بسم الله
ليس كل شاعريعتبر شاعراً
لكن الشاعر الحقيقي هو الذي يملك مشاعر وعواطف صادقه ، يترجمها له الشعر
وما أروع أن تكون أحاسيس الشاعر مفعمة بالإيمان
والصدق والإخلاص لهذا الدين العظيم
بوح وشكوى
إلهى من سناك قبستُ نوري ***** وأنبت المحبة في ضميري
أعوذ بنور وجهك يا إلاهـي ***** من البلوى ومن سوء المصير
أفرُ إليك من نكدي ويأســي ***** ومن عفن الضلالة في شعوري
فقيراً جئت بابك يا إلاهي ***** ولستُ إلى عبادك بالفقير
غنى عنهمو بيقين قلبي ***** وأطمع منك في الفضل الكبير
إلهي ما سألت سواك عونـاً ***** فحسبي العون من رب قدير
أخي الغالي/ راكان
دعني أولاً أرحب بك أشد الترحيب و أمتنه فأهلاً و سهلاً بك ..
إن النفس البشرية مركبة من أحاسيس و عواطف لابد أن يخرجها الإنسان و إلا خنقه الألم و أطاح به الحزن.. ولما كان ذلك كذلك كانت و سائل التعبير متباينة نظراً لتباين الطاقات و القدرات .. فمنهم من يبوح بما في خاطره من خلال قصيدة منظومة .. وبعضهم من خلال نثر متناسق محكم .. و بعظهم من خلال البكاء و الصراخ .. و منهم عن طريق القتل و العنف..
ولا يخفى على شريف علمك أن من أثقل أركان القصيدة التي لا يتم كمالها إلا به : العاطفة فمتى اسقطت كانت القصيدة ركيكة لا تحبذها الأنفس الشاعرة و لا تطرب لها الأحاسيس المرهفة ..
وأوافقك تمام الموافقة أن الشاعر إذا ما كان قلبه مفعم بالإيمان الصادق و الحب الخالص لله، و جدت قلمه يقذف أروع الكلم و أحسنه..
تحياتي
نعم لابد أن تجتمع في الشاعر هذه الخصال حتى يكون شعره صادقا ومقنعا .ولو تفحصت شعراء هذا الزمن لوجدت أغلبهم يقولون مالايفعلون ولاهم لهم سوى بهرجة الإعلام وأضواء الشهرة .
القصيدة رائعة أخي راكان ....
أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك ...
للأسف الشديد .... نادراً ما نستمتع بقصائد إيمانية صادقة ... فقد أصبح الغث من الشعر طاغياً وبشكل كبير .... بعد أن أبتلينا بأنصاف شعراء أفسدوا ذائقة المتلقي بما يصدرونه من قصائد هابطه خالية من كل جماليات الشعر ...