إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إعطاء المسؤليه (واجب) وزرع الثقه(مطلب)..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    إعطاء المسؤليه (واجب) وزرع الثقه(مطلب)..

    كعادتي دائما..
    أتوه عند ابتعادي من البيت خصوصا اذا كان هناك ..
    إضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم العادي
    فأنها تكون بالنسبه الي تحويلا في خط الرجعه الى البيت او الى اي مكان مقصود..
    في أحد رحلاتي بعد أحدى التحويلات
    وانا أتمتم ببعض الكلمات التي لا استطيع قولها بصوت مرتفع
    إضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم العادي
    خوفا من آذان الجدران( مصطلح قديم لدى كبار السن لوقف اي جدال سياسي قد يفضي بأحدهم الى خيشه
    إضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم العادي
    تكون بطاقة صعود الى اللاعوده)
    التقطت عيناي شجره جميله ذات ورود حمراء ..
    أشتهرت بأسم وردتها وهي وردة الاوركيد..
    إضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم العادي
    كان لي قصه مع هذه الورده أيام الطفوله..
    قام ابي أطال الله في عمره بعد سكننا في بيتنا الجديد بترتيب حديقه في مقدمة البيت
    وكان ابي كثير السفر في تلك الأثناء..
    في صباح أحد الايام أحضر معه شتلة صغيره
    إضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم العادي
    .وادخلها معه الى صالة البيت
    وعندما رأيتها سألته كأي طفل ..
    ماهذه:
    فقال هذه الشجره ستكون شجرتك وتحت مسؤوليتك لأختبرك
    بادرت بالموافقه وقال لي انها ستصبح يوما ما شجرة ذات ازهار حمراء جميله كما قال له بائعها..
    قام وغرسها في الحديقة التي في المقدمه ..
    وقمت بمساعدته وانا في اقصى حالات السعاده
    بدأت قصتي مع تلك الشجره يوميا ..
    كنت اسقيها
    واقلم اوراقها المصفره..
    حتى انني اذكر ان أحد مدرسي العلوم قال لي معلومه مفادها ان اوراق الشجره الذابله مفيده لها وذلك بعمل طبقه اسمها الدبال
    مرت الايام وانا في شوق الى رؤية الزهره التي حكاها ذالك البائع لأبي
    وفي أحد الايام وجدت الوردة الاولى قد تفتحت ..
    وتدلى تاجها بعيدا عن كأسها..
    كان فرحتى غامره
    فقد اجتزت الاختبار
    وتعلمت الكثير الكثير من ذلك الدرس
    فكلما خططت لأمر ما وتأخر تذكرت زهرة الاوركيد..
    ...................................
    إن إعطاء المسؤوليه وعملية توزيع المهام على حسب الفئه العمريه خصوصا منذ نعومة الأظافر يجعل الانسان على استعداد لتولى مهام الحياه بجودة أعلى وأكثر مرونه.
    كما انها تزرع فيه الثقه العاليه والبحث عن ادوار جديده ومسؤوليات اكبر ذات تحدي أصعب..
    إن ترك الاسر لأطفالها متأرجحين ما بين السائق والمربيه ينبأ بجيل متواكل كسول ..
    لا يقوى على وضع اللقمة في فيه..
    فالمسؤوليه أصبحت بالنسبة إليه أمرا لا يعنيه او لا يستطيعه..
    كما انها تضيق الخيارات أمامه فتجعله يبحث عن رميها ( اي المسؤوليه) على عاتق غيره للتملص منها وليس طبعا لحنكة متلقيها ..
    فتنبأ هذه الصفه عن خروج جيل مبتور..
    سيرمي بمستقبل بلده بأيدي العماله الاجنبيه او أصحاب المصالح المؤقته..
    فلا عجب يوما ما
    اذا لقينا انفسنا
    مقذوفين في البحر دون طوق نجاه
    كما ان هناك خطأ آخر ..
    وهو اعطاء المسؤوليه وابعاد الثقه..
    ومن هنا تنتج مفارقات تجعل الانسان هذا يواجه ما يسمى بالاقتران الشرطي..
    وهو عند اعطائي المسؤليه ساحصد اللوم والامتعاض والتقليل من الشأن فتكون لديه عقده مزمنه تحتاج الى علاج..
    الخلاصه:
    المسؤليه وتحملها مطلب وزرع الثقه حاجة لتحقيقه..
    فذلك التعليم الجماعي الذي يمارسه المجتمع ناتج من ترسبات متعاقبه من أجيال
    علمتنا ان الرأس كثير الآفات..
    كما قال الحكيم لقمان!!
    ولكن هذه المعلومه المنقوصه تحث على الابتعاد عن هذه الآفات وليس تجاهلها كما ادعو الآن
    آخر تحرير بواسطة ابوخالد; 29 / 12 / 2009, 06 : 07 PM.

    #2
    يعطيك العافيه.
    ذكرتني بمثل يقول:
    إذا أردت أن تحملني مسؤوليه..فأعطني الثقه .

    تعليق


      #3
      كما ان هناك خطأ آخر ..
      وهو اعطاء المسؤوليه وابعاد الثقه..
      هناك الكثير من يقع في هذا الخطأ وهو ان يعطي المسؤلية دون الثقة وهذه نتجت عن مواقف
      فمثلا اب اعطى ابنه المسؤلية والثقة ولكن الابن اخفق فلم يكن كفوا للمسؤلية فنزعت الثقة منه وبقية المسؤلية وهذا من اشد الاخطاء فلو لم تنزع الثقة منه رغم اخفاقه فستكون دافع قوي للتحمل للمسؤلية على عكس اذا نزعت فستكون دمار له ولابيه
      استاذي ابو خالد مشكوور على الطرح المميز والاسلوب الجميل
      تقبل جل احترامي وتقديري == > مر من هنا حلو المعاني

      تعليق


        #4
        استاذنا الموقر
        ابوخالد يعطيك العافيه على الموضوع الجميل والمفيد في نفس الوقت
        سجل اعجابي بقلمك ومواضيعك الهادفه
        تحياتي

        تعليق


          #5
          الله يعــطـيكـ العافية..
          مــــوضــــع جمــيل ..

          تعليق


            #6
            بسم الله
            اعطاء المسئولية أمر جميل لما له من منافع جمعة وتأثير مباشر على بناء الشخصية خصوصاً إذا توافقت تلك المسئولية مع قدرات الشخص المحمل بها .... أما الثقة فأنا ضد منحها مباشرة وبشكل مطلق دون رقابة على الأقل خصوصاً في الأمور الهامة التي قد يترتب على الاخفاق فيها عواقب وخيمة ...
            كل الشكر أستاذنا أبو خالد

            تعليق


              #7
              أوافقك الرأي تمامآ في إيجابية وضرورة إعطاء المسؤوليه مثلآ للأبناء على حسب أعمارهم أو على حسب تلك المسؤلية المسنده على عاتقه حتى يكون مثل التأسيس له على ما سيتحمله فيما بعد وتدريبه على الجرأة في حياته القادمه وكذلك زرع الثقة فالنفس مطلبآ ضروريآ في إعطاءها لمن توليه المسؤليه ..
              لا أستطيع الإطاله فلقد شرحت لنا الموضوع شرحآ مختصرآ ومفهومآ وشامل لعنوان هذا الموضوع الذي بدأت فيه بقصتك مع وردة الاوركيد التي زرعتها وصبرت حتى تفتحت ورودها المنتظره بعد معاناة شعورك بحمل تلك المسؤليه التي أُسندت على عاتقك وأنت طفلُ صغير ..


              ’’بـــوركت يا عزيزي’’

              تعليق


                #8
                شكرا لك
                ويعطيك العافيه

                تعليق


                  #9
                  استاذي أبو خالد اسمح لي ان ارفع لك قبعتي لاعجابي بقلمك الذهبي اشكرك اخي ولا تحرمنا من عطائك

                  تعليق


                    #10
                    أبوخالد يعطيك العافيه على الموضوع وكما عودتنا دائما بالرائع والمفيد وبالرغم من إنني كنت سريع المرور لكن الموضوع جدير بأن نغوص في أعماقة ونستفيد من تجارب الآخرين .من لايشكر الناس لايشكرالله فلك من مليون شكر- والله يوفقك وييسر أمرك إنه القادر على ذلك.........

                    تعليق


                      #11
                      سجل اعجابي بموضوعك المميز وفعلاً زرع الثقة وتحمل المسئوليه منذو الصغر لها فؤايد كبيرة في الحياة ولي موقف حصل لي من الوالد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته عندما كنت صغير أي عندما كان عمري وقتها 13 سنه وبصراحه تحملتها بالرغم ما ارتكبت فيها من أخطاء ولكنها كانت خير بداية لي وما تحملته في ذلك الوقت من مسئوليات لا يمكن أن يتحمله أبو 23 سنه في وقتنا الحالي .

                      تحياتي

                      تعليق


                        #12
                        مبدع كعادتك أستاذ,,

                        ارى بأن اعطاء المسؤوليه ونزع الثقه هو الأكثر انتشاراا في المجتمع مما جعل الابن يفقد ثقته بنفسه ايضاااا

                        وهذي آفه جسيمه لابد من علاجهاا


                        وشكراا لك


                        ,,,

                        تعليق


                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ناصر بن هذال ال شري مشاهدة المشاركة
                          يعطيك العافيه.
                          ذكرتني بمثل يقول:
                          إذا أردت أن تحملني مسؤوليه..فأعطني الثقه .
                          تواجد مثري كالعاده...

                          شكرا لك اخي ناصر..

                          تعليق


                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حلو المعاني مشاهدة المشاركة

                            هناك الكثير من يقع في هذا الخطأ وهو ان يعطي المسؤلية دون الثقة وهذه نتجت عن مواقف
                            فمثلا اب اعطى ابنه المسؤلية والثقة ولكن الابن اخفق فلم يكن كفوا للمسؤلية فنزعت الثقة منه وبقية المسؤلية وهذا من اشد الاخطاء فلو لم تنزع الثقة منه رغم اخفاقه فستكون دافع قوي للتحمل للمسؤلية على عكس اذا نزعت فستكون دمار له ولابيه
                            استاذي ابو خالد مشكوور على الطرح المميز والاسلوب الجميل
                            تقبل جل احترامي وتقديري == > مر من هنا حلو المعاني
                            حلو المعاني..

                            نعم ..قد تتسبب ردة فعل الابن في صدمه قد تكون حجر عثره في قراراته المستقبليه..

                            لأنه انب على خطأه ولم يحفز لتجاوزه..

                            شكرا لأضافتك..

                            تعليق


                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ابوعساف مشاهدة المشاركة
                              استاذنا الموقر
                              ابوخالد يعطيك العافيه على الموضوع الجميل والمفيد في نفس الوقت
                              سجل اعجابي بقلمك ومواضيعك الهادفه
                              تحياتي


                              يا مراحب يا ابوعساف..

                              تواجدكم كفيل بأستمراريتي..

                              فأنا لا اكتب لنفسي بل لكم..

                              فشكرا لك..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X