العودة   منتديات بوابة جاش > المنتديات العامه > المنتدى الرياضي
   
 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 / 01 / 2011, 33 : 12 AM   رقم المشاركة : [6]
جعفر ابن شري
:: كبار الشخصيات ::
 





جعفر ابن شري is on a distinguished road

افتراضي

البحث عن الثقة الضائعة
فاجأ القناص السعودي ياسر القحطاني جماهير بلاده بإختفاء إبداعاته بعد نهاية كأس أمم آسيا 2007 بحيث كان ياسر ملك الإبداع في تلك البطولة ليتوج بعدها بجائزة أفضل لاعب آسيوي بعام 2007

في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 فشل فتى السعودية في تحقيق حلم جماهيره وهو التأهل إلى أرض مانديلا بحيث لم يتمكن من إحراز أي هدف بالتصفيات
لتخرج بلاده من التصفيات بشكل مفاجئ ويدخل ياسر بعدها في معركة البحث عن أسمه من جديد !

بعد تلك التصفيات المشؤومة تعرض ياسر لإنتقادات قاسية من الجماهير السعودية بسبب إختفاء موهبته بشكل مفاجئ لتكون الثقة بين الطرفين غائبة
عندما تكون عملاقاً للقارة ثم ينخفض مستواك لتصل إلى مرحلة [ عدم الثقة ] مع جماهيرك فأنك بلا شك ستكون ظروفك صعبة للغاية من أجل النجاة من هذه الكارثة !

حاول قائد المنتخب السعودي في تجميع أفكاره وإعادة أكتشاف أسمه وموهبته من جديد لكي يعيد الثقة الضائعة مع جماهير بلاده
من حسن حظ ياسر بأنه وجد المساندة من مسؤولي الإتحاد السعودي لكرة القدم وهي إبعاد الضغط عنه بحيث تم إبعاد أسمه من المنتخب الذي شارك في كأس الخليج 20
إبتعاده عن البطولة أعطاه الفرصة لكي يعيد حساباته من جديد داخل مقر فريقه المحبوب الهلال
تدريبات قاسية وعمل يومي شاق طوال ثلاثة أسابيع داخل مقر الهلال جلبت النتائج الإيجابية لقائد فضية 2007

نجح ياسر في رمي كل تلك الهموم لينجح على الأقل في إحراز الأهداف مع فريقه الهلال بمباريات الدوري السعودي
شهدت المباريات الأخيرة من الدوري السعودي نجاح ياسر في العودة إلى هوايته المفضل وهي هز الشباك ليبدأ في إعادة بعض الثقة مع الجماهير من جديد
وبل نجح على الأقل في نجاح رهان الإتحاد السعودي لكرة القدم وهو إراحته من كأس الخليج من أجل إعادة ياسر 2007 من جديد

[ ياسر 2011 ]
شعار قائد السعودية في بطولة أمم آسيا بقطر بحيث يرغب في إعادة إبداعاته ليعيد الثقة بينه وبين جماهير بلاده من جديد
هذه المرة يعلم بأن الثقة لن تعود إلا في تحقيق الهدف المنشود وهو الفوز بكأس آسيا 2011 .



الحمل الثقيل
في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا نجح لاعب الوسط الكوري الشمالي جي يون نام في تحقيق إنجاز شخصي كبير وهو إحرازه هدفاً بمرمى منتخب البرازيل
ليكون ثاني لاعب آسيوي يهز شباك البرازيل في كأس العالم بعد الياباني كيجي تامادا بعام 2006
ولكن ..
هذا الهدف جعل جي يون نام يواجه ضغطاً قوياً من الجماهير الكورية الشمالية بحيث أعتبرته بطلاً خارقاً لتطالب منه الفوز بكأس آسيا 2011 !! .

لم يكن جي يون نام يعلم بأنه هدفه في مرمى البرازيل سيدخله في هذا النفق وهو طموحات الجماهير التي تفوق قدراته الفنية بسبب عامل العمر !
يبلغ جي يون نام من العمر [ 34 عاماً ] أي أنه لم يعد قادراً على الركض ومنافسة سرعة الجيل الجديد
ولكن هدفه في مرمى البرازيل جعل الجماهير المعزولة عن العالم ترى بأنه ( السوبر مان ) الذي لا يتعب من أجل تحقيق حلم البلاد !! .

بعيداً عن الضجيج والمطالبات الجماهيرية الصعبة دخل جي يون نام في مرحلة التفكير العميق من أجل إيجاد حل للخروج من هذا المأزق
تفكير قد يجعله يصل للسن [ 60 ] بسبب الهموم التي تلقاها بعد هدفه التاريخي بمرمى منتخب البرازيل !
لقد بدأ جي يون نام في معرفة حجم المعانات للاعب الآسيوي الذي سيشارك في كأس امم آسيا إلا أن معاناته تعتبر أكبر لأن شعبه يعيش في
عزلة عن العالم ولا يعرف موازين الكروية وسنة أعمار اللاعبين .

المعسكرات المتنقلة ما بين بيونغ يانغ والقاهرة والدوحة جعل جي يون نام يعود إلى نشاطه وقوته ليكون أشبه بفتى يبلغ من العمر 25
أصبح الآن مستعداً لخوض معارك آسيا 2011 من أجل تحقيق حلم شعبه المقهور من الداخل والمعزول عن العالم .



مرحلة الشيخوخة
بعد أن وصل للسن 32 أصبح القائد التاريخي لمنتخب أوزباكستان ماكسيم شاتسكيخ في وضع صعب للغاية بحيث لم يعد جسده قادراً على اللعب طوال 90 دقيقة فقد كان مكسيم يبدع فوق المستطيل الأخضر طوال 90 دقيقة ولكن سنة الحياة جعلته يصل لهذه المرحلة . في صفوف فريق ارسنال كييف الاوكراني أصبح مكسيم أسيراً لدكة الإحتياط ليشارك في مباريات قليلة وفي دقائق لا تتجاوز 40 دقيقة دقائق قليلة ومعدل ضعيف من الأهداف جعل كل الجماهير الأوزباكية تؤمن بقرب نهاية مشوار قائدها في مجال كرة القدم وعدم خوضه منافسات كأس آسيا 2011 . أسطورة أوزباكستان السابق لاعب الوسط ميرجلال كاسيموف أعتزل الكرة ولم يفز بكأس آسيا وهذا الأمر جعل مكسيم يخاف من تكرار نفس مصير أسطورته السابقة ! . إلا أنه تلقى إتصالاً عاجلاً من مسؤولي الإتحاد الأوزباكي لكرة القدم يفيد بإنضمامه لقائمة المنتخب في كأس آسيا 2011 من حسن حظ مكسيم بأن مدرب المنتخب الأوزباكي السيد فاديم أبراموف يثق بقدراته الفنية ليقوم بإستدعائه بغض النظر عن وصوله لمرحلة الشيخوخة وضعف معدل أهدافه وجلوسه الطويل على مقاعد البدلاء . أصبح الآن مكسيم قادراً على حمل قميص منتخبه ولكن مشاركته في هذه البطولة ستكون الأخيرة بالنسبة له الآن سيخوض مكسيم آخر فرصة من أجل تحقيق حلمه والإبتعاد عن نفس النفق الذي دخله أسطورته السابقة كاسيموف .




تحياتي
توقيع جعفر ابن شري
 
بِدُوْنِ عُنْوَانٍ ( فَضْفَضَهْ ) . . !
http://forum.jash.net/showthread.php?t=38932
جعفر ابن شري غير متصل  
   
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 59 : 09 AM.


جميع المشاركات ملك لكاتبيها
 
مجموعة ترايدنت العربية