يتيمة تلك النظرات التي اقتاتت الحزن
منتظرة قطرات من أمل !
و مازالت تنتظر على أعتاب المستقبل
لعل السحب تجيء متدفقة بالأماني يوماً
و تسكب بعض الفرح .. و ترحل
عبر الألم ..
.
.
.
يُتبع ..
أختي الفاضلة كريمة ..
كان القمر ... يحتضن جسد الدمع ،
متوهماً أن اللهاث الأسطوري ،
يدغدغ وجنتي الورد ،
ببعض من قبلات تغوص به حتى القاع ..!
بحميمية بوهيمية ، تتحسس خبايا الوهاد ،وتقرأ تضاريس ،
لم تكتشف بعد ، ولم يخدش حياءها أحد ...!
إنها عذراء الروح ، والصقيع يغلّ وينغلُ أقاصي الجسّد ،وتلتقي خطوط الصدق في أقصى جنوب القلب المطوّق بالهلاك ،...!
بترانيم حريرية تدخلنا بلغة شعرية لم نكتشف جماليتها بعد ...!
.................. مع كل الود لقلمك الشفاف الرااااائع