صوت وصدى
13 / 03 / 2010, 12 : 02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصه وقصيده مفضي الاحمدي مع العليان من شمر وما فيها من حماية الدخيل واهمية الجيره والنخوه العربيه تتجسد في هذه القصه والقصيده
لجا ء الشيخ والفارس /مفضي بن الاحمدي الحربي الي العليان من شمر ودخل على
الرثيع بن سعيّد شيخ الدغيرات من شمر في الشعبة الواقعة علي طريق حائل المدينة
130 كم عن مدينة حائل وكان سبب لجؤ مفضي الاحمدي
هو ان صرة الحاج بالمدينة المنورة لة فغلب علية ابنا عمة
وبينهم مثارات فلجي الي الرثيع بن سعيّد وادخله (صاردخيل عند العليان) واكرمه
فصار واحد من ابنا القبيلة وفي يوم من الايام انقطع الاحمدي
عن مجلس القبيلة فارسل الشيخ الرثيع الي بيت مفضي
فلم يجد المرسول الا. الحرمه فسئلها اين مفضي
فقالت ذهب من يومين ولا اعلم اين ذهب وبعد فترة
اتي مفضي الي بيت الشيخ الرثيع بن سعيّد وبعد ان سلم
سئلة الشيخ الرثيع اين انت هذة المدة فقال :
الي بشفي ياخو سودة قضيتـــة
ضربن بحد السيف ماهي تمانـي
الي فجاني بالعرايـش فجيتـــــتـة
والموت لامنه نوى العمر جانـي
اخو سوده :عزوة ابن سعيّد شيخ الدغيرات من شمر
فاخبر مفضي الرثيع مافعل وهو انة تقاضى من ابن عمة ورجع
فقال الرثيع ابن سعيّد ابي اعلم الامير طلال الرشيد حاكم حائل
لعلة يحل المشكلة اخبر الرثيع ابن رشيد وقال لة ان الشيخ مفضي
الاحمدي راعي صرة الحاج لاجي(دخيل) عندي فقال ابن رشيد
زر يابن سعيّد حرب والي يطلبونة اني مستعد وافق الرثيع بن
سعيّدعلي مبادرة ابن رشيد وذهب الي حرب وزارهم وتم الصلح بين مفضي الاحمدي وبين ابناء عمه ورجعت صرة الحاج الي مفضي
وعين مفضي ابنة صالح عليها وقال لبن سعيّد ابي ارجع معك الي
القبيلة الدغيرات لاني صرت واحد منكم رجع ابن سعيّد ومعة مفضي
وبعد فترة تزوج مفضي من العليان
وجاب منها حمود ونهار وحمدان وجلس مفضي بالقبيلة 18 سنة
وبعد فترة فصار بخاطره شي لانه محشوم وله مكانه عند الرثيع وقال لولدة حمود انا ودي ارجع الي ربعي
فقال يحمود عن ديرة خوالك جلينا
يادلو هم من يمنا يزحـم الجــــــــال
يااصار ما قربك يحشـم علينـــــــا
هاتو رحايل الزمل نبـي نشتــــــــال
وفي هذة الابيات يقول مفضي لولدة حمود نبي نمشي الي ربعي
رفض حمود علي قول ابوة ولاكن في الاخر وافق وذهبو الي حرب
بالمدينة وبعد فتر تذكر مفضي مجالس العليان وانه محشوم ومقدر عندهم وكان من عادة العرب اللي معه ...
طير يعطى من الضيفه وكان طيره هزاع دايم يجد العلف من كثر الضيف والذبائح عند العليان ...
وقال هذة الابيات مخاطبن طيرة هزاع :
هزاع واوجدك علي الغانمينـــي
تلقي العلف برباعهم دب دومــي
اقطع سبوقك ونهزم ياحزينـــــي
وانزل بين الفارعي والقدومــــي
يامي حلي هيضاتهم كل حينــــي
بمجالسن فيها النشامي سجومــي
يما حلال لياسالـت الرجاتينـــــي
ليا قيل جضع رشمتة الوسومــي
ويتوجد الفارس مفضي الاحمدي بهذة الابيات علي ديار االعليان وهو مشتاق اليها
فطلب من ابنة حمود ان يهم الي الرحيل الي العليان من الدغيرات من شمر
فقال حمود يايبة تونا جايين من خوالي فقال مفضي هذة القصيد:
يحمود للجيره قوانيـن وسلـوم
والله مانرضى على السلم ينهان
يحمود شد الزمل نبي نفارق الدوم
نبي عربنا يـم اطاريـف رمـــــــــان
ان سلتني يحمود تر مبهـا لـــــــوم
مستانس الا مع نزل العليــــــان
ماكني عندهم الا كمـا باشـة الـروم
ويزود ميزاني علي كـل ميـــــزان
الله نشد يحمود عن معرفـة يــــــوم
وعشرو ثمان اسنين يحمود جيران
يحمود يظهرلك صديقن من القوم
ويظهر من الربع الموالين عدوان
العليان :احدى قبائل الدغيرات من شمر
منقول
والسلام عليكم تقبلوا تحياتي صوت وصدى
قصه وقصيده مفضي الاحمدي مع العليان من شمر وما فيها من حماية الدخيل واهمية الجيره والنخوه العربيه تتجسد في هذه القصه والقصيده
لجا ء الشيخ والفارس /مفضي بن الاحمدي الحربي الي العليان من شمر ودخل على
الرثيع بن سعيّد شيخ الدغيرات من شمر في الشعبة الواقعة علي طريق حائل المدينة
130 كم عن مدينة حائل وكان سبب لجؤ مفضي الاحمدي
هو ان صرة الحاج بالمدينة المنورة لة فغلب علية ابنا عمة
وبينهم مثارات فلجي الي الرثيع بن سعيّد وادخله (صاردخيل عند العليان) واكرمه
فصار واحد من ابنا القبيلة وفي يوم من الايام انقطع الاحمدي
عن مجلس القبيلة فارسل الشيخ الرثيع الي بيت مفضي
فلم يجد المرسول الا. الحرمه فسئلها اين مفضي
فقالت ذهب من يومين ولا اعلم اين ذهب وبعد فترة
اتي مفضي الي بيت الشيخ الرثيع بن سعيّد وبعد ان سلم
سئلة الشيخ الرثيع اين انت هذة المدة فقال :
الي بشفي ياخو سودة قضيتـــة
ضربن بحد السيف ماهي تمانـي
الي فجاني بالعرايـش فجيتـــــتـة
والموت لامنه نوى العمر جانـي
اخو سوده :عزوة ابن سعيّد شيخ الدغيرات من شمر
فاخبر مفضي الرثيع مافعل وهو انة تقاضى من ابن عمة ورجع
فقال الرثيع ابن سعيّد ابي اعلم الامير طلال الرشيد حاكم حائل
لعلة يحل المشكلة اخبر الرثيع ابن رشيد وقال لة ان الشيخ مفضي
الاحمدي راعي صرة الحاج لاجي(دخيل) عندي فقال ابن رشيد
زر يابن سعيّد حرب والي يطلبونة اني مستعد وافق الرثيع بن
سعيّدعلي مبادرة ابن رشيد وذهب الي حرب وزارهم وتم الصلح بين مفضي الاحمدي وبين ابناء عمه ورجعت صرة الحاج الي مفضي
وعين مفضي ابنة صالح عليها وقال لبن سعيّد ابي ارجع معك الي
القبيلة الدغيرات لاني صرت واحد منكم رجع ابن سعيّد ومعة مفضي
وبعد فترة تزوج مفضي من العليان
وجاب منها حمود ونهار وحمدان وجلس مفضي بالقبيلة 18 سنة
وبعد فترة فصار بخاطره شي لانه محشوم وله مكانه عند الرثيع وقال لولدة حمود انا ودي ارجع الي ربعي
فقال يحمود عن ديرة خوالك جلينا
يادلو هم من يمنا يزحـم الجــــــــال
يااصار ما قربك يحشـم علينـــــــا
هاتو رحايل الزمل نبـي نشتــــــــال
وفي هذة الابيات يقول مفضي لولدة حمود نبي نمشي الي ربعي
رفض حمود علي قول ابوة ولاكن في الاخر وافق وذهبو الي حرب
بالمدينة وبعد فتر تذكر مفضي مجالس العليان وانه محشوم ومقدر عندهم وكان من عادة العرب اللي معه ...
طير يعطى من الضيفه وكان طيره هزاع دايم يجد العلف من كثر الضيف والذبائح عند العليان ...
وقال هذة الابيات مخاطبن طيرة هزاع :
هزاع واوجدك علي الغانمينـــي
تلقي العلف برباعهم دب دومــي
اقطع سبوقك ونهزم ياحزينـــــي
وانزل بين الفارعي والقدومــــي
يامي حلي هيضاتهم كل حينــــي
بمجالسن فيها النشامي سجومــي
يما حلال لياسالـت الرجاتينـــــي
ليا قيل جضع رشمتة الوسومــي
ويتوجد الفارس مفضي الاحمدي بهذة الابيات علي ديار االعليان وهو مشتاق اليها
فطلب من ابنة حمود ان يهم الي الرحيل الي العليان من الدغيرات من شمر
فقال حمود يايبة تونا جايين من خوالي فقال مفضي هذة القصيد:
يحمود للجيره قوانيـن وسلـوم
والله مانرضى على السلم ينهان
يحمود شد الزمل نبي نفارق الدوم
نبي عربنا يـم اطاريـف رمـــــــــان
ان سلتني يحمود تر مبهـا لـــــــوم
مستانس الا مع نزل العليــــــان
ماكني عندهم الا كمـا باشـة الـروم
ويزود ميزاني علي كـل ميـــــزان
الله نشد يحمود عن معرفـة يــــــوم
وعشرو ثمان اسنين يحمود جيران
يحمود يظهرلك صديقن من القوم
ويظهر من الربع الموالين عدوان
العليان :احدى قبائل الدغيرات من شمر
منقول
والسلام عليكم تقبلوا تحياتي صوت وصدى