مجموعة انسان
28 / 01 / 2003, 57 : 10 PM
عندما يخطئ طفلك أو تزيد شقاوته عليك أن ترددي على مسامعه أنك تحبينه جدا ولكنك تغضبين وترفضين سلوكه وتصرفه الخاطئ فهذا الأسلوب يجعله سريع الاستجابة ويعمق إحساسه بالحب والثقة والأمان الذي يحتاجه جميع الأطفال في مرحلة الطفولة من خلال الرعاية والقبول والاهتمام وتلبية الاحتياجات.
وقد تندفع بعض الأمهات في حالة الغضب من شقاوة الأطفال إلى ترديد عبارة لن أحبك حتى تكف عن ذلك دون أي وعي لعواقب هذه الكلمة العابرة.
ولا يصح لأحد الوالدين سلب إحساس الطفل بالحب أو التهديد بسحبه تحت أي ظروف فهذا الأسلوب الخاطئ قد يجعل الطفل يشك في حب والديه طالما أن هذا الحب مرهون بتصرفاته وقد يهتز داخليا ونفسياً ويدركه الخوف من جميع تصرفاته مما يجعله يفقد تلقائيته ويغرس في نفسه بذور الخوف وعدم الإحساس بالثقة والأمان, وقد ينعكس ذلك على شخصيته عندما يكبر فيعاني من الرهبة الاجتماعية عند التعامل مع الآخرين.
والطفل الذي يسأل أمه من حين لآخر ما إذا كانت تحبه, ومدى حبها له هو طفل لديه إحساس بعدم الأمان الداخلي والشك في وجود الحب وقبول أحد والديه وهذا يحدث كثيراً نتيجة إهمال الاهتمام بمشاعر الطفل أو انشغال الأم وكثرة أعبائها الوظيفية والأسرية وعدم تجاوبها لاحتياجاته بصورة كافية. وهنا يجب على الأم أن تضم طفلها وتداعبه وتعبر عن حبها وإعجابها به مما يمنحه الطمأنينة والأمان والشعور بأنه مرغوب به.
أما إذا استشعرت الأم أن طفلها يلقي هذا السؤال ويثيره للفت الانتباه وبغرض الاستحواذ على اهتمامها الزائد دون غيره بسبب انشغالها عنه, أو استعراضا لمقدرته على الكلام كما يفعل كثير من الأطفال في السنوات الأولى من العمر فيمكن للأم أن تشغل انتباه طفلها في هذه الحالة بأشياء أخرى تتحدث فيها معه إلى جانب التأكيد له بأنها تحبه وبأنه جزء هام من حياتها.
وينصح الخبراء كل أم أن تردد دائماً كلمات الحب والإعجاب والتقدير على مسامع طفلها ليتغلغل في أعماقه الإحساس الجميل بالحب والثقة بالنفس والأمان بين أقرب الناس إليه, وعلى الأم أن لا تنسى أيضا الفعل السحري للمسات وضمات الحنان والقبلات التي من شأنها أن تعزز ثقة الطفل بنفسه وتجعله أكثر قدرة على مواجهة الحياة والعطاء في المستقبل
وقد تندفع بعض الأمهات في حالة الغضب من شقاوة الأطفال إلى ترديد عبارة لن أحبك حتى تكف عن ذلك دون أي وعي لعواقب هذه الكلمة العابرة.
ولا يصح لأحد الوالدين سلب إحساس الطفل بالحب أو التهديد بسحبه تحت أي ظروف فهذا الأسلوب الخاطئ قد يجعل الطفل يشك في حب والديه طالما أن هذا الحب مرهون بتصرفاته وقد يهتز داخليا ونفسياً ويدركه الخوف من جميع تصرفاته مما يجعله يفقد تلقائيته ويغرس في نفسه بذور الخوف وعدم الإحساس بالثقة والأمان, وقد ينعكس ذلك على شخصيته عندما يكبر فيعاني من الرهبة الاجتماعية عند التعامل مع الآخرين.
والطفل الذي يسأل أمه من حين لآخر ما إذا كانت تحبه, ومدى حبها له هو طفل لديه إحساس بعدم الأمان الداخلي والشك في وجود الحب وقبول أحد والديه وهذا يحدث كثيراً نتيجة إهمال الاهتمام بمشاعر الطفل أو انشغال الأم وكثرة أعبائها الوظيفية والأسرية وعدم تجاوبها لاحتياجاته بصورة كافية. وهنا يجب على الأم أن تضم طفلها وتداعبه وتعبر عن حبها وإعجابها به مما يمنحه الطمأنينة والأمان والشعور بأنه مرغوب به.
أما إذا استشعرت الأم أن طفلها يلقي هذا السؤال ويثيره للفت الانتباه وبغرض الاستحواذ على اهتمامها الزائد دون غيره بسبب انشغالها عنه, أو استعراضا لمقدرته على الكلام كما يفعل كثير من الأطفال في السنوات الأولى من العمر فيمكن للأم أن تشغل انتباه طفلها في هذه الحالة بأشياء أخرى تتحدث فيها معه إلى جانب التأكيد له بأنها تحبه وبأنه جزء هام من حياتها.
وينصح الخبراء كل أم أن تردد دائماً كلمات الحب والإعجاب والتقدير على مسامع طفلها ليتغلغل في أعماقه الإحساس الجميل بالحب والثقة بالنفس والأمان بين أقرب الناس إليه, وعلى الأم أن لا تنسى أيضا الفعل السحري للمسات وضمات الحنان والقبلات التي من شأنها أن تعزز ثقة الطفل بنفسه وتجعله أكثر قدرة على مواجهة الحياة والعطاء في المستقبل