المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين الصواب والخطا !!


أبو ياسر
05 / 12 / 2006, 55 : 10 PM
لا تعاقبي طفلكِ على مص إصبعه > من الأخطاء الشائعة أن تلجأ الأم إلى أسلوب التأنيب أو الصراخ مع طفلها الرضيع لمنعه من مص إصبعه، متجاهلة ما يمنحه مص الإصبع للطفل البريء من شعور غامر بالاطمئنان والارتياح. وتكون النتيجة أن يمارس الطفل أسلوب الإصرار والعناد فيواصل ممارسة هذه الهواية إلى عمر متقدم مما ينتج عنه تشوهات في شكل الفكين والأسنان! قد يبدأ الطفل ممارسة رضاعة أو مصّ إبهام يده وهو جنين في رحم أمه، وقد يبدأ هذه الممارسة ويكتشف هذه العادة بعد ولادته. ثم يتوقف معظم الأطفال عن رضاعة إصبعهم عند تمام العام الأول من العمر، أو عندما تزداد حركتهم التي تشغلهم عن مص الإصبع، إلا أن هناك من الأطفال من يستمر في هذه العادة لسنوات لاحقة تحت ظروف معينة ورداً على ما يواجههم به الأهل من رفض قاطع واستهزاء وتأنيب.
وأكثر ما تظهر هذه العادة بين الأطفال الذين حرموا من الرضاعة الطبيعية التي تمنحهم الإحساس بالشبع والاطمئنان وعدم الحاجة لمص الإصبع. والرضاعة الطبيعية تحمي الفك والأسنان من التشوهات التي قد تصيبها خلال فترة النمو الأولى، حيث تعمل على تناغم حركة ونمو عضلات الفم والوجه الأمر الذي يحافظ على النمو السليم للفكين والأسنان، ويكون انطباقهما على بعضهما كاملا وجميلا.. ومص الإصبع في السنوات المتقدمة من العمر هو من الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى اختلاف حركة عضلات الفم والأسنان وتغير دائم في عظام الفك والأسنان.

ولتلافي هذه الأخطاء وما ينجم عنها من آثار سيئة ننصح الأم بالتالي:

ـ المحافظة على الرضاعة الطبيعية التي تمنح الطفل الحب والحنان والاطمئنان.

ـ تأكدي من أن طفلك قد حصل على رضاعة مشبعة، وأنه مستريح.

ـ لا تتركيه يبكي ويصرخ دون معرفة السبب وإزالته. ـ اشغليه بما هو مفيد حسب سنه، ولا تتركيه ينفرد بنفسه.

ـ لا تعاقبيه على مص أصبعه، بل شجعيه على ترك هذه العادة، وكافئيه بعد كل محاولة يقوم بها.

* التمر غذاء وشفاء > يخطئ البعض من الصائمين ببدء إفطارهم بتناول المواد البروتينية أو الدهنية لتشبع جوعهم، كما يخطئ آخرون بالبدء بشرب العصائر المثلجة لتطفئ ظمأهم كما يعتقدون، فيصابون بعسر الهضم وتلبك المعدة والتخمة والانتفاخ! الصواب هو إتباع السنة النبوية بالإفطار على الرطب أو التمر، وليس على البروتينات والدهون التي لا تمتص إلا بعد فترة طويلة من تناولها بعد الهضم والتحلل، ولا تؤدي الغرض في منح الجسم حاجته السريعة من الطاقة فضلاً عن أن ارتفاع الأحماض الأمينية في الجسم نتيجة للغذاء الخالي من السكريات يؤدي إلى هبوط نسبة السكر في الدم.

ومن المؤسف أن البعض من أفراد المجتمع المسلم ما زال يجهل القيمة الغذائية العالية للتمر، فالتمر من أغنى الأغذية بسكر الجلوكوز والفركتوز، ويتحول الفركتوز إلى جلوكوز بسرعة فائقة ويمتص مباشرة من الجهاز الهضمي ليمد الجسم بالطاقة اللازمة خاصة بعض الأنسجة التي تعتمد عليه بصفة أساسية كخلايا المخ، والأعصاب، وخلايا الدم الحمراء وخلايا العظام. علاوة على ذلك فالتمر يحتوي على نسبة من البروتينات والدهون وبعض الفيتامينات مثل إيه، بي2، بي12، وبعض المعادن المهمة، أهمها: الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكبريت، والصوديوم، والمغنيسيوم, والكوبالت، والزنك، والفلورين، والنحاس، والمنجنيز، ونسبة من السليولوز.

وللفركتوز مع السليولوز تأثير منشط للحركة الدودية للأمعاء، كما أن الفوسفور مهم في تغذية حجرات الدماغ، ولجميع الفيتامينات التي يحتوي عليها التمر دور فعال في عمليات التمثيل الغذائي، كما أن للمعادن دورًا أساسيًّا في تكوين بعض الأنزيمات المهمة في عمليات الجسم الحيوية، ودورًا مهما آخر في انقباض وانبساط العضلات والتعادل الحمضي - القاعدي في الجسم فيساعد على زوال أي توتر عضلي أو عصبي فيعمُّ النشاط والهدوء سائر الجسم. كما يحتوي التمر على الألياف وهي تعتبر عاملاً مهما في تنشيط حركة الأمعاء ومرونتها أي أنها مليِّن طبيعي، ويحمي من الإمساك وما يترتب عليه من عسر هضم واضطرابات مختلفة. وهكذا نجد أن التمر، حقاً، هو الغذاء المثالي للصائم؛ بل إن محتواه من العناصر الثمينة تجعل من تناوله غذاءً وشفاءً.

* زيادة الشعر عند الفتاة > من الأخطاء الشائعة في كثير من المجتمعات، خاصة بين النساء أن تظل الأم ساكتةً ساكنة وهي تشاهد ظهور الشعر بكمية كبيرة على جسم ابنتها دون أن تخبر الطبيب بذلك وتطلب المساعدة منه، اعتقاداً بأن ذلك أمر طبيعي.

نعم هو أمر طبيعي إلى حد معين، فمشكلة الشعر الزائد هي مشكلة شائعة عند النساء، لكن عندما تكثر كمية الشعر على الوجه أو في الأماكن الأخرى من الجسم ويرافق ذلك خلل في الدورة الشهرية عند المرأة، يصبح الأمر غير طبيعي ويحتاج إلى عناية طبية وفحص للهرمونات.

تنتشر بصيلات الشعر في جميع أنحاء الجسم باستثناء باطن اليدين والقدمين. وهي نوعان: الأول بصيلات الوبر والثاني بصيلات الشعر الأسود السميك. وعند سن البلوغ تبدأ بصيلات الوبر بالتحول إلى بصيلات الشعر السميك في أماكن خاصة من الجسم، وذلك تحت تأثير الهرمونات وبالأخص الهرمونات الذكرية التي تتكاثر في هذه السن عند الذكور خصوصا والإناث أيضا.

وتتفاعل هذه الهرمونات مع بصيلات تسمى المستقبلات مما يزيد كمية الزيوت بالبشرة وتنشط عملية الهرمونات خلال فترة نمو الشعر وتحويل الوبر إلى شعر اسود وتزيد كمية الشعر بحسب كمية المستقبلات ويختلف تحسس هذه المستقبلات للهرمونات بحسب عامل الوراثة والعرق وعوامل أخرى غير معروفة.

إن أسباب هذه المشكلة متعددة، وأهمها وأكثرها شيوعاً مرض الأكياس المبيضية المتعددة Polysystic Ovaries وهو مرض شائع، يجمع بين الشعر الزائد وحدوث خلل في الدورة الشهرية وتكيس المبيضين غالبا والسمنة أحيانا، وكذلك الأمراض التي تسبب زيادة الهرمونات الذكرية، بالإضافة إلى العامل الوراثي .

وبعد تشخيص السبب ومعالجته، يأتي دور إزالة الشعر الزائد بإحدى الطرق المناسبة ومنها:

ـ استخدام ملقط الشعر، إذا كان عدد الشعر قليلا، ويمكن عمله بالمنزل بمساعدة إحدى أفراد العائلة ويتم فيه انتزاع الشعرة مع جذرها من البصيلة، ويحتاج إلى التكرار بعد أسبوع آخر.

ـ استخدام الخيط، وهي طريقة أكثر دقة وسرعة وبكمية ألم أقل ولا تسبب حساسية للجلد.

ـ استخدام الشمع، وهي الطريقة الأكثر شيوعا لإزالة الشعر غير المرغوب به من الوجه، ويستمر مفعولها لمدة أربعة إلى ستة أسابيع، والشمع يجعل الشعر متفرقا وخفيفا جدا ويبدو أفتح مما كان سابقا بسبب كثافته.

ـ وأخيراً العلاج بالليزر: وهي طريقة حديثة وجيدة في القضاء على كمية كبيرة من بصيلات الشعر بشكل نهائي بعد عدة جلسات، لكنها لا تزيل المشكلة بشكل نهائي وتام إذا ما كانت الأسباب لا تزال نشطة.

المرجع/ جريدة الشرق الأوسط

محمد الحياني
06 / 12 / 2006, 27 : 06 PM
الله يعطيك الف مليون عافية

اخي الكريم

لكن انتشرت هذه العادة بشكل كبير بين صغار السن

واستمرت مع غالبيتهم حتى الـ12 سنة

دمت ووفقت ولاهنت

أبو ياسر
09 / 12 / 2006, 55 : 10 PM
محمد الحياني
أشكرك على المرور و التعليق ..
تحياااااتي

طالب الجنان
14 / 12 / 2006, 17 : 12 PM
أخي مجمع البحرين
بارك الله فيك على الطرح المفيد
وتقبل تحياتي ....

أبو ياسر
19 / 12 / 2006, 29 : 12 AM
وفيك بارك أخي طالب الجنان ..
أشكرك على المرور و التعليق