قـــلب اللـــيل
03 / 06 / 2005, 59 : 08 PM
(( وهلُم أشياء ..
وذلاً وبعض أشلاء ..
وما كان صدام وهو يغسل ثيابه أكثر من دليل على أن أمريكا تحث على النظافة ..!
والنظافة من الأيمان كما قيل ، وحب أمريكا أعلى درجاته ـ أي الإيمان ـ كما قلت أنا !
أمة سُرقت ذاكرتها من على " حبل الغسيل " حين أرادتها ذاكرة نظيفة من كل شيء ..
ولا أعلم سبباً للثورة غير المبررة على نشر صور صدام عارياً يغسل ثيابه !
كل ما في الأمر أنهم أرادوا له الدخول إلى قلوب الناس من نفس الباب الذي دخلت منه " نانسي عجرم " وهي تقوم بنفس العمل !!
لم يحتج أحد على غسيل نانسي لثيابها ولم يغضب أحد لأنها كشفت عن ساقيها .. تماما كما فعل صدام !
أشعر بتعاطف مع صدام ليس لأن غسيله كان أنصع بياضاً ، ولكن لأنه يحمل لقب " الحاكم السابق " وهذا اللقب له وقع غريب على الأذن العربية ..
ومصطلح " الحاكم السابق " بين كلمات العربية " غريبٌ كصالحٍ في ثمود " ..!
نسمع به ولا نرى أحد من الأحياء يحمله ..
فأحببت صدام كأول " سابق " أراه حيا ..
.
.
وعودة لـ " طشت صدام " أقول :
إن كان ما فُعل بصدام يشبه ما تفعله نانسي فإن من تبقى من زملائه الذين لم يكتسبوا بعد اللقب الرنان ـ أي السابق ـ يقومون بأدوار يقوم بها من هن أقل شهرة من نانسي .. والاختلاف في الأجر فقط ..
فممتهنات " أقدم مهنة في التاريخ " يقمن بذلك العمل مقابل أجر !!
أما زملاء صدام فيقومون بذلك من باب المتعة وبدون مقابل !!
ويحدثونك عن بقايا ..
عن الشمس المتسخة ..
وسابقين عرايا ..
وعن وطن كـ"حبل غسيل "
لما تبقى من بغايا ..!
.
.
نخطئ كثيراً إن اعتقدنا أننا أفضل حال من صدام ..
صدام الذي غسلنا للأمريكان يوما ما حتى أصبحنا أنظف من " الصيني بعد غسيله " ..
قررت أمريكا أن تبدل الأدوار وتغسله بنا ..
وتزيل ما تبقى في دواخلنا من " بقع " الكرامة المستعصية ..
وهذا وهم تعيشه أمريكا ـ وفي هذا عزاء ـ فليس هناك بقع ولاهم يغسلون ..
وأنا لا أحب ولا أكره ..
لأن الذي قال يوماً :
إذا غضبت عليك بنو تميم::::: حسبت الناس كلهم غضاب
لا شك أنه لا يعرف أمريكا ..
فالأمر عندها يتجاوز " الظن " إلى اليقين ..
فإذا غضبت أمريكا " أصبح " الناس كلهم غضاب !
قالوا أن صدام بطل القادسية وحامي البوابة الشرقية قلنا : وهو كذلك ..
ثم قالوا أنه مجرم محتل طاغية فقلنا : وابن ستين كلب ..
كل ما في الأمر أنهم الآن يقولون أنه بارع في الغسيل ..
فقلنا : فلتذهب كل الغسالات الأوتماتيكية إلى الجحيم !!
وانا غاضب على صدام إلى أن ترضى أمريكا .. أو تغضب على غيره !!
خاتمة ـ أحسن الله لنا ولكم الخواتم ـ كذبها يوما ما " ابراهيم محمد ابراهيم " :
"عبثاً نقاتلُ..
لا مجيرَ اليوم من وهج ِالحريق ِ,سوى الحريقْ
فاحملْ يراعَكَ والدفاتِرَ يا صديقي,
وامض ِبعدي..
إنّنِى ماضٍ إلى ذاكَ البريْق..
لنقيمَ أمسيةَ الكرامةِ..
عند قارعةِ الطريْق..."
ولكم ما تبقى من مودتي ومن طشت الغسيل ..
وآه ونص .. وأخاصمك آه اسيبك لا .. وكل موواويل الهم العربي !!
قلم / مناحي طاشكندي ))
أظن أن هناك من ينتظره الكثير من الغسيل ...!!!!!!
لكم ماتبقى من مودته
أحترامي
وذلاً وبعض أشلاء ..
وما كان صدام وهو يغسل ثيابه أكثر من دليل على أن أمريكا تحث على النظافة ..!
والنظافة من الأيمان كما قيل ، وحب أمريكا أعلى درجاته ـ أي الإيمان ـ كما قلت أنا !
أمة سُرقت ذاكرتها من على " حبل الغسيل " حين أرادتها ذاكرة نظيفة من كل شيء ..
ولا أعلم سبباً للثورة غير المبررة على نشر صور صدام عارياً يغسل ثيابه !
كل ما في الأمر أنهم أرادوا له الدخول إلى قلوب الناس من نفس الباب الذي دخلت منه " نانسي عجرم " وهي تقوم بنفس العمل !!
لم يحتج أحد على غسيل نانسي لثيابها ولم يغضب أحد لأنها كشفت عن ساقيها .. تماما كما فعل صدام !
أشعر بتعاطف مع صدام ليس لأن غسيله كان أنصع بياضاً ، ولكن لأنه يحمل لقب " الحاكم السابق " وهذا اللقب له وقع غريب على الأذن العربية ..
ومصطلح " الحاكم السابق " بين كلمات العربية " غريبٌ كصالحٍ في ثمود " ..!
نسمع به ولا نرى أحد من الأحياء يحمله ..
فأحببت صدام كأول " سابق " أراه حيا ..
.
.
وعودة لـ " طشت صدام " أقول :
إن كان ما فُعل بصدام يشبه ما تفعله نانسي فإن من تبقى من زملائه الذين لم يكتسبوا بعد اللقب الرنان ـ أي السابق ـ يقومون بأدوار يقوم بها من هن أقل شهرة من نانسي .. والاختلاف في الأجر فقط ..
فممتهنات " أقدم مهنة في التاريخ " يقمن بذلك العمل مقابل أجر !!
أما زملاء صدام فيقومون بذلك من باب المتعة وبدون مقابل !!
ويحدثونك عن بقايا ..
عن الشمس المتسخة ..
وسابقين عرايا ..
وعن وطن كـ"حبل غسيل "
لما تبقى من بغايا ..!
.
.
نخطئ كثيراً إن اعتقدنا أننا أفضل حال من صدام ..
صدام الذي غسلنا للأمريكان يوما ما حتى أصبحنا أنظف من " الصيني بعد غسيله " ..
قررت أمريكا أن تبدل الأدوار وتغسله بنا ..
وتزيل ما تبقى في دواخلنا من " بقع " الكرامة المستعصية ..
وهذا وهم تعيشه أمريكا ـ وفي هذا عزاء ـ فليس هناك بقع ولاهم يغسلون ..
وأنا لا أحب ولا أكره ..
لأن الذي قال يوماً :
إذا غضبت عليك بنو تميم::::: حسبت الناس كلهم غضاب
لا شك أنه لا يعرف أمريكا ..
فالأمر عندها يتجاوز " الظن " إلى اليقين ..
فإذا غضبت أمريكا " أصبح " الناس كلهم غضاب !
قالوا أن صدام بطل القادسية وحامي البوابة الشرقية قلنا : وهو كذلك ..
ثم قالوا أنه مجرم محتل طاغية فقلنا : وابن ستين كلب ..
كل ما في الأمر أنهم الآن يقولون أنه بارع في الغسيل ..
فقلنا : فلتذهب كل الغسالات الأوتماتيكية إلى الجحيم !!
وانا غاضب على صدام إلى أن ترضى أمريكا .. أو تغضب على غيره !!
خاتمة ـ أحسن الله لنا ولكم الخواتم ـ كذبها يوما ما " ابراهيم محمد ابراهيم " :
"عبثاً نقاتلُ..
لا مجيرَ اليوم من وهج ِالحريق ِ,سوى الحريقْ
فاحملْ يراعَكَ والدفاتِرَ يا صديقي,
وامض ِبعدي..
إنّنِى ماضٍ إلى ذاكَ البريْق..
لنقيمَ أمسيةَ الكرامةِ..
عند قارعةِ الطريْق..."
ولكم ما تبقى من مودتي ومن طشت الغسيل ..
وآه ونص .. وأخاصمك آه اسيبك لا .. وكل موواويل الهم العربي !!
قلم / مناحي طاشكندي ))
أظن أن هناك من ينتظره الكثير من الغسيل ...!!!!!!
لكم ماتبقى من مودته
أحترامي