المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 50 مليونــــ دولار...((أنفلونزا الخنازير))


محمد بن عايض المسردي
17 / 10 / 2009, 08 : 11 AM
50 مليــونـــ دولار..بيزنس الخوف..//إنفاونزا..الخنازيــــر//







إنفلونزا الخنازير.. رعب لا يبرره سوى البيزنس

يقول المثل: "من أحضر العفريت.. يصرفه"، ولكن مع شركات الأدوية تبدو مفرداته مختلفة، إذ يصبح: "أحضر العفريت واستفد من خوف الناس منه".. وهذا ما حدث بالفعل مع إنفلونزا الخنازير التي نجحوا في تصدير الخوف منها إلى دولنا العربية، ثم تطالع وسائل إعلامهم لتكتشف أنها لا تلقي اهتماما بهذا الأمر، ليتضح بعد ذلك أنها خطة محكمة لترويج الدواء الذي أنتجوه، ثم اللقاح الذي سينتجونه، لكي تقوم كل دولة بصرف عفريتهم على نفقتها الخاصة.

ورغم أن التجربة كشفت في مرات سابقة تفاصيل هذه اللعبة مع أكثر من عفريت أحضروه فإن د. محمد عبد المقصود، أمين عام نقابة الصيادلة بمصر، يقول لـ"إسلام أون لاين": "يبدو أننا لا نتعلم من أخطائنا".

ويوضح أن الخوف من إنفلونزا الخنازير ومن قبلها الطيور تم صناعته بالتعاون بين شركات الأدوية ومنظمة الصحة العالمية، ووصف ما يحدث بأنه "بزنس قذر" بين الجهتين تدفع ثمنه الدول العربية.

ويدلل د. عبد المقصود على ذلك بأن اللقاح الذي أنتجته شركات الأدوية ضد إنفلونزا الخنازير، والمزمع تصديره لعدد من الدول العربية أوائل أكتوبر المقبل، لم يتم التأكد من كفاءته، كما لم يتم أيضا قياس أخطاره الجانبية، ويقول د. عبد المقصود: "أي أننا سنتحول إلى حقل تجارب لهذا اللقاح".

خطة محبوكة

وكانت أكثر من جهة علمية قد تحدثت عن أخطار هذا اللقاح الذي يسبب أمراضا عصبية مخيفة؛ لاحتوائه على مادة "السكوالين" التي يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأمراض، من بينها الشلل.

وفي رد فعل رسمي يؤكد ما أشار إليه د. عبد المقصود اتخذت وزارة الصحة المصرية إجراءاتها للتهرب من المسئولية القانونية حيال أخطار هذا اللقاح.

وأعلن وزير الصحة المصري د. حاتم الجبلي في مؤتمر صحفي عقده مؤخرا أنه سيتم أخذ إقرار على من يأخذ اللقاح بعدم مسئولية الوزارة عن آثاره الجانبية، وأشار في نفس المؤتمر إلى أن شركات الأدوية أخذت بدورها إقرارات مماثلة على الوزارة.

ويتعجب د. طاهر الشخشير، نقيب الصيادلة بالأردن، من هذا الإجراء الذي ستتخذه وزارة الصحة المصرية، والذي يكشف -بحسب تأكيده- عن حجم الخوف الذي صنعته شركات الدواء، والذي جعلنا على استعداد لتناول اللقاح ونحن غير متيقنين من خلوه من الآثار الجانبية.

وفي اتصال هاتفي معه حيث يوجد حاليا في بريطانيا بمهمة عمل قال د. طاهر لـ"إسلام أون لاين": "أستطيع أن أصف لكم حجم الخوف الذي نعيشه في دولنا العربية من إنفلونزا الخنازير إذا ما قارنت ذلك بالوضع في بريطانيا، حيث أكاد لا أشعر بأن هناك أدنى خوف من المرض".

وخلص نقيب صيادلة الأردن من ذلك إلى تأكيد أن ما حدث ما هو إلا خطة محبوكة ببراعة، وروعي فيها التوقيت بعناية شديدة، حيث سيسمح موسم الحج بترويج ملايين الجرعات من هذا اللقاح.

حكمة وجنون

وكشف الطبيب والكاتب السوري ثائر الدوري تفاصيل هذه الخطة في مقال له نشره في 26 سبتمبر 2009 الموقع السوري على الإنترنت "كلنا شركاء في الوطن".

فتحت عنوان "لقاح إنفلونزا الخنازير حفلة ضخمة من أجل خمسين مليارا"، وصف الدوري تصريحات منظمة الصحة العالمية حيال الفيروس بأنها تجمع بين الحكمة والجنون.

وقال إن المنظمة التي تحلت بالحكمة عندما قالت إن المرض بسيط والفيروس معتدل ويمكن للأشخاص مقاومته دون الحاجة إلى لقاح، هي نفسها التي اتسمت بياناتها بالجنون بإعلان حاجة العالم إلى خمسة أو ستة مليارات جرعة لتلقيح كل أفراد البشرية.

وأوضح أنه من المعلوم أن المدة التي يتوجب إعطاء التلقيح خلالها لهذا العدد الهائل يجب أن تكون قصيرة ولا تتجاوز شهر أكتوبر المقبل، وذلك قبل حلول الشتاء، فبعد ذلك تكون الإنفلونزا قد انتشرت ولم يعد هناك فائدة من التلقيح.

وتساءل من يقدر على إنجاز عملية هائلة كهذه في مدة قصيرة في ظروف مناخية متباينة، وتضاريس مختلفة مع وجود ملايين البشر الذين يعيشون في أماكن نزاعات عسكرية، وملايين أخرى في مخيمات لاجئين، وملايين ثالثة بالكاد يحصلون على قوتهم اليومي ويعيشون في مجاعة أو على حافة المجاعة؟

ثم من أين لنا بالكادر الطبي القادر على إنجاز هذه العملية، خاصة إذا علمنا أن حملة أبسط مثل التطعيم ضد شلل الأطفال، وهي لشريحة عمرية ضيقة محددة هي الأطفال، لم تكتمل حتى الآن رغم كل حملات التطعيم.

فكيف تحولت حكمة منظمة الصحة العالمية إلى جنون؟ الجواب الذي أشار إليه الدوري هو ذاك الذي يربط اللقاح بتجارة حجمها خمسين مليارا من الدولارات كل عام.

ولخص تفاصيل هذه الحسبة في قوله إن ثمن الجرعة الواحدة من اللقاح عشرة دولارات، ومنظمة الصحة العالمية تطالب بخمسة مليارات جرعة، فالثمن إذن خمسون مليارا.

ولأن الفيروس متبدل، فلقاح العام لن ينفعك في العام القادم، وأحيانا لن ينفعك بعد ستة أشهر، وبالتالي تحصل شركات الأدوية التي دخلت منظمة الصحة العالمية في شراكة معها منذ أواسط التسعينيات على أرباح سنوية.

فرقعة إعلامية

ويدعم ما ذهب إليه الدوري أن الشتاء الذي تخشى منظمة الصحة العالمية من انتشار الفيروس فيه قد مر في نصف الكرة الجنوبي بدون مشاكل، بل إن أستراليا في 17 يوليو (ذروة الشتاء هناك) أوقفت كل الاختبارات الخاصة بهذا المرض، كما أوقفت إجراءات الوقاية على الحدود وفككت أجهزة المراقبة في المطارات، وأعلن أكبر مسئول عن القطاع الصحي هناك أن كل ما يجري حول هذا المرض فرقعة إعلامية سخيفة.

والمسئول عن هذه الفرقعة أظن أنه صار معلوما الآن، فهل نفيق أم نصر على أن نكون لعبة في يد شركات الدواء؟!

عطـــر جـــاش
17 / 10 / 2009, 00 : 01 PM
الله العالم عن قصة هالمرض ,,

واذا كانت لعبة فاعتقد انهم فازوا وبقوة ,,,

مشكوووووووور حموووووووووووود

محمد بن عايض المسردي
17 / 10 / 2009, 50 : 03 PM
منور خيووو

بعيدة نظر
18 / 10 / 2009, 40 : 05 PM
مجرد صفقه تجاريه لاوربا ,,

شكرا لك شاعرنااااااا

محمد بن عايض المسردي
18 / 10 / 2009, 05 : 10 PM
منورهـ شيخة الغلاء
لاعدمت طلتك..

سلطان
19 / 10 / 2009, 55 : 02 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل
هذا الي نقدر نقوووله

مشكور يابو عايض