ولدمسرد
22 / 07 / 2009, 08 : 11 PM
قال تعالى ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به )
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
تعريف : هو مرض حاد تنفسي متوسط إلى شديد الضراوة شديد السراية يصيب الخنازير وينتقل إلى الإنسان .
المسبب : يسببه فيروس من عائلة فيروسات الأنفلونزا وهو فيروس الأنفلونزا A تحت النوع H1N1 وفي الجائحات يمكن ان تتعقد الإصابة بجراثيم الهيموفيلوس الخنزيرية وغيرها من العوامل البكتيرية .
يمكن ان يصاب الخنزير بعدة أنواع من فيروسات الأنفلونزا بآن واحد مثل H1N2 و H3N1 و H3N2 وفيروسات أنفلونزا البشرية مما يتيح لهذه الأنواع أن تتبادل المورثات وتشكل أنواع جديدة مقاومة ، حيث يتميز فيروس أنفلونزا الخنازير بتغيره الدائم مما يحميه من الأجسام المضادة في الجهاز المناعي .
لمحة تاريخية عن الفيروس :
ان النوع (H1N1) من فيروس أنفلونزا الخنازير هو سليل لفيروس الأنفلونزا الاسبانية الذي حصد ما بين (20ـ100) مليون إنسان ما بين عامي 1918م و1920م عقب الحرب العالمية الاولى ، وفي عام 1976م اصيب14 جندي من قاعدة Fort Dix في الولايات المتحدة الأمريكية في شباط من عام 1976م بعدوى أنفلونزا الخنازير وادت هذه الحادثة إلى موت احد الجنود ، بينما احتاج الـ 13 الباقين الدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج .
وأدت المخاوف من انتشار الوباء الى طلب الرئيس جيرالد فورد القاضي بتحصين جميع سكان الولايات المتحدة ضد فيرس H1N1 ولكن تأخر تطبيق برنامج التحصين وحصل 24% فقط من السكان على التطعيم المناسب ، وفي ايلول عام 1988م أدت عدوى أنفلونزا الخنازير الى مقتل امرأة حامل في ولاية ويسكونسن الأمريكية بالإضافة الى مئات الإصابات ، وقعت الإصابة عقب زيارتها الى معرض فيه خنازير ، وقد وجد ان نسب الإصابة ما بين تلك الخنازير كانت 76% ، وقد أصيب زوج المرأة المتوفاة بالمرض الا انه تماثل للشفاء لاحقاً .
الانتقال :
ينتقل المرض بين الخنازير من خلال الاختلاط وينتقل الى الإنسان من خلال التعامل مع الخنازير (مربي الخنازير) او التواجد في بيئة فيها خنازير مصابة وقد تكيف الفيروس أيضا بحيث ينتقل الى الطيور ، كما يمكن ان ينتقل من إنسان الى إنسان ، ولم يتبين ان أنفلونزا الخنازير قادرة على الانتقال الى البشر بعد تناولهم لحوم الخنازير او مشتقات اخرى من تلك الحيوانات تم تناولها وإعدادها بطرق سليمة ولا يستطيع فيروس أنفلونزا الخنازير تحمل درجة حرارة 70درجة مئوية أي ما يعادل درجة الحرارة الموصى بها لطهو اللحوم .
الإعراض :
إعراض المرض عند الخنازير :
سعال - إفرازات وسيلان مخاطي من الأنف والعين ، عطاس ـ صعوبة في التنفس ـ فقدان الشهية ـ زيادة معدل الإجهاض عند اناث الخنازير .
أعراض المرض عند الإنسان :
ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة ـ سعال ـ الم في الجسم والعضلات ـ رشح وصداع والم في الحلق ـ إجهاد شديد ويبدو ان الجائحة الجديدة تسبب نزيف من الإسهال والقئ اكثر من الانفلونزا العادية ، تظهر الأعراض بعد 48ـ72 ساعة وقد تستمر حتى 7 ايام لتشفى او تنتهي بالوفاة حسب ضراوة الفيروس المسبب .
التشخيص : يجب التأكد من الإصابة من خلال الاختبارات المناعية لأنها قد تشتبه بإصابة تنفسية أخرى فنلجا الى الاختبارات المصلية مثل الاليزا وتثبيط التراص الدموي ويمكن عزل الفيروس على أجنة البيوض ، كما يمكن استخدام تقنية الى PCR للتشخيص .
العلاج : تعالج حالات الإصابة بالمضادات الفيروسية العادية مثل Tamiflu و Relenza وهذا ما أوصت به مؤخراً منظمات طبية أمريكية مثل FDA و CDV والعلاج يساعد ف التخفيف من الإعراض ويعطي المريض شعوراً بالتحسن ولكن يحب استعمالة فور معرفة وجود الإصابة .
الوقاية : لا يوجد حتى الآن لقاح واقي من الإصابة للإنسان ولكن يوجد لقاح للخنازير ، وتجري حالياً دراسات فرنسية لتجربة صيغة لقاح جديد للإنسان ولكنها قد تستغرق وقتاً طويلا .
ومن التدابير الوقائية :
ـ تغطية الانف عند العطس .
ـ استخدام مناديل نظيفة والتخلص منها مباشرة بطريقة صحية .
ـ تجنب الاختلاط مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الرشح .
ـ تجنب الاختلاط بالحيوانات البرية كالطيور والخنازير .
ـ طهي اللحوم جيداً قبل تناولها .
ـ تجنب السفر للاماكن الموبوءة وأماكن تربية الخنازير .
ـ إتباع قواعد النظافة الشخصية خاصة غسيل اليدين بعد العودة للمنزل وقبل الطعام وبعد الطعام وبعد الخروج من دورة المياه .
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
تعريف : هو مرض حاد تنفسي متوسط إلى شديد الضراوة شديد السراية يصيب الخنازير وينتقل إلى الإنسان .
المسبب : يسببه فيروس من عائلة فيروسات الأنفلونزا وهو فيروس الأنفلونزا A تحت النوع H1N1 وفي الجائحات يمكن ان تتعقد الإصابة بجراثيم الهيموفيلوس الخنزيرية وغيرها من العوامل البكتيرية .
يمكن ان يصاب الخنزير بعدة أنواع من فيروسات الأنفلونزا بآن واحد مثل H1N2 و H3N1 و H3N2 وفيروسات أنفلونزا البشرية مما يتيح لهذه الأنواع أن تتبادل المورثات وتشكل أنواع جديدة مقاومة ، حيث يتميز فيروس أنفلونزا الخنازير بتغيره الدائم مما يحميه من الأجسام المضادة في الجهاز المناعي .
لمحة تاريخية عن الفيروس :
ان النوع (H1N1) من فيروس أنفلونزا الخنازير هو سليل لفيروس الأنفلونزا الاسبانية الذي حصد ما بين (20ـ100) مليون إنسان ما بين عامي 1918م و1920م عقب الحرب العالمية الاولى ، وفي عام 1976م اصيب14 جندي من قاعدة Fort Dix في الولايات المتحدة الأمريكية في شباط من عام 1976م بعدوى أنفلونزا الخنازير وادت هذه الحادثة إلى موت احد الجنود ، بينما احتاج الـ 13 الباقين الدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج .
وأدت المخاوف من انتشار الوباء الى طلب الرئيس جيرالد فورد القاضي بتحصين جميع سكان الولايات المتحدة ضد فيرس H1N1 ولكن تأخر تطبيق برنامج التحصين وحصل 24% فقط من السكان على التطعيم المناسب ، وفي ايلول عام 1988م أدت عدوى أنفلونزا الخنازير الى مقتل امرأة حامل في ولاية ويسكونسن الأمريكية بالإضافة الى مئات الإصابات ، وقعت الإصابة عقب زيارتها الى معرض فيه خنازير ، وقد وجد ان نسب الإصابة ما بين تلك الخنازير كانت 76% ، وقد أصيب زوج المرأة المتوفاة بالمرض الا انه تماثل للشفاء لاحقاً .
الانتقال :
ينتقل المرض بين الخنازير من خلال الاختلاط وينتقل الى الإنسان من خلال التعامل مع الخنازير (مربي الخنازير) او التواجد في بيئة فيها خنازير مصابة وقد تكيف الفيروس أيضا بحيث ينتقل الى الطيور ، كما يمكن ان ينتقل من إنسان الى إنسان ، ولم يتبين ان أنفلونزا الخنازير قادرة على الانتقال الى البشر بعد تناولهم لحوم الخنازير او مشتقات اخرى من تلك الحيوانات تم تناولها وإعدادها بطرق سليمة ولا يستطيع فيروس أنفلونزا الخنازير تحمل درجة حرارة 70درجة مئوية أي ما يعادل درجة الحرارة الموصى بها لطهو اللحوم .
الإعراض :
إعراض المرض عند الخنازير :
سعال - إفرازات وسيلان مخاطي من الأنف والعين ، عطاس ـ صعوبة في التنفس ـ فقدان الشهية ـ زيادة معدل الإجهاض عند اناث الخنازير .
أعراض المرض عند الإنسان :
ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة ـ سعال ـ الم في الجسم والعضلات ـ رشح وصداع والم في الحلق ـ إجهاد شديد ويبدو ان الجائحة الجديدة تسبب نزيف من الإسهال والقئ اكثر من الانفلونزا العادية ، تظهر الأعراض بعد 48ـ72 ساعة وقد تستمر حتى 7 ايام لتشفى او تنتهي بالوفاة حسب ضراوة الفيروس المسبب .
التشخيص : يجب التأكد من الإصابة من خلال الاختبارات المناعية لأنها قد تشتبه بإصابة تنفسية أخرى فنلجا الى الاختبارات المصلية مثل الاليزا وتثبيط التراص الدموي ويمكن عزل الفيروس على أجنة البيوض ، كما يمكن استخدام تقنية الى PCR للتشخيص .
العلاج : تعالج حالات الإصابة بالمضادات الفيروسية العادية مثل Tamiflu و Relenza وهذا ما أوصت به مؤخراً منظمات طبية أمريكية مثل FDA و CDV والعلاج يساعد ف التخفيف من الإعراض ويعطي المريض شعوراً بالتحسن ولكن يحب استعمالة فور معرفة وجود الإصابة .
الوقاية : لا يوجد حتى الآن لقاح واقي من الإصابة للإنسان ولكن يوجد لقاح للخنازير ، وتجري حالياً دراسات فرنسية لتجربة صيغة لقاح جديد للإنسان ولكنها قد تستغرق وقتاً طويلا .
ومن التدابير الوقائية :
ـ تغطية الانف عند العطس .
ـ استخدام مناديل نظيفة والتخلص منها مباشرة بطريقة صحية .
ـ تجنب الاختلاط مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الرشح .
ـ تجنب الاختلاط بالحيوانات البرية كالطيور والخنازير .
ـ طهي اللحوم جيداً قبل تناولها .
ـ تجنب السفر للاماكن الموبوءة وأماكن تربية الخنازير .
ـ إتباع قواعد النظافة الشخصية خاصة غسيل اليدين بعد العودة للمنزل وقبل الطعام وبعد الطعام وبعد الخروج من دورة المياه .