ربما يبدو هذا العنوان غريبا ..
لكن هل جربت يوما أن تطلق العنان لحواسك كلها كي تجمع الرحيق من بستان الكون الفسيح ..
هل تركت روحك تحلق في الفضاء البعيد مثل طائر يخفق بجناحيه في هجرة طويلة
إلى أرض المولد والنشأة ..
ترى هل في سجل ذكرياتك رحلة تهاوت فيها النجوم من حولك في حميمية لم تجد حتى الآن
جملة تعبر بها عن ذلك المشهد ..
هل خفق قلبك خفقة كاد يطيش بعدها ، وأنت ترى تعانق النجوم في هالة فريدة ، في ليلة هادئة وحالكة
الظلمة ، ليسري ذلك المارد الروحاني في جسدك مثل سريان الماء في العود ، في لحظة من أجمل
لحظات حياتك ..
هل قرأت تهلل النور صباحا وهو يتكسر فوق متون الجبال وأسقف البنايات ..
هل سمعت صوت الداعي عند كل شروق ... وهويقول ( عند الصباح يحمد القوم السرى )
ويقول لك لا تبتأس عندما ترى الشمس تجمع خيوط النور عند المغيب ، مثل صياد يلملم شباكه
بعد يوم جهيد ..... داخل غياهب البحر
لا تبتأس فإن لكل غائب عودة
********************
** لغة التخاطب مع كل من حولك ليست صعبة **
حينما تمد يديك لتعانق هذا الكون ....... تأكد أنه سيمنحك الود ، ويطلعك على أسراره
سيريك ذلك التناغم المذهل حد الجنون ... بين كل ثابت ومتحرك في عبابه الواسع
سيجعلك تنظر بسمعك ... وتسمع ببصرك ..
حينما تلتمس العفو من خالق هذا الكون سبحانه ......... سيصبح هذا الكون الرحيب نقطة في بحر صدرك
المنشرح ..
حينما تمنح الصفاء لنفسك ولكل شئ حولك .. سترى عالما آخر .. لم تره من قبل ..
حينما تتوكل على الحي القيوم ، وتحسن الظن به .... فإنك ستودع وداعا أخيرا .... كل هم وغم وحزن .
حينما تكون أكثر تفاؤلا وجمالا .. سترى الجمال في الوجود كله
وستتجلى لك شاعرية إليا أبو ماضي وهو يقول ..
ألا أيهذا الشاكي وما بك داء .......... كن جميلا ترى الوجود جميلا
ويقول أيضا ..
قال السماء كئيبة وتجهما ............. قلت إبتسم يكفي التجهم في السما
إبتسم ... فتبسمك في وجه أخيك صدقة ..
أتعرف ماهي البشاعة الحقيقة ....أن تحرم من يريد الإبتسامة منها ..
إن كنت مصرا على التجهم ..... فأنظر إلى الأم - أي أم - وهي تطوي كل لحظات الفرح والسرور
وتنكسر في منظر مؤلم حينما يصاب إبنها بمكروه أو يعتريه حزن ..
ولا تسعها الدنيا فرحا .. حينما ترى إبتسامته ترتسم على محياه ... إبتسم ..
أليس من العقوق والتنكر للجميل أن تحرمها تلك الإبتسامة ..
***************************
كل شئ حولك يسبح بحمد الله ...... كل شئ حولك حي
فلا تقتل حياته ......... بموت مشاعرك ..
أنظر إلى الجبال لا تستأثر بالماء لنفسها ... بل تغدقه على الشعاب والأودية ..
أنظر إلى الشجر بقدر ما تسئ إليه .. بقدر مايحسن إليك ..
أنظر إلى النهر وهو في طريقه يمنح الحياة للإنسان والنبات والحيوان ..
أنظر ... وأنظر ... وأنظر ... حتى تكمل القراءة في كتاب الكون الواسع ..
بعدها ستطيل الوقوف عند هذه الآية الكريمة قال تعالى (( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف
الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء
فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر
بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون )) البقرة آية 164
أرجوا أن أقرأ مشاركاتكم الجميلة ... وشكرا .
أخوكم أبو فايز ..
لكن هل جربت يوما أن تطلق العنان لحواسك كلها كي تجمع الرحيق من بستان الكون الفسيح ..
هل تركت روحك تحلق في الفضاء البعيد مثل طائر يخفق بجناحيه في هجرة طويلة
إلى أرض المولد والنشأة ..
ترى هل في سجل ذكرياتك رحلة تهاوت فيها النجوم من حولك في حميمية لم تجد حتى الآن
جملة تعبر بها عن ذلك المشهد ..
هل خفق قلبك خفقة كاد يطيش بعدها ، وأنت ترى تعانق النجوم في هالة فريدة ، في ليلة هادئة وحالكة
الظلمة ، ليسري ذلك المارد الروحاني في جسدك مثل سريان الماء في العود ، في لحظة من أجمل
لحظات حياتك ..
هل قرأت تهلل النور صباحا وهو يتكسر فوق متون الجبال وأسقف البنايات ..
هل سمعت صوت الداعي عند كل شروق ... وهويقول ( عند الصباح يحمد القوم السرى )
ويقول لك لا تبتأس عندما ترى الشمس تجمع خيوط النور عند المغيب ، مثل صياد يلملم شباكه
بعد يوم جهيد ..... داخل غياهب البحر
لا تبتأس فإن لكل غائب عودة
********************
** لغة التخاطب مع كل من حولك ليست صعبة **
حينما تمد يديك لتعانق هذا الكون ....... تأكد أنه سيمنحك الود ، ويطلعك على أسراره
سيريك ذلك التناغم المذهل حد الجنون ... بين كل ثابت ومتحرك في عبابه الواسع
سيجعلك تنظر بسمعك ... وتسمع ببصرك ..
حينما تلتمس العفو من خالق هذا الكون سبحانه ......... سيصبح هذا الكون الرحيب نقطة في بحر صدرك
المنشرح ..
حينما تمنح الصفاء لنفسك ولكل شئ حولك .. سترى عالما آخر .. لم تره من قبل ..
حينما تتوكل على الحي القيوم ، وتحسن الظن به .... فإنك ستودع وداعا أخيرا .... كل هم وغم وحزن .
حينما تكون أكثر تفاؤلا وجمالا .. سترى الجمال في الوجود كله
وستتجلى لك شاعرية إليا أبو ماضي وهو يقول ..
ألا أيهذا الشاكي وما بك داء .......... كن جميلا ترى الوجود جميلا
ويقول أيضا ..
قال السماء كئيبة وتجهما ............. قلت إبتسم يكفي التجهم في السما
إبتسم ... فتبسمك في وجه أخيك صدقة ..
أتعرف ماهي البشاعة الحقيقة ....أن تحرم من يريد الإبتسامة منها ..
إن كنت مصرا على التجهم ..... فأنظر إلى الأم - أي أم - وهي تطوي كل لحظات الفرح والسرور
وتنكسر في منظر مؤلم حينما يصاب إبنها بمكروه أو يعتريه حزن ..
ولا تسعها الدنيا فرحا .. حينما ترى إبتسامته ترتسم على محياه ... إبتسم ..
أليس من العقوق والتنكر للجميل أن تحرمها تلك الإبتسامة ..
***************************
كل شئ حولك يسبح بحمد الله ...... كل شئ حولك حي
فلا تقتل حياته ......... بموت مشاعرك ..
أنظر إلى الجبال لا تستأثر بالماء لنفسها ... بل تغدقه على الشعاب والأودية ..
أنظر إلى الشجر بقدر ما تسئ إليه .. بقدر مايحسن إليك ..
أنظر إلى النهر وهو في طريقه يمنح الحياة للإنسان والنبات والحيوان ..
أنظر ... وأنظر ... وأنظر ... حتى تكمل القراءة في كتاب الكون الواسع ..
بعدها ستطيل الوقوف عند هذه الآية الكريمة قال تعالى (( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف
الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء
فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر
بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون )) البقرة آية 164
أرجوا أن أقرأ مشاركاتكم الجميلة ... وشكرا .
أخوكم أبو فايز ..
تعليق