مراد الساعي
04 / 04 / 2006, 14 : 02 AM
قـــــــــدرٌ... إغتــــــــالَ الفرحةْ
(1)
أطلالٌ
الليلُ ، والأوراقُ ،والأقلامُ
والذكرياتُ تصيحُ
بين تلافيفِ الأفكارْ
صورٌ بالذاكرةِ
وصورٌ على الجدارْ
أطيافٌ ، تغدو وتروحْ
بين أروقّة الدارْ
الوحدةُ
كالبَردِ ، كالنارْ
على أطلال الهوىْ
ذَبُلَتْ ، فرحةٌ
بلا إختيارْ
عمرٌ ، حار
بين ما يريدهْ
وما تخفيهِ الأقدارْ
(2)
طيفٌ
طيفٌ ، هائمٌ ، حائرٌ
بين جَفْنّي السُهادْ
يترقرقُ الدمعُ
بأحضانِ الزفراتْ
يا تُرى .. يا تُرى
ما تقولُ روحُكَ
في البعادْ
هلْ في شوقٍ ليْ
أمْ في حِلٍ ...
مِنَ الودادْ
هلْ تحيا ، بعيداً عنّي
سعيداً
قدْ آنَسَكَ الإبتعادْ
(3)
قَدَرٌ
هلْ تسمعني
إنّي أحتسي الذكرىْ
ووجدي
والمواجعَ
وحديْ
تتفتحُ الأزهارْ
ثمّ .. تغفوْ
على بريقِ دمعي
آهٍ ... لو تدريْ
كمْ يناجيكَ قلبيْ
كمْ تشتاقك ، عينيْ
بفرحةِ اللقاءْ
مع صحوة البدرِ
كلّ ُ خطوةٍ ، أخطوها
على دربيْ
تذكّرني
كيف كنّا
نلهو ، والفرحُ يزهوْ
نسابقُ البدرَ
والبدرُ .. يعدو
خلفنا ... أمْ أمامناْ
لا ندري....
لا ندري.. كمْ مِنَ الزمنِ
بنا يمضيْ
بين مروجِ وحدائقِ
عُمرك ، وعمريْ
هلْ تسمعني ؟؟
قدرٌ إغتالَ الفرحةَ
وازدان الحزنُ بقلبي
قلْ .. لي
أجبنّي ....
ما هو خّطْبيْ
قلْ ... لي
وأجِبْ
ما هو ذنبي
إنّ القدرَ ، دوماً ضدي
رغمَ أنيّ
راضٍ عنه
وارتقبُ يوماً
يرضى عنّي
ماذا بعدُ سأحتسي منهُ
بعدما ذُقتُ رحيلك عنيّ
أعياني الفكرُ
وحار في أمِركَ وأمريْ
(4)
نداءُ الروحُ
فلتحيا فيْ جنتّك ، بعيداً
عنّي .. سعيداً
وأرتحلُ .. أنا في غربتيْ
شريداً
فلتزهو روحكَ هناكَ
تلك التي تركتني
وحيداً
فلتهنأَ ... بما لا أهناُ
ويظلّ الشوقُ لي ..
نديماً
أرتقبُ اللقاء
قريباً كان أمْ بعيداً
إنّ روحي.. تهيمُ
تبحثُ .. عنكَ
لتسعدَ بكَ .. حيناً
هلْ تسمعني ..؟
هلْ تُحسّ بيْ
أمْ
اكتفيتَ الفراقَ
أمْ اكتفيتَ البعادَ
ونسيتَ
أنّي كنتُ يوماً
لكَ
أشتمّ ُ فيكَ
الجمالَ، والرحيقَ
خالص التحايا// شعر/ مراد الساعي
(1)
أطلالٌ
الليلُ ، والأوراقُ ،والأقلامُ
والذكرياتُ تصيحُ
بين تلافيفِ الأفكارْ
صورٌ بالذاكرةِ
وصورٌ على الجدارْ
أطيافٌ ، تغدو وتروحْ
بين أروقّة الدارْ
الوحدةُ
كالبَردِ ، كالنارْ
على أطلال الهوىْ
ذَبُلَتْ ، فرحةٌ
بلا إختيارْ
عمرٌ ، حار
بين ما يريدهْ
وما تخفيهِ الأقدارْ
(2)
طيفٌ
طيفٌ ، هائمٌ ، حائرٌ
بين جَفْنّي السُهادْ
يترقرقُ الدمعُ
بأحضانِ الزفراتْ
يا تُرى .. يا تُرى
ما تقولُ روحُكَ
في البعادْ
هلْ في شوقٍ ليْ
أمْ في حِلٍ ...
مِنَ الودادْ
هلْ تحيا ، بعيداً عنّي
سعيداً
قدْ آنَسَكَ الإبتعادْ
(3)
قَدَرٌ
هلْ تسمعني
إنّي أحتسي الذكرىْ
ووجدي
والمواجعَ
وحديْ
تتفتحُ الأزهارْ
ثمّ .. تغفوْ
على بريقِ دمعي
آهٍ ... لو تدريْ
كمْ يناجيكَ قلبيْ
كمْ تشتاقك ، عينيْ
بفرحةِ اللقاءْ
مع صحوة البدرِ
كلّ ُ خطوةٍ ، أخطوها
على دربيْ
تذكّرني
كيف كنّا
نلهو ، والفرحُ يزهوْ
نسابقُ البدرَ
والبدرُ .. يعدو
خلفنا ... أمْ أمامناْ
لا ندري....
لا ندري.. كمْ مِنَ الزمنِ
بنا يمضيْ
بين مروجِ وحدائقِ
عُمرك ، وعمريْ
هلْ تسمعني ؟؟
قدرٌ إغتالَ الفرحةَ
وازدان الحزنُ بقلبي
قلْ .. لي
أجبنّي ....
ما هو خّطْبيْ
قلْ ... لي
وأجِبْ
ما هو ذنبي
إنّ القدرَ ، دوماً ضدي
رغمَ أنيّ
راضٍ عنه
وارتقبُ يوماً
يرضى عنّي
ماذا بعدُ سأحتسي منهُ
بعدما ذُقتُ رحيلك عنيّ
أعياني الفكرُ
وحار في أمِركَ وأمريْ
(4)
نداءُ الروحُ
فلتحيا فيْ جنتّك ، بعيداً
عنّي .. سعيداً
وأرتحلُ .. أنا في غربتيْ
شريداً
فلتزهو روحكَ هناكَ
تلك التي تركتني
وحيداً
فلتهنأَ ... بما لا أهناُ
ويظلّ الشوقُ لي ..
نديماً
أرتقبُ اللقاء
قريباً كان أمْ بعيداً
إنّ روحي.. تهيمُ
تبحثُ .. عنكَ
لتسعدَ بكَ .. حيناً
هلْ تسمعني ..؟
هلْ تُحسّ بيْ
أمْ
اكتفيتَ الفراقَ
أمْ اكتفيتَ البعادَ
ونسيتَ
أنّي كنتُ يوماً
لكَ
أشتمّ ُ فيكَ
الجمالَ، والرحيقَ
خالص التحايا// شعر/ مراد الساعي