المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار على نار لم تشتعل بعد...


brain storm
08 / 06 / 2005, 44 : 02 PM
حوار على نار لم تشتعل بعد...

قال صاحبي ( وكان يبدو عليه التاثر ..بافكار فرويد): ان الجنس هو اساس العلاقات البشريه..واخذ يقسم باغلظ الايمان انه العامل الرئيسي الذي يتحكم بامزجة البشر وتعاملاتهم مع بعضهم.. حاولت بشتى الطرق ان افند فكرته او على الاقل ان اجعلها نسبية لا مطلقة كما اراد لها!! لكنه استمر في عناده وايمانه الشديد بذلك المبدأ ...ومن هنا سيكون موضوعنا ان نحاول تقريب وجهة النظر تلك او تفنيدها او على الاقل الوصول الى حل وسط يجعل الفكره نوعا ما صحيحه وذلك اضعف الايمان...
لكن قبل ذلك ،تجدر الاشاره الى ان فكرة فرويد ليست مبدا كونيا مطلقا وانما هي نسبية متغيره وتختلف من شخص لآخر حسب موروثاته واقتناعاته وعوامل تربيته وبيئته.
كان رأيي ان حب السيطره وعشق القوه والتحكم هو ما يحكم التفاعلات بين البشر انفسهم، وان كل ارهاصات وتعقيدات السلوكيات البشريه ناتجه عن نضالهم المستمر وطموحهم اللامحدود للوصول الى نقطة السيطره والتحكم..اذ لا تزال بقايا شريعة الغاب متاصلة في جذور كل منا وان كانت تتخفى ا حيانا تحت ستار من المدنيه والتحضر!! لكنها سرعان ما تطفو على السطح تحت أي تهديد او كارثة تنذر بفقدان الفرد لمركزه ومصدر قوته مهما كان حجمه وتاثيره!! ولن يخرج عن هذا الا ضعاف الشخصيه او مسلوبي الاراده ممن يشكون علة في تكوينهم الجسدي او النفسي او كليهما تمنعهم من اداء الدور الفعلي والحقيقي لهم.

وهنا يحق لنا ان نتساءل: أي من العاملين المذكورين اعلاه هو الغالب والاساس الذي نستطيع من خلاله وضع مفهوم معقول ومقبول لتفسير النمط السلوكي لردود افعال البشر تجاه بعضهم سواء بين الذكور او الاناث او بين كلا الجنسين؟؟

لست هنا لافند او اثبت صحة مقولتي او جهة نظري، وانما اريد ان اصل الى شط الحقيقه حتى ولو كانت نسبية بعيدا عن الضبابيات التي غلفت هذا الموضوع من قبل!!
في البدء وفي غابر الازمان ....كان المجتمع البشري عبارة عن قطيع شانه شان سائر الحيوانات.. وكان لهذا القطيع رئيس او قائد.
وكان هذا القائد هو صاحب الحظوة الجنسية لدى الاناث والغلبه لدى الذكور،هذا ما نصت عليه نظرية فرويد!!
لكن الا يجدر بنا ان نتساءل عن هذا القائد؟؟ كيف تولى القياده ؟؟كيف تولى رئاسة القطيع والتحكم بمصيره؟؟
هل ولد هكذا رمزا للسيطره والقياده؟؟ هل توارث هذه الصفه من اجداده؟؟
بالطبع لا ..ويبدو ان العامل الغالب هنا والذي جعل منه قائدا مسيطرا هو عنصر القوه بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
ومن وجهة نظري لولا القوه الجسديه والعقليه لهذا الشخص لما امكن له التحكم بمصير ذلك القطيع. فقد وجد في نفسه القوة والرغبه وقد مزج ذلك باسلوب خاص جعل منه متفوقا على اقرانه واستحق لقب القائد تبعا لذلك.
من هنا نجد ان القوه كانت ولا زالت هي العامل الرئيسي والمحدد لمصير مجموعه من البشر كان قدرها ان تكون تحت رحمة شخص قوي يتصف بالصلف والشجاعة غالبا.وقد اتاحت له قوته وغلبته ان يكون محط انظار الجميع بين مؤيد ومعجب وخصوصا من فئة الاناث وبين مقهور ذليل يتخفى تحت ستار الطاعه الى ان يجد فرصته لينتقم ويكون قائدا هو الآخر.ولا ينفي هذا وجود بعض افراد متقبلين للوضع اذا ربما تشغلهم امور اخرى ،لكنهم سيتنبهون يوما ما وان عليهم البحث عن مصدر قوة بديل لهم يكفل لهم التحرر من عبودية القطيع.

وعليه،، يكون ذلك القائد شخصا توافرت لديه مقومات القوه الجسديه والعقليه اضافة الى غريزة جنسية نشطه يحكمها الشعور والمتعه والزهو.. فكان محظوظا بحصوله على لقب القائد لقطيع يعاني افراده الذكور من التهميش والاحتقار روبما الخضوع عن اقتناع لدى بعض الاغبياء منهم.!!

وقد يتساءل احدنا فيقول : ماذا يحصل لو تمكن احد افراد القطيع من غلبة القائد وربما قتله ؟؟ كيف ستكن ردة فعله وسلوكه ازاء التغيير الحاصل؟؟
الامر بسيط لو حسب بمنطق بسيط ايضا..
هذا القوي الجديد الذي ظهر على الساحه سيسعى جاهدا لتعويض النقص الحاصل لديه من جراء العبوديه والتهميش للذات والتي تعرض لها من قبل القائد السابق،وسيسعى ايضا لممارسة القياده بصورة ابشع واقوى من سلفه وذلك لسببين اثنين..
اولهما: محاولته انتهاج اسلوب جديد عن سابقه حتى لا يوصم ويوصف بالتبعيه السلوكيه لسلفه. ثانيهما: رغبته الحقيقه في التعويض تجعل منه يتفرد ويبحث عن متع اكثر واكبر واشباع غرائز بشكل اعنف وذلك حتى يتخلص من ارهاصات وتعقيدات موقف العبوديه السابق.
بل ربما انه سيعمل على تهميش بقية الذكور واحتقارهم وذلك حتى لا يحلم احدهم باحتلال منصبه وتنحيته عن القياده والا فانه سوف يخسر وربما تنتهي حياته بشكل مهين ورخيص كما انتهى سلفه!!لذلك سوف يغلق كل الابواب في وجه بقية رعاع القطيع وسيمنعهم من مشاركته حتى لو من باب الشفقه عليهم او الرافة بهم لانه لن يامن شرهم ولذلك سيمعن في تهميشهم وبشكل اقسى واعنف من سلفه.
هذه فلسفة الغاب الاولى التي نشا منها وخرج من رحمها الانسان الاول، والذي توالت ذريته من بعده حاملة في اعماقها وجذورها الكثير من ارهاصات الغابه وان كانت كما قلت سابقا تتخفى تحت ستار المدنيه ولا تلبث ان تظهر بين فينة واخرى!!
وسلم لي على المدنيه الزائفه ، فلا زلنا وحوشا كما كنا من قبل ويجب ان لا نغتر بمظاهر الحملان والخراف الوديعه التي اجبرنا مكرهين على تقمصها لاجل غير مسمى ..!!!!!

دموع الورد
08 / 06 / 2005, 22 : 08 PM
إسمح لي أخي أن أخوض معك في غمارالحديث

بسم الله أبداء وبه أستعين .......

وعليه،، يكون ذلك القائد شخصا توافرت لديه مقومات القوه الجسديه والعقليه اضافة الى غريزة جنسية نشطه يحكمها الشعور والمتعه والزهو

أولاً:أقول أن لنافي ذاك الرجل العظيمنبينا محمدصلى الله عليه وسلم خير دليل

فلنا أن ننظر كيف أن هذا القائد إستطاع أن ينقل مجتمع جاهلي يتخبط في دياجير الظلام لايقر حقا ولاينكر منكراً
تسوده العصبية القبلية والعادات الشركيه مجتمع همجي البقاء للقوي ...

جاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم لينقل ذاك المجتمع إلى مجتمع سامي وتكون أمته خير امة أخرجت للناس...

فكيف لهذا القائد العظيم أن يصل لذلك؟؟

كان أمياً بسيطاً وحيداً ولم يكن ذو ثراء ......

هل بإسلوب الغاب ؟ هل بالتعنيف والتوبيخ؟ أم بالقوة الجسدية؟؟

أبداً لم يكن بذالك....

يطول الحديث ومن يقراء في سيرته عليه الصلاة والسلام يدرك كيف إستطاع الوصول لغايته
لكنني سأذكر قطرة من بحرفي نهج نبينا الكريم

1- الصبر فلم ييأس حين دعى قومه بل إستمررغم مايلاقي

2- بلينه ورحمته قال تعالى ((ولو كنت فضاً غليظ القلب لنفضو من حولك))

3- الحلم كان حليماًفلا يغضب أو يعنف أحداًإذا أساء التصرف او قالا مالايليق
كان موجها ومعلما فذاًكان يوجه أصحابه بضرب الأمثلة والإرشاد بإسلوب هادئ

مثال ذلك
دخل أعرابي المسجد وبال في ناحية منه فهم الصحابة ليضربوه فنهاهم النبي عن ذلك
وعندما جاء إليه وجهه بإسلوب رائع وأخبره ان المسجد مكان عبادة وصلاة ولا يصلح لشئ من ذلك

4-الشورى كان يشاور أصحابه ويأخذ برايهم فقد أشار عليه سلمان الفارسي بحفر الخندق وأخذ رايه

وهناك الكثير مماجعل النبي صلى الله عليه وسلم قائداً رائعا

محبوباً من الجميع مطاع في رأيه وساروا على دربه ونهجه
.................................................. ........................
إذن فأن أتفق معك بإن القوة العقلية مطلب مهم للقيادة
أما القوة الجسدية فليست شرطاً بل هي عامل مساعد لكنها ليست مطلب بحد ذاته للقيادة

فكم وكم من أشخاص قادو وأصبحو سادة بالرغم من تلاشي هذا الجانب لديهم

مثلاً الشيخ الراحل رحمه الله أحمد ياسين كان مشلول الجسد
برغم هذاكانت له مكانته القيادية
كذلك الشيخ الراحل عبد العزيز بن بازكان كفيفاً لكن بالنور الذي ملاء قلبه أصبح قائداً ذاع صيته وأحبه الجميع ..........

وهناك الكثير ممن لديهم إعاقات جسدية لكن برعو في بعض المجالات وتميزو أيضاً وأصبحت لهم شهرتهم

سواء بإختراع او تأليف أو غيرها وتميزو عن غيرهم من الأصحاء

إذن القوة الجسدية ليست شرطاً للقيادة

قال تعالى في وصف أجسام المنافقين((وإذا رأيتهم تعجبك اجسامهموإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشبٌ مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدوفأحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون))

أي أن لهم أجساماً تعجب من يراها لما فيها من النضارة والرونق إلا ان ذلك لم ينفعهم فهم كالخشب المسندة إلى الحائط التى لاتفهم ولاتعلم
وفي قلوبهم خوف ورعب يحسبون كل صيحة يسمعونها واقعة عليهم نازلة بهم لفرط جبنهم ورعب قلوبهم

إذن لم تنفعهم أجسامهم

وسلم لي على المدنيه الزائفه ، فلا زلنا وحوشا كما كنا من قبل ويجب ان لا نغتر بمظاهر الحملان والخراف الوديعه التي اجبرنا مكرهين على تقمصها لاجل غير مسمى ..!!!!!
أرى ان الإسلام قضى على الوحشية والهمجية وقانون الغاب

جاء ديننا فهذب طبائعنا وأردشنا إلى الصواب والحق

قال صلى الله عليه وسلم(( أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً))

وقال ((أحب لأخيك ماتحب لنفسك))

وقال ((تبسمك في وجه أخيك صدقة))

والكثير الكثير....

ربما يكون ذلك في مجتمع يخلو من الإسلام فهمهم دوماً الحصول على الماد ة والمركز حتى ولو على حساب الغيربأساليب الغش والخداع والكذب وربما القتل

ودعني أذكر قصة سمعتها في الإذاعة مقابلة مع شخص من أحد الدول العربية كان نصرانياً وأعلن إسلامه بعد أن جاء للعمل بالمملكة العربية السعودية كلن يعمل في أحد المحلات التجارية
يقول أعجبني المسلمون هنا وطريقة تكاتفهم فحين يجئ وقت الصلاة يذهبون لمكان واحد فكنت أذهب لأرى كيف يصلون
فأعجبتني الصلاة وتجمعهم في المسجد

يقول كنت أرى المسلمين غير ما أجده في مجتمع النصرانية

فمثلاً لو طلب أ حد المساعده أو إحتاج لشئ ساعدوه وهناك عندنا لو راؤ أحد تعطلت سيارته او محتاج للمساعدة لم يقف عنده أحد ولم يساعده أحد وكل شئ بمقابل

فنحن نعيش في نعمة قد لاندركها نحن بل يراها الغير
لأنها إنعدمت في مجتمعاتهم

فنعم لمجتمع المحبة والإخاء لا لمجتمع الغاب والوحشية

عذراً على الإطالة

وجزاك الله خيراً أخي brain storm

أختك دموع الورد

brain storm
09 / 06 / 2005, 21 : 01 PM
الأخت الفاضله\ دموع الورد
اولا:اشكر لك مداخلتك واحترم رايك..وان كان قد تمحور حول طابع ديني بحت..انما انا كنت استشف بعض الخبايا الموجوده في دواخلنا منذ قديم الازل وليس منذ 1400 سنه فقط...
ثانيا:الاسلام جاء وهذب اخلاقنا بتعالميه...جميل جدا واتفق معك فيه...لكن هل اخلاقنا مهذبة في الوقت الحاضر...وهنا في عقر دارنا؟؟؟
اشك بذلك..وان كانت هناك قلة قليله استطاع الدين ان يجعلهم يقدرون ويحترمون وجودهم ووجود الاخرين..!!!
ثالثا:كنت اتحدث عن الموضوع من ناحية تاريخيه ونفسيه ولم اتطرق للجانب الديني..كنت اريد سبر غور الحقائق البعيده..
رابعا: كنت اتحدث عن مجمتعات قديمه جدا...منذ بدء الحياه..وكيف تعاقبت وتوالت الاجيال..لنصل الى العصر الحاضر..
خامسا: لن تستطيعين ان تنكري..اننا لازلنا نحمل في دواخلنا بعضا من ارهاصات مجمتع الغاب وتعقيداته...وهذه تظهر جلية في سلوك العنف والجريمه..وحب الظهور ..والسيطره...والنفوووووذ...
كيف لا..اذا كان اغلب افراد المجمتع يعانون من الكبت والتهميش..والانغلاق الفكري نوعا ما...
لا احب النظرة الافلاطونيه...احب الواقعيه..اغلب العلاقات هنا قائمه على المصالح والنفعيه..وفي سوق العمل والتجاره يظل مبدا( السمك الكبير يلتهم السمك الصغير)..
بصراحه ...ربما تكون لدينا مثاليات دينيه..لكن من يطبق..للاسف الكل يفكر في نفسه...ومن اجل تحقيق ذاته وانتصاره عليه ان يتحين الفرص للظهور والاستغلال..وطبعا ذلك وللأسف على حساب الاخرين..رغم اننا بلد اسلامي ونعتبر منبع الاسلام ومنارته..لكن...
ساخبرك شيئا...اخرجي من قصرك ..واتركي عنك وسادتك الوثيره...وتنقلي ببصرك هنا وهناك وسيري في ارجاء الارض...وانظري كم تتعذب البشريه...بسبب الطبقيه والراسماليه..والكبت واين؟؟؟هنا ..
واللبيب بالاشارة يفهم...
اكرر...كنت احاول رسم صورة تاريخيه للتفاعل البشري منذ القدم وليس منذ 1400 سنه...
وصدقيني لا تلبث ان تظهر تلك الصفه( مجمتع الغابه) من حين لآخر ..في الوقت الحاضر...خصوصا عندما يحس المرء بالخطر او فقدان مركزه الوظيفي او الاجتماعي..وصدقيني الامثلة كثيره...
لا اريد ان احبطك..لكن تلك هي الحقيقه...وفي النهايه..هذا تصوري..وانت لك الحريه كاملة في تقبلها او رفضها او نقدها..
شكرا لك مرة اخرى...ودمتي بخير

دموع الورد
09 / 06 / 2005, 49 : 03 PM
انما انا كنت استشف بعض الخبايا الموجوده في دواخلنا منذ قديم الازل وليس منذ 1400 سنه فقط...
وأنا لم اقتصر على تلك الفترة بل أو ضحت أن بداية البشرية كان مجتمع

غاب ومع نزول الرسالات قبل رسالة نبينا محمد كان هناك نوع من التدرج

لتهذيب طبائع ذاك المجتمع الهمجي فمثلاً حرمت القتل والزنا ...

حتى وصلت منذ 1400 سنة وكانت نقلة كبيرة لاينكر أحدنا أنها غيرت

الكثير من طبائع وعادات ومنهج أسلوب الغاب

وكان الإسلام له دور في تحريم مايظربالإنسا ن وإباحة كل نافع مفيد

.................................................. .......

الاسلام جاء وهذب اخلاقنا بتعالميه...جميل جدا واتفق معك فيه...لكن هل اخلاقنا مهذبة في الوقت الحاضر...وهنا في عقر دارنا؟؟؟ذلك شئ لانستطيع أن نعممه على مجتمع كامل لنقول يعيش في مجتمع

الغاب وأرجع ذلك للتربية فهل قامت على أسس صحيحة ؟؟؟

فكم من بيوت أنشأت علماء ومفكرين وقاده ومحبين للخير.....

والعكس صحيح حين لايجد الفرد المربي الناجح والأخ الناصح

هنا قد تفسد الأخلاق وقد يوجد الإنحراف

كنت اتحدث عن الموضوع من ناحية تاريخيه ونفسيه ولم اتطرق للجانب الديني..كنت اريد سبر غور الحقائق البعيده..
والناحية الدنية لاتتعارض مع ماذكرت فهي جانب مكمل لهما فالدين

قد أوضح لنا الكثير من النواحي التاريخية والنفسية بداً بخلق

الأرض ونزول آدم عليه السلام عليها ليعمر هذه الأرض

كنت اتحدث عن مجمتعات قديمه جدا...منذ بدء الحياه..وكيف تعاقبت وتوالت الاجيال..لنصل الى العصر الحاضر..بلاشك وكان محور حديثي عن ذلك أيضاً حتى وصلنا للعصر الحالي

لن تستطيعين ان تنكري..اننا لازلنا نحمل في دواخلنا بعضا من ارهاصات مجمتع الغاب وتعقيداته...وهذه تظهر جلية في سلوك العنف والجريمه..وحب الظهور ..والسيطره...والنفوووووذ
لا أنكر وجود الجريمة والعنف لكن هل جميع أفراد المجتمع أصبحو كذلك

الظلم والجريمة والعنف وجدت منذ أن وجد الإنسان على الارض

والشيطان يجري من إبن آدم مجرى الدم وهنا يظهر دور الوازع

الديني والتربية التي ستكون لها أكبر ألأثر في منع وقوع مثل ذلك

وهذا شئ نسبي ولا نستطيع أن نعمم ان كل البشرية بوصفها مجتمع

وحوش وبيئة غاب كما ذكرت

فلا زلنا وحوشا كما كنا من قبل ويجب ان لا نغتر بمظاهر الحملان والخراف الوديعه التي اجبرنا مكرهين على تقمصها لاجل غير مسمى ..!!!!وتعقيباً على قولك

وصدقيني لا تلبث ان تظهر تلك الصفه( مجمتع الغابه) من حين لآخر ..في الوقت الحاضر...خصوصا عندما يحس المرء بالخطر او فقدان مركزه الوظيفي او الاجتماعي..وصدقيني الامثلة كثيره...
ولو أستثنيت الفئة الواقعة في الجريمة والعنف والظلم ....

لقلت أن الإنسان حينما يقع عليه الظلم او يسلب حقاً من حقوقه أو

يقهر بغير وجه حق فإنه لاشك ولا مجال للمسالمة هنابل دعني

أؤكد الناحيه الدنيه هنا

فمن قمة التهذيب للأخلاق جعل الدين هناك خيارين

إما أن يعفو المظلوم عن من ظلمه ...وقد تصل أحياناً إلى جريمة

القتل ويعفو أهل القتيل عن القاتل ...

أو أن يأخذ حقه بالطرق المشروعة....

أي أننا لسنا في مجتمع غاب فوضوي

والدفاع عن النفس وحب التملك غريزة بالإنسان لاينكرها أحد
لكنها هذبت عبر العصور ففي السابق يريد الإنسان أخذ حقه بأي وجه وبأي طريقه كانت ... لكن أرى الآن أن هناك طرقاً مشروعة كما سبقت ليستعيد كل منا حقه أكرر حينما يقع الظلم عليه
...............................................

ساخبرك شيئا...اخرجي من قصرك ..واتركي عنك وسادتك الوثيره...وتنقلي ببصرك هنا وهناك وسيري في ارجاء الارض...وانظري كم تتعذب البشريه...بسبب الطبقيه والراسماليه..والكبت واين؟؟؟هنا ..
واللبيب بالاشارة يفهم...
أنا حينما تحدثت لم أتكلم فراغ فالظلم في الأرض فاض وسواء خرجت من

قصري أو لم أخرج فوسائل الإعلام المقرؤه والمسموعة والمرئية ....تنقل

الكثير فنصدق مانراه من صور الظلم والتعذيب وقد نكذب الكثير من

الأخبار التي تنكرها عقولنا لنرسم صوره حقيقة عما يدور فعلاً في هذا

العالم ...وليست أخبار الظلم والتعذيب حصراً على ماذكرت فهناك الكثير من القصص من واقعنا تحكي ذلك

ولا أخفيك أخي الكريم أنني كثيراً ماحدثت نفسي حينما أرني في نعمة من

الأمن وأقول كم في هذه اللحضة من مقهور وكم من مظلوم وكم من

مسجون وكم من شخص هدم بيته وبات في العراء وجافى عيناه النوم

كم من شخص في هذه اللحضه يسمع أزيز الطائرات ودوي المدافع

وإنفجار القنابل ...... فحمداً لله اولاً وأخراً

أكرر أخي أن هناك من يعيش مجتمع غاب ومجتمع وحشي والبقاء للقوي

لكن لا أطلق ذلك أبداً على البشرية كلها
فعذراً أخي أنا أتعارض معك في مقولتك

فلا زلنا وحوشا كما كنا من قبل ويجب ان لا نغتر بمظاهر الحملان والخراف الوديعه التي اجبرنا مكرهين على تقمصها لاجل غير مسمى ..!!!!!

لا اريد ان احبطك..لكن تلك هي الحقيقه

ولماذاالإحباط فهو حوار على نار لم تشتعل بعد

دمت بود
أختك دموع الورد

ابو مي
10 / 06 / 2005, 38 : 02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل بدا الأنسان على شكل قطيع ؟؟؟؟

كيف ؟؟؟

هذه هي نظرية فرويد ربما تكون لان فرويد لايعلم
أن أدم خلق بيد الله
ونه لم يمت حتى راى الف حفيد
وبعد موته بعث أدريس وبعد أدريس بعث نوح
لم يعلم أن الله علم أدم الأسما كلها
اي أن الانسان عبد الله من قديم الأزل
لم يعيش الأنسان كلقيرده ولم يكن من أصل غورلا كما زعموا
نعم عبدو الأصنام نعم ظلموا طغوا زنوا ولكن لم يكونوا يوماً غنم (شياه)

من أحب ان يعرف كيف عاش الأنسان من بعد خلق أدم حتى عصر مابعد الدوله العباسية

فل يبحث عن كتاب البدائة ونهاية لشيخ المحدثين ( الحافظ ابن كثير )خبراً ترويه الثقاة ليس نظرية يمليها هاجس التحول

أما إذا كان الحديث فكري بحت فل يكون بعيداً عن نظرية هي أشبه بمجتمع القروود لايمس مجتمع البشر بصلة إلى في عقل المتمنطقين

ثم تقول في جمله لك أني ابحث بطريقة فكريه بحث عن الحقيقه بعيداً عن الطابع الديني

رايك..وان كان قد تمحور حول طابع ديني بحت

كيف لا ونحن ننظر لكل شيء من خلال هذا الدين فكل ما وافقه أخذنا به وما خالفة رميناه وقلنا من أساطيل الأولين

أخي اعذرني على ثرثرتي ولكن أحببت المشاركة ون أشاكسك قليلاً بما أرى

وختلاف الرأى لا يفسد في الود قضية

أخوك

brain storm
11 / 06 / 2005, 06 : 02 AM
الاخت \دموع الورد
احترم وجهة نظرك ..رغم تحفظي على بعض جزئيات فيها...لاني اكره التفاؤل المفرط...والتعميم الحالم..انما تبقى وجهات نظر..وكل حر في مذهبه ورايه لحين تغير قناعاته..
وعليه..اشكرك على مداخلاتك..وطالما ان انه حوار لم تشتعل ناره بعد فلا باس ان نمضي فيه بحذر...ولك كل الشكر........

الاخ الفاضل السهم\
اهلا وسهلا بك...واسعدتني مشاركتك رغم قصرها...
وارجوك ان لا تقل انك تزعجنا..ابدا والله..انما تسعدنا بمداخلاتك..
وما فائدة النقاش والحوار ان لم نختلف تارة ونتفق تارة اخرى..
المهم ان نؤمن بان اختلاف الآراء لا يفسد للود قضيه..
ودمت بخير يا غالي........