المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رماد على جدار الزمن ...!!!


glanar albaher
17 / 09 / 2005, 17 : 09 PM
مساء الورد
أخوتي الأفاضل ...

المكان متاخم لعاصمة الفؤاد ..!
لؤلؤة بالعين تتسلق الجدار ،وهمس البحر يمنح المساء صدىً عجيباً ،
حتى شعرت كل شيء بداخلي يطلب اللقاء ...!
المسافة تتضاءل ،حالة أرق، وضجيج يرسم لوحة التشتت ،
بلعاب الآلام ...!
كان الجو قابعاً بصمت الأشياء ،والشتاء ينفخ في بوق الغبار ...!
أأشعل بدل المصابيح شموعاً ،لأضفي على أحزاني مسحة من دمع الجمال ..!
أواه ... ؟؟ أأزرع بعض من أزهار التناسي في حوض الأيام ...!
ماهو الذي يدفعني إلى هناك ...؟؟..!!
هل هو القاسم المشترك بخيوط النار ...؟
أم المضاعف الأكبر في محاسبة ذاتي للقرار ...!!
لعل لا هذا ولا ذاك ، علي بتناول جرعة شهيق ،تمد
زفراتي برحيق الآهات ..!
وأنا الغارقة الأولى بالليل بأنين عجوز تخلى عنها فلذة الأكباد، ،
وفتك بذاكرتها زها يمر الدماغ ..!
وعشت أيامي مراقبة لسكر الدم وضغطه المرتفع ...وووووو..؟؟؟ وأنسى تعبي
عندما أنظر للسماء ..! لأبدأ نهاري من جديد في محاربة وجدل النساء ...!
لما تلح النفس ..بالذهاب لزيارة عجوز أخرى ..؟؟؟
هل لأتعلم المزيد من السباحة ، كي لا أغرق بالمد والجزر ،بما
اختاره رب الكون رفيقا ًلي بمسيرة المشوار..!
آه .. يا لهشاشة الحياة،وجودنا في تحول مستمر ،إنه كالبرق ،
كالأوهام المتبخترة على الأكتاف ،كالكتابة بماء العين على جدار الفؤاد ...!
آه كم تمنيت أن أكون نبتة ًتعربش ..؟؟بجسد من تركز بزاوية الصدر إلى الأبد ،
وأتحد معه من أخمص قدميه إلى قمة رأسه ..!
وماذا يهم بعد ذلك ‘أن أقطع أو أهشم ،فذلك لن ينفع لأنني لم انفصل عنه ...!!
عد أيها الضوء وتمدد في خميلتي ...!!لنرتاح معاً ..
أما آن لهذا الجسد وأحلامه اللا مرئية ،أن ترسو في ميناء الخيال .!
بعد لقاء عابر كالندى ...ليلة حب قصيرة ...!تلاشت بنغمة الهواء ...!
سأذهب ..؟؟ إلى الحضن الدافئ الذي مد قيثار الروح لحن الخلود ...!
هنا.. في هذا الدار غرامي الطفولة الأول، وعزاء ربيعي المقتول ..؟
في ظلال الياسمين
لم اعد سوى طلٌ روحي
إذ رأيت شعاع ماسةٍ باهتاً
يتلاشى معي أم أتلاشى معه ...!
ندى أبيض وملح بحر له طعم الفردوس ...!
هاهو الجسد ،يستيقظ كحورية خرجت من البحر ،تخطف البصر لعوالم مجهولة ...!
ويستيقظ الموج برائحة العمق بأعشاب القلب ..!
يدخلني بحلم العودة ،يضيء قاع ذاتي المقفرة ،في شتات الحرف ..!
هل.. يا ترى أم أحمد،تعلم أن زياراتي المتكررة
، لأجدد بروح حبيبي أشعة القمر المتسللة عبر الأغصان السوداوية،وأغسل
الكآبة بأزهاري الذابلة..!
أم علي كشف النقاب لنفسي ولها ،على امتداد شريط الغيوم ، إن زياراتي الاطمئنان إليها ومد يد العون دون أن تدري ...!!
-آه يا ابنتي : عندما يأتي الخريف ،تتغير طعون الحياة ، كاشفة عن كنوزها المتعددة ،لكن هذا الجمال كله لا يطل ، وللأسف ، كضيف عابر وكأني أسمع في
حقول الشتاء، صوت الأمواج المبحوح..! أو كوقع أقدام بشرية تظهر بالآفاق
ترسمني كعالمة سريالية ، تحاول الإمساك بالظلمات،لتمسك بخلفية الحياة ..!
- كيف لمريضة مثلي ..؟حكمت على نفسها بالموت ودفنت نفسها بجدث القيم ،
وعاشت بفراغ الأشكال ..!
- كيف علي أن أتخيل العالم الخارجي..؟
والشخص المريض ليس سوى امرأة جميلة جداً ،كانت دوماً تمسك ببراعة نادرة النغمات الأنثوية الحساسة ..!
وقدرتها على الولوج بالواقع ، وغنى وسائلها التعبيرية ..!
عندما توفي زوجها ..وهل ..؟؟
كأنه بحكم المتوفى،وهل الميت ...فقط ..؟
- لا يهم : سيدتي .. اسألي..! واقطعي بفأس آلامك جذع أشجاري ،لنتعطر معاً بدمع الصندل ،ونشعل الشموع على ضريح الحلم ..!
- لنشتم معاً رائحة القمر ،من بكاء الندى على سفح العمر ،
- أأسف لغة الربيع وسنوات الزهر ...!
- أم هوية فكري الضائعة مابين الرماد والورد ..!
- كل هذا الحزن لغضب والدة أحمد ، وتذمرها من تصرفات ابنتها ..؟؟
- عنفَتها كلما استدارت ، وكأنها ضرتها ، وغدوت ضحية حيرة ،تلفني ..!وتكاد تقتلعني بحوارها من جذوري ، ولا أكاد أحط على رأي ، حتلى أجد نفسي كعصفور على خط النار ..!
- جلنار أدعي لها بالهداة، تلبس على كيفها ، لا تقيم وزناً لأحد،لا تعرف لا الحمد ولا الشكر ،عافت ابن الحلال بحجة رجولته موضع شك ...!
- ( آه لو يعلم زوجها أن ضره مغلف من الدواء الصامت )...!!
- وحجة أخرى أن عائلته تحمل بعض من مرض ...؟؟
_طلبت الطلاق من هذا الزوج الذي يدير بفكره آلاف الناس ..
_ تبكي الأم هذا الزوج، والصهر، والابن الذي لا يعاملها من خلال ابنتها التي تنعته بالتخلف ..!
آه يا زمن .." ترفض زوجاً يحترم حرية النفس ،يمتلك التقوى ومدى العقل والفكر ..!؟؟
ما لهذه الشراهة، التي ازدادت بشكل رهيب وعبادة المال ،كل شيء على شفا انهيار ..!!
- ما الحل ..؟؟
يا سيدتي : كبنات جيلها سر راقص ،لم نمتلك مفتاح لحنه بعد ..!!
ولا إلى معرفته والإحاطة بأمراضه ..!!
- إنها غربية المظهر ، أو شرقية ، انفلتت دفعة واحدة من خيمة بداوتها ..!
- تمشي وهي واقفة ،وتقف وهي نائمة ،تكذب من قوة وضعف ،تقوى ما لا يقوى عليه الرجال من طيش ،والتنزه بالحانات ، والثرثرة بالموبايلات..!
- يا إلهي : كيف تستبدل هذا المفكر براقص يختال هنا وهناك ..؟؟
- هكذا يردد الزوج الحاني ، والأم المقعدة بفراش القهر ..!!
- يا نانا ، لا داعي لتكرار الشكوى أمام ضيفتنا وهي الهاربة لنا لنستريح ببعض من حوار الأدب والشعر وننسى معاً ...
- فبدا لي أكثر جاذبية بملامحه ..؟ ربما الكآبة التي تضفيها العينان على الوجه ، أو الجبين الذي يمنح مسحة رجولة مغلفة برائحة شاعرية ، لا يجيد تذوقها ..إلا ...؟؟
- هل عشقت صمته ... وكبريائه بالألم ..؟؟؟
- كم تمنيت أن أستريح بين أغصانه الكثيفة ..؟؟
- لماذا هل لأننا مختلفي الأدوار أعاني عكس ما يعاني ...!!!
- لا بد من جسر نعبر عليه بعد أن نضجت ثمار النظرات...!
- لتتذوق الشفاه عسل الحقول...!
- لا لست ممن يعبرون جدار الزمن،على رماد القمر ، لأنهل رحيق لا يروي الروح ...!
- _ رن الهاتف بإصرار ...؟؟؟
ماما احجزي لي على أول طيارة ولا تنسي سيارة الإسعاف ..؟.!
آه ... ضاع الجمال بلحظة طيش ...!!
_ الزوج : لا تهتمي يا نانا أنا من يتكفل إن أرادت زوجتي لأسترد ضحكة الأزهار للبيت ... ؟؟؟
_ علمتني الحب ...؟؟؟ هذا هو الحب !!!!
كم أنت كبيراً ... في عصر كل الأحياء به أصبحت أقزام ...؟؟
سأترك حرية العبور لطيور الحلم لرصد حركة المرور ،
في الضمائر المستترة،لعله يتحول الرماد إلى وردة ، إلى سرب حمام
يتموج في ضوء الغسق ويتحول الرماد على جدار الزمن إلى كلام ...!!
أو يتحول الرماد إلى ماء يغسل الأفكار المتلوثة بنبع الأحزان ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
................................... عذراً من عيونكم
................................. ولي من استراحتها أحلى الكلام

البحـــــــــــــــــجلنار ــــــــــــــــــــــــر

علي ابريك
17 / 09 / 2005, 04 : 10 PM
مساء الورد
أخوتي الأفاضل ...
- فبدا لي أكثر جاذبية بملامحه ..؟ ربما الكآبة التي تضفيها العينان على الوجه ، أو الجبين الذي يمنح مسحة رجولة مغلفة برائحة شاعرية ، لا يجيد تذوقها ..إلا ...؟؟
- هل عشقت صمته ... وكبريائه بالألم ..؟؟؟
- كم تمنيت أن أستريح بين أغصانه الكثيفة ..؟؟
- لماذا هل لأننا مختلفي الأدوار أعاني عكس ما يعاني ...!!!
- لا بد من جسر نعبر عليه بعد أن نضجت ثمار النظرات...!
- لتتذوق الشفاه عسل الحقول...!
- لا لست ممن يعبرون جدار الزمن،على رماد القمر ، لأنهل رحيق لا يروي الروح ...!البحـــــــــــــــــجلنار ــــــــــــــــــــــــر
سيدتي لن تفلت منك لحظة رهيبة من لحظات القدر ..
فهنيئا لغصن تبيتين به ..
ايتها السامقة بأجنحة الهوي ..
طوبي لقلب تحمله روح الجلنار ..!!
رائعة الادب دمتي ..
الى لقاء ..

مراد الساعي
18 / 09 / 2005, 47 : 01 AM
[_ علمتني الحب ...؟؟؟ هذا هو الحب !!!!
كم أنت كبيراً ... في عصر كل الأحياء به أصبحت أقزام ...؟؟
سأترك حرية العبور لطيور الحلم لرصد حركة المرور ،
في الضمائر المستترة،لعله يتحول الرماد إلى وردة ، إلى سرب حمام
يتموج في ضوء الغسق ويتحول الرماد على جدار الزمن إلى كلام ...!!
أو يتحول الرماد إلى ماء يغسل الأفكار المتلوثة بنبع الأحزان ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
................................... عذراً من عيونكم
................................. ولي من استراحتها أحلى الكلام

البحـــــــــــــــــجلنار ــــــــــــــــــــــــر [/font][/color][/B][/QUOTE]

قيثارتي الشادية/ جلنار
النص النفعم بكل هذه الأحاسيس والواقعية والموضوعية قد تسابقت
احرفه لمقعد الجمال والتألق.
فاقتبست هذه العينة من مداد قلمك
رائعة بحق
ومبدعة
سلمت يداكِ
ودمتي عزيزتي القيثارة
الى لقاءsize]
مراد الساعي ( الإمبراطور )[/

خيال القروى
18 / 09 / 2005, 17 : 04 AM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

جلنــــــــــــــــاااار

قمة الروعه تبدئ من حدود خاطرتك

وتنتهي اليها

كلمات جميله وملفته للنظر

تستحق الاشاده والاطراء

كتبتي بحبر من الشعاع

ينسلل الى الاعماق

دون استئذان

دمتي بـــووود ...

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
...تحيــــاااتي القلبيـــه...
...مع خــااالص احترامي وتقديــري...

....اخوكـ....

©.¸¸.© خيال القروى ©.¸¸.©

glanar albaher
19 / 09 / 2005, 51 : 07 PM
سيدتي لن تفلت منك لحظة رهيبة من لحظات القدر ..
فهنيئا لغصن تبيتين به ..
ايتها السامقة بأجنحة الهوي ..
طوبي لقلب تحمله روح الجلنار ..!!
رائعة الادب دمتي ..
الى لقاء ..


أخي الفاضل ..
الأديب المبّدع ...علي إبريك
ولا أجمل
من نظرات الورد ،
خلف جدار الندى
وانقلاب اليتم ،
تحت الرماد
إلى أغنيات
ليتناه الرفيف
في الفضاء
أرفع لكَ سراجي
لأنكَ منحتني ،
بعض من شذرات
حلمي المتكىء
خلف جدار الزمن
.............................. أخي المبدع
............................. شهادتك الكبيرة أحنت قلمي احتراماً لشخصك وفكرك الكبير ........دمت عربياً مبدعاً وقلماً جباراً
البحــــــــــــــــجلنار ـــــــــــــــــــــــر