المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خرساء أحزاني


ورد الجوري
17 / 08 / 2008, 19 : 06 PM
صارلي فترة كاتبة .... ونشرتها في عدة مواقع وحبيت انزلها في جاش
اتقبل نقدكم بصدر رحب

ألسآعة ... !

حُزْنٌ وَرُبعُ ألَمــ
وَ .. كَفَنـ بالضَبط ..

ألصَمْتُ يَجتاحُ آلمَكانـ .. !
ألزمانــُ جَفاء ..

واللــُغـة خَرساءٌ
فيــها ألإيماءاتــ

بعضُ صرخاتهـا ساكنــه
ألأرض مُحتلــه مُغتصبــه

وألهَويــه .. لا هويــه !

بــل وِحدة .. وَقهــرٌ وَذُل
ارصفـه مُعَبَده بِدماءِ آلآهاتـ

ألعَويـل كـ / الضجيج
يَحتَلُ ألأنفاس

والاحلامـ .. مَزَقَتها أنيابُ ألحَقيقـه
لا أمـل ! لا حِلم ! لا شيء !

اللهمَ لا سِوى حَسرات
تَقْبَعُ بَيْنَ ألشهيقُ والزَفير

كــُل مُدنـ ألقَلب يَحتَلُها ألوَجَع
ألتَفكيـر مّذبوح بِسكاكين ألقَدَر

قّدَرٌ أَنْ نَبكـي
أَنْ نَلتَقي

أيكونُ ألوَداعُ دونَ إنذارٍ
كانت ألوحاتُ مُعَلَقه بالتَرتيبِ

على جِدرانـُ قَلبي
هَمـسة حَرف .. ! لقاء ألأحاسيسـ

مِنْ ثُمَ ألغَرقـ فِيْ متهاتِ ألحُب
وَالعَيشُ فِيْ قُرى ألحَنين

وَإرتشافـ ألأشواق رَشافتٌ
رَشَفات ..

وَمِنْ تُمَ ألإنزِلاقـ فِيْ وَحـل ألأنينـ
وَالرقصُ عَلى أطرافِ ألوَجَع

هكذا بدأنــا وَلربَما انتَهينـا !
بَسْمـه وأَمـَل

دمعَـه ووَألَمـ
فـ /كـل ألأشياء واحِده

كل ألتمنيات مُحترقه
ألأه تِسكُن ألنبض

وَالنَبضُ سَقيمُ بِكَ
وَأنتَ وَكأنَكـ هارِبُ مِنْ سَيفـ ألحُب

وَتَفِرُ مِنْ قَلبِكَ
وَتَتَمَرَد

تَلْمَحُ طَيفِ ألحُزن فِيْ إنسِكاباتي
وَتَمرُ عَليهـا بِخُطواتٍ مُلثَمه

حَتى لا تَراكَ مَدامِعُ ألعُيون
تُراقِبُ مَوتي مِنْ بَعيد

وَتَعلَمُ أنَ قَلبي بِدونكَ شَريد
تَتَأمَلُ آلآمي وَدُموعي

وَهذيانُ قَلبي

وَكأنكَ لنْ تَراني

تَطوي ألصَفحــه

وتتصَفَحُ لَوعاتي

وَتُغمِضُ عَيْنَيكَ

عَنْ حَسَراتي

أراكَ مِنْ خَلفـ ألحُدودِ

وَتَظِنُ أني لا أركَ

أسمَعُكـَ .. وَاسمَعُ خُطواتكَ قادِمُ

أحاسيسي .. مَشاعِري

تعلَمُ أنكَ موجودٌ

ولكنكـ تتوارى خلفـ ألحُدود

حَتى لا ألومُكَ

أتظنُ أنـَ القلبــُ لا يَرى !

مًَنْ يُحبـ مُلهِِمي يُغمضُ عينَيهِ

وَبِقلبِهِ وأحاسيسِه يَرى وَيلمِس

لا منـ خلال مقلَتَيهِ

أتعلَم سَيدي

أني أحبَبتُكَ وَعَشقتُكَ

إلى حَد ألجُنون

ولكنـ ألَذي لا تعْلَمهُ

أني أعانقُ ألموت

وألمَوْتُ يُعانقُ رُوحي

وأني بَدأتُ أتساقَط

وتتَساقطُ لَوحاتُ ألحنينـ

ألتي علقتُها لوحة .. لوحة

عَلى جِدرانُ قَلبي ..

قَبلُ أنْ يَعتَليني أليأسُ ..

كُنْتُ حَزينـه لِتِلْكَ المَسافاتِ

ألتي تُبعِدنا عَنْ بَعض

وَتَقِفُ حَجر عثره فِيْ دَربِنا

وَحُزني أليَوم يَخْتَلِف كُلِياً

أليوم حُزني عَلى نَبضٌ

إستَطاعَ أَنْ يَجعَلني كأي شيءٍ

أو لا شيء فِيْ تَرتيبه

فَكـلُ ألمواعيد



باتت ماضي في تاريخُ أشواقِكَ

وَالمواعيد لا زالَت حَسَب تَوقيت

أأهاتي وَإنْتِظارِها

أَقِفُ عَلى رَصيفُ قَلبي

وَالوَجعُ كـ الإبر ينخُزُ بِضلوعي

يُحَوَلني لِأُنثى دامِعه

هائِمه وَسط جُزر أأهاتي

أُسافِرُ مِنْ مُدُن أللَوعه

وأحطُ في قُرى ألآلآمِ

وأموتُ وَأحيـى مَلايينِ المراتِ

وأنا أحسِبُ ألوَقتِ

بِساعاتِ آلألَم .. وَألحُزن ..

وَبقايـا أحلامي ألمُحَطَمه

وَرصيف ألإنتِظار

ألَذي أغرقَتهُ مُقلَتاي

بِدموع ألحَسره

ألَتي غَدَتْ نَصيبـي ..

وَالوِحده ..

مأأتَمــي
وَألإنتظارُ عَزاءٌ

وَالوُقوف حَافيه مِنْ ألأمَل
مِنـ أصعب ما يَختَلج ألروُح

فِيْ زَمَنْ ماتَتْ أحلامي فِيهِ
عَلى أرصفَةِ ألإنتظـار

ألْعــَليــل ..
ألْسَقْيــم ..

"

بِألَمـ نَبْضي كَتَبتُه


دمتم بود ....