% . كذلك جاءت أمراض القلب بين أهم عوامل الخطر المصاحبة للسكتة الدماغية واحتلت المرتبة الثالثة، فيما جاء التدخين – رغم خطورته القاتلة – في المؤخرة فقد شكل نسبة قدرها 10% من عوامل الخطر المصاحبة للسكتة الدماغية.
مصير السكتة الدماغية
بالنسبة للمجتمع السعودي كانت نسبة الوفيات في المستشفيات حوالي 15%، فيما زادت النسبة في النزيف الدماغي مقارنة بالجلطة. وقد جاءت هذه النسبة مماثلة للنسب الموجودة في الدول الغربية. وفيما يتعلق بالاعاقة وخاصة الشلل النصفي لا توجد حتى الآن أية احصائيات حيث لم تجر أي أبحاث بعد عن مصير هؤلاء المرضى بعد خروجهم من المستشفيات.
د. عدنان عواضة
رئيس قسم الأمراض العصبية
مستشفى الملك فهد للحرس الوطني