المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال يومي ((عاجل ))


أبو فايز
11 / 11 / 2008, 34 : 11 PM
هو مقال يشبه وجبة سريعة في مطعم سريع على أحد الطرق السريعة ...ولهذا سيكون أقل الوجبات قيمة نظرا لسذاجته وسرعة تحضيره ..

المقالات اليومية تعد غالبا لملء فراغ صحيفة لا ينبغي أن يظهر على وجهها شئ من التجاعيد ، أمام القراء المولعين بالمظاهر والشكليات ، وآخر الصيحات وأول الونات !!

كاتب نقرأ له كل يوم منذ ثلاث سنوات .. وآخر منذ خمس سنوات .. وآخر منذ عام .. ولا نعرف حتى الآن ماذا يريدون !!

خبر عاجل ، وانطباع عاجل ، وتحليل عاجل ، واستنتاج عاجل ، وتشخيص عاجل ، وحل عاجل ، ومقال عاجل ، ومبلغ عاجل ... هذه هي مراحل كتابة المقال اليومي !!

لكن في بعض الأحيان لا يكون هناك خبر عاجل ولا آجل ، فقد بحث الكاتب في صفحة المحليات ثم في صفحة السياسة ثم في صفحة الرأي ثم في غيرها من الصفحات فلم يجد لعموده اليومي عروسا يزين بمشهدهما صفحات الصحيفة اليومية ولو على عجل .. فما هو الحل ياترى ؟؟

الحل بسيط ، مجرد تصفح بسيط لسجل الذكريات كفيل بالعثور على موقف طريف - أو سخيف ، سمه ماشئت - حصل لهذا الكاتب قبل عام وسبعة أشهر وثلاثة عشر يوما ، في الساعة الثانية ظهرا بعد ((منتصف الليل )) .. في رحلة سياحية في أقصى بلاد ((المغرب الشرقي !!)) .. فيلطخ بها صفحات تلك الصحيفة المستعجلة !!

وكأن العالم قد توقف عند تلك اللحظة ، وذلك الموقف ، يرى ويسمع بكل ذهول واندهاش ، ماذا سيحصل لهذا البطل ((سوبر مان )) في تلك اللحظات !!

علما أن هذا الكاتب يستطيع أن يجعل من هذا الموقف عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، ويستطيع أن يلوي عنق هذا الموقف ليجعل منه حلا للمشاكل السياسية والإقتصادية والإجتماعية في العالم !! .. ولو أمعن القارئ جيدا في هذا الموقف ، لوجد فيه حلا لمشاكل الفقر والتمييز العنصري ، والظواهر البيئية الخطيرة كالإحتباس الحراري ومشاكل طبقة الأوزون وغيرها !!!

ما المانع من الإستخفاف بالعقول ما دام أن المبلغ سيصله مباشرة بعد الإنتهاء من كتابة المقال .

وهنا أنتهز الفرصة لأتقدم بإقتراح بسيط لقراء الصحف اليومية .. أخي القارئ يمكنك الإستغناء عن بعض تلك المقالات بقراءة أبرز عناوين الأخبار المحلية في صفحة المحليات ، أو مطالعة تقرير إخباري في إحدى القنوات الإخبارية .. كما يمكنك الإستغناء عن بعض المقالات بعدم شراء الصحيفة أصلا .

حينما تصل إلى قناعة تامة حول هذا الأمر ، سيظهر لك جليا ذلك الفرق الكبير بين الكاتب الأسبوعي ، والكاتب اليومي .. المستعجل !!

أعلم أن السرعة والإستعجال قد تكرر ذكرهما في هذا المقال بشكل ملفت .. لكن هذا أمر طبيعي ، بما أن هذه السطور تتحدث عن المقال اليومي - عفوا - عن العداء اليومي !!

أبو فـلاح
12 / 11 / 2008, 15 : 12 AM
ولماذا لانسميها الغثاء اليومي أخي أبو فايز ..

صدقا في أحيان كثيرة تقرأ مقالات تستحي أن تطلق عليها سوى خربشة أطفال وهذرة لاتمت للنتاج الفكري بأي علاقة .مجرد كلمات منمقة مطرزة ببعض العبارات الفاخرة المستوردة لجميل الموضوع واستعراض العضلات ..

أبو فايز
12 / 11 / 2008, 44 : 12 AM
أبو فلاح لم تبعد كثيرا في وصف هذا النتاج الساذج ، حينما قلت الغثاء .. فعلا كثرة في الكم مع نقص كبير في الفائدة و القيمة الفكرية الجديرة بالعناية والتوثيق ..

شكرا يا أبا فلاح على هذه المشاركة الرائعة .

الأســـتاذ
13 / 11 / 2008, 45 : 12 AM
لقمة العيش ، ولو بالهذيان ...

أو الهذر لمجرد الهذر ... لأجل ملء الفراغ الذي اقتطعه - أو اقتطع له - ظلما وزورا لكونه من عترة آل السديري أو شيء من هذا القبيل...

فرصة لتنفس الصعداء ... فهم لا يخرجون بأفكارهم إلا من وسط الدخان ...


بعضهم قد يملأ هذه المساحة بمقال مستورد عن أحد المتابعين له بشغف !!! -هكذا يدعون - و يعقبه بسطر أو سطرين بحسب ما يجود به لسانه ...


بصراحة هم مملون كثيرا ... لا تخرج من كتاباتهم إلا بفساد الذائقة ... و سطحية التفكير ... !!!




هم جميعا إلا القليل النادر ...

________________

شكرا لك لاتاحة الفرصة لي للتنفيس عن غضبي تجاههم ...

الحياه كلمه
13 / 11 / 2008, 00 : 01 AM
شكرا لك اخوي الغالي ابو فايز
ولن ازيد على كلامك او كلام اخواني الاعضاء
فقد كفيتو ووفيتو ودمت مبع اخوي الغالي ابو فايز

تحياتي لك..

أبو ياسر
13 / 11 / 2008, 19 : 01 AM
كلمات في غاية الدلالة .. من يراع أخي المكرم / أبوفايز ..
لا أريد أن أشجب فقد سبقت للشجب في مقال قديم عنوانه( تحت ضوء القمر) .. ولكن بالتأكيد المقال اليومي أصبح في كثير من صحفنا مفكرات يومية للكاتب .. و وضع الكتاب من كل شيء في الوجود قضية !!
وعلى من يحترم ذاته وذائقته أن لا يقرأ لهم .. خشية أن تعلق كلمة من كلماتهم المهزوزة أو تحليل من تحاليلهم الممجوجة في الذهن فيعز بعدئذ الخلاص منها .. و هذا الأمر قرره غير واحد من كتاب البيان في مقدمهم الطنطاوي في ذكراياته المجلد الأول ..
ولكن للأمانة ثمة كتاب في صحافتنا السيارة حقيق بأن ترفع لهم القبعة !!
ولكن ما يميزهم أن كتابتهم ليست يومية .. إذا الحديث لا يمت لهم بصلة ..ما خلا الكاتب فهد بن عامر الأحمدي .. فحقيقة هو موسوعة يومية لا يفوتني قراءة ما يكتبه غالباً .. وهو يكتب في جريدة الرياض ..
ختاماً: أقول ما أجمل الحرية .. فعندما يكتب الكاتب ولا رقيب يقف فوق رأسه .. يتفجر إبداعاً و تميزاً .. وكم من كاتب في هذه الصحف غار و اضمحلت سنين عمره و هو يلبي رغبة المحرر و أهوائه و لو صرف قلمه و قلبه عن هذه الصحافة و يمم صوب الحرية .. لأضحى علماً مبرزاً لا يشق له غبار ..
تحية إحترام و تقدير .. للكاتب المميز/ أبوفايز .. و دمت مبدعاً

أبو فايز
13 / 11 / 2008, 45 : 01 AM
لقمة العيش ، ولو بالهذيان ...
أو الهذر لمجرد الهذر ... لأجل ملء الفراغ الذي اقتطعه - أو اقتطع له - ظلما وزورا لكونه من عترة آل السديري أو شيء من هذا القبيل...
فرصة لتنفس الصعداء ... فهم لا يخرجون بأفكارهم إلا من وسط الدخان ...
بعضهم قد يملأ هذه المساحة بمقال مستورد عن أحد المتابعين له بشغف !!! -هكذا يدعون - و يعقبه بسطر أو سطرين بحسب ما يجود به لسانه ...
بصراحة هم مملون كثيرا ... لا تخرج من كتاباتهم إلا بفساد الذائقة ... و سطحية التفكير ... !!!
هم جميعا إلا القليل النادر ...
________________
شكرا لك لاتاحة الفرصة لي للتنفيس عن غضبي تجاههم ...

الحمد لله أنك قد أخرجت ما في صدرك من غضب وإلا تسبب لك بأزمة صدرية ، فهم لا يسلم من هرائهم حتى الصدور .. تحياتي لك وحمدا لله على السلامة .

أبو فايز
13 / 11 / 2008, 48 : 01 AM
شكرا لك اخوي الغالي ابو فايز
ولن ازيد على كلامك او كلام اخواني الاعضاء
فقد كفيتو ووفيتو ودمت مبع اخوي الغالي ابو فايز
تحياتي لك..

شكرا لك أيها الغالي على هذه المشاركة .. تحياتي لك .

أبو فايز
13 / 11 / 2008, 59 : 01 AM
كلمات في غاية الدلالة .. من يراع أخي المكرم / أبوفايز ..
لا أريد أن أشجب فقد سبقت للشجب في مقال قديم عنوانه( تحت ضوء القمر) .. ولكن بالتأكيد المقال اليومي أصبح في كثير من صحفنا مفكرات يومية للكاتب .. و وضع الكتاب من كل شيء في الوجود قضية !!
وعلى من يحترم ذاته وذائقته أن لا يقرأ لهم .. خشية أن تعلق كلمة من كلماتهم المهزوزة أو تحليل من تحاليلهم الممجوجة في الذهن فيعز بعدئذ الخلاص منها .. و هذا الأمر قرره غير واحد من كتاب البيان في مقدمهم الطنطاوي في ذكراياته المجلد الأول ..
ولكن للأمانة ثمة كتاب في صحافتنا السيارة حقيق بأن ترفع لهم القبعة !!
ولكن ما يميزهم أن كتابتهم ليست يومية .. إذا الحديث لا يمت لهم بصلة ..ما خلا الكاتب فهد بن عامر الأحمدي .. فحقيقة هو موسوعة يومية لا يفوتني قراءة ما يكتبه غالباً .. وهو يكتب في جريدة الرياض ..
ختاماً: أقول ما أجمل الحرية .. فعندما يكتب الكاتب ولا رقيب يقف فوق رأسه .. يتفجر إبداعاً و تميزاً .. وكم من كاتب في هذه الصحف غار و اضمحلت سنين عمره و هو يلبي رغبة المحرر و أهوائه و لو صرف قلمه و قلبه عن هذه الصحافة و يمم صوب الحرية .. لأضحى علماً مبرزاً لا يشق له غبار ..
تحية إحترام و تقدير .. للكاتب المميز/ أبوفايز .. و دمت مبدعاً

أخي الأثير مجمع البحرين ..
بما أنك تقرأ للطنطاوي كثيرا فأظن أنه لن يروق لك أي كاتب ، فالطنطاوي جبل من جبال الأدب رحمة الله علية ..
وأما قولك أن هناك كتابا لهم ثقلهم وحضورهم المتميز فهذا أمر لا شك فيه ولهذا قلت في المقال أن هناك فرقا بين الكاتب الأسبوعي و الكاتب اليومي ، فالأول أكثر روية وتحريا للدقة ورصانة في الأسلوب ، بخلاف الأخير الذي يكتب مقاله أحيانا وهو يسعى ..
ومن الكتاب الأسبوعيين المتميزين أذكر الكاتب والمحلل السياسي محمد مختار الفال ، الذي يملك عقلية فذة ودقة في تحليل الأوضاع السياسية وفكرا نيرا غير منسلخ عن المبادئ والقيم ، وهو يكتب في جريدة الوطن كل جمعة ..

تحياتي لك أيها الأخ الحبيب الأريب .

ابوخالد
03 / 12 / 2008, 21 : 02 PM
لوسألتني عن اي كاتب اتابعه سواءا بصفه يوميه او اسبوعيه فلن استطيع ذكر اسم واحد منهم ..
لأنني اصلا لا اتابعهم..
اتابع قضايا يشارع فيها الكثير من الكتاب ..ولا احفظ ايا من اسمائهم..
املك الكثير من الكتب في مكتبتي فلا احفظ الا النزر اليسير من اسمائهم مع انني انتقلت من الضفه الى الضفة الاخرى من الكتاب..
لا اعلم ما السبب ولكنني جبلت عليه..

ولكنني اشاطركم الرأي ان الافكار تحتاج الى وقت حتى يستطيع الكاتب احتوائها ..
نثرها ومن ثم جمعها وتصنيفها حتى يخرج بحلة يلبسها قرّاءه..

بنت السلاطين
05 / 12 / 2008, 15 : 10 AM
لست من قراء الجرائد بسبب:
1-المبالغة
2-عدم المصداقية في بعض الأخبار
3-والكذب في الأخبار الباقية
4-وانتشار الواسطة :

مثال على ذلك:
عندما كتبت معلمة عن جامعة في الرياض مقال طويل عريض تسب فيه طالبات تلك الجامعة علميا
وياليتها اكتفت بذلك بل تمادت في سبهن خلقيا حيث كتبت عنوان مقالتها:

(طالبات جامعة......... تقدم لهن المعلومات على أطباق من ذهب) علما بأن الحقيقة عكس ذلك تماما هذا اذا سلمت الطالبة من الظلم والترسيب دون وجه حق في تلك الجامعة .

من أعطاها الحق بشتم وسب طالبات تلك الجامعة علما بأنهن في الغالب طالبات محترمات ومن أسر شديدة الالتزام؟وتلك المعلمة بالذات يشك في أمرها وفي تربيتهامن قبل غالبية الطالبات.
لماذا معلمة بذلك الخلق وتلك السلبية تتكلم في الجريدة وتكتب مقالة تشتم بها طالبات تلك الجامعة بالذات؟

وفي الأسبوع الذي يليه يشكرها وزير التربية والتعليم على جهودها:18: .
تلك المعلمة شكرت لأنها قامت بسب طالبات تلك الجامعة
أليس في ذلك واسطة وظلم؟

وغيرها من الأخبار والمقالات التي قدتجرح وتهين الكثير من الناس.
كتاب يبنون أسمائهم ويكسبون الأموال والثناء على حساب مشاعر الاخرين.

( باختصار: اذا تبي تعرف الأخبار افتح النت أو شوف التلفزيون لأن الجرايد كلها خرابيط)
وشكرا لصاحب الموضوع مره أخرى.

أبو فايز
05 / 12 / 2008, 03 : 06 PM
أبو خالد .. أشكر لك هذا المرور والمشاركة الرائعة .. تحياتي لك .

أبو فايز
05 / 12 / 2008, 05 : 06 PM
الأخت بنت السلاطين .. أشكرك على هذه المداخلة القيمة .