الأســـتاذ
05 / 10 / 2009, 27 : 11 PM
لقاح أنفلونزا الخنازير قد يكون
أخطر مما نتوقع !!
بقلم الإستشاري الدكتور كمال بن محمد الصبحي
استشاري إدارة المشاريع التطويرية واتخاذ القرارات وحل المشاكل
المشكلة
مستقبل الأمم والأجيال أمانة في أعناق المسؤولين في كل دولة. ونحن في الدول العربية نتعامل بشكل عام مع الأحداث كرد فعل، ونتعامل بحسن نية مع الآخرين، ولاننتبه الى أنه قد تكون لديهم أهداف استراتيجية قد تكون ضارة بنا.
لقد أطلعت على ماصرحت به وزارة الصحة من أن اللقاح المستخدم للوقاية من أنفلونزا الخنازير هو لقاح لاعيب فيه، على كثرة التصريحات التي تنادي بخطورته. وأعتقد أن تصريحات وزارة الصحة هي تصريحات لم يتم دراستها بشكل جيد، مما يستدعي اعادة دراستها حتى لاتورط وزارة الصحة بلادنا في أمور لها أول وليس لها آخر.
تحذيرات رسول الله
نظرا لأنني أتابع منذ فترة سلسلة الأمراض الجديدة (أنفلونزا الطيور، أنفلونزا الخنازير ، الخ) ، فإنني أوجه عناية السادة المسؤولين في وزارة الصحة الى بعض الأمور التي أعتقد أنها مهمة:
أولا: هناك أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلفت النظر، لأنها تتحقق أمامنا في هذه الأيام. على سبيل الأمثلة:
- روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج، قالوا : وما الهرج يارسول الله ؟ ، قال القتل القتل. وأنتم ترون اليوم أمامكم كثرة القتل على كوكب الأرض.
- وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل. وهو أمر ملاحظ، فهذه التفجيرات التي يقوم بها أناس مظللون في العراق لايعلمون أصلا لمن يعملون إلا مايُقال لهم، وأناس بريئة تُقتل لاتعلم لماذا تم قتلها.
عدد العرب سيصبح قليلا !!
ثانيا: لو نظرنا لحديث آخر، لوجدنا تنبيها مهما. فعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر جهدا شديدا يكون بين يدي الدجال فقلت : يا رسول الله فأين العرب يومئذ ؟ قال : ( يا عائشة العرب يومئذ قليل ) الحديث.
تأملي ياوزارة الصحة حكاية أن عدد العرب قليل. وحيث أتفق العديد من العلماء على أننا في آخر الزمان، لقوله صلى الله عليه وسلم: (بعثت والساعة كهاتين) وضم السبابة والوسطى.
لذلك فإن من الطبيعي أن يسأل الإنسان نفسه: لماذا يكون عدد العرب يومئذ قليل؟!
وهو نفس السؤال الذي ينبغي أن تطرحه وزارة الصحة السعودية.
لماذا عدد العرب يومئذ قليل؟
هناك اجابات عديدة على هذا السؤال، ولكن من اللافت للنظر أن تنظر فتجد أن الصهيونية العالمية حريصة على القيام بأمور عديدة فيها ضرر بالعرب والمسلمين يهدف الى انقاص عددهم، نذكر منها مايلي:
1- قيامها بتصدير نساء اسرائيليات يحملن فيروسات الإيدز الى دولة مصر الشقيقة، رغم اتفاقية السلام المبرمة بينها وبين اسرائيل، وذلك لكي يتزوجن شبابا مصريين، أو يمارسن الرذيلة معهم، حتى ينتشر المرض القاتل. وهناك دراسات تدل على أن شعوبا أفريقية سينخفض عددها بطريقة مريعة نتيجة الإيدز!!
2- قيام الصهيونية بتأليب الدول الغربية على العديد من الدول العربية، مثل العراق والسودان (مشكلة الشمال والجنوب ومشكلة دارفور) ومصر (مشكلة الأقليات) في سبيل قيام حروب أهلية في هذه الدول تقضي من خلالها على نسبة عالية من شعبها. وقد تم تصفية مايزيد على المليون ونصف المليون عراقي حتى الآن.
3- قيام الصهيونية بتخويف الغرب من أن مركزها الحضاري سيتأثر مالم يتم تصفية 2 مليار أدمي على وجه الأرض، معظمهم من شعوب دول العالم الثالث، والتي منها الدول العربية (أنظر تقرير لوجانو، وهو تقرير أنتقده مفكرون غربيون مسالمون ويرغبون الخير لبلدانهم والبلدان الأخرى).
4- رفض الصهيونية وربيبتها اسرائيل للسلام الذي يعرض عليها من قبل الدول العربية منذ سنوات، واستمرارها في تعنتها، مما يضع تساؤل حول ما اذا كان لديهم خطط للتعامل مع القنبلة البشرية العربية المحيطة بها، وهو أمر يتحدثون عنه علنا بين الحين والآخر.
5- قيام اسرائيل بتهديد السلم الدولي، وهو أمر أوضحه مواطنون أوربيون في استفتاء وزع عليهم من أنهم يعتقدون أن اسرائيل هي أكبر مصدر لتهديد السلام العالمي، مما صدم زعماء الصهيونية، لأنهم اعتقدوا أنهم غسلوا عقول الأوربيين من خلال سيطرتهم على الإعلام الدولي.
وغير هذه الأسباب كثير مما تضيق به مساحة هذا المقال.
5 إقتراحات لوزارة الصحة
نقترح لوزارة الصحة مايلي:
1- الإنتباه الى أن هناك فساد اداري ومالي في بعض أجزاء الوزارة، وهو أمر أوضحه الأخ الدكتور غازي القصيبي في كتابه (حياة في الإدارة).
وأوضحه حال مدير عام الشؤون الصحية في احدى المناطق (نحتفظ بإسمها) حينما طلب من الوزير نقله الى الوزارة بعد سنة من تعيينه لعدم قدرته على التعامل مع الفساد الموجود في المديرية.
ولذلك ينبغي أن يتخذ القرار الخاص بأنفلونزا الخنازير من يثق الوزير بأنهم نظيفون ويبحثون عن المصلحة العامة، فشركات الأدوية قادرة بأموالها المكتسبة التي ليس لها حدود على استمالة أصحاب الذمم المنحرفة، وهو أمر لايضير الوزارة، فالفساد موجود في كل الدول. والوزير الحكيم من يبحث عن المصلحة العامة من خلال من يثق بهم وبسلامة توجهاتهم.
2- دراسة اتخاذ قرار عدم استخدام أي لقاح ضد انفلونزا الخنازير، وذلك لكثرة مايُكتب من أن اللقاح:
- يحوي موادا ضارة لايظهر ضررها الا بعد عام، حتى لايتم ملاحقة الشركة قانونيا.
- يحوي موادا ضارة تزيد من نشاط فيروس انفلونزا الخنازير بحيث يصعب التعامل معه.
- يحوي موادا تهدف الى التأثير على خلايا العقل ، لجعل أمة العرب تحوي عددا كبيرا من المتخلفين عقليا، بحيث تكون تابعة لأمم أفضل عقليا.
- تحوي مكونات تختلف عن تلك التي يتم استخدامها في الدول المتقدمة.
هذا كلام مصدره طلابنا الدارسين في الغرب وأطباؤنا الذين ملأوا أعمدة الصحف لتحذيرنا من هذا اللقاح، وبعضهم يقول لك أن مصادره غربية، وبعضهم قام بدراسة الموضوع!!
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لاتجتمع أمتي على ضلالة) !!
3- الإستعانة بالجامعات السعودية ومراكز أبحاثها لتطوير طريقة سريعة للكشف عن المرض والتعامل معه بالطرق المبسطة التي تضمن زواله بإذن الله، مثل ماحصل مع معظم الناس، ومن ذلك اللاعب الدولي سامي الجابر الذي شفى بإذن الله بطرق بسيطة ودون مصل.
4- القيام بحملة تعريفية ووقائية وتثقيفية حول كيفية تجنب الإصابة بالمرض وكيفية التعامل معه مبكرا حين الإصابة به، بطريقة أفضل مما هو حاصل حاليا.
5- الإعتماد على أنفسنا من الآن وصاعدا لتطوير أمصال ضد الأمراض الوبائية، وذلك بالعمل ليلا نهارا في معامل جامعاتنا وشركاتنا الدوائية. وحتى لو أضطرنا الأمر الى استقدام أجانب، فإن العمل ينبغي أن يكون تحت اشراف مجموعة من المتخصصين السعوديين من أساتذة الجامعات وخبراء معامل الأبحاث لدينا، وبحيث يكون التصنيع تحت اشرافنا وفي معاملنا.
لدينا متخصصون وعقول قادرة على القيام بالكثير لو تم اعطاءها الفرصة.
الخلاصة
المسؤولية تاريخية لو أرتكبت وزارة الصحة خطأ التصريح للقاح مشكوك فيه لمرض تم تصنيعه في معامل خاصة، ويحذر منه الجميع، واصابت به أجيال المستقبل دون داع، وهذه الشركات قادرة على تصدير لقاح جيد مبدئيا لكي نختبره ونطمأن له، قبل أن تعيد تصدير مانخاف من استعماله.
وبصراحة زادت هذه الأوبئة ، كل سنة موديل، وزادت تحذيرات العقلاء المحليين والدوليين من وجود مايدعو للشك، وأصبح من حق الإنسان أن يشكك في ذمة تلك الشركات، والله الحامي منهم ومن غيرهم، هو مولانا ونعم النصير.
أخطر مما نتوقع !!
بقلم الإستشاري الدكتور كمال بن محمد الصبحي
استشاري إدارة المشاريع التطويرية واتخاذ القرارات وحل المشاكل
المشكلة
مستقبل الأمم والأجيال أمانة في أعناق المسؤولين في كل دولة. ونحن في الدول العربية نتعامل بشكل عام مع الأحداث كرد فعل، ونتعامل بحسن نية مع الآخرين، ولاننتبه الى أنه قد تكون لديهم أهداف استراتيجية قد تكون ضارة بنا.
لقد أطلعت على ماصرحت به وزارة الصحة من أن اللقاح المستخدم للوقاية من أنفلونزا الخنازير هو لقاح لاعيب فيه، على كثرة التصريحات التي تنادي بخطورته. وأعتقد أن تصريحات وزارة الصحة هي تصريحات لم يتم دراستها بشكل جيد، مما يستدعي اعادة دراستها حتى لاتورط وزارة الصحة بلادنا في أمور لها أول وليس لها آخر.
تحذيرات رسول الله
نظرا لأنني أتابع منذ فترة سلسلة الأمراض الجديدة (أنفلونزا الطيور، أنفلونزا الخنازير ، الخ) ، فإنني أوجه عناية السادة المسؤولين في وزارة الصحة الى بعض الأمور التي أعتقد أنها مهمة:
أولا: هناك أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلفت النظر، لأنها تتحقق أمامنا في هذه الأيام. على سبيل الأمثلة:
- روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج، قالوا : وما الهرج يارسول الله ؟ ، قال القتل القتل. وأنتم ترون اليوم أمامكم كثرة القتل على كوكب الأرض.
- وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل. وهو أمر ملاحظ، فهذه التفجيرات التي يقوم بها أناس مظللون في العراق لايعلمون أصلا لمن يعملون إلا مايُقال لهم، وأناس بريئة تُقتل لاتعلم لماذا تم قتلها.
عدد العرب سيصبح قليلا !!
ثانيا: لو نظرنا لحديث آخر، لوجدنا تنبيها مهما. فعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر جهدا شديدا يكون بين يدي الدجال فقلت : يا رسول الله فأين العرب يومئذ ؟ قال : ( يا عائشة العرب يومئذ قليل ) الحديث.
تأملي ياوزارة الصحة حكاية أن عدد العرب قليل. وحيث أتفق العديد من العلماء على أننا في آخر الزمان، لقوله صلى الله عليه وسلم: (بعثت والساعة كهاتين) وضم السبابة والوسطى.
لذلك فإن من الطبيعي أن يسأل الإنسان نفسه: لماذا يكون عدد العرب يومئذ قليل؟!
وهو نفس السؤال الذي ينبغي أن تطرحه وزارة الصحة السعودية.
لماذا عدد العرب يومئذ قليل؟
هناك اجابات عديدة على هذا السؤال، ولكن من اللافت للنظر أن تنظر فتجد أن الصهيونية العالمية حريصة على القيام بأمور عديدة فيها ضرر بالعرب والمسلمين يهدف الى انقاص عددهم، نذكر منها مايلي:
1- قيامها بتصدير نساء اسرائيليات يحملن فيروسات الإيدز الى دولة مصر الشقيقة، رغم اتفاقية السلام المبرمة بينها وبين اسرائيل، وذلك لكي يتزوجن شبابا مصريين، أو يمارسن الرذيلة معهم، حتى ينتشر المرض القاتل. وهناك دراسات تدل على أن شعوبا أفريقية سينخفض عددها بطريقة مريعة نتيجة الإيدز!!
2- قيام الصهيونية بتأليب الدول الغربية على العديد من الدول العربية، مثل العراق والسودان (مشكلة الشمال والجنوب ومشكلة دارفور) ومصر (مشكلة الأقليات) في سبيل قيام حروب أهلية في هذه الدول تقضي من خلالها على نسبة عالية من شعبها. وقد تم تصفية مايزيد على المليون ونصف المليون عراقي حتى الآن.
3- قيام الصهيونية بتخويف الغرب من أن مركزها الحضاري سيتأثر مالم يتم تصفية 2 مليار أدمي على وجه الأرض، معظمهم من شعوب دول العالم الثالث، والتي منها الدول العربية (أنظر تقرير لوجانو، وهو تقرير أنتقده مفكرون غربيون مسالمون ويرغبون الخير لبلدانهم والبلدان الأخرى).
4- رفض الصهيونية وربيبتها اسرائيل للسلام الذي يعرض عليها من قبل الدول العربية منذ سنوات، واستمرارها في تعنتها، مما يضع تساؤل حول ما اذا كان لديهم خطط للتعامل مع القنبلة البشرية العربية المحيطة بها، وهو أمر يتحدثون عنه علنا بين الحين والآخر.
5- قيام اسرائيل بتهديد السلم الدولي، وهو أمر أوضحه مواطنون أوربيون في استفتاء وزع عليهم من أنهم يعتقدون أن اسرائيل هي أكبر مصدر لتهديد السلام العالمي، مما صدم زعماء الصهيونية، لأنهم اعتقدوا أنهم غسلوا عقول الأوربيين من خلال سيطرتهم على الإعلام الدولي.
وغير هذه الأسباب كثير مما تضيق به مساحة هذا المقال.
5 إقتراحات لوزارة الصحة
نقترح لوزارة الصحة مايلي:
1- الإنتباه الى أن هناك فساد اداري ومالي في بعض أجزاء الوزارة، وهو أمر أوضحه الأخ الدكتور غازي القصيبي في كتابه (حياة في الإدارة).
وأوضحه حال مدير عام الشؤون الصحية في احدى المناطق (نحتفظ بإسمها) حينما طلب من الوزير نقله الى الوزارة بعد سنة من تعيينه لعدم قدرته على التعامل مع الفساد الموجود في المديرية.
ولذلك ينبغي أن يتخذ القرار الخاص بأنفلونزا الخنازير من يثق الوزير بأنهم نظيفون ويبحثون عن المصلحة العامة، فشركات الأدوية قادرة بأموالها المكتسبة التي ليس لها حدود على استمالة أصحاب الذمم المنحرفة، وهو أمر لايضير الوزارة، فالفساد موجود في كل الدول. والوزير الحكيم من يبحث عن المصلحة العامة من خلال من يثق بهم وبسلامة توجهاتهم.
2- دراسة اتخاذ قرار عدم استخدام أي لقاح ضد انفلونزا الخنازير، وذلك لكثرة مايُكتب من أن اللقاح:
- يحوي موادا ضارة لايظهر ضررها الا بعد عام، حتى لايتم ملاحقة الشركة قانونيا.
- يحوي موادا ضارة تزيد من نشاط فيروس انفلونزا الخنازير بحيث يصعب التعامل معه.
- يحوي موادا تهدف الى التأثير على خلايا العقل ، لجعل أمة العرب تحوي عددا كبيرا من المتخلفين عقليا، بحيث تكون تابعة لأمم أفضل عقليا.
- تحوي مكونات تختلف عن تلك التي يتم استخدامها في الدول المتقدمة.
هذا كلام مصدره طلابنا الدارسين في الغرب وأطباؤنا الذين ملأوا أعمدة الصحف لتحذيرنا من هذا اللقاح، وبعضهم يقول لك أن مصادره غربية، وبعضهم قام بدراسة الموضوع!!
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لاتجتمع أمتي على ضلالة) !!
3- الإستعانة بالجامعات السعودية ومراكز أبحاثها لتطوير طريقة سريعة للكشف عن المرض والتعامل معه بالطرق المبسطة التي تضمن زواله بإذن الله، مثل ماحصل مع معظم الناس، ومن ذلك اللاعب الدولي سامي الجابر الذي شفى بإذن الله بطرق بسيطة ودون مصل.
4- القيام بحملة تعريفية ووقائية وتثقيفية حول كيفية تجنب الإصابة بالمرض وكيفية التعامل معه مبكرا حين الإصابة به، بطريقة أفضل مما هو حاصل حاليا.
5- الإعتماد على أنفسنا من الآن وصاعدا لتطوير أمصال ضد الأمراض الوبائية، وذلك بالعمل ليلا نهارا في معامل جامعاتنا وشركاتنا الدوائية. وحتى لو أضطرنا الأمر الى استقدام أجانب، فإن العمل ينبغي أن يكون تحت اشراف مجموعة من المتخصصين السعوديين من أساتذة الجامعات وخبراء معامل الأبحاث لدينا، وبحيث يكون التصنيع تحت اشرافنا وفي معاملنا.
لدينا متخصصون وعقول قادرة على القيام بالكثير لو تم اعطاءها الفرصة.
الخلاصة
المسؤولية تاريخية لو أرتكبت وزارة الصحة خطأ التصريح للقاح مشكوك فيه لمرض تم تصنيعه في معامل خاصة، ويحذر منه الجميع، واصابت به أجيال المستقبل دون داع، وهذه الشركات قادرة على تصدير لقاح جيد مبدئيا لكي نختبره ونطمأن له، قبل أن تعيد تصدير مانخاف من استعماله.
وبصراحة زادت هذه الأوبئة ، كل سنة موديل، وزادت تحذيرات العقلاء المحليين والدوليين من وجود مايدعو للشك، وأصبح من حق الإنسان أن يشكك في ذمة تلك الشركات، والله الحامي منهم ومن غيرهم، هو مولانا ونعم النصير.