العودة   منتديات بوابة جاش > المنتديات الأدبية > واحة الأدب
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : [1]  
قديم 06 / 11 / 2006, 43 : 11 PM
الصورة الرمزية ((ابو مصعب الجحفول))
((ابو مصعب الجحفول)) ((ابو مصعب الجحفول)) غير متصل
:: عضو نشيط ::
 




((ابو مصعب الجحفول)) will become famous soon enough((ابو مصعب الجحفول)) will become famous soon enough

Cool >>( قصص قصيره وجميله)<<

عندي بعض القصص الظريفة وحلوة وفيها الفايدة لو قرأت جيدا
إن شاء الله تعجبكم وهي::...


القصة...(1)::..

يحكى أن ضريرين كانا يجلسان على قارعة الطريق ، اقترب منهما رجل لئيم ، وقال وكأنه يحادث احدهما :
- خذ هذه الدنانير العشرة ، وأعط رفيقك نصفها .
ثم ذهب الرجل دون ان يعطي أحدهما شيئاً .
أما الضريران فقد اعتقد كل واحد منهما أن الآخر أخذ الدنانير العشرة وأنكرها .
وهكذا ما يزال الضريران يتشاجران حتى الآن .


القصة...(2)::..

يحكى أن رجلاً أراد أن يحرج شيخ الساخرين، جحا، فراهنه من ألف درهم إلى ألف درهم إذا عرف
الإجابة على سؤال يطرحه عليه. طبعاً وافق جحا فسأله الرجل قائلاً:
-كم شعرة في لحيتي ؟
كان الرجل كثّ اللحية وطويلها، لكن جحا أجابه فوراً قائلاً:
-بقدر ما في ذنب حماري من شعر.
فاعترض الرجل قائلاً:
-لكن كيف أعرف عدد بصيلات الشعر في ذنب حمارك؟
قال جحا:
-الحل بسيط، فما عليك إلا أن تنتف شعرة من لحيتك وشعرة من ذنب حماري حتى يتعادلا، فتعرف أني
أقول الصحيح حين ينتهي شعر ذيل حماري مع شعر لحيتك وإلا.. فأنا الخسران وأدفع لك الألف درهم


القصة...(3)::..

كان لحمدان (دكان) يحتضن عد مطربانات فارغة وميزان بكفتين يستخدم له حجارة من السنسلة المجاورة
على سبيل الوزنات المعتمدة، وثم (نصّية) حلاوة.. وبرميل كاز للبيع الفريطي، وكانت الساحة أمام الدكان
مسرحاً دائماً لمعارك (السيجة) بين ختيارية القرية.
زار حمدان المدينة وتجول في شوارعها وساحاتها ومناطقها المأهولة بشدة .
عاد حمدان الى القرية وهو مشبع بالحضارة " والتقلّط" فباع عدة دونمات من أرضه بثمن بخس،
ثم استقدم خطاطا خصوصياً من المدينة ليصمم له لوحة عملاقة من أضواء وإضافات مكتوب عليها
(سوبر ماركت حمدان) وعلقها طبعاً فوق باب الدكان، ثم اشترى ميزاناً كهربائيا متطوراً و"كاونتر"
وآلة "كاش" آخر موضة.
ثم جلس حمدان مع "الزملاء" في الساحة التي تحتضن عدة مطربانات فارغة ونصية حلاوة وبرميل كاز.
وظلت الساحة امام "السوبرماركت" .. " الدكان سابقاً" مسرحاً لمعارك لعبة السيجة بين ختيارية القرية.


القصة...(4)::...


يحكى أن شيخاً جليلاً داهمته الأمطار والسيول والعواصف وهو في البراري.
بحث عن (طور) يلتجئ إليه فلم يجد شيئاً، وظل يدب في الأرض حتى وجد خربوش أعرابي وحيد
في مهب العواصف، فركض إليه اتقاء للبرد والزمهرير.
داخل الشيخ فرحب به الأعرابي، لكنه قال له:
- ليس لدي ما أغطّيك به سوى "حلس" حماري هذا .. ضعه على ظهرك واتقي فيه البرد والصقيع.
لكن الشيخ صال وجال وقال :
- أعوذ بالله ..أنا شيخ محترم وافضل الموت برداً على أن أضع على جسدي حلس الحمار الرث هذا.
ازداد الليل برودة وصارت أسنان الشيخ تصدك، قام المعّزب مرة اخرى ودعا الشيخ للتدثر بحلس الحمار.
لكن الشيخ ابي واشمخر واشمأز ورفض هذه المذلة :.. ان يضع حلس الحمار على رأسه المبجل.
نام المعزب بعد ان فقد الأمل مع هذا الضيف الذي ينزّ كرامة وسؤدداً، صار الليل صقيعاً ينخر في
العظم فبدأت قوى الشيخ وأرادته بالتهاوي، لكنه ظل متمسكاً ببقايا كرامته لذلك فقد أيقظ المعزب وقال:
- يا معزب يا معزب !!.
- شو .. بدك حلس الحمار؟
- آه .. بس غير اسمه ..وأعطيني إياه.


القصة...(5)::..


يحكى أن شيخا عربيا كان يمتلك قطعانا من الأغنام ترعى في الفلاة، وقد أنهكت الذئاب القطعان،
ولم يكن يمر يوم دون ان تهاجم الذئاب خروفا ما وتفترسه.
لم ينفع الرعاة لحماية القطعان، فالأراضي شاسعة والأغنام بالآلاف والذئاب كثيرة.
وبعد تفكير عميق قرر الشيخ العربي ان يستعين بالكلاب، فأحضر منها فيلقا قويا وشرسا من كلاب
الحراسة، صار يخوض معارك ضارية ضد الذئاب.
وهكذا منعت الذئاب من مهاجمة القطيع، ولم يعد الشيخ العربي يخسر خروفا كل يوم.
لكنه كان يضطر الى ذبح عشرة أغنام يوميا لأطعام الكلاب.
اكتشف الشيخ متأخرا إنه خسر أضعافا من استقدام الكلاب لحماية قطيعه. أكتشف متأخرا لان
الكلاب رفضت مغادرة القطيع وهددت الشيخ بأن تأكلة هو شخصيا إن لم يقدم لها الخراف في موعدها،
مع المازات والمشروبات.

القصة ...(6)::..

أن بعيرا أهزله الجوع

والعطش والمعاملة السيئة من أصحابه ؛ فبرك يفكر ويقول في نفسه:
- سنامي ذاب من شدّة الجوع ، وخفافي صارت عظما من قلة الماء وكثرة الجهد
و(هم) يسيئون معاملتي ويحمّلونني فوق طاقتي ويضربوني لمجرد التسلية
والتفاخر بأنهم يسيطرون علي تماما. ماذا ينفعني الصبر الذي اشتهرت به بعد ان وضعوه
تاجا ورقيا فوق رأسي ؟. وماذا تنفعني اخلاقي وطاعتي وحسن طويتي ؟.
اني اراهم يستغلونها لأذلالي وتدمير كرامتي .... ماهذه العيشةالتي اكدّ فيها وأشقى
عن عشرة حمير ، ومع ذلك يجعلون الحمير تقودني وتتحكم في مسيري.
ويحكى أيضا بأن البعير بعد ان زفر زفرة عظيمة أخرجت دخانا ناريا من جوفه الفارغ ,
أصيب بما يشبه الهستيريا ونهض بما تبقى له من قوة ومن رباط الخيل ؛ وانتزع قيده وهجم
على أصحابه يقطّعهم بقوارضه الجبارة ويدوسهم بعظام خفّه. وظل يقاتل بضراوة وشراسة
حتى أعاث دمارا في المكان . ثم مات بين الفؤوس والشواعيب والعصي .
نسيت أن اقول :

- احذروا انتفاضة البعارين .

إن شاء الله تحوز على رضاكم.......
توقيع ((ابو مصعب الجحفول))
 
قديم 10 / 11 / 2006, 39 : 01 AM   رقم المشاركة : [2]
محمد الحياني
*!*عضو فخري*!*

 الصورة الرمزية محمد الحياني
 




محمد الحياني will become famous soon enoughمحمد الحياني will become famous soon enough

إرسال رسالة عبر ICQ إلى محمد الحياني إرسال رسالة عبر AIM إلى محمد الحياني إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد الحياني إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد الحياني

افتراضي

انا اشهد انه لئيم .....ومقلب فيهما

----
قوية ياجحاااااااا هخخههخخهخخخه
----

التجديد ماهو بحلو كل مرة سوبر ماركت حمدان

===

آه .. بس غير اسمه ..وأعطيني إياه. خهخهخهخههخهخ ذبحه البرد

===
لكنه كان يضطر الى ذبح عشرة أغنام يوميا لأطعام الكلاب

راااااااااااح فيها ذا المسكين .... خهخهخهخخه

====
احذروا انتفاضة البعارين

فعلاً انتفاضة البعارين غريبة وعنيفة ولن يستطيع احد السيطرة عليها مهما كانت شجاعته

===
بقي ان اقول لك الف شكر يالغالي

ابداع في الترتيب وقصص رائعة وموجزة

دمت ووفقت
توقيع محمد الحياني
 



محمد الحياني غير متصل  
   
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 22 : 06 PM.


جميع المشاركات ملك لكاتبيها
 
مجموعة ترايدنت العربية