مروان أبو أميمة
24 / 06 / 2007, 09 : 04 PM
ليلة هادئة..
إلا من أصوات محركات السيارات
على سور " المعكازين " أرى إشارات ضوئية بعيدة
لسفن تنخر عباب البحر
وعلى جنبات المرسى سفن تقلع
وأخرى راسية
يشرد بي الخيال للحظة الوداع
لما تصافحنا.. ليبدأ الضياع
حينها انسكبت دموعي ..
كالبحر بلا شراع
وأنا الذي أبحرت في الدجى سفينتي
وأنا الذي أضرمت النار مذ تركت جنتي
وأنا الذي شردت قلبي مذ ارتضيت غربتي
لربما أقلعت سفينتي متأخرة
بين الامواج العاتية متلاطمة
بحثا عن سواحل هادئة
اه ..اه لو كنت ها هنا
لما شرد عقلي
ولما أبحر خيالي
ولما خفق قلبي
شهران يا أحلى متاع
خلتها عمران ..
على لحظة الوداع
شهران يا أحلام العمر
ما رن في أذني الكلام المألوف..
لا عند المساء ولا عند الفجر
أنا الغريب هاهنا
مادام قلبي هناك
يرفرف حول طيفك وحل سماك
لو كان لي موطنا..
دونك لعتبرته سجنا
لو سكنا القفر وحدنا..
لطاب مسكنا
ما كنت تشتهين الا عيشة سوية
ملؤها الحب والسكينة
لكن لا تقلقي..
فالمغترب مهما غاب يعود
كأي مخاض يعقبه مولود
غدا أعود..
للحياة جنة بلا حدود
غدا أراك..
مثلما أرى الوجود
بعده لن أعرف ألم الفراق ولا الغياب
ولا الوحدة ولا الاكتئاب
وسيكف رحيلي عن غياهب الضباب
لنحيى تحت سقف واحد
بلا شك أو ارتياب
بمشيئة رب الارباب
وتبقى ذكريات الاغتراب
ماض يبدو كالسراب
مروان أبو أميمة
إلا من أصوات محركات السيارات
على سور " المعكازين " أرى إشارات ضوئية بعيدة
لسفن تنخر عباب البحر
وعلى جنبات المرسى سفن تقلع
وأخرى راسية
يشرد بي الخيال للحظة الوداع
لما تصافحنا.. ليبدأ الضياع
حينها انسكبت دموعي ..
كالبحر بلا شراع
وأنا الذي أبحرت في الدجى سفينتي
وأنا الذي أضرمت النار مذ تركت جنتي
وأنا الذي شردت قلبي مذ ارتضيت غربتي
لربما أقلعت سفينتي متأخرة
بين الامواج العاتية متلاطمة
بحثا عن سواحل هادئة
اه ..اه لو كنت ها هنا
لما شرد عقلي
ولما أبحر خيالي
ولما خفق قلبي
شهران يا أحلى متاع
خلتها عمران ..
على لحظة الوداع
شهران يا أحلام العمر
ما رن في أذني الكلام المألوف..
لا عند المساء ولا عند الفجر
أنا الغريب هاهنا
مادام قلبي هناك
يرفرف حول طيفك وحل سماك
لو كان لي موطنا..
دونك لعتبرته سجنا
لو سكنا القفر وحدنا..
لطاب مسكنا
ما كنت تشتهين الا عيشة سوية
ملؤها الحب والسكينة
لكن لا تقلقي..
فالمغترب مهما غاب يعود
كأي مخاض يعقبه مولود
غدا أعود..
للحياة جنة بلا حدود
غدا أراك..
مثلما أرى الوجود
بعده لن أعرف ألم الفراق ولا الغياب
ولا الوحدة ولا الاكتئاب
وسيكف رحيلي عن غياهب الضباب
لنحيى تحت سقف واحد
بلا شك أو ارتياب
بمشيئة رب الارباب
وتبقى ذكريات الاغتراب
ماض يبدو كالسراب
مروان أبو أميمة