brain storm
14 / 10 / 2005, 46 : 12 AM
تساؤلات...........
منذ متى اصبح هم التاجر على وطنه بشكل عام؟؟
منذ متى اصبح هم التاجر على ابناء جلدته..من البسطاء..والمستهلكين والمغفلين في كثير من الاحيان..؟؟؟
هل انتفض احدهم..وقال: لقد وصلت لمدى ربحي عالي جدا..والان جاء دوري كي اساعد بعض البؤساء..وانهض واشارك في تنمية المجمتع؟؟
هل وجدنا تكتلا تجاريا...في مجلس شهبندر التجار..ذلك التكتل الذي يهدف لتطوير مستوى التجارة وترسيخ مستوى عادل من التنمية والحرية..والابقاء على شعرة معاوية المتهاوية بين التاجر والمستهلك؟؟
لماذا تظل تتضخم الارصدة البنكية لفئة لا تزيد عن 10 % هم محركوا الاقتصاد ومالكوا الثروات..وصائدوا الفرص؟؟
ولماذا كان لا يزال اكثر من 76% من البسطاء يرزحون تحت رحمة وحش الاقتراض البنكي ذو الفوائد العالية...ولماذا تظل البنوك تصطاد في الماء العكر؟؟ مستغلة جهل وفقر البسطاء والمتعبين من المطحونين هنا وهناك..؟؟
لماذا تزداد تلك الفجوة بشاعة وبؤساء وتشوها بين التجار والملاك وبين عموم الشعب البسيط المتخم بالحرمان والتغليف؟؟
وكثير وكثير من الاسئلة...
لكني..لست اريد اجابات عاطفية او رومانسية حالمة ...مبنية على كنا وكانوا خير شعب...الخ الخ الخ..
اريد ان يخرج بعض المنظرين من اكواخهم المرفهه..ويتركوا عنهم تلك الوسائد المصنوعه من ريش النعام..وليكفوا عن تسويق الوهم..وتسويق وهم التوازن المفقوووووووووووووووووود...
ولنجري دراسات منطقية وحسابيه تشمل اغلب فئات المجمتع...لنعرف مدى قبح تلك الفجوة وخطرها وضررها...
واختم هذه التساؤلات القلقة بما قاله آدم سميث( احد منظري الثورة الفرنسية) عندما قال ساخرا من منظومة التجار الجشعين (هنا وهناك طبعا)
قال: ان مصلحة التجار في اي فرع من فروع التجارة او الصناعة هي دائما مختلفة في بعض النواحي بل تتناقض غالبا مع المصلحة العامة..وان توسيع السوق وتضييق المنافسة يمثل دائما مصلحة التجار...فتوسع الاسواق على حدة يمكن ان يتفق مع المصلحة العامة بشكل بسيط ونسبي..لكن تضييق المنافسة التجارية يعزز من انغلاق السوق وترسيخ وتقوية مفهوم الاحتكار( ما اكثره في البلدان العربيه ..وهنا خصوصا)..ولن يفيد تضييق مستوى المنافسة التجارية الا في زيادة ارباحهم بشكل اكبر مما يجب ان تكون عليه..وكذلك فانه يزيد العبء على المستهلك اما بفرض المزيد من الضرائب عليه او اللعب بالاسعار لتصل خد التخمة..) انتهى..
والان...ليخرج احدنا..ويقوم بدراسة بسيطة ..وليبدا بالتساؤل بالاتي:
ما مصدر ثروة اغلب تجارنا ( السعودية- العالم العربي)
هل هو الورث؟؟ام التاريخ التجاري العريق الموغل في القدم؟؟مع العلم ان تاريخ بلدنا لا يتحاوز 100 سنه في افضل الحالات...!!!
ام ان مصدرها هو مال دولة مهدر ومسروق بالنصب والاحتيال..وتم غسله وتبييضه لتسبغ عليه صفة الشرعية ثم خلق التجار وابدع في مجاله..وهلم جرا..؟؟
هل مستوى الرفاهية الذي يعيش في كنفه التاجر مقابل او مقارب لمستوى المستهلك؟؟؟وهل من امل بتقريب بينهما ام ان الفجوة في ازدياد؟؟
هل حدث ان انتفض التجار وحملوا هم المواطن والمستهلك البسيط..من ناحية غلاء الاسعار ..والاهتمام بجودة المنتج المقدم ( عفوا جودة المستورد المقدم في الغالب)؟؟؟
هل شارك وقام تجارنا الاعزاء بدعم المواطن وتوعيته ومساعدته والمشاركة بفعالية في دفع عجلة التمنية والحرية في البلد والشفافية الاقتصادية؟؟؟
اللهم الا من بعض محاولات خجلى لكنها ربما تبشر بخير..تقوم بها شركة عبداللطيف جميل ومجموعة شركات فقيه الصناعية ...
الموضوع كبير جدا ومتشعب...ففي حين تخصص الشركات الاروبية والامريكية جزاء جيدا وجيدا جدا من دخولها السنوية لمساعدة الشعوب الفقيرة عن طريق دعم حملات الابتعاث والتعليم المجاني وافتتاح معاهد تعليم وتطوير كي تنهض بالمجتمعات وتدخل السوق الدولية بخبرة وكفاءة.( رغم راسمالية المنهج)!!.
نجد ان تجارنا العرب ( والاسلام منهجهم ) لاهم لهم سوى الربح والربح فقط...دون غيره..وطز في المستهلك والمواطن...
تحياتي.................
منذ متى اصبح هم التاجر على وطنه بشكل عام؟؟
منذ متى اصبح هم التاجر على ابناء جلدته..من البسطاء..والمستهلكين والمغفلين في كثير من الاحيان..؟؟؟
هل انتفض احدهم..وقال: لقد وصلت لمدى ربحي عالي جدا..والان جاء دوري كي اساعد بعض البؤساء..وانهض واشارك في تنمية المجمتع؟؟
هل وجدنا تكتلا تجاريا...في مجلس شهبندر التجار..ذلك التكتل الذي يهدف لتطوير مستوى التجارة وترسيخ مستوى عادل من التنمية والحرية..والابقاء على شعرة معاوية المتهاوية بين التاجر والمستهلك؟؟
لماذا تظل تتضخم الارصدة البنكية لفئة لا تزيد عن 10 % هم محركوا الاقتصاد ومالكوا الثروات..وصائدوا الفرص؟؟
ولماذا كان لا يزال اكثر من 76% من البسطاء يرزحون تحت رحمة وحش الاقتراض البنكي ذو الفوائد العالية...ولماذا تظل البنوك تصطاد في الماء العكر؟؟ مستغلة جهل وفقر البسطاء والمتعبين من المطحونين هنا وهناك..؟؟
لماذا تزداد تلك الفجوة بشاعة وبؤساء وتشوها بين التجار والملاك وبين عموم الشعب البسيط المتخم بالحرمان والتغليف؟؟
وكثير وكثير من الاسئلة...
لكني..لست اريد اجابات عاطفية او رومانسية حالمة ...مبنية على كنا وكانوا خير شعب...الخ الخ الخ..
اريد ان يخرج بعض المنظرين من اكواخهم المرفهه..ويتركوا عنهم تلك الوسائد المصنوعه من ريش النعام..وليكفوا عن تسويق الوهم..وتسويق وهم التوازن المفقوووووووووووووووووود...
ولنجري دراسات منطقية وحسابيه تشمل اغلب فئات المجمتع...لنعرف مدى قبح تلك الفجوة وخطرها وضررها...
واختم هذه التساؤلات القلقة بما قاله آدم سميث( احد منظري الثورة الفرنسية) عندما قال ساخرا من منظومة التجار الجشعين (هنا وهناك طبعا)
قال: ان مصلحة التجار في اي فرع من فروع التجارة او الصناعة هي دائما مختلفة في بعض النواحي بل تتناقض غالبا مع المصلحة العامة..وان توسيع السوق وتضييق المنافسة يمثل دائما مصلحة التجار...فتوسع الاسواق على حدة يمكن ان يتفق مع المصلحة العامة بشكل بسيط ونسبي..لكن تضييق المنافسة التجارية يعزز من انغلاق السوق وترسيخ وتقوية مفهوم الاحتكار( ما اكثره في البلدان العربيه ..وهنا خصوصا)..ولن يفيد تضييق مستوى المنافسة التجارية الا في زيادة ارباحهم بشكل اكبر مما يجب ان تكون عليه..وكذلك فانه يزيد العبء على المستهلك اما بفرض المزيد من الضرائب عليه او اللعب بالاسعار لتصل خد التخمة..) انتهى..
والان...ليخرج احدنا..ويقوم بدراسة بسيطة ..وليبدا بالتساؤل بالاتي:
ما مصدر ثروة اغلب تجارنا ( السعودية- العالم العربي)
هل هو الورث؟؟ام التاريخ التجاري العريق الموغل في القدم؟؟مع العلم ان تاريخ بلدنا لا يتحاوز 100 سنه في افضل الحالات...!!!
ام ان مصدرها هو مال دولة مهدر ومسروق بالنصب والاحتيال..وتم غسله وتبييضه لتسبغ عليه صفة الشرعية ثم خلق التجار وابدع في مجاله..وهلم جرا..؟؟
هل مستوى الرفاهية الذي يعيش في كنفه التاجر مقابل او مقارب لمستوى المستهلك؟؟؟وهل من امل بتقريب بينهما ام ان الفجوة في ازدياد؟؟
هل حدث ان انتفض التجار وحملوا هم المواطن والمستهلك البسيط..من ناحية غلاء الاسعار ..والاهتمام بجودة المنتج المقدم ( عفوا جودة المستورد المقدم في الغالب)؟؟؟
هل شارك وقام تجارنا الاعزاء بدعم المواطن وتوعيته ومساعدته والمشاركة بفعالية في دفع عجلة التمنية والحرية في البلد والشفافية الاقتصادية؟؟؟
اللهم الا من بعض محاولات خجلى لكنها ربما تبشر بخير..تقوم بها شركة عبداللطيف جميل ومجموعة شركات فقيه الصناعية ...
الموضوع كبير جدا ومتشعب...ففي حين تخصص الشركات الاروبية والامريكية جزاء جيدا وجيدا جدا من دخولها السنوية لمساعدة الشعوب الفقيرة عن طريق دعم حملات الابتعاث والتعليم المجاني وافتتاح معاهد تعليم وتطوير كي تنهض بالمجتمعات وتدخل السوق الدولية بخبرة وكفاءة.( رغم راسمالية المنهج)!!.
نجد ان تجارنا العرب ( والاسلام منهجهم ) لاهم لهم سوى الربح والربح فقط...دون غيره..وطز في المستهلك والمواطن...
تحياتي.................