المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما تعطل التلفزيون...


ابوخالد
23 / 10 / 2008, 39 : 07 AM
مقال قديم لي في الساحات

تعطل تلفزيون البيت مواكبا انقطاع الشبكة ( النت ) بسبب عدم تجديد الاشتراك...

في يوم خميس بعد أسبوع شاق في الشركة..
بعد مضي نصف ساعة ...من الملل ..
ذهبت لأستلقي على الفراش ..وكانت النافذة مفتوحة..
وإذا بأصوات ولداي وهما يلعبان ..
قررت حينها وكالعادة نَهْرَهَمُا للعب بعيدا من الشباك ..
ولكنني لم أكن في حاجة إلى النوم

فالملل وغياب التلفزيون هما السبب ..
فقلت في نفسي ..

لم لا أرى ما يفعلان ؟؟

على الأقل أكسر الملل !!!!!

توجهت إلى ابني الصغيرين في ردهة المنزل

ولأول مرة !! تقريبا

قمت أتأمل طريقة لعبهما مع بعض..
الكبير في الخامسة والصغير في الثالثة..
كانت المتابعة جميله

وتعاملهما بسيط ومتفاعل دونما تكلف ..
بعد برهة اكتشف زياد وهو الصغير وجودي !!

فرفع صوته بكلمة بابا !!!!!!ثم أردفها بــ..خالد!!!
بابا يشوفنا نلعب...!!!!!!!!!!
وانطلقا يركضان نحوي

وقاما بشرح طريقة لعبهما بسعادة مفرطة ..
لأنها كانت فعلا أول مرة!!!
شاركتهما اللعبة

مع أنها عملية تجميع عشوائي لأغراض البيت !!!

من كل شيء حتى يصنعان لهما بيتهما الخاص..
قمت بتوجيههما ببساطه

والاستماع إلى آرائهما الطفولية

والانصياع لها حتى لا اقتحم عالمهما الجميل ..
أحسست بالسعادة ..
ولكنه خالجني شعور محزن ..
لأنني لم أهتم بالكبير

عندما بدأ يلعب

وبدأ يتكلم..
كانت كلمتي المعتادة .. صه

أبي أتابع الفلم أو البرنامج..
أو خلوني أركز

أنا اقرأ مقال أو اكتبه..
حتى كبر زياد وآنس وحدته..أب قاس..كان هذا أول حكمي على نفسي..
فلطالما أخرجتهما خارج الغرفة لأنهما يشاغبون كثيرا..
وكان أغلب ما يتلقيانه مني

:

أنت ما تشوف ..

انتبه للسلك...

لا تكب القهوة...

لا تكب الماء ..

رجِّع هذا مكانه ..

لا تحرك هذا...
كنت أجلب ضغوط العمل إلى بيتي

وأنفسها بهذه الطريقة ..
أنا وكثير من الآباء نقع في هذه الأخطاء ..
فلماذا ننتظر حتى يكبروا ومن ثم نشاركهم همومهم..

فتفوتنا طفولتهم الجميلة ..


لماذا لا نشاركهم أحلامهم الصغيرة؟

لماذا أنجبناهم أصلا؟؟؟؟

إخواني !!

كانت هذه خلاصه شعور اكتشفته

وأحببت أن تشاركوني فيه ..

فلربما وصلت هذه الرساله إلى أب قاس مثلي..

اميرالمشاعر
23 / 10 / 2008, 24 : 03 PM
ابوخالد الله يصلح عيالك افدتنا بتعاملك الجيد ولو انه تأخر بعض الشيء الا ان هناك تغير للاحسن ولو بعد حين فانا مثلا في بداية ذلك المشوار حيث رزقت برود اصلحها الله قد استفدت فعلا من هذا الموقف فشكرااااااااالك ابوخالد

ابوخالد
23 / 10 / 2008, 45 : 07 PM
ابوخالد الله يصلح عيالك افدتنا بتعاملك الجيد ولو انه تأخر بعض الشيء الا ان هناك تغير للاحسن ولو بعد حين فانا مثلا في بداية ذلك المشوار حيث رزقت برود اصلحها الله قد استفدت فعلا من هذا الموقف فشكرااااااااالك ابوخالد


يا مرحبا والله يا ابو رود...

يقولون علماء النفس ان شخصية الطفل تبدأ في التكون من سن الخامسه...

ولكن مما قرأت ان العقل الباطن يبدأ في التخزين بمرحلة متقدمه في العمر اي قبل هذا السن ومنه تتركب انفعالاتنا لما يدور حولنا ..

تقبل مروري ..

كيان إنسانه
24 / 10 / 2008, 09 : 09 AM
كل الطفال كذا لازم يكونو مشاغبين
وحتى احنا كنا مثلهم

بس المفروض نخليهم ع راحتهم بس بحدود ونعلمهم الادب باسلوب
مو نستخدم معاهم الطق او الصراخ كذا راح يعاندو وبنفس الوقت ماراح يكونو واثقين من انفسهم

ابوخالد بارك الله فيك على الموضوع وعلى تربيتك
وان شاءالله انك مو قاسي معاهم

يتربو بعزك

تحيتي وتقديري لك

سلطان بن ذيب
24 / 10 / 2008, 18 : 02 PM
أبو خالد الله يخليك لهم ويصلحهم ولاهنت على هذا الطرح الرائع

وجودي يكفي
24 / 10 / 2008, 17 : 08 PM
جزاك الله كل الخير على الموضوع القيم

ابوخالد
25 / 10 / 2008, 19 : 01 AM
كل الطفال كذا لازم يكونو مشاغبين
وحتى احنا كنا مثلهم

بس المفروض نخليهم ع راحتهم بس بحدود ونعلمهم الادب باسلوب
مو نستخدم معاهم الطق او الصراخ كذا راح يعاندو وبنفس الوقت ماراح يكونو واثقين من انفسهم

ابوخالد بارك الله فيك على الموضوع وعلى تربيتك
وان شاءالله انك مو قاسي معاهم

يتربو بعزك

تحيتي وتقديري لك

تعليق مثري اختي الكريمه...

احيانا لا ينبغي اقتحام عالم الاطفال بأدواتنا وطريقتنا نحن الكبار..
فقط القليل من التوجيه باللغة التي يفهمونها ايجابا...
شكرا لك..

أبو ياسر
25 / 10 / 2008, 53 : 07 AM
جميلة تلك البديعة التي قرأت ..و لا غرو إذ نثر الشعراء يضاهي جمال نظمهم ..
نعم الكثير منا في غفلة عن أبناءه و إخوانه الأطفال ..
تلك المرحلة الجميلة التي نستمتع كثيراً عندما نتذكرها .. حقيق بنا أن نجعلها أجمل مراحل عمر هذا الإنسان الصغير الذي يدرج بين أيدينا .. فهي ياسادة لن تعود إليه أبدأ مرة أخرى ..
دعوني أخرج قليلاً من قلب الموضوع إلى ساحه .. كثير ما يثيرني الوالد الذي يحمل أبناءه ما لا يطيقون، ويطالبهم بأن يشعروا بما يصيبه ، وهو في المقابل في غفلة عن ما يهمهم و يقلقهم .. تخيلوا معي هذا المشهد:
يعود الوالد إلى المنزل وقد خسر من الأسهم المالية خمسين ألفاً ، ويجلس في صالة المنزل غضباً منطوي الجبين باهت المحيى ، و يبدأ يصرخ بمن في البيت بدأ بزوجه المسكينة و انتهاء بأصغر أطفاله!! ، فيحيل ابتسامتهم إلى دموع و ضحكهم إلى آهات..
فقولوا لي بربكم !!
مادخل هؤلاء الأطفال بهذه الحكاية ، ولما نطلب إليهم أن يشعروا بألمنا و نحن لا نشعر بألمهم .. تريدون قضية من أعظم قضايا الطفل !! و هي في القياس تعدل قضية الأب الآنفة!!
طفل صغير يلعب - وهو ابن صاحب الأسهم - في غرفة الألعاب ، فجأة انكسرت اللعبة ، وخرج من الغرفة يصرخ باكياً ، و قلبه يعتصر على هذه اللعبة الصغيرة التي انكسرت ، فقدرها عنده و لو كانت بعشر ريالات كقدر أسهم والده ذات الخمسين ألف.. فهل سيشعر الأب بألم هذا الطفل أم سيصرخ بأمه ان احمليه بعيداً عني!!
هل اتضح القياس ؟!
إذاً لابد أن نشعر بأطفالنا ، و نحاول جهدنا ذلك ، ننزل إلى مستوى عقولهم فنتحدث إليهم ، وننزل إلى مستوى قوتهم فنلاعبهم ، ولنتذكر دائماً أننا نصنع إنساناً !!
ما أعظمها من صنعة لو كنا مستشعرين ...
أبوخالد .. بلغ سلامي لبنيك و اهمس في أذنيهما : أن الله حباهما بأعظم أب فهنيئاً لهما ..
فالله أسأل أن يبارك لك في عمرك و بنيك و أن يجعلهما قرة عينيك و ذخرك يوم شيبتك و عملاً صالحاً بعد رحيلك ..
تقبل مني أزكى التحية ..

ناصر بن هذال
25 / 10 / 2008, 26 : 12 PM
مقال جميل
وكما علمت منك أنه لاقا صدى واسعا في منتدى الساحات .
‏"أصلح الله لك النيه والذريه "

ابوخالد
27 / 10 / 2008, 03 : 01 AM
أبو خالد الله يخليك لهم ويصلحهم ولاهنت على هذا الطرح الرائع

الحر النادر..
شكرا لأطرائك وتواجدك...وعقبال ما تسولف عن عيالك..
والف مبروك عقد القران..

أبو فايز
27 / 10 / 2008, 35 : 01 AM
أبو خالد ، لاحظت من بعض ردودك ومشاركاتك أن لك عناية بعلم النفس ، وهذا المقال هو فيما أظن نابع من قلب تلك العناية وذلك الإستشعار بأهمية ما يسميه علماء الشرع بفقه النفوس .. وهذا سيساعدك كثيرا في تعاملك مع أبنائك رعاهم الله وأصلحهم ..

فعلا التعامل الصحيح الذي ينبني على المحبة وزرع الثقة وحسن المخالطة ومراعات المراحل العمرية والعقلية ، في تربية الأبناء هو من أسرار نجاح المشروع التربوي الأسري ، ولا شك أن كثيرا من الأبناء يعاني من الجفاء المقصود أو الغير مقصود من قبل الوالدين أو من يقوم بأمر التربية والتنشأة ..

إن كنت قد أدركت ذلك أيها الأب الكريم ، فغيرك الكثير من الآباء بحاجة إلى هذا الفهم ..

تقبل مروري أيها الغالي ولو جاء متأخرا .

ابوخالد
31 / 10 / 2008, 18 : 02 PM
جزاك الله كل الخير على الموضوع القيم

الله يسمع منك ويؤتيك مثل دعوتك..
شاكر ومقدر حضورك..

ابوخالد
31 / 10 / 2008, 29 : 02 PM
جميلة تلك البديعة التي قرأت ..و لا غرو إذ نثر الشعراء يضاهي جمال نظمهم ..
نعم الكثير منا في غفلة عن أبناءه و إخوانه الأطفال ..
تلك المرحلة الجميلة التي نستمتع كثيراً عندما نتذكرها .. حقيق بنا أن نجعلها أجمل مراحل عمر هذا الإنسان الصغير الذي يدرج بين أيدينا .. فهي ياسادة لن تعود إليه أبدأ مرة أخرى ..
دعوني أخرج قليلاً من قلب الموضوع إلى ساحه .. كثير ما يثيرني الوالد الذي يحمل أبناءه ما لا يطيقون، ويطالبهم بأن يشعروا بما يصيبه ، وهو في المقابل في غفلة عن ما يهمهم و يقلقهم .. تخيلوا معي هذا المشهد:
يعود الوالد إلى المنزل وقد خسر من الأسهم المالية خمسين ألفاً ، ويجلس في صالة المنزل غضباً منطوي الجبين باهت المحيى ، و يبدأ يصرخ بمن في البيت بدأ بزوجه المسكينة و انتهاء بأصغر أطفاله!! ، فيحيل ابتسامتهم إلى دموع و ضحكهم إلى آهات..
فقولوا لي بربكم !!
مادخل هؤلاء الأطفال بهذه الحكاية ، ولما نطلب إليهم أن يشعروا بألمنا و نحن لا نشعر بألمهم .. تريدون قضية من أعظم قضايا الطفل !! و هي في القياس تعدل قضية الأب الآنفة!!
طفل صغير يلعب - وهو ابن صاحب الأسهم - في غرفة الألعاب ، فجأة انكسرت اللعبة ، وخرج من الغرفة يصرخ باكياً ، و قلبه يعتصر على هذه اللعبة الصغيرة التي انكسرت ، فقدرها عنده و لو كانت بعشر ريالات كقدر أسهم والده ذات الخمسين ألف.. فهل سيشعر الأب بألم هذا الطفل أم سيصرخ بأمه ان احمليه بعيداً عني!!
هل اتضح القياس ؟!
إذاً لابد أن نشعر بأطفالنا ، و نحاول جهدنا ذلك ، ننزل إلى مستوى عقولهم فنتحدث إليهم ، وننزل إلى مستوى قوتهم فنلاعبهم ، ولنتذكر دائماً أننا نصنع إنساناً !!
ما أعظمها من صنعة لو كنا مستشعرين ...
أبوخالد .. بلغ سلامي لبنيك و اهمس في أذنيهما : أن الله حباهما بأعظم أب فهنيئاً لهما ..
فالله أسأل أن يبارك لك في عمرك و بنيك و أن يجعلهما قرة عينيك و ذخرك يوم شيبتك و عملاً صالحاً بعد رحيلك ..
تقبل مني أزكى التحية ..

اخي مجمع البحرين...
حضور مثري كالعاده...
جميل ان نطبق ما يسمى (بالنسبيه الصغرى),
فاللعبه في عالم الطفل ..وفقدها .
كفقد الاب لرأس ماله مثلا..
فالالم واضح ...
طبعا مع فارق التشبيه ولكن الالم موجود...

ابوخالد
31 / 10 / 2008, 32 : 02 PM
مقال جميل
وكما علمت منك أنه لاقا صدى واسعا في منتدى الساحات .
‏"أصلح الله لك النيه والذريه "

ابويزيد أسأل الله لك التوفيق..

واما من ناحية الصدى فليس في الساحات فقط..بل في منتديات كثيره...
ماعليك سوى كتابة العنوان على صهوة قوقل ومن ثم وكزه في خاصرته ..
وسوف يمر بك في محطات كثيره...

مـحـايـد
10 / 11 / 2008, 24 : 02 AM
العزيز .. ابو خالد

يكاد يُجمع علماء النفس على أن أهم مراحل حياة الإنسان هي مرحلة الطفولة المبكرة , وهي

بالتحديد مابين 2 و 8 , فمنها تتكون الشخصية وتتحدد الكثير من المواهب والقدرات ,,

للأسف نحن لا نوليها الإهتمام والعناية المطلوبة ,,

ابوخالد
12 / 12 / 2008, 21 : 04 PM
أبو خالد ، لاحظت من بعض ردودك ومشاركاتك أن لك عناية بعلم النفس ، وهذا المقال هو فيما أظن نابع من قلب تلك العناية وذلك الإستشعار بأهمية ما يسميه علماء الشرع بفقه النفوس .. وهذا سيساعدك كثيرا في تعاملك مع أبنائك رعاهم الله وأصلحهم ..
فعلا التعامل الصحيح الذي ينبني على المحبة وزرع الثقة وحسن المخالطة ومراعات المراحل العمرية والعقلية ، في تربية الأبناء هو من أسرار نجاح المشروع التربوي الأسري ، ولا شك أن كثيرا من الأبناء يعاني من الجفاء المقصود أو الغير مقصود من قبل الوالدين أو من يقوم بأمر التربية والتنشأة ..
إن كنت قد أدركت ذلك أيها الأب الكريم ، فغيرك الكثير من الآباء بحاجة إلى هذا الفهم ..
تقبل مروري أيها الغالي ولو جاء متأخرا .

ابوفايز ..
اهلا بك في متصفحي..
نعم لي اهتمام في تقليب الصفحات في هذا التخصص ...من باب سبر اغوار هذه العالقة بين جوانحي..فقد اتعبتني كثيرا ..بتنقلاتها السريعه ما بين الطفوله تارة وبين الكهولة تارة اخرى..
..واجمل ما اقدره جل التقدير ان يهديني امرؤ كتابا او يدلني عليه..
فشكرا لك..

أبو فـلاح
12 / 12 / 2008, 49 : 11 PM
مؤلم أنني لم أمر على هذا الموضوع منذ كتابته بسبب إنشغالي ..
لعل خالدا ويزيدا يدعوان ليل نهار أن تنقطع الشبكة ولايصل أرسال القنوات لمنزلهما حتى يتسنا لهم اللعب مع أباهما ..

أتفق معك أخي أبا خالد في ماذهبت إليه من ضعفنا في الجانب التربوي فهنا نسبة كبيرة من الآباء يرى أن مهمامه الرئيسية هي الزواج ورمي مهام التربية على الأم حتى سن معينة ثم البدء في تلقينه علوم الرجال وكيف بتصرف مع الآخرين ...متناسين بأن مرحلة الطفولة وقرب الطفل من أبيه لها أبلغ الأثر في تكوين علاقة وطيدة ووثيقة بينهما بداية بالثقة ونهاية بالحب والبر ....

شخصيا لايوجد متعة في الدنيا توازي قضاء ساعة يومية مع أطفالي في حالات هستيرية من اللعب والركض المستمر وإصلاح مايقومان بتكسيره سواء من الألعاب أو اثاث المنزل ...

مقال مميز وهو فرصة لمراجعة النفس وضرورة جدولة أوقاتنا من أجل أبنائنا وإسعادهم وإحساسهم بأننا آباء حقيقون ....

دام قلمك

ابو مي
13 / 12 / 2008, 37 : 02 AM
قرأت الموضوع والتعليق بعناية

وا اشاطر ابو فلاح بلألم لعدم أطلاعي علية بدري

ولكن ربا أن يكون تأخري عن الرد لأجد الردود هذه

والتي لاتقل عن الموضوع رونقاً وبها

-----------------------------------

أخي ابو خالد أنا مثلك رزقني الله تعالى بأبنتان

مي ومنيرة ..

وأحسست بما أحسست به انت بنتباهك لهم بعد قطع الأشتراك

نعم انا انشغل كثيراً في النت وخارج المنزل احياناً

ولكن موضوعك حرك في داخلي امر انتفضت منه

وأشكرك على هذا المقال الذي أخاله وخزه تحرك الأحساس

وقرصة تفيق النائم ..

-----------------------

لاغريب في الموضوع ... فطالما أعجبت بما يخطه قلمك

بدون زعل
22 / 12 / 2008, 03 : 10 PM
قرأت المقال كثيرا




وبإختصار أنا لن أنسى ذلك العمر



مبدع يا أبا خالد دائما



وسأختم أفكار كثيره تزاحمت بداخلي بقولي ( أصلح الله لك النيه والذريه وأقر عيناك بهما)

ابوخالد
08 / 02 / 2009, 19 : 02 AM
العزيز .. ابو خالد
يكاد يُجمع علماء النفس على أن أهم مراحل حياة الإنسان هي مرحلة الطفولة المبكرة , وهي
بالتحديد مابين 2 و 8 , فمنها تتكون الشخصية وتتحدد الكثير من المواهب والقدرات ,,
للأسف نحن لا نوليها الإهتمام والعناية المطلوبة ,,

اهلا بك كاتبنا المبدع محايد...

الحقيقه اننا نعني من الجهل في علم النفس واساليب التربيه..
مثلا في استطلاع على fm
وجد ان نسبة الرهاب الاجتماعي هنا في الوطن العربي وصل الى 70%
وهذه نسبه كبيره جدا ..
ولو تبحث عن اسبابه ..لو جدتها ..
اخراج الاب لأبنه من المجلس كلما حاول ان يأتيه..
نهره امام العامه مما يسبب له هزه في الثقه.
وغيرها من الاسباب البسيطه التي لا نوليها اي اعتبار ...
شكرا مرة اخرى..

ابوخالد
21 / 05 / 2009, 49 : 01 AM
مؤلم أنني لم أمر على هذا الموضوع منذ كتابته بسبب إنشغالي ..
لعل خالدا ويزيدا يدعوان ليل نهار أن تنقطع الشبكة ولايصل أرسال القنوات لمنزلهما حتى يتسنا لهم اللعب مع أباهما ..
أتفق معك أخي أبا خالد في ماذهبت إليه من ضعفنا في الجانب التربوي فهنا نسبة كبيرة من الآباء يرى أن مهمامه الرئيسية هي الزواج ورمي مهام التربية على الأم حتى سن معينة ثم البدء في تلقينه علوم الرجال وكيف بتصرف مع الآخرين ...متناسين بأن مرحلة الطفولة وقرب الطفل من أبيه لها أبلغ الأثر في تكوين علاقة وطيدة ووثيقة بينهما بداية بالثقة ونهاية بالحب والبر ....
شخصيا لايوجد متعة في الدنيا توازي قضاء ساعة يومية مع أطفالي في حالات هستيرية من اللعب والركض المستمر وإصلاح مايقومان بتكسيره سواء من الألعاب أو اثاث المنزل ...
مقال مميز وهو فرصة لمراجعة النفس وضرورة جدولة أوقاتنا من أجل أبنائنا وإسعادهم وإحساسهم بأننا آباء حقيقون ....
دام قلمك

يا كثر تقصيرنا يا ابوفلاح..

لدرجة اننا نكرر الخطأ بالعشرات ..

ولات حين مناص من الندم في كل مره..


نورت المتصفح يا باشا..

ابوخالد
21 / 05 / 2009, 52 : 01 AM
قرأت الموضوع والتعليق بعناية
وا اشاطر ابو فلاح بلألم لعدم أطلاعي علية بدري
ولكن ربا أن يكون تأخري عن الرد لأجد الردود هذه
والتي لاتقل عن الموضوع رونقاً وبها
-----------------------------------
أخي ابو خالد أنا مثلك رزقني الله تعالى بأبنتان
مي ومنيرة ..
وأحسست بما أحسست به انت بنتباهك لهم بعد قطع الأشتراك
نعم انا انشغل كثيراً في النت وخارج المنزل احياناً
ولكن موضوعك حرك في داخلي امر انتفضت منه
وأشكرك على هذا المقال الذي أخاله وخزه تحرك الأحساس
وقرصة تفيق النائم ..
-----------------------
لاغريب في الموضوع ... فطالما أعجبت بما يخطه قلمك


مرور مثري كالعاده..

قد يغفل الانسان احيانا من بعض الجوانب البسيطه وذات التأثير الكبير ..

ولكن التراجع في الوقت المناسب يجب ما قبله..

ابوخالد
21 / 05 / 2009, 54 : 01 AM
قرأت المقال كثيرا
وبإختصار أنا لن أنسى ذلك العمر
مبدع يا أبا خالد دائما
وسأختم أفكار كثيره تزاحمت بداخلي بقولي ( أصلح الله لك النيه والذريه وأقر عيناك بهما)


الله لا يجيب الزعل...

والابداع هو طلتك..

وجزيت خيرا لدعوتك المباركه..

اخوك..

le prince
21 / 05 / 2009, 42 : 04 AM
مقال ممتع جدآ ,,
تلك الأحاسيس التي صورتها لنا في ذلك الموقف ربما أنه قد شعر بها بعض الآباء الصارمين في تربية أطفالهم ..
والجميل في هذا المشهد القاسي من إنقطاع للنت وعطال التلفزيون وأتت تلك اللحظة التي تداركت فيها نفسك وتفهمت بأنك كنت مخطآ في تعاملك مع أولادك فغيرت من أسلوبك التربوي معهم من السيء الى الأحسن .

بــــــــ أبوخالد ــــــوركت’’

محمد بن خالد آل حيدان
21 / 05 / 2009, 38 : 12 PM
شكرا على الموضوع

kk
21 / 05 / 2009, 54 : 04 PM
مقال وكالعادة ممتع جدا
صراحة انا ما اخش المنتدى كثير ولكن اذا خشيت احرص على اني اتابع مقالاتك

بارك الله فيك
واصلح لك ذريتك
امين

ابوخالد
23 / 05 / 2009, 19 : 12 AM
مقال ممتع جدآ ,,
تلك الأحاسيس التي صورتها لنا في ذلك الموقف ربما أنه قد شعر بها بعض الآباء الصارمين في تربية أطفالهم ..
والجميل في هذا المشهد القاسي من إنقطاع للنت وعطال التلفزيون وأتت تلك اللحظة التي تداركت فيها نفسك وتفهمت بأنك كنت مخطآ في تعاملك مع أولادك فغيرت من أسلوبك التربوي معهم من السيء الى الأحسن .

بــــــــ أبوخالد ــــــوركت’’


يا مراحب..

الحقيقه ان عالم الاطفال عالم مليء بالبراءه والنقاء..

الطفل يسامح بسرعه ..

فليس للحقد مرتع بين جوانحه..

اليسوا احباب الله؟؟؟


شكرا يالبرنس..

ابوخالد
23 / 05 / 2009, 20 : 12 AM
شكرا على الموضوع


شكرا لتواجد في موضوعي..


اخوك..

ابوخالد
23 / 05 / 2009, 24 : 12 AM
مقال وكالعادة ممتع جدا
صراحة انا ما اخش المنتدى كثير ولكن اذا خشيت احرص على اني اتابع مقالاتك

بارك الله فيك
واصلح لك ذريتك
امين


الأكيد اني احفل بأطرائك وحرصك على مواضيعي وهذامما يزيدني ...

شكرا لك كما تستحق..