السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبارة كثيراً ما تتردد على أسامعنا .. طبعاً نابعة عن حب وعدم تخيل الحياة من بعد من نحب
بالنسبة لي ومن وجهة نظر ضيقة دائماً ما أقول عجييييييييييب
!!
{
عسى يومي قبل يومك } .. !!
إن جئنا للمنطق فهل لو خُيرنا بين الحياة والموت سنختار الموت فعلاً لأجل خاطر عين من نُحب ؟؟
وإن أخذتنا الشهامة والنخوة وقلنا "
حاشا فلأجل عين تكرم ألف عين " ورضينا بالموت أولاً فهل نحن على إستعداد للمرحلة الأبدية وهي ما بعد الموت ؟؟
أم هي مشاعرنا الرقيقة تجاه من نحب تدفعنا لتمني الموت قبله ؟؟ في حين يحرم على المسلم تمني الموت لضر دنيوي نزل به، في نفسه، أوولده، أوماله، وهذا هو الذي عناه الرسول صلى الله عليه وسلم: " لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ".
وإن كان بالحياة من هم أغلى من ضي العين كالوالدين والضنا والزوج وحتى الحبيب
فما تتعدى فترة وافاتهم الثلاثة أيام حتى توارى ذكراهم الثرا كما وُريت أجسادهم قبلها بثلاث ليال !!
كما تلعب دبلوماسية المعزيين دوراً حيوياً وإستراتيجياً في إعادة العقل إلى رشده فالزوج ما يلبث أن تنتهي مدة عدته حتى يتم التحرك من جميع المستويات وعلى مختلف الأصعدة للبحث عن زوج جديد للزوجة !!
وحال الضنا ليس بعسير .. فبدل الواحد يأتي عشرة .. والحبيب أسهل وأسهل فهناك من يأتي بإشارة من أصغر أصابعنا
نسأل الله للجيمع طول العمر ولكن لن أقول يومي قبل يومكم
فجميعنا له يوم .. أتتفقون معي ؟؟
لكم التحية دائماً أحبتي وأبعد الله عنكم كل مكروه
دمتم في حفظ الرحمن ورعايته
" لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ".
العرض العادي
