ورد الجوري
15 / 08 / 2008, 26 : 11 PM
في داخلي مِئـاتُ الكلِمـاتِ المدفـونـةْ في أعمـاقي بِقَسـوةْ..
تعتصرُنيْ تُريدْ أن تخرجْ لتَعيـشْ هِيَ الأُخرى واقعهـا بكُلْ حُريةْ..
تخنِقُ أنفاسـيْ
تُقيّدُ خُطُواتـيْ
تُوشِحُنـيْ بالحُزن المُؤلـمْ
بلْ ربَمـا بخُروجِهـا سَتنتَشِلُنـي مِنْ عالمـيْ المُظلِمْ ذاكْ..
عالمْ الكَبتْ والنّزفْ الصامتْ..
أُريدُ ساعتهـا أنْ أتقيَّ لأُخرجَهـا فقطْ..
لأَطرُدهـا مِنْ كـوْني الصَّغيرْ ..
لأًتخلصَ مِنها بأيَّةْ طَريقـةٍ مُمكنـهْ..
ولكـنْ كَيفْ..؟؟
فهِـيَ تسكُـنْ أعمـاقيْ
وتجريْ مجرىَ الدمْ في شَريانـيْ..
فأهرُبْ للبَعيدْ عن تلكَ المساحـاتِ الرحيبـةْ التيْ أسكُن فِيها أنـا كبشر..
أهرب لعـالَمٍ صَغيرٍ ضيّقْ لايَسعنـي كـ كائْن أحملُ حجم لطولٍ أو عرضْ ..
عالَـمْ يُستودعُ فيـه الأحَاسيـسْ والمشَـاعرْ..
يسِعُ الكلِماتْ والأفكـار..
الهمسـاتْ والأنّاتْ..
يسعْ مخلوقـاتْ صَغيرة خُلقتْ فيَّ مثل الدم ولكنهـا ليستْ بدمْ.ّ!
إلا أنّيْ أجدُ نفسـيْ أهرُب إليـه
أعيش فيْ أجواءه رغمَ تكدرهـا..
مُتناسيـةْ بأنـه لايليقُ بـي..
فَـ الكونْ أوسـعْ وأرضُ الله كبيـرة لتُقلنـي وسمائـه ممتـدة لتُظلُنـي ..
أُعلن تراجُعـي عنْ قراري ذاااك ..
فأهـرب مِنْ جديـد إلىَ فِنـاء البيـت..
أسحـبُ خطوات بسـرعـةْ
!....!
هذهِ المَرَّهْ سأرتشِفْ قهوتـيْ مُرَّهْ
علىَ الرُغمْ مـن أنني إعتد على احتسائِها مُرَّه !!!!
فقطْ أردتُ أنْ أعيشْ الوضـعْ كـ كاتبْ مُخضرمْ
يعرفُ كيفَ ينتقـي مكـانْ وزمـانْ كِتابتـهْ
وكيفيّـة وضعـهُ وهيئَتـهْ ..بـل ومذاق طعم قهـوتـهْ!!
!...!
فمضيـتُ إلـى لا أعـرفْ
فكُلُ الذي أعرفهْ بأنـي حـاولتْ الهروب مـن عالمٍ صغيرْ لا يسعنـيْ..
إلى فضـاءْ كبيـرْ قد يروق لـي الجُلوس فيهْ
والتمتعْ بأجواءه العليلـةْ ..
!!..!!
أمسكتُ بريشـةْ قلمـيْ وغمستها في حبريْ..ونسجتُ خيوط كلمـاتـيْ
"أشواقي تحملُني إليك"
..كم هـي الأيام مُرةٌ بذكراكمْ..يآآه وكمْ هيَ اللحظـات تقتلنـي وتُحينـيْ عنـدَ
تذكُّر
طيفْ مِنْ أطيافُكم,ولحظـة من لحظـاتْ عُمري معكـمْ
ليتهـا لمْ تكُنْ تلكَ الأيّامْ
حتى لا أتذكرها بقساوتِها ومرارتِها بعدما انتهتْ والأمل قدْ شقَّ طريقـهُ إلىَ حيثُ يسكًنْ اليأس
وقد إنتحرَ الرجاءْ بسكينْ الغدرْ
وماتتِ الأُمنيـاتْ ودُفنتْ في مقابر الذكرى المؤلِمهْ
والدموع بدتْ في حيرةٍ مِنْ أمرهـا
أتبكيْ فرحاً أم حُزناً لِما قدْ حـلَّ بأصحابِهـا!!
آواه يا قلب كيف لتلك الذكرى التيْ حملتهـا سنين فيك
ستنسـىَ كُلَّ شيءْ
لا والله صعبْ.. وصعب جداً
العُمرْ يمضي
والحياةْ بحلوها ومُرها هي الأخرى تمضيْ كـ عقارِبْ الساعـهْ
والآهـاتْ مُعلَّقهْ في ذاك الفؤاد المُعنّا
والحامِل بيـن طيّاته أُناس مهما كان هـوَ السبب لبُعدهِ عنهمْ إلا أنه مشتاق لالتئام الشملْ بالطريقـةِ التي سيرتـاح لها كِلا الطرفيـن
(فصبرا جميل)
...
فيحملنـي الحنيـن لتلك الأيام الماضيـات..واشتـاق تلك الليـالي الغابراات...
وأغرق في بحـري لحظـاتْ
وأفـوق مـن أقسـى الصرخـات
بأنه عُمر ولّا وفــــاتْ
و ... و ....
إنتهـــى
تعتصرُنيْ تُريدْ أن تخرجْ لتَعيـشْ هِيَ الأُخرى واقعهـا بكُلْ حُريةْ..
تخنِقُ أنفاسـيْ
تُقيّدُ خُطُواتـيْ
تُوشِحُنـيْ بالحُزن المُؤلـمْ
بلْ ربَمـا بخُروجِهـا سَتنتَشِلُنـي مِنْ عالمـيْ المُظلِمْ ذاكْ..
عالمْ الكَبتْ والنّزفْ الصامتْ..
أُريدُ ساعتهـا أنْ أتقيَّ لأُخرجَهـا فقطْ..
لأَطرُدهـا مِنْ كـوْني الصَّغيرْ ..
لأًتخلصَ مِنها بأيَّةْ طَريقـةٍ مُمكنـهْ..
ولكـنْ كَيفْ..؟؟
فهِـيَ تسكُـنْ أعمـاقيْ
وتجريْ مجرىَ الدمْ في شَريانـيْ..
فأهرُبْ للبَعيدْ عن تلكَ المساحـاتِ الرحيبـةْ التيْ أسكُن فِيها أنـا كبشر..
أهرب لعـالَمٍ صَغيرٍ ضيّقْ لايَسعنـي كـ كائْن أحملُ حجم لطولٍ أو عرضْ ..
عالَـمْ يُستودعُ فيـه الأحَاسيـسْ والمشَـاعرْ..
يسِعُ الكلِماتْ والأفكـار..
الهمسـاتْ والأنّاتْ..
يسعْ مخلوقـاتْ صَغيرة خُلقتْ فيَّ مثل الدم ولكنهـا ليستْ بدمْ.ّ!
إلا أنّيْ أجدُ نفسـيْ أهرُب إليـه
أعيش فيْ أجواءه رغمَ تكدرهـا..
مُتناسيـةْ بأنـه لايليقُ بـي..
فَـ الكونْ أوسـعْ وأرضُ الله كبيـرة لتُقلنـي وسمائـه ممتـدة لتُظلُنـي ..
أُعلن تراجُعـي عنْ قراري ذاااك ..
فأهـرب مِنْ جديـد إلىَ فِنـاء البيـت..
أسحـبُ خطوات بسـرعـةْ
!....!
هذهِ المَرَّهْ سأرتشِفْ قهوتـيْ مُرَّهْ
علىَ الرُغمْ مـن أنني إعتد على احتسائِها مُرَّه !!!!
فقطْ أردتُ أنْ أعيشْ الوضـعْ كـ كاتبْ مُخضرمْ
يعرفُ كيفَ ينتقـي مكـانْ وزمـانْ كِتابتـهْ
وكيفيّـة وضعـهُ وهيئَتـهْ ..بـل ومذاق طعم قهـوتـهْ!!
!...!
فمضيـتُ إلـى لا أعـرفْ
فكُلُ الذي أعرفهْ بأنـي حـاولتْ الهروب مـن عالمٍ صغيرْ لا يسعنـيْ..
إلى فضـاءْ كبيـرْ قد يروق لـي الجُلوس فيهْ
والتمتعْ بأجواءه العليلـةْ ..
!!..!!
أمسكتُ بريشـةْ قلمـيْ وغمستها في حبريْ..ونسجتُ خيوط كلمـاتـيْ
"أشواقي تحملُني إليك"
..كم هـي الأيام مُرةٌ بذكراكمْ..يآآه وكمْ هيَ اللحظـات تقتلنـي وتُحينـيْ عنـدَ
تذكُّر
طيفْ مِنْ أطيافُكم,ولحظـة من لحظـاتْ عُمري معكـمْ
ليتهـا لمْ تكُنْ تلكَ الأيّامْ
حتى لا أتذكرها بقساوتِها ومرارتِها بعدما انتهتْ والأمل قدْ شقَّ طريقـهُ إلىَ حيثُ يسكًنْ اليأس
وقد إنتحرَ الرجاءْ بسكينْ الغدرْ
وماتتِ الأُمنيـاتْ ودُفنتْ في مقابر الذكرى المؤلِمهْ
والدموع بدتْ في حيرةٍ مِنْ أمرهـا
أتبكيْ فرحاً أم حُزناً لِما قدْ حـلَّ بأصحابِهـا!!
آواه يا قلب كيف لتلك الذكرى التيْ حملتهـا سنين فيك
ستنسـىَ كُلَّ شيءْ
لا والله صعبْ.. وصعب جداً
العُمرْ يمضي
والحياةْ بحلوها ومُرها هي الأخرى تمضيْ كـ عقارِبْ الساعـهْ
والآهـاتْ مُعلَّقهْ في ذاك الفؤاد المُعنّا
والحامِل بيـن طيّاته أُناس مهما كان هـوَ السبب لبُعدهِ عنهمْ إلا أنه مشتاق لالتئام الشملْ بالطريقـةِ التي سيرتـاح لها كِلا الطرفيـن
(فصبرا جميل)
...
فيحملنـي الحنيـن لتلك الأيام الماضيـات..واشتـاق تلك الليـالي الغابراات...
وأغرق في بحـري لحظـاتْ
وأفـوق مـن أقسـى الصرخـات
بأنه عُمر ولّا وفــــاتْ
و ... و ....
إنتهـــى