:
:
:
فُتات فطرة .. وبقايا أحلام
يُولدُ المرءُ بداخلهِ..
فطرةٌ كريمةٌ
خصالٌ حميدةٌ
لا يحافظ عليها.. ثم ينزوي
خلفَ ألفِ سقوطٍ
ويلجُ آفاقاً.. رسمتها
أصابعُ الأخطبوطِ
وعلى المقابرِ أسماءُ راياتِنا
هناك ترعوي
بل هناك تُنكّسُ الخُطُوب
آهٍ..
يموجُ البحرُ بالغليانِ
وموجةٌ كسيحةٌ..
فقدت ندى السلوانِ
تسيرُ بشفاهٍ.. طَروب
وتُعانقُ شطئآن الرمال
وفي الوريدِ.. تنهيدةٌ
وبقايا آمال
وأجسادٌ يبلّلُها..
الجوعُ والترحال
هكذا..
تدورُ بِنا الأيّامُ
وتنحني الأحلامُ
في العتمةِ..
وأمامَ مرآةِ الوجودِ.. فطور
كفاكَ ترجّلاً.. كفاكَ غرور
كفاك نفاذاً..
عبرَ عُنقِ زُجاجٍ.. مكسور!
:
لعَمْرِ..
هكذا الإنسانُ أبداً..
حالمٌ بالربيع
والشمسُ سُرّةُ السماءِ..
تشتعلُ..
من دونِ جمرٍ
من دونِ رمادٍ
وتسبحُ في الفضاءِ..
ولا تضيع
أ تُحلّقُ الفِطرةُ بنا..
على أطلالِ حُلمٍ ؟
أم تتفجّرُ المُقلُ..
جداولَ وينابيع !
:
:
فُتات فطرة .. وبقايا أحلام
يُولدُ المرءُ بداخلهِ..
فطرةٌ كريمةٌ
خصالٌ حميدةٌ
لا يحافظ عليها.. ثم ينزوي
خلفَ ألفِ سقوطٍ
ويلجُ آفاقاً.. رسمتها
أصابعُ الأخطبوطِ
وعلى المقابرِ أسماءُ راياتِنا
هناك ترعوي
بل هناك تُنكّسُ الخُطُوب
آهٍ..
يموجُ البحرُ بالغليانِ
وموجةٌ كسيحةٌ..
فقدت ندى السلوانِ
تسيرُ بشفاهٍ.. طَروب
وتُعانقُ شطئآن الرمال
وفي الوريدِ.. تنهيدةٌ
وبقايا آمال
وأجسادٌ يبلّلُها..
الجوعُ والترحال
هكذا..
تدورُ بِنا الأيّامُ
وتنحني الأحلامُ
في العتمةِ..
وأمامَ مرآةِ الوجودِ.. فطور
كفاكَ ترجّلاً.. كفاكَ غرور
كفاك نفاذاً..
عبرَ عُنقِ زُجاجٍ.. مكسور!
:
لعَمْرِ..
هكذا الإنسانُ أبداً..
حالمٌ بالربيع
والشمسُ سُرّةُ السماءِ..
تشتعلُ..
من دونِ جمرٍ
من دونِ رمادٍ
وتسبحُ في الفضاءِ..
ولا تضيع
أ تُحلّقُ الفِطرةُ بنا..
على أطلالِ حُلمٍ ؟
أم تتفجّرُ المُقلُ..
جداولَ وينابيع !
تعليق