الحياه كلمه
10 / 10 / 2009, 30 : 07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الـ،،،ــلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أ،،،ــعد الله أوقاتكم بكل خير ومحبه
الحياة "مشرط" محترف قد يبتسم لك ويسير بصورة صحيحة قاطعاً كل الستائر التي تحيط بالعقل وتصيبه بالظلمة، وقد يبتسم لك أيضاً ويحدث
شقوقاً في كل حجاب أو حاجز سد عليك طريقك، ويترك لك المهمة لتزيله بسهولة.
المشكلة عندما تهتز يد الحياة الممسكة بالمشرط وتتجه صوب قلبك، وتكمل اهتزازها محدثة الكثير من الشقوق والجروح، ومن ثم تعتذر بطريقة سخيفة .. "
أووه معليش ! ممكن يا دهر تشوف شغلك"، ونادراً ما يهب هذا الأخير بسرعة، إذ أنه به من الكسل ما يجعلك تنتظر في "السرا"
أعواماً كثيرة والجرح بسيط.
المشكلة الأكبر إن كانت حياتك قد استبدلت مشرطها بسكين "خضار" صينية الصنع مثلمة الحواف !، ولا زالت يدها ترتعش، وهي تمسك بقلبك
كتفاحة محاولة إحداث شقوق فيه، تحولها سكينها الرديئة إلى تهتكات، تجعل الدهر يصنف حالتك من ضمن الميئوس منها !.
دفعني ذلك الجرح في يدي الذي تسبب به تغييري للـ"بنشر" للتوقف قليلاً والتساؤل هل ستشفى جروح القلب بسرعة لو عرضتها للهواء ؟.
ربما تشفى، وربما تتعرض لبكتيريا تجعل هذه الجروح أمامها مجرد "مزح" !.
ومن يومها آثرت تغطية الجروح بـ "لزاق" الصمت، وتركت البقية للدهر الذي لا يريد "أن يشوف شغله".
التحدث أو "الفضفضة" محاولة لكشف هذه الجروح لبيئة مجهولة، قد تكون معقمة وتريحك وتعجل باندمال جراحك، وأحياناً تكون موبؤة بكميات
كبيرة من البكتيريا، فتجعل المشكلة بعدما كانت جرح، تصبح وباءً ينتشربالجسم، ويتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى !.
ولأنني أضعف من باب الاحتمالات لا زلت أبحث عن "لزاق" مناسب فلم يعد الصمت يكفي، فقد طال عليه الأمد وقست جوانبه !.
وأصعب ما في الأمر الذكريات، فهي لا تعدو عن كونها تعرق داخلي تتساقط قطراته المليئة بالأملاح على الجرح، وتهيجه من جديد.
وتأملت وأنا أنتظر "البنشري" أوجه التشابه الكبيرة بين القلب و"الكفر" اللهم أن الأخير يمكن "
رقعة" بينما الأول سيتحتم عليك استخدامه وهو "مبنشر" !.
هل القلوب "تبنشر" فعلاً، وهل هنالك من سبيل إلى "رقعها"، وماذا لو أخبرني البنشري عن أن "
التنسيمات" كثيرة وأنه لابد من تغييره .... هل هنالك قلب "تويو ياباني من الممكن شراءه ؟.
أم أنك ستضطر لأن تسير على "الجنط" بقية حياتك، ويمتلئ طريقك بأنواع الشرر الصادر عن احتكاكه بالأرض؟.
وتأكدت من كفاءة الفارغة كإطارات "التيوب ليس"، تتحمل الظروف وتصمد طويلاً !.
حملت الإطار وقلبي الذي قد تهتك "جنطه"، والدهر وسكين الزمان، ورحنا نؤشر بالطريق بحثاً عمن يعيدنا إلى نقطة البداية
الـ،،،ــلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أ،،،ــعد الله أوقاتكم بكل خير ومحبه
الحياة "مشرط" محترف قد يبتسم لك ويسير بصورة صحيحة قاطعاً كل الستائر التي تحيط بالعقل وتصيبه بالظلمة، وقد يبتسم لك أيضاً ويحدث
شقوقاً في كل حجاب أو حاجز سد عليك طريقك، ويترك لك المهمة لتزيله بسهولة.
المشكلة عندما تهتز يد الحياة الممسكة بالمشرط وتتجه صوب قلبك، وتكمل اهتزازها محدثة الكثير من الشقوق والجروح، ومن ثم تعتذر بطريقة سخيفة .. "
أووه معليش ! ممكن يا دهر تشوف شغلك"، ونادراً ما يهب هذا الأخير بسرعة، إذ أنه به من الكسل ما يجعلك تنتظر في "السرا"
أعواماً كثيرة والجرح بسيط.
المشكلة الأكبر إن كانت حياتك قد استبدلت مشرطها بسكين "خضار" صينية الصنع مثلمة الحواف !، ولا زالت يدها ترتعش، وهي تمسك بقلبك
كتفاحة محاولة إحداث شقوق فيه، تحولها سكينها الرديئة إلى تهتكات، تجعل الدهر يصنف حالتك من ضمن الميئوس منها !.
دفعني ذلك الجرح في يدي الذي تسبب به تغييري للـ"بنشر" للتوقف قليلاً والتساؤل هل ستشفى جروح القلب بسرعة لو عرضتها للهواء ؟.
ربما تشفى، وربما تتعرض لبكتيريا تجعل هذه الجروح أمامها مجرد "مزح" !.
ومن يومها آثرت تغطية الجروح بـ "لزاق" الصمت، وتركت البقية للدهر الذي لا يريد "أن يشوف شغله".
التحدث أو "الفضفضة" محاولة لكشف هذه الجروح لبيئة مجهولة، قد تكون معقمة وتريحك وتعجل باندمال جراحك، وأحياناً تكون موبؤة بكميات
كبيرة من البكتيريا، فتجعل المشكلة بعدما كانت جرح، تصبح وباءً ينتشربالجسم، ويتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى !.
ولأنني أضعف من باب الاحتمالات لا زلت أبحث عن "لزاق" مناسب فلم يعد الصمت يكفي، فقد طال عليه الأمد وقست جوانبه !.
وأصعب ما في الأمر الذكريات، فهي لا تعدو عن كونها تعرق داخلي تتساقط قطراته المليئة بالأملاح على الجرح، وتهيجه من جديد.
وتأملت وأنا أنتظر "البنشري" أوجه التشابه الكبيرة بين القلب و"الكفر" اللهم أن الأخير يمكن "
رقعة" بينما الأول سيتحتم عليك استخدامه وهو "مبنشر" !.
هل القلوب "تبنشر" فعلاً، وهل هنالك من سبيل إلى "رقعها"، وماذا لو أخبرني البنشري عن أن "
التنسيمات" كثيرة وأنه لابد من تغييره .... هل هنالك قلب "تويو ياباني من الممكن شراءه ؟.
أم أنك ستضطر لأن تسير على "الجنط" بقية حياتك، ويمتلئ طريقك بأنواع الشرر الصادر عن احتكاكه بالأرض؟.
وتأكدت من كفاءة الفارغة كإطارات "التيوب ليس"، تتحمل الظروف وتصمد طويلاً !.
حملت الإطار وقلبي الذي قد تهتك "جنطه"، والدهر وسكين الزمان، ورحنا نؤشر بالطريق بحثاً عمن يعيدنا إلى نقطة البداية