[align=center:8bb9c40b4d]يـــ Over Magic ــــا
أين أنت
والله إنني لم أشك لحظة في أن هذه الخاطرة
~*¤ô§ô¤*~ غارق في عمق الحقيقة ~ *¤ô§ô¤*~:
ليست مجرد كلمات
وذلك لمعرفتي السابقة
بك وبأسلوبك
وأقسم بالله العظيم
بعد قراءتي لها مرات ومرات
أنك تصف واقعا مريراً
ورسالتك واضحة
لأصحاب القلوب الحية
والضمير
الذي لم يمت بعد
فكان لك مني
"" .. "" خذني معك "" .. ""
دعني أصرخ مثل تلك الصرخة
التي صورتها بصورة المتأمل
في واقع قلب فيه الحق باطلا
فكان من البطل ما كان
لقد رسمت صراعك مع الواقع
وفي تحليق عكسي
فقد أعجبتني تلك الصورة المبدعة والتي رسمتها
( مثل الغريق .... حلَّق في الأعماق )
فــ
~*¤ô§ô¤*~ غارق في عمق الحقيقة ~ *¤ô§ô¤*~:
تحدثت فيها عن الأمل في أن الحق لابد أن يحق
وبأن صوتك يجب أن يرتفع في رقي غير يا ئس
******
لا استسلام
قوىً مهما اتسعت
ستضيق
**********
نعم .... لكل قوة حد ومحدودية
إلا لمن استقاها من الأعلى
فهو القادر على أن يجعل من محدوديتك طاقة مدعومة
رائع كذلك ذلك التصور
في صراع روحك المتفانية
التي لم تيأس من نداءات الاستغاثة
إلى الأعلى
صراعاً متفانياً كي لا يموت ضميرك
فلا بد أن يرسل الأعلى لك معيناً
يعينك ويرتقي بك إلى مشارف القضية التي تصارع من أجلها
قضية حق لن يخذل ولن يموت
وقفت طويلاً عند هذه العبارة
( سكرة الموت في توقف التحليل )
ليتني يا أخي ( Over Magic )
أجد إجابة منك عليها
فقط ...
لأتأكد من المفهوم الذي وضعته
لأنني أتمنى أن يكون مفهوم مشترك.
فمفهومي لها انقسم إلى جزأين :
الأول وقد كان في تصوير حالة (سكرة الموت )
وتوقف العقل عن التحليلات فلا يبقى سوى اليقين
بالمعتقد .....
وهذا مصدره الروح ... وقوة الإيمان…. !!!!!
والثاني كان استعارة منك
بالتمسك باليقين الذي تملكه في قضيتك
رغم كل المتعارضات التي تواجهك…. !!!!!
وفي تلك المرحلة التي رأيت بها جسدا في ظلام الأعماق
يحلق ويغوص في لحظة جعلتني أشعر بها بأنه قد انتهى والقاع مصيره
فقد أخافتني كلمة ( في سكــــــــــــــــون )
ولكن الصورة الرائعة في إنقاذ ( الدلفين ) لك
أرى أنها أخذت مجهود مضاعف من فكرك
تأملت في تلك الصورة يبطئ والتي يندفع فيها الجسد
من أعماق الماء إلى سطحه ثم يأخذ نفساً عميقاً مرتشفاً به
قوة تملئ صدره استعدادا لانطلاق صرخة متأججة
صرخة تدوي في أذن الزمان
يا لها من صرخة
كم كنت أتمنى أن يرى كل من يقرأ
~*¤ô§ô¤*~ غارق في عمق الحقيقة ~ *¤ô§ô¤*~:
تلك الصور المختصرة
بمنظورك الذي حاولت فيه جاهدا إظهار الصورة التي رُسمت في خيالك
سندريلا
وآه من سندريلا
إنها عالمك وجميع من يعيش فيه
إنها صرختك لكل من يرى فيظن أن ذلك حقاً وقد طمس بواقع مزيف
إنها تحذيرك من الظلام الذي يوشك على طمس النور
والذي يظن الكثير أنه عكس ذلك
في مبادئ وقيم تحولت من حق لباطل ومن باطل لحق
بأيد أعداء المبادئ وأعداء القيم
فلا يسعني إلا أن أقول معك
لكل من يجلس في صومعة ذاته
ينتظر أن تأتيه السعادة من داخل شاشة التلفاز
ليست الجنية
منقـــــــــــــــذة
وليست الفئران
حصـــــــــــــان
وليست الدبة
عربــــــــــــة
وليس الأميــــــــــــــــــــــــر ســـــــــــــــوى
وســــــواس
شيطــــــــــــــــــــــــــــــــــان
وفي نهاية ردي السريع
أخاطبك
وأكرر لك
وأعدك
وأناشدك
بأني سأعود لك مع رائعتك
~*¤ô§ô¤*~ غارق في عمق الحقيقة ~ *¤ô§ô¤*~:
وستكون لي وقفه أخرى معك
[align=justify:0dd47b9d9f]{ بسم الله الرحمن الرحيم }
أخي في الله الكريم / أبو ماجد .............
أنار الله بصيرته وهداه وحفظه بما يحفظ به عباده الصالحين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخيراً ........ فأنا أنتظرك بفارغ الصبر منذ أن وضعت الخاطرة وها أنت هنا. حياك الله وأهلا وسهلا بك فلن أدعك تخرج من هنا بسهولة .... قد كان لنا لقاء سابق، ولم أكن أستطع في ذلك الوقت أن أخوض معك في حوار من نوع خاص، والسبب هو احترامي الشديد لصاحب المقال ولا أريد أن أجعل من ساحته حواراً قد يطول بيني وبينك ... فما كان مني إلا أن أرتقب حضورك ولساحتي.... فمرحباً بك ضيفاً عزيزا.
أخي أبو ماجد، أسئل الله العلي القدير أن تكون بصحة طيبة، مرتاح البال وهادئ. وإني إذ أدعو الله لك أن يمن عليك بالهدوء وأطلبه منك شخصياً، غاضاً النظر الآن عما جاء في ردك وكما وأرجو منك أنت أيضاً أن تغض النظر عن رأيك مؤقتاً. كما وأنني اطلب منك وبرغبة شديدة في أن تقرأ الآتي بتمعن وسماحة روح، وهدوء.
لا داعي لأن أجد لي حق في طلبي لك ،الحقِ الذي أسألك هو اليوم حتى يوم الدين، وأمام رب العباد في يوم الحشر، لهو حق أوجده رب العزة والجلال في قوله الكريم ( إنما المؤمنون إخوة ) فهو حق الأخوة في الدين. وذلك بثقة ويقين بأن ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم إن اتفقت معي عليه فأنت مسلم، وأنا أخوك فيه. وإن لم تقره في نفسك وفي وجدانك فلا داعي أن تكمل ( يا أخي ) العزيز باقي الحوار من أساسه واكتب ما شئت أن تكتب، وذلك .. لأن الاختلاف قد أصبح في العقيدة وأنا لن أناقش معك أموراً عقائدية سنختلف في أحد أهم مبادئها .(أخوة الدين). أما بالنسبة لما نسبته لي من اتهامات لي في عقيدتي فأنا برئ منها إنشاء الله. وأنني أشهد الله أني قد سامحتك فيها لوجه الله.
لاحظ يا أخي العزيز أبو ماجد ، بأنني إلى نهاية الفقرة السابقة ومازلت أكتبت ( يا أخي ) وذلك لأني ما ظننت للحظة بأنك لست إنسان مؤمن بالله. ولن أتعدى ذلك الحد في التهاون حتى اتهمك بذلك الأمر، ولست بالمنتظر منك أن تأتي بأمر لأدينك لا والله ....فليس من أغراضي أن ابحث عما يدين الآخرين. بل كن على ثقة ويقين، بأني أسئل الله العلي القدير أن يظهر لك ما أبطن ومن نوايا لم تصل لها في مفهومي وهدفي من الخاطرة.... " سأتوقف هنا لأنني لا أريد أن أحد الموضوع ".
إذا فأنا أتحدث مع أخي المسلم، وعليه بادرتك بالسلام. ومن هذا الحق بالأخوة أطلبك وأنا أمد يدي لك بالمصافحة أمام جميع من يزور هذه الصفحة بأني لا أريد أن أخسرك أو أن تخسرني. ولنجتمع على ما نتفق عليه وأن يعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه. في محاولة حقيقية بأن نصل لمفهوم صحيح.
أسعدني -كما قلت سابقاً- وجودك هنا جداً وسأوضح لك سبب سعادتي بذلك بكل صدق، فقد كنت أترقب مجيئك بفارغ الصبر ولا أخفيك سرا أنني توقعت قدومك قبل هذا الوقت، ولكن، إذا لم يكن لي في فكرك حيز بعد، فأنا الملام في ذلك. فمن الممكن جداً أن يكون توقعي في غير محله. ولكن، كن على يقين بأنني قد سعيت لذلك منذ أول لقاء. وذلك رغبتي في نقل إعجابي بك. نعم أخي العزيز أبو ماجد، إعجابي كان محصورا في شيئين، أحدهما هو أنك استطعت أن تجعل لك سمةً خاصة وتواجد يأخذ في الحسبان من قبل البعض. والآخر محدود ولكنه يعني لي الكثير جدا ، وهو أني وجدتك تجتهد من أجل قضية سليمة أساسها مبدأ وقيمة إنسانية وهي البعد عن الرذيلة ورفضك ترويج الشعر الحداثي ( مع أنني لا أدرك فعلا سببا لرفضك له ) واهتمامك اللغوي في المعنى ... وكذلك رفضك لكل من الكلمات والمعاني الماجنة، أو الغلو في الوصف أو التشبيه لكلما يخرج عن المألوف.
أقولها لك وبكل صدق أنا معك وأؤيدك. فكل مبدأ وقيمة - كانت مستقاة من القران الكريم والسنة النبوية الشريفة – توجب علينا الإيمان بها ونصرها والعمل بها. حتى وإن كان اختلاف الأسلوب قد أثر على الهدف.
فكنت ومن ذلك المنطلق قد اتخذت مبدئي في الحوار معك وإنني استقيته من نفس مستقاك، والذي بني على أننا إخوة، وبهذا المبدأ الذي أتعامل به دوماً والحمد لله وأسعى إلى تعزيز هذا المبدأ معك بأن لا أتعامل معك بما يتعارض مع مبدئي......
ولكني أسألك الله يا أخي أبوماجد أن تجيبني هل ترى في هذا من ضعف؟.
وإنني أشهد رب العباد وكل من يرى هذا الموضوع أني لا أحمل في قلبي لك سوى المحبة والأخوة، والذي أستقي مبدأها من نفس العقيدة التي صاغت المبدأ الذي اتخذته لنفسك؟.
أخي الكريم أبو ماجد / إنني في انتظار ردك. وبناءً عليه سوف نكمل حوارنا فيما ذكرته في ردك وبموضوعيه تنفع بالفعل المؤمنين.
تقبل منى تحياتي وتقديري،،،
مع أخلص أمنياتي لك بالتوفيق لكل ما فيه خير لك وللمسلمين.