طييييوف
12 / 01 / 2003, 53 : 11 AM
إنتاجية المرأة السعودية في العمل أفضل من انتاجية الشاب السعودي
ذكر في الرياض امس ان دراسة محلية كشفت ان انتاجية المرأة السعودية افضل من انتاجية الشاب السعودي في الاعمال الموكلة اليهم. ولم تفصح الدراسة التي اظهر نتائجها مسؤول حكومي كبير، ما اذا كانت الدراسة مبنية على العمل في القطاع العام او الخاص او كلاهما، إلا انها اكدت تفوق المرأة على الشاب.. ولم يشر المسؤول الى ارقام لهذه النتائج، التي تم الكشف عنها بعد ان زادت حدة النقاش في مركز الأمير سلمان حول مسألة توظيف المرأة.. وكان تجمع وطني يغلب عليه الطابع الاقتصادي قد ناقش امس اعداد الكوادر الوطنية وتوظيفها في مجال تقنية المعلومات..وشارك في محاور اللقاء الذي تناول جانب التدريب الدكتور خالد العواد وكيل وزارة المعارف للتعليم والدكتور خالد العنقري نائب محافظ التعليم الفني للتعليم والتدريب والدكتور عبدالعزيز العتيبي نائب مدير معهد الادارة لشؤون التدريب ود. محمد مندوره مدير مكتب محمد مندوره الاستشاري والدكتور عبدالحليم المازي مستشار وزارة التعليم العالي..في حين شارك في الجانب المتعلق بالتوظيف معالي نائب وزير الخدمة المدنية عبدالرحمن العبدالقادر ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الدكتور السهلاوي وأمين عام مجلس القوى العاملة ا
لدكتور عبدالواحد الحميد ومساعد أمين غرفة الرياض الدكتور عبدالله الشدادي..ووفقاً لورقة العمل التي تمت مناقشتها امس فإن الدلائل الاولية تشير الى وجود نقص حاد في الكوادر الوطنية المؤهلة في مجال تقنية المعلومات سواء تأهيلاً عالياً او متوسطاً. كما ان الامية في مجال تقنية المعلومات متفشية الى حد كبير وخصوصاً في اوساط الفئات العمرية العليا وفي المناطق خارج المدن الكبرى. ومن الدلائل الواضحة على الحاجة الماسة الى الكوادر الوطنية العاملة في حقل تقنية المعلومات: الطلب المتزايد على الكوادر الوطنية المؤهلة تقنياً سواء في القطاع الخاص او العام، اذ ان الكثير من الوظائف المعلن عنها تتطلب شيئاً من المعرفة بمجال تقنية المعلومات. التوسع الكبير في افتتاح المعاهد المتخصصة في تقنية المعلومات والتي عادة يسبقها دراسة للجدوى الاقتصادية العائدة من افتتاح هذه المعاهد. اذ تشير احدى الدراسات ان حوالي 60- 70% من الذكور الذين تنطبق عليهم شروط دخول الكليات الحكومية في مجال تقنية المعلومات لم يستطيعوا دخولها لعدم الاستيعاب. اما الاناث فتصل الى حوالي 85%. الاقبال الهائل من فئات المجتمع وخصوصاً الشباب منهم على المعاهد التدريبية والتأهيلية وعل
ى الكليات المتخصصة في تقنية المعلومات، ذلك ادراكاً منهم بالطلب المتزايد على مثل هذه المؤهلات. وحسب الاحصائيات الاخيرة فإن المؤسسات التعليمية الجامعية في مجال تقنية المعلومات لا تستوعب سوى 4% من خريجي الثانوية العامة. وجود العمالة الاجنبية الكبيرة في مجال تقنية المعلومات مقارنة بالكوادر الوطنية وخصوصاً في المجال المهني والمجال التعليمي. فمثلاً يمثل السعوديون 23% فقط من اجمالي العمالة في القطاعات الخاصة ذات العلاقة بتقنية المعلومات في مدينة الرياض.
ذكر في الرياض امس ان دراسة محلية كشفت ان انتاجية المرأة السعودية افضل من انتاجية الشاب السعودي في الاعمال الموكلة اليهم. ولم تفصح الدراسة التي اظهر نتائجها مسؤول حكومي كبير، ما اذا كانت الدراسة مبنية على العمل في القطاع العام او الخاص او كلاهما، إلا انها اكدت تفوق المرأة على الشاب.. ولم يشر المسؤول الى ارقام لهذه النتائج، التي تم الكشف عنها بعد ان زادت حدة النقاش في مركز الأمير سلمان حول مسألة توظيف المرأة.. وكان تجمع وطني يغلب عليه الطابع الاقتصادي قد ناقش امس اعداد الكوادر الوطنية وتوظيفها في مجال تقنية المعلومات..وشارك في محاور اللقاء الذي تناول جانب التدريب الدكتور خالد العواد وكيل وزارة المعارف للتعليم والدكتور خالد العنقري نائب محافظ التعليم الفني للتعليم والتدريب والدكتور عبدالعزيز العتيبي نائب مدير معهد الادارة لشؤون التدريب ود. محمد مندوره مدير مكتب محمد مندوره الاستشاري والدكتور عبدالحليم المازي مستشار وزارة التعليم العالي..في حين شارك في الجانب المتعلق بالتوظيف معالي نائب وزير الخدمة المدنية عبدالرحمن العبدالقادر ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الدكتور السهلاوي وأمين عام مجلس القوى العاملة ا
لدكتور عبدالواحد الحميد ومساعد أمين غرفة الرياض الدكتور عبدالله الشدادي..ووفقاً لورقة العمل التي تمت مناقشتها امس فإن الدلائل الاولية تشير الى وجود نقص حاد في الكوادر الوطنية المؤهلة في مجال تقنية المعلومات سواء تأهيلاً عالياً او متوسطاً. كما ان الامية في مجال تقنية المعلومات متفشية الى حد كبير وخصوصاً في اوساط الفئات العمرية العليا وفي المناطق خارج المدن الكبرى. ومن الدلائل الواضحة على الحاجة الماسة الى الكوادر الوطنية العاملة في حقل تقنية المعلومات: الطلب المتزايد على الكوادر الوطنية المؤهلة تقنياً سواء في القطاع الخاص او العام، اذ ان الكثير من الوظائف المعلن عنها تتطلب شيئاً من المعرفة بمجال تقنية المعلومات. التوسع الكبير في افتتاح المعاهد المتخصصة في تقنية المعلومات والتي عادة يسبقها دراسة للجدوى الاقتصادية العائدة من افتتاح هذه المعاهد. اذ تشير احدى الدراسات ان حوالي 60- 70% من الذكور الذين تنطبق عليهم شروط دخول الكليات الحكومية في مجال تقنية المعلومات لم يستطيعوا دخولها لعدم الاستيعاب. اما الاناث فتصل الى حوالي 85%. الاقبال الهائل من فئات المجتمع وخصوصاً الشباب منهم على المعاهد التدريبية والتأهيلية وعل
ى الكليات المتخصصة في تقنية المعلومات، ذلك ادراكاً منهم بالطلب المتزايد على مثل هذه المؤهلات. وحسب الاحصائيات الاخيرة فإن المؤسسات التعليمية الجامعية في مجال تقنية المعلومات لا تستوعب سوى 4% من خريجي الثانوية العامة. وجود العمالة الاجنبية الكبيرة في مجال تقنية المعلومات مقارنة بالكوادر الوطنية وخصوصاً في المجال المهني والمجال التعليمي. فمثلاً يمثل السعوديون 23% فقط من اجمالي العمالة في القطاعات الخاصة ذات العلاقة بتقنية المعلومات في مدينة الرياض.