المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأبواب الباردة... قصة


صابرين الصباغ
27 / 09 / 2005, 20 : 02 AM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .




بكل حدة..
:- ماذا تفعل لنا ؟؟ ما أنت إلا حافظة للنقود .. ترجمنى بأحجار جنيهاتك .. تخرج وأنا أتحمل الكثير.. قيود الحياة تكبل معصمى حتى أدمته .. فأعباء وأعباء تنوء بحملها الجبال .
وهو ينظر إليها شاخصاً بعدما ألقت أهميته .. من عقل ووجدان ومشاعر فى غيابات جيبه .
هل يصمت لها ؟؟
بل سيلقى هو الآخر قنبلته فلتتحمل تطاير الأشلاء.
:- و ماذا تفعلين أنت ؟؟ وماذا تظنين نفسك ؟؟ أتعلمين أنك لست المرأة التى كنت أتمناها ..
والله لايربطنى بك سوى الأولاد.
يسقط حبها وجمالها وأنوثتها من رفعتها.. كما تسقط الثمرة من أغصانها بجاذبية إهانته..
تنظر له شاردة القلب ..غائبة المشاعر .
ويخرج .يغلق الباب حتى إن الباب صرخ صرخةً ، انتفضت لها فرائصها.
:- ماذا قال ؟ هل مايربطنى به الأولاد ؟؟ وماذا أعنى أنا للأولاد ؟؟
طاهية .. غسالة.. مُدرسة ما هذا ؟؟ إن ما أفعله تفعله خادمة.. إذن أنا خادمة لكن بلا راتب.
لن أكمل معه ..بلا حب بلا مشاعر .. سأخرج من حياته بلا عودة .
فأنا بقدر ما أحتاج بيتاً وأولاداً ، أحتاج لحبيب ، يبحر بى فى بحر العشق أحياناً ، حتى أتحمل تيارات الواقع المرير ومسئولياته.
:- أمى أين قميصى الجينز؟
:- إنه عندك أعلى دولاب ملابسك.
ماذا أقول ؟؟ أين أذهب وأترك أبنائى ؟؟ هل هو أحن عليهم منَى ؟؟ يعيش مع امرأة لايحبها .. لحمايتهم..وحرصاً عليهم وعلى مستقبلهم.
سأكمل من أجل أبنائى .. لكن لن أكون زوجة .. بل أما كما يرانى.
أجمع ملابسى .. وأذهب لغرفة أبنائى فأحتل أحد الأسرة.
وما إن يأتى ليلاً.. فأجهز له عشاءه .. أختفى ولا يرانى وأغلق علىّ بابى
يدخل هو غرفته ..ويغلق عليه بابه!!

المتأمل
27 / 09 / 2005, 39 : 02 PM
صديقة الحرف والكلمة
السيدة صابرين الصباغ
أسعد الله اوقاتك بكل خير
أقف معانقا
متأملا
خجلا من قلة عباراتي ومجاراتي لحرفك
الرائع الجميل
تبهرينا دائما بإبداعك
ياسيدة الحرف
دام عطاؤك

مع التحية

brain storm
29 / 09 / 2005, 39 : 09 AM
المبدعة صابرين...
يبدو ان عاطفة الام قد غلبت عليها...فابت الا المكوث من اجل ابنائها...لكنها ستظل رغم ذلك خادمة..خادمة فقط..وستتعذب اكثر..لانها ستتهمش اكثر..وسيطويها النسيان..
اجمل مافي الحوار..الذي دار بينهما..هو تشخيص الحقيقة..لقد قال كل منهما الحقيقة الجارحة..عنوة وبكل قسوة..
اعشق مثل هذه اللحظات..التي يجب ان تظهر فيها انفعالاتك دون قيد او خوف او مجاملة..لم نجامل على حساب العمر والعاطفة..؟؟
ربما يكون الالم وقتيا ..لكننا حتما سوف نستعيد حريتنا وانطلاقنا...
اليس كذلك...
كل ما اخشاه...ان ياتي الابناء ويغلقون الباب في وجه الزوجين....وقتها كيف يكون الحل...؟؟؟
الجواب قد يكون اقصوصة اخرى للمبدعة صابرين...
تحياتي.........

صابرين الصباغ
29 / 09 / 2005, 04 : 11 PM
صديقة الحرف والكلمة
السيدة صابرين الصباغ
أسعد الله اوقاتك بكل خير
أقف معانقا
متأملا
خجلا من قلة عباراتي ومجاراتي لحرفك
الرائع الجميل
تبهرينا دائما بإبداعك
ياسيدة الحرف
دام عطاؤك

مع التحية


مرحبا باخى وصديقى

المتامل...

وجودك يزيد حرفى جمالا

كل حرف صغير لك

يزرع افدنة اوراقى بنبت جميل

فلا ترحمنى وجودك

دمت مبدعا

مراد الساعي
03 / 10 / 2005, 09 : 01 AM
الأخت العزيزة/ صابرين

أستمتع دوماً بالمرور بين أروقّة صفحتك الزاهرة لأجد قلمك الذي يتسم بالواقعية والحبكة الدرامية والفكر الراقي والحرف الجميل الأنيق.

سلمتِ وسلمت يداكِ
الى لقاء
مراد الساعي ( الإمبراطور )

مريم محمود العلي
06 / 10 / 2005, 00 : 02 AM
صابرين
قصة قصيرة رائعة
جسدت واقع مؤلم
عاطفة الأمومة في ذواتنا تتغلب على كل شيء
تحياتي لك مريم

علي ابريك
08 / 10 / 2005, 40 : 06 PM
القصة تكاد تكون مكررة .. كفكرة طبعا ..!!
الغر يب في سرد الكاتبة أنها تعرض موقف الضد بتوازن دون تدخل .. او انحياز ..
في المسائل الاجتماعية يبدو العامل الحاسم هو من يملك الطلاق .. ولكن رائعتنا صابرين تهدد بورقة الاولاد ..
عزيزتي صبرين ..
هناك امل في ان تجتاز مساحة الانتظار .. قلوبنا المتعبة من المساومة ..
اكرر تقديري ..
استمري رائعة ورافضة ..
فالعقل لا حدود له ..!!
الى لقاء ..

صابرين الصباغ
08 / 10 / 2005, 20 : 11 PM
الأخت العزيزة/ صابرين

أستمتع دوماً بالمرور بين أروقّة صفحتك الزاهرة لأجد قلمك الذي يتسم بالواقعية والحبكة الدرامية والفكر الراقي والحرف الجميل الأنيق.

سلمتِ وسلمت يداكِ
الى لقاء
مراد الساعي ( الإمبراطور )


امبراطور المعانى

انا من تستمع بمرورك الكريم

بين اروقة حروفى الهزيلة

فيزيدها مرورك قوة وبهاء

دمت رقيق الحرف

علاء هلالى
10 / 10 / 2005, 30 : 05 PM
ابواب مغلقه خلفها اسرار
بل حزن يميتنا ويحيينا
تقف المشاعر بين ثلج ونار
وقدر بالقهر يرضينا
فارسه القلم انت للابداع فنار
واقف احتراما بين يديك صابرينا


اختى الغااااااااااااااااااااليه
صابرين الصباغ
اسف على انقطاعى عن المنتدى
عزيزتى
شرف لى كبير ان اكون من قرائك
دمت لنا مبدعه دائما
تقبلى تحياتى
اخوووووك
علاء هلالى
عاشق تراب مصر

عبدالحكم
18 / 10 / 2005, 24 : 11 PM
بأسلوب جميل وتفاعل صادق وحس مرهف تنقلين صورة واقعية لما يمكن أن يحدث لأ فضل العلاقات الإنسانية من وهن وتداعي لتكون عبرة للمعتبر ومجالا للمتأمل....الف شكر لك ..ودمت مبدعة

خيال القروى
19 / 10 / 2005, 09 : 06 AM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

الاستـــــــــااذة والمبدعــــة..

صابرين الصباغ..

اذا كانت البلاغة ان يناسب المقال المقام . .

فإن المقام هنا يرفض كل كلام . .

والصمت حينها بلاغه .

تحياتي

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
...تحيــــاااتي القلبيـــه...
...مع خــااالص احترامي وتقديــري...

....اخوكـ ....

©.¸¸.© خيال القروى ©.¸¸.©

قاصدكريم
07 / 11 / 2005, 10 : 08 AM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .




بكل حدة..
:- ماذا تفعل لنا ؟؟ ما أنت إلا حافظة للنقود .. ترجمنى بأحجار جنيهاتك .. تخرج وأنا أتحمل الكثير.. قيود الحياة تكبل معصمى حتى أدمته .. فأعباء وأعباء تنوء بحملها الجبال .
وهو ينظر إليها شاخصاً بعدما ألقت أهميته .. من عقل ووجدان ومشاعر فى غيابات جيبه .
هل يصمت لها ؟؟
بل سيلقى هو الآخر قنبلته فلتتحمل تطاير الأشلاء.
:- و ماذا تفعلين أنت ؟؟ وماذا تظنين نفسك ؟؟ أتعلمين أنك لست المرأة التى كنت أتمناها ..
والله لايربطنى بك سوى الأولاد.
يسقط حبها وجمالها وأنوثتها من رفعتها.. كما تسقط الثمرة من أغصانها بجاذبية إهانته..
تنظر له شاردة القلب ..غائبة المشاعر .
ويخرج .يغلق الباب حتى إن الباب صرخ صرخةً ، انتفضت لها فرائصها.
:- ماذا قال ؟ هل مايربطنى به الأولاد ؟؟ وماذا أعنى أنا للأولاد ؟؟
طاهية .. غسالة.. مُدرسة ما هذا ؟؟ إن ما أفعله تفعله خادمة.. إذن أنا خادمة لكن بلا راتب.
لن أكمل معه ..بلا حب بلا مشاعر .. سأخرج من حياته بلا عودة .
فأنا بقدر ما أحتاج بيتاً وأولاداً ، أحتاج لحبيب ، يبحر بى فى بحر العشق أحياناً ، حتى أتحمل تيارات الواقع المرير ومسئولياته.
:- أمى أين قميصى الجينز؟
:- إنه عندك أعلى دولاب ملابسك.
ماذا أقول ؟؟ أين أذهب وأترك أبنائى ؟؟ هل هو أحن عليهم منَى ؟؟ يعيش مع امرأة لايحبها .. لحمايتهم..وحرصاً عليهم وعلى مستقبلهم.
سأكمل من أجل أبنائى .. لكن لن أكون زوجة .. بل أما كما يرانى.
أجمع ملابسى .. وأذهب لغرفة أبنائى فأحتل أحد الأسرة.
وما إن يأتى ليلاً.. فأجهز له عشاءه .. أختفى ولا يرانى وأغلق علىّ بابى
يدخل هو غرفته ..ويغلق عليه بابه!!
(((((((((((((((((((((((((((((((((((((((()


أجمع ملابسى .. وأذهب لغرفة أبنائى فأحتل أحد الأسرة.
وما إن يأتى ليلاً.. فأجهز له عشاءه .. أختفى ولا يرانى وأغلق علىّ بابى
يدخل هو غرفته ..ويغلق عليه بابه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!

لا اعتقد بأن الابواب سوف تصمد كثيرا00 اما م حرارة الموقف00 ولااعتقد أن الصدفة 00 سوف تتخلى عن الطرفين 00 فى لحظة الحاجة الى قرص مهدء بعد أن يتسلل الارق الى الجفون" وتتزايد ضربات القلب00 المرهف 00و المرهق0
لحظتها سيكتشف الجميع 00 بأن كاسان من عصير اليمون أو البرتقال أكثر فاعلية من أى مهدء عرفه المؤرقون0

شكرا 0 عزيزتى صابرين00 على استظافتنا فى هذه الرحلة الواقعية00 رغم الارق000 ورغم القسوة00 ورغم اليأس00 ورغم قصر الرحلة0
تحياتى وكل عام وأنتى بخير000000000000000

الغازي
12 / 11 / 2005, 16 : 08 PM
صابرين الصباغ
0
0

لقد احسست ببرودة الأبواب

من هــ / ـــنا

حيث اجد قشعريرة المساء

تلفحني بردائها المخملي..

انا الغازي احب ان أغزُ كل جميل..

سلمتي أختي الكريمة..

لك مني أرق الأمنيات..

___________________

سعيد زهران