الضوء الثائر
17 / 03 / 2007, 47 : 09 AM
إنّي هجـرتُ حياتهـمْ كيْ أتبعَــكْ !
ياشعرُ، غَرِّدْ في دمي، إنّي معَـكْ
إنّي هجرتُ حياتَهمْ كـيْ أتبعَـكْ !
أخبرتُهـمْ أنّـي بـدونـكَ نبـتـةٌ
تذوي، تعوّدَ عودُهـا أنْ يرضَعَـكْ
أنّ الحيـاةَ بـدون قطْـرِكَ مِيتَـةٌ
حتّى رموْني بالجنـون لأخلعَـكْ !
أخبرتُهـمْ أنّ الشعـورَ سمـاؤنـا
ياشعرُ حلِّقْ في السَّما، ما أروعَكْ !
لكنهـمْ قذفـوا خطـايَ بقـسـوةٍ
كيْ يُجبروني أنْ أُهـدِّمَ مخدَعَـكْ
وتضاحكـوا واستهـزأوا بوفائنـا
بلْ أقسموا أنْ يحرموني مطلعَـكْ !
لايعلمـونَ بأنّهـمْ قـدْ أجـهـزوا
- ظُلْماً- علينا والحَشا ماضيّعَـكْ !
ياشعرُ، قلْ لي أنهـمْ لـم يُجمِعـوا
-سرّاً- على وأدي لئـلاّ أتبعَـكْ ؟
لم يخنقـوا حبْـراً علـى أوراقنـا
لم يُغرِقوا حُلُماً نَما وأنـا معَـكْ ؟
لمْ يُزهِقـوا أمـلاً بِعمـرِ قلوبنـا
لم يحرقـوا ورداً تَفيّـأَ أضلُعَـكْ ؟
للكاتبه : أسماء حرمة الله
ياشعرُ، غَرِّدْ في دمي، إنّي معَـكْ
إنّي هجرتُ حياتَهمْ كـيْ أتبعَـكْ !
أخبرتُهـمْ أنّـي بـدونـكَ نبـتـةٌ
تذوي، تعوّدَ عودُهـا أنْ يرضَعَـكْ
أنّ الحيـاةَ بـدون قطْـرِكَ مِيتَـةٌ
حتّى رموْني بالجنـون لأخلعَـكْ !
أخبرتُهـمْ أنّ الشعـورَ سمـاؤنـا
ياشعرُ حلِّقْ في السَّما، ما أروعَكْ !
لكنهـمْ قذفـوا خطـايَ بقـسـوةٍ
كيْ يُجبروني أنْ أُهـدِّمَ مخدَعَـكْ
وتضاحكـوا واستهـزأوا بوفائنـا
بلْ أقسموا أنْ يحرموني مطلعَـكْ !
لايعلمـونَ بأنّهـمْ قـدْ أجـهـزوا
- ظُلْماً- علينا والحَشا ماضيّعَـكْ !
ياشعرُ، قلْ لي أنهـمْ لـم يُجمِعـوا
-سرّاً- على وأدي لئـلاّ أتبعَـكْ ؟
لم يخنقـوا حبْـراً علـى أوراقنـا
لم يُغرِقوا حُلُماً نَما وأنـا معَـكْ ؟
لمْ يُزهِقـوا أمـلاً بِعمـرِ قلوبنـا
لم يحرقـوا ورداً تَفيّـأَ أضلُعَـكْ ؟
للكاتبه : أسماء حرمة الله