المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أشقياء عظماء


جهاد غريب
01 / 09 / 2008, 56 : 10 PM
نعم..
لا تدعهم.. يقضمون الفرحَ الذي انتظرت
ولا تستسلم أبداً.. للبكاء
:
قد يدركون:
أنَّ اللحنَ.. عالقٌ
على شفاهِ البوحِ
هذا الذي تسكبهُ..
أفواهُ الأوتارِ
بمشاعرَ عفيفةٍ.. خضراء
:
وأنَّ ثمّة حوارٍ..
بين الزيزفون والمحارة!
فلا عجب أن تلمعَ اللآليءُ
على اليابسةِ
إذْ خُلقت.. من ضلعِ البحرِ
وعاشت عتمتهِ.. في الأحشاء
:
حتماً..!
سأطالبُ القناديلَ.. أن تنشرَ الضياء
من أهدابِ المكانِِ إلى جسدِ الفضاء:
(/) بأمانةٍ..
تليقُ.. بضفائرِ أرصفةٍ..
تحتضنُ صدرها
حول نهدي الدفءِ.. في المساء
ويطول الصمت.. عندهما
يفجِّرُ لها.. أوردتي صفاء
:
(//) وبأناقةٍ..
تستحقُ..
كُحل الغيوم.. في السماء
من حبرٍ..
دام يختزلُ الرحيقَ.. لها
في كرةٍ.. من ماء.
:
لربما.. يستيقظ المحيط!
ويرتدي قبعة الحنين.. إليها
وإليها وحدها.. الوفاء
:
قالوا لنا: إنَّ المغزلَ
يُحيكُ الحريرَ.. أغطيةً نفيسةً
على أسرّةِ الأمراء
فإذا النورُ.. يتسللُ
من عينِ الشمسِ.. بـ.. سخاء
:
ومعطفُ الكلامِ..
يزرعُ.. رائحتها.. في جسدي
دواء
بـ.. شعلةٍ من نارٍ..
تلتهمُ..
أشرعةَ مراكبَ بيضاء
تسيرُ بها..
في مساراتٍ.. خطتها
أناملُ الهواء
:
وشتان.. شتان
بين الذي.. هو:
رهنَ البيعِ والشراء
وبين الذي.. لا يملكه سوانا..
إذْ به.. نحن..
الأثرياءُ العظماء.

كيان إنسانه
02 / 09 / 2008, 38 : 07 PM
مشكور اخوي جهاد

تقبل مروري

ورد الجوري
02 / 09 / 2008, 53 : 08 PM
حـروف تضـيئ المسـاحـة بمـاء الذهــب ..

أستمـر بهذآ التـدفق يـا جهاد ..

وسنبقـى نصفـق لهـذ الرقـي ..

يعطيك العافية ..