المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توفيركميات ضخمـــةمن لقاح انفلونزاالخنازير..


ولدمسرد
22 / 07 / 2009, 15 : 11 PM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة: رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب أن وزارة الصحة حجزت كمية كافية من اللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير لاستخدامها لحجاج الداخل والعاملين خلال الموسم والقاطنين في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
واستعرض معاليه في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الصحة لدول شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية بمقر المنظمة بالقاهرة اليوم جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تعزيز التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة المرض وتوجهات واستعدادات المملكة وتوصياتها نحو وقاية ضيوف الرحمن والمعتمرين من كافة الأمراض واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة ضد المرض.
وشدد الربيعة على استعداد وزارة الصحة في المملكة لموسمي الحج والعمرة لهذا العام عبر تفعيل توصيات ورشة العمل الاستشارية الدولية والتي عقدت بجدة بمشاركة نخبة من خبراء العالم والخبراء العرب والمسلمين والخبرات الوطنية المتميزة، وبحضور ممثلي منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة العدوى بأمريكا وأستراليا والصين وأوروبا.
وقال: إنه منذ ظهور أول حالة إصابة بمرض الأنفلونزا عالميًا صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالاهتمام بتعزيز كافة التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة هذا المرض وتفشياته لحماية المواطنين والمقيمين بالمملكة من هذا المرض ومنع انتشاره بالمملكة مع الاهتمام ومتابعة كافة تطوراته عالميا.
وأشار معاليه إلى أن الخطة الوطنية الشاملة التي تنفذها الوزارة بمشاركة جميع القطاعات الصحية في المملكة لمواجهة المرض في كافة المناطق بما في ذلك منطقتي الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف وضعت وفقًا للإجراءات والسياسات العلمية الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية، ووفقًا للخبرات المتراكمة للوزارة التي اكتسبتها خلال السنوات الماضية في مجال الطب الوقائي.
وأوضح أن الوزارة تطبق حزمة من الإجراءات الوقائية والعلاجية على القادمين إلى المملكة عبر كافة المنافذ البرية والجوية والبحرية، والتي تنطلق من رؤى وتوصيات علمية من خلال لجان علمية وطنية محلية من استشاريين مختصين وتوصيات منظمة الصحة العالمية بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بالسفر والمسافرين، وهو ما مكنها من تملك نظمًا جيدة في مجال الترصد الوبائي بما في ذلك تتبع إجراءات اختبارية جيدة.
وأضاف أن المملكة لم تقف عند هذا الحد بل استعانت بالتقنية الحديثة وسخرتها لمواجهة ومجابهة هذا الوباء العالمي، وذلك بتعزيز الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار المرض؛ من خلال وضع كاميرات حرارية لفحص القادمين من الدول التي ظهرت بها حالات إصابة بالمرض، إضافة إلى الإجراءات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية ومركز الأمراض المعدية بأطلنطا كما أن اللجنة الوطنية للأمراض المعدية ظلت في اجتماع دائم لمتابعة آخر مستجدات المرض من حيث ظهور حالات جديدة، أو اكتشاف لقاح أو علاج أو سبل وقاية لمنع تفشي المرض.
وأكد معاليه أنه تم التعميم على جميع مناطق المملكة ومنافذ الدخول والمرافق الصحية والمختبرات بالمادة العلمية عن المرض فيما يتعلق بتشخيصه وعلاجه والوقاية العامة والخاصة، وظلت اللجنة الوطنية تتابع المتغيرات العالمية للمرض وعلى تواصل مستمر مع المنظمات الصحية العالمية للوقوف على المستجدات والتوصيات بشأنها، مشيرًا إلى أنه تم توفير عقار (التاميفلو) على مستوى الوزارة والمناطق، وهو العقار المستخدم للعلاج والوقاية والتنسيق مع جميع المختبرات لتكون على أهبة الاستعداد للفحص المختبري.